عرض مشاركة واحدة
  #89  
قديم 02-04-2017, 02:13 AM
 
البـــــــــ رت ــــــا الحــــــ ية ـــــــــد عشــــــــر
أه وأخيراً استطعت الخروج من ذلك المشفى الممل ..ولكن ! رغم ذلك لا أزال لا استطيع الحركة إلى بعد شهر من الان كم هذا مزعج .
فتحت باب شقتها وقبل أن تفتح الباب قالت بنبرة بارة وهي مغمضة عينيها : إلى متى ترغب في ملاحقتي سيد كاي
كان كاي يقف خلف فكتوريا بمسافة بعيدة قليلاً .
أبتسم أبتسامته الساحرة و هو يقترب إلى فكتوري و يردف بقوله : رائع ظننتك لم تنتبهي لوجودي أبداً .
دخلت فكتوريا متجاهله كلام كاي وفي المقابل الطرف الاخر دخل خلفها و حين وصلُ لغرفة المعيشة أردفت فكتوريا وهي تجلس على الاريكة المقابلة لتلفاز غرفة المعيشة
:إذن؟ ماذا تريد الان ؟!
أردف كاي وهو يقول بنبرة ادة : لماذا لم تقبلي أن تجلسي في القصر في هذه الفترة .
عقدة فكتوريا حاجبيها بأنزعاج وهي تقول : لا شأن لك في هذا ... و أيضاً من تكون أنت لكي تسألني هذا السؤال .
بعد قول فكتوريا هذا الكلام صمت كلا الطرفين من دون أي شيء يقال .
وبعد مرور فترة قصيرة قال كاي بنبرة هادئة تحمل معنى غير مفهوم : من أجل لا تري أختك سنوري , أليس كذلك؟
أتسعت عيني فكتوريا من الصدمة ولكن من حظها أنه شعرها كان يغطي على تعابير وجهها عن كاي و قالت بنبرة مرتفعة و كأنها صراخ متألمة منكسرة محرومه : أخرس, ليس لك شأن في أموري الخاصة ألم تفهم .
لا تريد البكاء أمامه أو امام احد لا تريد من أحد أن يتدخل في أمورها الخاصة ,لا تريد من أحد أن يعلم بما تخبأه من أمور .لا تريد
, لا تريد أن تقاسم همومها مع أي شخص ...
أيقضها من أفكارها تربيت كاي على شعرها الجليدي الأبيض الناعم .
كان تربيته مليء بلحنان و الدفئ و الأمان, كانت تريد أن ترفع رأسها و لا كنها خأفه أن تبكي حين ترى تعابير وجهه فبقية على حالها من دون أي حراك .
وبعد مرور فترة هدئت فكتوريا و كان كاي يجلس بجوارها و امامهم على الطاولة كبان من القهوة أعدهم كاي .
أخذ كاي كوب من القهوة وأرتشف منه قليلاً ثم قال بنبرة هادئة جاده : إذا هل حصلتي على المعلومات التي كنا ذاهبين إليها.
كانت تعابير فكتوريا هادئة و خاليه من أي شيء ولكن بعد أن سمعت كلام كاي تغيرت تعابيرها من هادئة إلى حاده وصارمة وقاتله ,قالت بنبرة هادئة تحمل في جوفها الغضب و الانزعاج : أجل ,لقد حصلت عليها و على معلومات إضافية أيضاً
تعجب كاي من تغيرها المُفاجاء ونبرة صوتها فقال وهو ينظر إليها بترقب : ماهي ؟! تلك المعلومات.
أستدارة فكتوريا لناحيته وقالت : صحيح نسيت أن أخبرك أن ذلك الحادث كان متعمداً .
اتسعت عيني كاي من الصدمة من كلام فكتوريا , الحادث الذي حصل لهم كان ملفقاً كيف هذا ومن الذي يفعل هذا و ما مصلحته في فعل هذا .
ابتسمت فكتوريا حين رأت تعابير كاي و كأنها علمت ما يجول في عقله من أسئلة وقالت وهي تأخذ كوب القهوة الخاص بها و ترتشف من القليل من القهوة ,وبنبرة هادئة : لقد علمت بأن الحادث كان ملفقاً قبل حدوثه بثواني قليلاه .
قال كاي بسرعه : ماذا؟! كيف علمتِ؟
قالت وهي تضع كوب القهوة على الطاولة : لقد أرسل لي شخص مجهول رسالة نصية قبل حدوث الحادث بثواني كان مكتوب بها " من يتجرأ أن ينبش في الماضي سوفى يلقا حدفه في قبرة"
لذلك لم أستطع تحذيرك في ذلك الوقت لان الامر حدث بل فعل
ولكن في المشفى قبل أن اغيب عن الوعي اخبرت ساتو بلأمر .
قال كاي بنبرة هادئة جادة : لذلك كان غائب طوال ذلك الشهر الفائت .
اسندة فكتوريا نفسها على الأريكا وقالت وهي ترخي نفسها لترتاح فجسمها بدأ يألمها و كذلك قدميها : ربما ؟!, ولكن إلى الان لم ألقا منه أي رد.
قال كاي وهو يضع كوب القهوة الخاص به على الطاولة الذي يصل لنصف الكوب : إذا ماذا كانت تلك المعلومات الذي تلقيتيها عن والدتك ؟
قالت :أوراق تثبت أن هيا والدة سنوري ومتى ولدة و والد سنوري الذي هو زوج أمي ...
قاطعها كاي وهو يقول بتسأل و علامات الصدمة على وجهه : ماذا؟! أليس هو والدك إيضاً ؟!
أغمضت فكتوريا عينيها وهي تتذكر والد سنوريا "آرثار" كان بمثابة الاب لها يعطيها كل واجبات الاب على أبنته, يعطيها الحنان, الدفأ, الأمان , الاهتمام, السعادة , كل شيء من دون أي مقابل .
قالت بنبره هادئة تحمل في جعبتها الحزن الغضب : كنت أتمنى أن يكون أبي ولكنه كان مثل الاب لي بدل والدي الذي تركني مع والدتي التي لم تهتم أبداً لي , فقط كانت تفكر الأموال التي كتبها لي و الدي لي وليس لها و كيف تأخذها أو بلاصح كيف تسلبها مني وفي نفس الوقت كانت تحتال على السيد آرثار إلى ان تزوجها وبعد ذلك بدأت بسلب أمواله تدريجياً وحين حملت بسنوري كانت مستأه وكانت تحاول الن تسقطها من بطنها بطرق لا تجلب الشك لها من السيد آرثار وحين ولدة سنوري كان السيد آرثار سعيد جداً وهي أستغلت الامر لصالحا و سرقت كال أمواله و طلبت الطلاق من و...
أوقف كاي كلام فكتوريا بسحبها إلى حضنه لانها لم تستطع أمساك دموعها وهي الان تتكلم عن الشخص الذي كان لها الاب و الام و العائلة , كان لها المأوى , كان لها كل شيء .كانت ترى ماذا والدتها تفعل و تبقى صامته لا تستطيع فعل شيء لمساعدتها كان هو يقدم لها كل شيء و هي لم تعطه أي شيء سوى الصمت .
*
*
*
*
*
*
*
كانت جالسه في الحديقة الخلفية للقصر ترسم أي شيء يخطر على بالها كانت تحمل في ثغرها أبتسامة جميلة كان منظرها جميل وهي مرتديه فستان وردي فاتح الون و حذاء أبيض مريح للقدم ذا خيوط تلتف حول الساق , كان الفستان هادئ خالي من أي تطرز فقط يوجد به رسم زخارف جميله على الفستان و كان خالي من الاكمام فقط خيطين عريضين على الكتفين وكان يصل لركبتيها و شعرها مرفوع للأعلى بطريقه عشوائية و لكنها جميلة كانت مشرقه بطريقة جميلة .
كانت ترسم على لوح كبير و هي توتمتم بكلمات غير مسموعة , قطع عليها جوها وهو يقول بنبرته الهادئة الباردة : ما الذي تفعلينه .
استدارة بسرعه إلى ناحيته حين سمعت صوته كالعادة ببدلته الرسمية السوداء و الجكيت السود الطويل و الفلف الأسود الذي بين يديه
ابتسمت بسعادة كبيرة و قالت بفرح : مرحباً بعودتك.
نظر إليها لفترة وبعد ذلك تقدم لناحيتها ليجلس على نفس المقعد الذي تجلسه هي ايضاً عليه وهو ينظر إلى الوح الذي كانت ترسم فيه و كانت الرسمة عبارة الن تله عالية أسفلها الشاطئ الذي تتراطم أمواجه في الصخور التي في الأسفل و غروب الشمس الذي يعطي المنظر جمالاً رائع و رومنسية كان قد بدأت تلوين الرسمة وقالت وهي تنظر إليه و ابتسامتها الجميلة مازالت على و جهها : ما رأيك ؟
نظر إليها وثم أعاد نظره للوحة وقال بنبرة هادئه : لا بأس بها .
نظرة إليه بصدمة و قالت وهي تعقد حاجبيها بطريقه طفُولية : هييي ماذا؟ لابأس بها فقط.
نظر إليها ببرود وقال بنبرته المعتادة الهادئة الباردة : أجل .ماذا ؟تريدين أقول إذاً .
قالت : على الأقل قلت أنا جميلة أو رائعه أو أي كلمة جميلة وليس لابأس بها , أنت حقاً بخيل .
كانت تعابير وجهها طفولية جداً و جميلة ابتسم ابتسامة خفته لم تنتبه لها هي و قال وهو يقف : طفلة ..... على فكرة غداً لدينا موعد حفلة مع أحد الشركة في منزله لذلك أبقي جاهزة .
كان على وشك الذهاب ولكن يدها الصغيرة اوقفته وهي تسحبه معها ,تعجب من فعلها هذا وقال وهو يتحرك معها لناحية شجرة كبيرة تتوسط الحديقة : ماذا تريدين ؟
جلست على العشب و سحبته معها و كان سيتكلم ولكنه صدم حين ألقته على الأرض و رأسه على حضنها قال بتسأل و انزعاج من تصرفها : ماذا هناك ؟
قالت وهي تنظر إليه بجدية و صرامة لطيفه على وجهها : لاشيء ولكني لن أسمح لك بلمغادرة قبل ان تأخذ قسطاً من الرحة .
قال بنبرته المعتادة و لكنها تحمل معها أنزعاج : ماذا ؟ أنا لست طفل لتعامليني هكذا .
كان سينهض من على حضنها ولكنها اعادته إلى حضنها بيدها وهي تقول بقليل من الانزعاج : بل انت حقاً طفل ساتو , تتعب جسدك ولا تتغذى جيداً , وتريد من الجميع عدم التدخل في أمورك الخصة أنت حقاً طفل عنيد , وأن لم تسمع كلامي هذه المرة سأفعل أشياء تزعجك هل تفهم , لذلك هي بسرعه نام.
نظر لها ببرود ثم أبتسم بسخرية وقال وهو ينظر لوجهها المصبوغ بلأحمر من الخجل : وماذا ستفعلين ؟
نظرة إليه بخجل وهي تحاول ان لا تتوتر لكي لا يرتجف صوتها وهي تتكلم ولكن لم يحالفها الحظ فهاهي تقول بتوتر وخجل : س.. سوفا...أ .. أ.. أقبلك أن لم تسمع لكلامي و.. و . و .. و أفعل من هذه الأشياء التي تزعجك ...
لم تستطع تكملت كلامها من شدة خجلها ,نظر إليها بنظرات غريبة لم يعرف معنها ومن ثم تنهد و أغمض عينيه وهو يقول ببرود وبحه :لا تزعجيني .
نظرة إليه بصدمة و ثم ابتسمت بسعادة وقالت بنبرة سعيدة ومحبة و حنونه وهي تضع يدها على رأسه وتمسح عليه : حسنـــــــــاً.
بقيت تمسح على رأسه وهو غارق في نـــوم عميق .
كانت سارحة في ملامحه ملامح من ملك قلبها و روحها و حياتها كلها تتمنى أن تنام في أحضانه و تصحا على رائية وجهه .

داخل القصر أمان أحدى النوافذ التي تطل على الحديقة الخلفية كانت هناك تقف أنوري تنظر إلى ساتو وسنوري بحقد و قهر و حرقة تتمنى لو تذهب لسنوري وتقتلها , قطع عليها نظرها لهما كلام أليكس وهو يقف عنها بمسافه قليلة : ماذا تفعلين عزيزتي ؟
نظرة إليه و تتصنع الابتسامة و تقول له : لاشيء عزيز فقط كنت أفكر بك .
ابتسم لها بحب وهو يتقدم نحوها : حقاً
تقدمة هي أيضاً ناحيته وقبلته على شفتيه وهي تقول : أجل عزيزي.
حضنها أليكس وبرومنسية قال لها بصوت من خفض : دعينا نذهب إلى جناحنا عزيزتي .
ابتسمت له برومنسيه زائفه وقالت وهي تعتنق ذراعه : حسناً
*
*
*
*
*
كانت تسير بسرعه في الممر و سوجي خلفها يلحقها بصمت وقالت وهي تتجه ناحية هرومي و نوريكو بصوت عالي : هـــي , هرومي , نوريكو؟
أستدار كلاهما لها وثم أنحني إليها احترام لسيدتهم الصغيرة وقال هرومي لها حين وصلت لهم : ماذا هناك سيدتي ؟
ضربته ساكورا على رأسه وهي تقول بغضب : كم مرة تريدني أن أقول لك لا تناديني بسيدتي ,فقط نادني ساكورا .
....ثم هل رأيتما سنوري .
ضحك سوجي و نوريكو حين ضربة ساكورا هرومي على رأسه و حين سمعت نوريكو سأل ساكورا عن سنوري ابتسمت بسعادة وقالت : أجل ,أنها في الحديقة الخلفية للقصر مع السيد ساتو .
تعجبت ساكورا وقالت بتسأل : مع ؟ ..ساتو؟!
سوجي : منذُ متى هنا .
هرومي بنبرة هادئة: منذُ نصف ساعة تقريباً
تحركت متجهة إلى الحديقة الخلفية تاركة خلفها سوجي, هرومي, نوريكو.
لحقها سوجي أما نوريكو, وهرومي عادى إلى عملهم الذي كانا فيه .
توقفت أمام بوابة الحديقة الخلفية وهي تنظر بصدمة إلى سنوري الجالسة على الأرض مستنده على الشجرة و رأس ساتو في حضنها ,لا تعلم ماذا تقول عجز لسانها ان الكلام أو وصف هذان الشخصين ولكنها نطقت فقط بكلمة واحدة وهي : غريبين ؟!
أنتظرو قليلاً.....
جــــار التنزيل .......
__________________


بنــــــت...
وبي {رقة}...
ولي قلب{حســـاس} ...
ولكن ..ليا جات {اللوازيم} ذيـــــبة ...

رد مع اقتباس