حَمْقاء!
تلكَ كانت حركة واضحة تماماً..
من بين الجميع.. وحتّى أخته اخترتِه هو..
لعلّه.. أو لربمّا بالتّأكيدِ قد اكتَشَف!
أمرُ استعادَتِهِ مهمٌ لا ريب.. لكن ليسَ بهذه الطّريقةِ الطفوليّة السّاذجة!
تماماً كطفلةٍ صغيرةٍ استمرّت تقفِزُ عندَ لعبَةٍ أعجبتها في أحد المتاجر..
لا شيءَ سوى الإحراج!
ريته ينسى.. كما سبَقَ وفَعل..
أو ريته يدّعي النّسيان كما خِلْتُهُ قد فعل!!
لعلَّ الأمرَ يستَحِق.. فالنّتيجة كانت بداية جديدة.. وكأنّنا تعارفنا للتوّ!