وفتح بوابة دائرية امتزجت الأوان فيها كقوس قزح مثله تماما
: ألن تأتي؟؟
نظرت ليده التي أصبحت كيد بشري
رمشتٌ عدت مرات غير مصدقة وخائفة
: يا قوس هل المكان آمن هناك؟؟
لم أرى ملامحه ولكن صوته بدا متفاجئ
: هل أنت خائفة؟؟ أنت لم تواجهيني ومع ذلك خائفة.....لا تقلقي أنا سأحميكِ.
: لا أصدق كلامك ماذا لو أردتَ أنتَ قتلي
: عن ماذا تتحدثين يا سيدتي؟؟ أنا على قيد الحياة لانك حية فإن متِّي أموت أيضا.
وبعد كلامه ارتحت
تجاهتُ يدهُ الممدودة ودخلت الدائرة برأسٍ مرفوع