عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 02-03-2017, 06:35 PM
 



























]





المُتلازِمةُ الاستِقلابيَّة أو المُتلازِمةُ الأيضيَّة metabolic syndrome

هُو مُصطلحٌ طبِّي يُشيرُ إلى تولِيفةٍ من السكَّري وارتِفاع ضغط الدَّم والبَدانة،
وهي حالاتٌ تزيدُ من خطر مرض القلب والسَّكتة ومشاكِل أخرى تُؤثِّرُ في أوعِية الدَّم.
يُمكن لأيّ من تلك الحالات وحدها، أي السكَّري وارتِفاع ضغط الدَّم والبدانة، أن تُسبِّبَ الضررَ لأوعية الدَّم، ولكنها تُصبِح أكثر خُطورةً إذا كانت مُجتمِعةً؛ وهي حالاتٌ شائِعةٌ جداً، وترتبِط مع بعضها بعضاً، ممَّا يُفسِّرُ لماذا تُصيب المُتلازِمة الاستِقلابيَّة الكثيرَ من الناس.


* زِيادة مُحيط الخصر waist circumference.
* مُستويات مُرتفِعة من ثُلاثيات الغليسيريد (الشُّحوم الثُّلاثِيَّة triglycerides)، ومُستويات مُنخفِضة من الكولسترول الجيِّد HDL في الدَّم، حيث يُمكِنها أن تُؤدِّي إلى تصلُّب الشرايين atherosclerosis، أي عندما تتعرَّض الشرايين إلى الانسِداد بمواد دهنيَّة مثل الكولسترول.
* ارتِفاع ضغط الدَّم الذي يصل إلى 140/90 ميليمتراً زئبقيّاً أو أعلى بشكلٍ مُتواصِل.
* عدم القُدرة على ضبط مُستويات سكَّر الدَّم (مُقاوَمة الأنسولين insulin resistance).
*زيادة خطر الإصابة بجلطات الدَّم، مثل خُثار الوريد العميق deep vein thrombosis.
* ميل نحو الإصابة بالالتِهاب (تهيُّج وتورُّم أنسجة البدن).




تنطوي العوامِلُ التي يُمكن أن تُسبِّب المُتلازِمة الاستِقلابيَّة على:
* الميل الوِراثيّ نحو مُقاوَمة الأنسولين.
* الوزن الزائِد.
* الخُمول وقلَّة النشاط البدني.
بمعنى آخر، يُمكن أن يُصابَ الإنسان بالمُتلازِمة الاستِقلابيَّة إذا وُلِدَ مع ميل للإصابة بمُقاوَمة الأنسولين،
ويتفاقم هذا الميل عندَ زيادة الوزن وقلَّة مُمارسة النشاط البدنيّ.



يمكِن الوِقايةُ من المُتلازِمة الاستِقلابيَّة أو الشِّفاء منها من خلال:
* إنقاص وزن البدن.
* مُمارسة النشاط البدني.
* تناوُل الطعام الصحِّي لضبط مُستويات ضغط الدَّم والكولسترول وسكَّر الدَّم.
* الامتِناع عن التدخين.
* عدم مُعاقرة الخمرة.
* تناوُل الأدوية عند الضرورة لضبط مُستويات سكَّر الدَّم والكولسترول.

**



*عدد فقرات عنق الإنسان يساوي نفس العدد الموجود في عنق الزرافة.
* إذا قسمت دودة الأرض لقسمين أو أكثر, يستطيع كل جزء أن يعيش لوحده وينمو مع الأيام ليعوض الجزء الضائع.
* الثعبان يبقى قادرا على اللدغ, حتى بعد مرور 30 دقيقة من بتر رأسه.
* علميا, تصنف الطماطم من الفواكه, أما الموز فيصنف من الأعشاب.
*احدى الدراسات توصلت الى ان تناول الطعام خارج المنزل مع الأصدقاء يمكن أن يرفع من مستوى السعادة ويقلل من الاكتئاب.
*الشخص الديبلوماسي هو الذي يطلب منك الذهاب إلى الجحيم بطريقة تجعلك تستعجل تلك الرحلة"
*ربع ساعة فقط من الضحك مع الأصدقاء لها نفس الفوائد الصحية و النفسية لساعتين كاملتين من النوم.
*عند الآلام العاطفية فإن الرجال في العادة يضحكون او يتمازحون لإخفاء تلك الآلام، اما النساء يستخدمن الإبتسامة فقط.



متلازمةُ إِدوَارد Edwards' syndrome

والمعروفة أيضاً باسم تثلُّثَ الصبغي 18 "Trisomy 18"، هي حالةٌٌ وراثيَّةٌ خطيرةٌ تنجم عن وجود نسخة إضافيَّة من الصبغي 18 في بعض أو جميع خلايا الجسم.
تحتوي كلُّ خليَّةٍ عادةً على 23 زوجاً من الصبغيَّات التي تحمل الجيناتِ التي يرثها الشخصُ من والديه، ولكنَّ الطفلَ المصاب بمتلازمة إدوارد تكون لديه ثلاثُ نسخ من الصبغي رقم 18 بدلاً من نسختين.
تُعرقلُ هذه الحالةُ النموَّ الطبيعي للجنين، حيث تؤدِّي إلى حدوث الإجهاض أو وفاة الجنين في كثيرٍ من الحالات.
يكون نموُّ الأجنَّة المُصابة بمتلازمة إدوارد بطيئاً في الرحم، كما تكون أوزانُهم منخفضةً عندَ الولادة، إلى جانب وجود عدد من المشاكل الصحيَّة الخطيرة الأخرى. ومن بين الذين يبقون على قيد الحياة حتَّى الولادة، يموت حوالي 50% خلال أسبوعين، ويعيش حوالي 20% منهم فقط ثلاثةَ أشهر على الأقلّ.
بينما قد يعيش حوالي 8% من المواليد المصابين بالمتلازمة لأكثرَ من عام، مع معاناتهم من إعاقات جسديَّة وعقليَّة شديدة. وقد يحيا بعضُ الأطفال حتى السنوات المبكِّرة ما بعد البلوغ، ولكنَّ ذلك نادرٌ جدَّاً.
تُصيب متلازمةُ إدوارد مولوداً واحداً تقريباً من بين 3000-6000 مولود.




*صِغَر حجم الرأس، مع وجود شذوذ في شكله.
*صِغَر حجم الفك والفم.
*الأصابع طويلة ومتراكبة مع الإبهام ناقص التخلُّق مع تَثبُّت قبضة اليد.
*انخفاض موضع تمركز الأذنين.
*أقدامٌ رَوحاءُ مُقَوَّسَة ناعمة (مع قاعدة مستديرة).
*وجود شقّ في الشفَّة والحنك cleft lip and palate (فتحة أو شِق أو فلح في الشفة العليا أو سقف الفم).
*فَتقٌ سُرُرِي exomphalos (حيث تُحبَس الأمعاءُ في كيس خارج البطن).
*يُعاني الأطفالُ المصابون بمتلازمة إدوارد عموماً من المشاكل الصحيَّة التالية أيضاً:
*مشاكل كلويَّة وقلبيَّة.
*مشاكل في التغذية، تؤدِّي إلى ضَعف النُّمو.
*مشاكل تنفُّسيَّة.
*فتق في جدار المعدة (حيث تُدفَعُ الأنسجةُ الدَّاخليَّة عبر موضعٍ ضعيفٍ في الجدار العضلي).
*تشوُّهات عظميَّة bone abnormalities، مثل انحناء العمود الفقري curved spine.
*تكرُّر عدوى الرئتين والجهاز البولي.
*عجز شديد في القدرة على التَّعلُّم.



نادراً ما تُورَّثُ متلازمةُ إدوارد، ولا تنجم هذه الحالةُ عن أمرٍ قام به الأبوان.
تَظهَر ثلاثُ نسخٍ من الصبغي 18 بشكلٍ عشوائي خلال تشكُّل البيوض والنِّطاف عادةً. ويكون هناك خطأٌ في انقسام الخلايا، وينتقل الصبغي الإضافي إلى خليَّة البيضة التي أنتجتها الأمّ أو خليَّة النطفة التي أنتجها الأب.
ومثلما تحدث هذه المشكلةُ بشكلٍ عشوائي، فمن المُستبعَد جدَّاً أن يحدثَ أكثر من حملٍ مُصابٍ بمتلازمة إدوارد عند نفس الأبوين.
تزداد فرصُ إنجاب طفلٍ مصابٍ بمتلازمة إدوارد مع تقدُّم الأم بالعمر.
يوجد شكلٌ نادرٌ من متلازمة إدوارد يُسمَّى تثلُّث الصبغي 18 الجزئي Partial trisomy 18، ويمكن توريثُه أحياناً. وفي هذه الحالات، يكون خطرُ ولادة طفلٍ مُصابٍ بهذه المتلازمة حوالي 25%.



ليس هناك علاجٌ شافٍ لمتلازمة إدوارد، كما قد يكون من الصعب تدبيرُ الأعراض. ويُحتَملُ أن يحتاجَ الشخصُ إلى مساعدة مجموعةٍ كبيرةٍ من المهنيين الصحِّيين.
يُركِّز العلاجُ على تدبير المشاكل المُهدِّدة للحياة أوَّلاً، كحالات الإصابة بالعدوى والمشاكل القلبيَّة. وقد يحتاج الطفلُ إلى إطعامه من خلال أنبوب التغذية أيضاً إذا كانت هناك مشكلةٌ في التغذية.
وإذا كانت تشوُّهاتُ الأطراف تؤثِّر في حركات الطفل مع تقدُّمه بالسن، فقد يستفيد من العلاج الداعم، مثل المعالجة الفيزيائيَّة والعلاج المهني.
ووفقاً للمشاكل النوعيَّة التي يُعاني منها الطفل، فقد يحتاج إلى رعايةٍ خاصَّة في المستشفى أو في مراكز الرعاية، أو قد تكون هناك إمكانيَّةٌ لرعايته في المنزل مع الحصول على الدعم الملائم.






















__________________
استغفر الله العظيم.
رد مع اقتباس