أبعدتُ نظري عنه بتجاهل
فاقترب كأن الرياح تدفعه وحطّ بجانبي
بقيت أنظر اافضاء متأملة السماء المرصعة ذات الصفاء النادر، وبعد صمتٍ تكلم
: ماذا تظنين نفسكِ فاعلة بتجاهلي؟؟
تعجبتُ من هدوءه: هل يجب أن أجيب على سؤالك سيد خوف أم ماذا أناديك؟
ثم ضحكتُ : وجدتُ اسما آخر...انه قوس الألوان
التفتتُ إليه فاذا يتحول الى كل لون
: ما رأيك به قوس الألوان
نظر اليِّ جيدا بعينيه ذات اللون الغريب ثم أشاح نظره بانزعاج
بفضل رفضك لمواجهتي أصبح اسمي سيد الأوان.