وفي القصص لعبرات واماسي ومآسي
ااااه يا بغداد ...
العبوات والانفجارات والقتل والمداهمات
حصدت مئات الالوف واصبحت ملايينا
نساء واطفال ومدارس وطلاب وطالبات
اصوات وانتكاسات ورعب لا نعرف القاتلينا
دعوات وسجود وبكاء وحسرات وصلوات
لا ننفك من الامل الابيض من رب العالمينا
ارادة الله لنا ببلاء لم تألفه الدول والبلدات
ولا حصل في مكان ولا زمان فقط هو لينا
قصص سوادء حمراء ولا في الروايات
اصبحت شغلنا اليومي الصامت الحزينا
امنا بالله الواحد انه قدرنا من الباقيات
اليه نشكو ونحتسب وشهدائنا من الخالدينا
طبت يا عراق الأبي خالدا عبر المسافات
سنكون من الذين انعم الله عليهم الصابرينا
صغت هذه الابيات مرتجلا
مستلهما هذه القصة الحقيقة
التي اثرت في خلجاتي
وانا ببكي حزنا خلف مقلتي
اشكرك يا بنت بلادي
على حسن القاظك في رائعتك هذه
لقد اجدتي بكل ما للكلمة من معنى
وصورتي الحقيقة كما هي .. ليعلم
العرب والغرب ان الذي حصل ويحصل
بالعراق وبغداد هو غذاء يومي
لا امان للطفل وخروجه للمدرسة
ولا لبنت تتسوق او ذاهبة لجامعة
ولا عرس او عزاء سالم من الغدر
ااااه يا بلدي
كم انت حزين
لله درك ياعراق
لك الله يا ارض الرافدين
تقييمي وتقديري
وودي واحترامي لك
بنت بلادي
..