**........خاليا فلا مانع من جلوسك.
حسنا، أيدته في داخلها لكن هذا ما لا يتقبله البشر عادة... هم مبتنون على المجاملة و الإبتسامات الزائقة التي توقعهم في مصيدة تسمى "الطيبة"....
و هذا بالفعل ماحصل، لم يرق لذاك الشاب ذو الإبتسامة العريضة الإجابة التي حصل عليها، ففضل البعد من بداية الأمر: أه، أظن..سأجلس في مكان آخر.
وكزة خفيفة على كتفها جرتها لإجابة مخرجتها الدائمة من عالمها:ماذا هناك هيلين؟
بانت تقطيبة على صاحبة البؤبؤتين الخضراوين معترضة على حالة صديقتها الغريبة: هينا، أنا من يتوجب عليه السؤال... مالذي يجري لك؟!..لك عشر دقائق تذرفين الدموع .
توسعت حدقتيها لحظة، ثم بسطت كفها متفحصة صدق صديقتها...حقا، هي كانت كذلك ..!
سلبها شرودها الإحساس بكل شيئ، بتلك الدموع التي غدرت محجريها ...و بقدوم هيلين من المقدمة لها ... و بنظرات الإستهجان ممن حولها..
...*
هذه الجزئية ؤقفت عندها لأكمل لاحقا لقد اعجبني الوصف
اريد أن اقول لك أنني احب الروايات التي بها حوار
و لكن روايتك غير إنها حقا مذهلة اوتصدقين أنني لم أمل و أنا أقرأها على غير عادتي؟
احسنت
سأعلق على الرواية و محتوياتها بعد أن أكمل قراءتها
لم أستطع الصبر حتى أكمل فكتب هذا الكلام
خفت تطير مني
تستحقين رد أجمل على روايتك الجميلة
لا أنكر أن فضولي قادني لأقرأ الرواية بالنسخة القديمة خ
لقد تحسنت كثييييييرا:good::good::good:
تقدمي
سأفك الحجز بردي القادم