01-24-2017, 12:39 AM
|
|
9]
بارت٢
بدهشة وشك سألت " لَمْ تخبرني ما هو اسم زوجة الدوق ريتشارد "
بابتسامة شوق "اسمها السيدة صوفي "
بدهشة أكبر و تفاجئٍ مني "السيدة صوفي حقا"
باستغراب و شك "لما أنتي متفاجئة"
حاولت أن أخفي توتري و دهشتي "أسفة فقد كان لدي صديقة لي اسمها صوفي " تغيرت نبرتي إلى حزن"و لكنها قد ماتت حين كنت في الميتم "بتساؤل مني و استغراب "عفوا لدي سؤال آخر"
وضعت فنجان الشاي بعد ما أخذت منه رشفةً بسيطة "ماهو"
بحذر مني " لماذا جميع النوافذ مغلقة "
بغضب وقد تغيرت نبرة كلامي إلى صرامة " هذه أمور لا تخصك يا أنسة جين أنتي هنا فقط من أجل الأنسة الصغيرة و لا شيء آخر و الأن لدي أعمال , سوف تأتي روز كي تاخذك كي تقابلي الأنسة الصغيرة
أيضا سوف تخبركِ عن قوانين القصر لأن هذا القصر له مجده و مكانه بين الناس رغم ما يقول الناس و يجب من يسكن هنا أن يكون على مستواه فهل سمعتي"
بأسف مني و احترام "أمرك سيدتي وأسفه على تصرفي"
عندها قامت روز
أثناء وقفي أمام مكتب سيدتي سمعت صوته يبدو غاضب ربما الأنسة جين أساءت التصرف أو أنها سوف تغادر , باحترام مني دق الباب و بصوتها المميز
"ادخلي"
انزلت رأسي باحترام "أمركِ سيدتي"
وقفت واتجهت نحو مكتبي الكبير
"روز ارجوا منكِ أن تخبري الأنسه جين عن قوانين القصر و خذيها إلى مقابلت الأنسه الصغيرة"
لقد تفاجأت حقا , في العادة لا تبقي أي أحد حتى موعد الإفطار , هذا شيء غريب ولكني أشك أنها تبقى يومين أخرين هنا
اردفت "أمرك سيدتي "
ثم نظرت إلى جين و قلت "أنستي ارجوا منكِ أن تأتي معي"
بهدوء على غير عادتي "حسنا"
ثم خرجنا و كان الوضع مثل ما قبل الإفطار و لكن يختلف عن السابق لأن روز كانت تخبرني عن القوانين في القصر التي كانت حافظة لها منذ طفولتها
"بأسلوبي و صرامتي" يجب عليكِ أن لا تقتربي إلى النوافذ أو تبعدي الستائر عن مكانها أبدا سوى غرفة الأنسه الصغيرة
و أن لا تسألي عن شيء لا يخصك و أيضا أن تهتمي فقط بعملك فقط
بتساؤل مني "هل استطيع أن أخرج إلى المدينة"
"سوف استفسر من السيدة ليلي عن هذا و لكن إذا وافقت يجب أن لا تذهبي بمثل فستانك هذا لن هذا نوع من الثياب لا يتعدى حدوده خارج القصر أبدا
لا تاستغربوا لأنكم سوف تعرفون كل شيء بوقته و أردفت لها "حسنا"
*روز*
لقد وصلنا أمام باب الأنسه الصغيرة قبل أن افتح الباب قلت "يجب أن تكوني حذرة في كلامك مع أنستي الصغيرة
*جين*
لا اعلم و لكني شعرت برعشة غريبة لا أعرف سببها
فتحت روز الباب اغمضت عيني بسبب الضوء و حين استطعت الرؤية جيدا
لقد كانت روعه في الجمال و البراءة كانت واقفه أمام النافذة وجهها الجميل الأبيض كبياض الثلج و شعرها الذهبي كخيوط الشمس و ازداد من جمالها هبوب الرياح التي تلعب بشعرها الحرير و عيناها الزرقاوتين كبحيرة صافية كأنها أميرة في إحدى القصص الخيالية و لكن النظره الحزينه التي تملأ عينيها الجميلتين كأنها أسيرة في بحر الضياع و لا تعرف أين هي تنتظر من يمسك بيدها و يخرجها من هذا المكان الذي يبهت ذلك الجمال يتبع
واسفه لني تاخرت كثييررر بسب بعض الطروف |
[/QUOTE][/QUOTE]
|