[align=center][tabletext="width:80%;background-image:url('http://3rbseyes.com/backgrounds/1.gif');background-color:rgb(220, 20, 60);border:2px double rgb(255, 20, 147);"][cell="filter:;"]
[align=center]
عن الفكرة الاولى
خرجت من الدلو و كانت أنفاسها تنقبض من شدة الخوف، تمشى بخطى هادئة محاولة عدم إحداث أي صوت قد ينبه أي شئ سواء أكان بشرا أو وحشا بالمكان بوجودها
تسير و هي تضم يدها إلى صدرها تنظر يمنة و يسرة و كلما سمعت صوتا أو يهيأ لها أنها تسمعه تقف و تلتفت بسرعة فلا تجد شيئاو تتنهد تنهيدة ارتياح ، تابعت طريقها بخطوات بين هرولة و جري و هي تنتظر أن يهجم عليها ذاترس في أية لحظة مشت حتى وصلت إلى طريق مسدودة لا يوجد سوى كهف مظلم على يسارها
جلست أمام الكهف تفكر ماذا تفعل أين ستنام الليلة ثم ترفع رأسها تنظر للكهف و تقول ربما يكون الكهف خطرا قد يكون بداخله وحش يا الهي ماذا أفعل و لكن السؤال الأكبر الذي كان يجول بفكرها هو اين ذاك الوحش الذي أرسلت لتكون هي ضحيته؟؟ و بعد تفكير طويل اتخذت قرارها بأن تدخل إلى الكهف لتستكشفه قبل أن يخيم الظلام
بينما هي تدخل الكهف ترددت ثم قالت بصوت ساخر هه ماذا سأخسر أنا هنا للموت أصلا و واصلت خطواتها الى داخل الكهف وهي تتلمس جدران الكهف تارة و تارة تبعد يدها متغززة للمس يدها احدى تلك الحشرات على الجدران كانت تسير و هي تترقب أن يهجم عليها جيش من الوطاويط في أية لحظة فهي دخلت مسكنها المعتاد و لكن ذلك لم يحدث وقفت و قالت في نفسها هذا الكهف لا يبدو مهجورا ابدا ثم جالت في ذاكرتها مطلقة العنان لخيالها لوضع احتمالات أن يكون هناك وحش أو ذاترس نفسه يسكن بالكهف فهي بعد ما رأت المكان لا تظنه قابلا للعيش من قبل البشرو خاصة أن البشر مجئ إلى هنا يكن بهدف أن يكون طعاما لذاترس ، ثم ضمت جسدها بقوة و قد سارت قشعريرة بجسدها لتعود للواقع
هي تسير و الكهف يزداد اتساعا كلما تقدمت
توقفت بعد أن شعرت بالتعب و قالت علي التوقف هنا المسافة التي قطعتها كانت آمنة آمل أن تكون باقي المسافة آمنة أيضا سأنام هنا
جلست على الأرض و ملامح الحزن على وجهها لقد تذكرت أخوتها لقد خالجتها مشاعر الأمومة و اشتاقت لهم و تتذكر الكس و ملامحه البهيجة حينما يلاعب بيتر و ميمي و عندما تكون ميمي بجانبها تساعدها بالمطبخ و ... و بدأت تفكر في اتخاذها قرار التخلي عنهم في سبيل راحتهم و أنهم سينعمون بحياة أفضل و لكن يقطع كل ذلك تذكرها لملامح العمدة القاسية ونظرتها الخبيثة المملوءة بالجشع و تهز رأسها بسرعة محاولة طرد تلك الأفكار لتقول "لا أظنه شريرا لهذه الدرجة يجب أن يفي بوعده ، ألكس لن يتخلى عن حق إخوته" ثم عادت لحزنها من جديد
بدأت تفكر بحالهم و ما الذي قد يفعله ذاترس و خاصة أنها لم تصله بعد و لأن اتفاق تسليم الضحية اليوم ثم اردفت قائلة" يجب أن أصله غدا لأجل اخوتي " و بعده غطت في نوم عميق من شدة التعب
بينما هي نائمة سمعت صوتا غريبا طرق مسامعها نهضت فزعة لقد كان الصوت آتيا من داخل الكهف الجزء الذي لم تدخله بعد
لقد تملكها الخوف لكن سرعان ما أرخت جسدها و قد نزلت الدموع من عينيها لتقول "إنه صوت حزين" دون أن تشعر بأقدامها أخذتها خطواتها ناحية الصوت وصلت و لكن سرعان ما تراجعت و قد فتحت عينيها لوسعها واضعة يدها على فمها قالت "لا أصدق إنه الوحش" و بدأت بالتراجع و لكنها سقطت للخلف ليتنبه الوحش بوجودها ، التفت الوحش و زمجر بصوت مخيف لتتسمر هي بمكانها و تفقد الوعي بعده
بصوت طفولي جميل
"أخي متى ستعود جلنار لقد اشتقت لها"
"شقيقتنا ستتاخر في العودة إلينا" قالها و هو يخفي ملامح الحزن الذي فطر قلبه لقد كذب على شقيقيه كي لا يحزنا
قال في نفسه"آسف يا بيتر لكن جلنا لن تعود"نهض بسرعة و قال ساخرج و أعود بعد ساعات لا تخرجا من المنزل
ميمي "حسنا "
ابتسم و خرج و لكنه خرج خشية أن تهزمه دموعه و يبكي أمام شقيقيه فهو لا يريدهما أن يعرفا الحقيقة .
في مكان فخم يجلس ذلك الخمسيني بثيابه الفخمة و حوله حراسه
ضرب على الطاولة ليردف بعدها بغضب" أين ما وعدت به أختى لقد ضحت بحياتها "
الخمسيني"خذوه من أمامي لاأطيق رؤية الحثالة هنا "
أمسك به رجلان من الخلف و بدءا بجره للخارج و هو يقاومهما و يصرخ قائلا " سوف أنتفم لأختي أيها المخادع .. "
الكس بعد أن تم رميه خارج القصر
عض على أسنانه بقوة و قد ملأ الشرر عينيه "سوف ترى ما سأفعل بك ستدفع الثمن"
في مكان متوهج بسبب الطحالب
كانت راقدة على ظهرها و الدموع تسيل بجانبي وجهها فجأت شعرت بشئ تلمسه نهضت فزعة لتجده ينظر لها بهدوء مادا يده ناحيتها
عدلت جلستها و قد علت الدهشة وجهها
ذلك الآخر لم يتكلم إنما عاد إلى ما كان يفعله {شوي سمكا في النار
بعد صمت دام طويلا أخيرا كسر الصمت
.... "هل أنت أيضا هنا مثلهم؟"
جلنار "أتقصد أمر الوحش"؟
رمقها الآخر بنظرة شبه غاضبة و عاد لهدوءه
جلنار"ما بك؟ ثم اردفت قائلة شكرا لإنقاذي"
اندهش الإخر ثم اجاب بهدوء " لا تشكريني أنا من يجب عليه شكرك"
جلنار"لم؟"
..."أنت لم تعرفيني بنفسك"
جلنا" من الأصول أن تعرفني بنفسك أولا "ثم أكملت بابتسامة "ولكن سأكون لطيفة ، انا اسمي جلنار و انت ما اسمك؟"
"بيتر هذا هو اسمي"
وضعت جلنا يدها على فهما و بدأت بالبكاء
بيتر بقلق "ما بك لم تبكين"
جلنا بحزن "ان لأخي الاسم نفسه"
ثم نهضت و قالت أرجوك ساعدني لأصل لذاترس فقد تأخرت عليه سوف يعود لللقرية مجددا ان اخوتي هناك
نهض من مكانه
بيتر "لن يعود"
جلنار " ماذا؟ كيف عرفت؟"
التتمة فكرتها كالتالي
ررفض بيتر احبارها عن كيفية معرفته بأن الوحش لن يعود للقرية و يترك جلنار و يذهب لكن الأخرى تلحق به و بعد عدة خطوات يأمرها بيتر بالرجوع و عدم اللحاق به لكنها لا تصغي و فجأة يجلس بيتر على الأرض و يمسك برأسه و يصرخ تجلس جلنار بجانبه لمساندته و لكن بيتر يصرخ و يأمرها بالابتعاد و فجأة يتغير شكل بيتر فتفهم جلنار ما كان يقصده و لم أمرها بالابتعاد عنه ثم تبدأ بالتراجع ، بيتر قبل تحوله بالكامل يخبرها أن تختبئ و أن تذهب لاحقا الى قمة الجبل ثم يصرخ ساعديني و يتحول بالكامل
تركض جلنار و تختبئ و اليوم التالي تبدأ رحلتها لمساعدة بيتر
تصل الى قمة الجبل بعد أكثر من يومين و تجد هناك كهف و بداخله معدات و صخور منحوتة بشكل غررب و كتابات بلغات عدة و لكنها تتمكن من فهم ما كتب بلغتها فكان المكتوب التالي"لكي يتحرر من غيده عليه أن يجد شخصا صادقا و ذو قلب نقي"
فكرت جلنار في من يمكن أن يكون ذلك الشخص ذو القلب النقي بينما هي لا تزال تفكر يصل الوحش ذاترس الى الكهف ليمنعها من تحرير بيتر منه و يحاول قتلها و لكن تصل سيدة شابة ذات شعر طويل ترتدي ملابس ملوكية تحمل صولجانا و تقوم بحماية جلنار فيهرب الوحش و تكتشف جلنار أن السيدة هي والدة بيتر و أن بيتر هو أمير مملكة سيطر عليه وحش و أن جلنار هي المختارة لانقاذه
في القرية كان الكس يعد العدة لقتل العمدة الشرير فبدأ بالبحث عن وصي لإخويه
هل ستتمكن جلنار من انقاذ الامير بيتر و العودة الى القرية في الوقت المناسب لمنع الكس من قتل العمدة و العيش مع اسرتها الصغيرة مرة أخرى؟
آسفة لأني ما كتبت الباقي كأحداث لكن ما لقيت وقت و الله وآسفة لاني متأخرة بمشاركتي
بعرف ف اخطاء بعد و وصف غلط بس حاولت ما بعرف
اتمنى تعجبكم الفكرة
[/align][/cell][/tabletext][/align]