إذا ما تبينَتِ العبوسةُ في امرئٍ
فلا تلحهُ واسألْ سؤالَ حكيمِ
أَجَلْ سَلْهُ قَبل اللومِ فيما انقباضُه
وقيم رَمى الدنيا بطرفِ كظيمِ
لعل طِلابَ الخيرِ سرُّ انقباضِه
وعلةُ حزنٍ في الفؤادِ مقيمِ
فما تحمدُ العينانِ كل بشاشةٍ
ولا كلُّ وجهٍ عابسٍ بذميمِ
قطوبُ كريمٍ خابَ في الناسِ سعيُه
أحبَّ من البشرى بفوزِ لئيمِ" |