السلام عليكم
إسمحي لي أبدي إعجابي بقلمك
ولله مافي كلام يوصف
يلله بلا مقدمات لأنه مارح تعطي المقدمات حق الوصف
نروح لهذا المقطع المؤلم
*قلت له : لم يحل الصباح بعد لماذا أتيت ؟؟ هل إشتقت إلي ؟؟*
*لم يجبني وخرجنا من الغرفة ، ﻷجد نفسي في ممر ضيق ، أشار إلي بالدخول إلى الغرفة المجاورة ، وعند دخولي كانت الغرفة خالية تماما ، وفي منتصفها كرسي حجري ..*
*قال لي الحارس : إجلسي هنا ..*
*جلست عليها وأنا أترقب ما سيفعله ، رأيته يربطني بالمقعد حتى ﻻ أستطيع الحركة ، وربط يدي في مكان وضع اليدين ، بعدها أغلق عيناي بقطعة قماش ..*
*قلت والخوف يتسرب إلى داخلي : ماذا ستفعل أيها اﻷحمق ؟؟*
*قال لي : أنا ﻻ أكرهك لكنها أوامر السيد ..*
*شعرت به يمسك بكفي اﻷيمن ، وما هي إﻻ ثواني معدودة حتى أطلقت صرخة تردد صداها في أرجاء الغرفة ..*
*لقد قام بخلع ظفر إبهامي ، شعرت وكأن روحي قد انترعت معه ..*
*أخذت ألهث ألما ، لكن لم أستطع إستيعاب اﻷمر إﻻ وشعرت به يخلع ظفري اﻵخر ..*
*وبعدها تلتها جميع أظافر يدي ظفرا ظفرا ..*
*مع كل ظفر يقتلعه كنت أصرخ متألمة ، وألتوي ألما في مكاني ، لكن وﻷنني مثبتة على هذا المقعد الحجري ﻻ يسعني الحركة جيدا ..*
*أخذت جميع أصابع يدي باﻷلم ، كنت أحاول جاهدة كبت دموعي ، لن أبكي أبدا ولن أضعف ..*
*ثواني شعرت بأن أصابعي تحرقني بشدة ، هذه المرة أطلقت صرخة أعلى من سابقتها ، وأخذت أتلوى بألم أكبر ..*
*قمت بعض شفتي السفلي من شدة اﻷلم ، وبعدها بدأت أحس بطعم الدم في فمي ، يبدو أنني قد قمت بعضها حتى جرحتها ..*
*لكن اﻷلم الذي أشعر به في أطراف اصابعي كانت أكبر ، كانت تحرقني بشدة ، يبدو أنهم قد وضعو كلتا يداي في حامض الليمون ، فهذا الشعور هو ذاته الشعور عندما أجرح في يدي ثم أعصر الليمون ..*
*ﻻ أعلم لماذا يفعلون هذا بي ، لماذا يرغبون في تعذيبي ؟؟*
*بعد دقائق أحسست بذلك الحارس يقوم بفك وثاقي حتى أصبحت قادرة على الوقوف والتحرر من المقعد ..*
*لكنه قام بربط يداي إلى الخلف مجددا ، وحتى اﻵن أنا ﻻزلت ﻻ أرى شيئا ..*
*لكن ما أعلمه أن االتعذيب لم ينتهي حتى اﻵن ..*
*بقيت واقفة في مكاني أترقب ما سيأتيني من مفاجئات ..*
*دقائق وشعرت به يسكب شيئا على رأسي ، لكنه لم يكن ماءً أو أي مائع ، لقد كان شيئا غريبا ، لم أعرف ما هو ..*
*ثواني وشعرت بشيء يسير على قدمي ، وآخر على يدي ووجهي ..*
*إنتفضت من مكاني ، وبدأت الركض كالمجنونة ، شعرت أنه مجموعة من الحشرات المقززة ..*
*أخذت أدور حول الغرفة وأنا ﻻ أرى سوى الظﻼم ، وأتخبط بالجدار ، شعرت بغيظ شديد ، وددت حقا أن أقتل المسؤول عن هذا ..*
*سرت بخطوات مترددة نحو اﻷمام وأنا أشعر بحركات غريبة عند قدمي ، لم أنتبه إﻻ عندما تعثرت وسقطت على رأسي بقوة ..*
*أدركت أنني تعثرت بذلك المقعد الحجري لذا سقطت أرضا ..*
*رفعت رأسي وأنا أتأوه بألم ، وشعرت بسائل يسير على وجهي ، أدركت أن رأسي ينزف أثر السقوط ..*
*لم يعد لدي المزيد من الطاقة ، وﻻ جدوى من الركض فأنا بهذا أوذي نفسي ﻻ غير ..*
*وقفت ساكنة في مكاني وعندما أشعر بشيء يتسلق قدمي ما علي إﻻ نفض قدمي ..*
*الظﻼم اﻷلم الخوف كان يستوطنني لكني عاجزة عن فعل شيء ، لو كان البكاء سينهي كل هذا لبكيت لكن ﻻ أظن ذلك ، وإنما سيزيد من سعادة المختطف لذا ﻻ ولن أذرف دمعة حتى لو أنني أتمزق ..*
*بعد فترة ليست بالطويلة سمعت صرير الباب ، أخيرا جاء الفرج على ما أظن ..*
*سمعت صوت الحارس يقول : هيا تعالي إلى هنا يا جوليا ..*
*تمتمت غاضبة : أنا ﻻ أستطيع الرؤية لذا ﻻ أعلم أين أنت ..*
*سمعت صوت تأففه علامة على الضجر
......
اخخخخخ ياقلبي والله حرااام ....
ما قدرت اصبر وترك الرد لأخلص البارتات ...
كثييييير مؤلمة حرام هيك شو ذنبها
*لم أظن أبدا أنني سأراها تتعذب وليس بيدي أي شيء سوى النظر والبكاء ..*
*بعد دقائق شعرت بيدين حانيتين تلتف حولي ، ﻷدرك بعد ثواني أنني في أحضان ياماتو ، دفعته بعيدا وأقول بخوف : ﻻ تقترب مني ..*
*أخذ اﻹثنان ينظران إلي بإستغراب ، فيما تابعت وأنا أشير إلى سوبارو وسط دموعي : سوبارو أنت السبب فيما حل لها ، لو أنك لم تقترح علينا فكرة الذهاب إلى منزل جوليا لما حصل لها هذا ..*
*ياماتو : روز أعلم أنك حزينة بسبب ما حصل لجوليا ، لكن ﻻ تلومي سوبارو وحده ، نحن جميعا السبب ..*
*سوبارو بهدوء : روز محقة يا ياماتو أنا السبب ، ظننت أننا لو تأكدنا من خلو المكان من المارة سنستطيع دخول منزلها من دون لفت اﻹنتباه ، لكنني أخطأت ..*
*ثم صمت لبرهة وأكمل بنبرة متألمة : وجوليا من دفعت ثمن خطإي ..*
...
كمان روز الدبة بتحط اللوم على هذا وذاك
ولله حراام سوبارو حبيبي
وياماتو كمان حبيبي ...
وللإ ما أقدر أعمل شي لأني الرواية ببالي دائما
برادي أخلصها *-*
...
بتمنى تتقبلي مروري وكوني متابعة لروايتك
دمتي بأمان
# شينا