الموضوع
:
ألمـــآسي خيــالي~/ My land .. is Lebanon!
عرض مشاركة واحدة
#
4
01-28-2017, 01:16 PM
Marianne
يجمع المطبخ اللبناني بين الوصفات المعقدة للمطبخ الأوروبي،
والمكونات الفريدة للمطبخ الشرق آسيوي والشرق أوسطي.
يعود تاريخ المطبخ اللبناني إلى ما قبل ظهور المسيحية، على الرغم من أنه لم يشتهر عالميًّا،
حتى فترة زمنية قصيرة نسبيًّا.
كان للمطبخ اللبناني تأثير مهم على مطابخ الدول العربية المجاورة،
وغيرها من دول حوض البحر المتوسط وبعض الدول التي استعمرت لبنان.
يشتهر المطبخ اللبناني في جميع أنحاء العالم حاليًّا،
خصوصًا بعدما أثبتت الدراسات أن حمية سكان حوض المتوسط
هي أكثر الحميات الغذائية المفيدة صحيًّا للإنسان.
تتميّز المنتجات الحرفية اللبنانية بالجمال والذوق الفني،
الذي يجتذب العديد من السوّاح الذين يرغبون بالاحتفاظ بتذكار عن رحلتهم إلى البلد.
يتركز الإنتاج الحرفي في القرى اللبنانية وبعض البلدات،
حيث يتوارث الناس هذه المهارة جيلاً بعد جيل،
ويصنعون منتجاتهم من المواد الخام المحليّة.
تتخصص كل منطقة من المناطق اللبنانية بنوع معين من الإنتاج الحرفي،
مثل صناعة السلال، حياكة السجاد،
صناعة الأواني الخزفية والفخارية والنحاسية والحدادة والتطريز
وصناعة الزجاج وصياغة الذهب والفضة.
تتميز بعض القرى اللبنانية أيضًا بصناعة أجراس الكنائس المزخرفة.
يُقدم لبنان الفرصة للسائح كي يقوم بنشاطات مختلفة في الطبيعة،
وذلك بسبب تنوّع جغرافيته وطبيعته ومناخه، الأمر الذي يسمح بممارسة أنواعً
ا متنوعة من رياضة الهواء الطلق في مناطق ومواسم مختلفة. تُشكل الجبال،
الغابات النفضية ودائمة الخضرة، الشطآن، الأنهر الموسمية والدائمة،
الكهوف، الوديان، والممرات الجبلية، أبرز التضاريس اللبنانية، كذلك تأوي البلاد
تنوعًا في الحياة البرية وبشكل خاص الطيور منها. أصبح لبنان في السنوات الأخيرة
مقصدًا لعشّاق الطبيعة الراغبين بالاستكشاف والتخييم ومراقبة الطيور وممارسة أشكال أخرى من السياحة البيئية.
ومن الرياضات والأنشطة التي يمكن ممارستها:
ركوب الدراجة الرباعية (ATV).
الترميث، وهي رياضة حديثة نسبيًّا في لبنان، يُمارسها محبوها في
أنهر العاصي
والليطاني والأولي.
المشي في الغابات واستكشافها، رياضة مشهورة،
وهناك عدد من المواقع المفضلة التي يقصدها محبوها،
مثل محمية أرز الشوف، الرملية، غابة القمّوعة، محمية حرش إهدن،
ونهر إبراهيم.
استكشاف المغاور، وهي رياضة مشهورة وقديمة في لبنان،
من الكهوف المشهورة التي يقصدها الناس:
مغارة أفقا، كهف الرويس، وعين اللبنة.
إضافة إلى الاستكشاف بواسطة الدراجة النارية،
وتسلّق الجبال بواسطة الحفر والسلالم (بالإيطالية: Via Ferrata)
والهبوط من قمم الجبال وركوب الخيل والتزلج باللوح المفرد
وركوب الدراجات
الجبلية وتسلق الجبال.
في لبنان عدد من المحميات الطبيعية، ثلاثة منها تعتبر "محميات نموذجية"،
وواحدة تعتبر "محمية حيوية" في منطقة الشرق الأوسط:
محمية أرز الشوف:
أكبر المحميات الطبيعية في لبنان وأكثرها غنى بالحياة البرية،
تعتبر محمية نموذجية وتصنف مع مستنقع عميق على أنها محمية حيوية
مهمة في الشرق الأوسط، إذ أنها تستقطب أعدادًا كبيرة من الطيور
المهاجرة المألوفة والنادرة. تقع في الشوف وتشمل جبل الباروك.
محمية حرش إهدن:
ثاني أكبر محمية في لبنان، تقع في الشمال بالقرب من بلدة إهدن.
تعتبر أيضًا محمية نموذجية، وهي أكثر محميات لبنان غنى بالتنوع النباتي،
وفيها عدد كبير من أنواع الأشجار النادرة في شرق البحر المتوسط،
وأنواع زهور ونباتات مستوطنة فقط في لبنان.
محمية جزر النخيل:
ثالث محمية نموذجية في لبنان،
وهي تتألف من مجموعة جزر صغيرة قبالة شاطئ طرابلس.
تعتبر أكثر المحميات غنى بالتنوع السمكي والطيور البحرية،
كذلك تُشكل الملاذ الأخير لفقمة حوض المتوسط الراهبة في لبنان.
محمية شاطئ صور:
يعتبر شاطئ صور الرملي محميّة طبيعية مهمة بالنسبة للبنان،
وهو يُقسم إلى منطقة مخصصة للاستجمام والسباحة،
ومنطقة يُمنع استغلالها، وتخصص فقط للحفاظ على الحياة البرية،
وبشكل خاص السلاحف البحرية (اللجآت) والأسماك.
محمية أفقا الطبيعية: بالقرب من قرية أفقا.
محمية اليمونة الطبيعية: تقع في البقاع.
محمية مستنقع عمّيق تقع في البقاع الغربي.
محمية تنورين الطبيعية: تقع في جبل لبنان وتضم نبع تنورين
المستغل لتعبئة مياه الشرب، والذي يسقي غابة أرز الرب
يعتبر لبنان من المراكز القليلة في منطقة الشرق الأوسط المجهزة لممارسة رياضة التزلج.
وعلى الرغم من أن البلاد تُعد مقصدًا صيفيًّا بالدرجة الأولى،
إلا أن السياحة الشتوية تشهد تزايدًا ملحوظًا، بسبب قرب الجبل من الساحل،
مما يسمح للزائر أن يُمارس التزلج ويعود إلى بيروت أو أي مدينة ساحلية أخرى
في غضون ساعة أو اثنين فقط. ويبدأ فصل التزلج في ديسمبر/ كانون الأول.
وتؤمن المنتجعات الكبرى لزبائنها الإقامة في الفنادق والشاليهات الشتوية
بالإضافة إلى تسهيلات كثيرة تشمل أدوات التزلج.
جبال الشوف.
تشمل الرياضات الشتوية في لبنان: التزلج على المنحدرات الجليدية، الجري الطويل،
بالإضافة إلى الهبوط بالمظلات، قيادة زلاقات الجليد الآلية،
واستكشاف الغابات والجبال. وفي لبنان ستة
منتجعات تزلج وهي:
الأرز: يبلغ ارتفاعها ما بين 1850
087 متر عن سطح البحر،
وتبعد 120 كم عن بيروت.
فاريا/عيون السيمان:
تصل في ارتفاعها لما بين 1850
500 متر، وتبعد 45 كم عن بيروت.
اللقلوق:
يصل ارتفاعها لما بين 1750
200 متر،
وتبعد عن
بيروت مسافة 60 كم.
فقرا:
يصل ارتفاعها لما بين 1800
400 متر عن سطح البحر،
وتبعد عن بيروت مسافة 45 كم.
قناة باكيش:
ترتفع 1900 متر عن سطح البحر،
وتبعد 60 كم عن بيروت.
الزعرور: يتراوح ارتفاعها بين 1700
000 متر عن سطح البحر،
وتبعد 40 كم عن بيروت.
أصبح لبنان مركزًا إقليميًا رائدًا في قطاع السياحة الصحية في منطقة الشرق الأوسط،
إذ يمتلك كل مقومات السياحة العلاجية بعدد منالمستشفيات والمعدات.
هناك 161 مستشفى في لبنان منها 7 مستشفيات جامعية تحتوي على 15 ألف سرير.
مبنى الحريري في جامعة بيروت العربية.
يمكن للبنان تقديم سلة واسعة من الاختصاصات الطبية لطالبي
العلاج التي تشمل تشخيص أمراض القلب والتقنيات الجراحية والعلاجية
وتقنيات التدخل الجراحي لعلاج أمراض القلب وعمليات التجميل
والتنحيف والسرطان والعلاج الفيزيائي وأمراض الأطفال.
يضم لبنان اليوم عددًا من الجامعات بالإضافة إلى عدد من المعاهد والمدارس المتخصصة.
وتتجلى الثقافة في لبنان بشكل عام بانفتاحها على ثقافات الشرق والغرب،
الأمر الذي يفسر وجود العديد من المؤسسات التعليمية العالمية في لبنان.
وعادت الجامعات اللبنانية لتجذب الطلاب العرب للدراسة فيها
بعد توقف خلال الحرب الأهلية.
أما بالنسبة إلى التعليم الابتدائي والثانوي فالمدارس الحكومية والخاصة
منتشرة في جميع أنحاء لبنان وهي توفر التعليم بلغتين على الأقل.
ومن أهم الجامعات اللبنانية: جامعة القديس يوسف التي أسسها الآباء اليسوعيون
والجامعة الأميركية في بيروت التي أسستها الإرسالية الأميركية في عام 1866م
والجامعة اللبنانية التي تأسست عام 1953 وتضم 13 كلية، منها كليات التربية
والآداب والحقوق والعلوم والهندسة والطب ومعهد للفنون الجميلة،
ثم تبعتها جامعة بيروت العربية التي تضم كليات آداب وحقوق وتجارة وهندسة وطب.
يصل طول الشاطئ اللبناني إلى 200 كم، ويبلغ عدد الأيام المشمسة في البلاد قرابة 300 يوم،
مما يجعله مقصدًا بارزًا لمحبي الاستجمام والنشاطات والرياضات البحرية المتنامية
في أماكن مختلفة من البلاد.[28] من الشواطئ والملاهي المائية المعروفة في لبنان:
أوشيانا بييتش ريزورت (بالإنجليزية: Oceana beach resort)،
إدّه ساندز (بالإنجليزية: Edde Sands)، لاغوافا ريزورت
(بالإنجليزية: Laguava Resort)، سيان (بالإنجليزية: Cyan)،
جنة سور مير (بالفرنسية: Janna sur mer)، غرين بييتش (بالإنجليزية: Green Beach)، بامبوو بأي (بالإنجليزية: Bamboo bay)،
وايفز أكوا بارك (بالإنجليزية: Waves Aquapark)،
وواتر غايت أكوا بارك (بالإنجليزية: Watergate Aquapark).
صيدا: وهي مدينة تأسست منذ قرابة 6,000 عام، وكانت تُعرف،
ولا تزال في أوروبا، باسم "صيدون". من معالمها المشهورة قلعة البحر والمدينة القديمة
حيث السوق القديم والعديد من الخانات ومصانع الصابون.
فاريا مزار كفرذبيان: موقع تزلّج رئيسي ومنتجع جبلي.
بيروت: عاصمة لبنان، التي تقدم للسائح فرصة التمتع بالحياة الليلية الصاخبة
أو قضاء الوقت في أحد المطاعم أو المقاهي المشهورة على الشاطئ،
وزيارة معالم المدينة المعمارية والطبيعية مثل صخرة الروشة ومسجد محمد الأمين ووسط بيروت التجاري.
حاريصا:
وهي منطقة تقع شمال بيروت، في جونية، حيث يستطيع السوّاح استقلال ا
لترام الجوّي أو "التلفريك" صعودًا إلى جبل حاريصا لزيارة مزار "سيدة لبنان".
مغارة جعيتا:
وهي إحدى أجمل الكهوف الكلسيّة في العالم.
بيت الدين: وهي بلدة في قضاء الشوف، كانت عاصمة الإمارة اللبنانية الشهابية ومركز
متصرفية جبل لبنان، وهي تأوي قصر بيت الدين ويُقام فيها مهرجان سنوي صيفي يحمل اسمها.
البترون:
وهي بلدة صغيرة في شمال لبنان، تقع فيها قلعة المسيلحة المشهورة ا
لتي بناها الصليبيون.
طرابلس:
طرابلس هي ثاني أكبر مدينة في لبنان وتُعد العاصمة الثانية بعد بيروت.
شهدت المدينة تعاقب العديد من الحضارات، ومن أبرز معالمها السوق القديم،
القلعة، ومينائها الذي يُعد من أقدم الموانئ في العالم.
هناك عدد كبير من المهرجانات التي تُقام في لبنان،
وبشكل خاص في موسم الصيف، حيث يقدم فنانون لبنانيون
وأجانب لوحات فنيّة مختلفة في المواقع الأثرية والتاريخية الرئيسيّة، وبشكل خاص في بعلبك وجبيل وبيت الدين.
أما مهرجانات لبنان الرئيسيّة فهي:
مهرجانات عنجر، مهرجان البستان، مهرجانات بعلبك الدولية،
مهرجانات بيت الدين، مهرجانات بيبلوس الدولية، مهرجانات دير القمر، مهرجانات صور.
كانت
السياحة
هي القطاع الرئيسي الذي يمد الخزينة اللبنانية بأغلبية الموارد الماليّة،
حيث كانت تُساهم بحوالي 20% من
الناتج المحلي الإجمالي
خلال العقدين الذين
سبقا
الحرب الأهلية. ومنذ نهاية الحرب، أخذ هذا القطاع يستعيد حيويته شيءًا فشيئًا،
إلا أن السياحة لم تعد بعد إلى ذات المستوى الذي كانت عليه قبل الحرب.
ساهم قطاع السياحة بحوالي 9% من الناتج المحلي الإجمالي عام
1999
،
وفي عام
2001
كان أسرع قطاعات البلد نموًّا، حيث بلغت نسبة زيادة السوّاح الذين
زارو البلاد بين عاميّ
1996
000
إلى 14% سنويّا.
ضخّ القطاع السياحي 6.374 مليون
دولار أميركي
إلى الاقتصاد اللبناني عام
2003
،
وفي سنة
2005
، بلغ نصيب الفرد من الناتج المحلي 1,433 دولار أميركي.
في عام
2006
، أجرت وزارة السياحة إحصائية تبيّن فيها أن هناك 373,037 حجزًا
في المواقع السياحية الرئيسيّة في البلاد.
أرجو عدم الرد
خ
__________________
Marianne
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Marianne
البحث عن المشاركات التي كتبها Marianne