-
في مستنقعات الحروب حيث يجتمع الألم والفقر والحرمان والوحشية ..
تنمو طفولة ممزقة تتنفس الصعداء .
لتستنشق جواً ملوّثاً كسته أتربة الوحشيّة وغبار العنف
فَتَركُن ليصطدم تأمّلها بجدار عالي لاتستطيع اخترآقه !!
فيبات على ألحان جوعه.. وألم جوفه وهذيان نفسه .
فتغتال براءتهم فلا تضمد جروحهم ليزداد الجرح نزفاََ ..
سُلِبت منهم أرواحُهم وحروفُهم وأقلامُهم !
ولم يبق سوى صُراخهم !ليعلن ضجراًمغلقاً.
فالصّوت يتردّد والأذن تخرس لوُجودهم..فالنداء أصبح أبكم لأنّ القلوب استوت جوفاء.
الطفولة تُغتال والنداء ليس عاجل فهو طور المحاولة !