كانت تلك الفتاة صاحبة الشعر الأسود,والعينين الخضراوين,جالسة على تلك الأريكة,في تلك الحديقة التي تبعث الراحة في قلبها,نظرت الى تلك الأشجار التي تحركت أغصانها تحت تأثير تلك الرياح,هتفت بهدوء وراحة: سمعت صوت عجوز كبيرة في السن تقول: -معك حق يا عزيزتي,ان رؤية هذا المنظر يبعث الراحة في النفس.وينسي كل الهموم, نظرت اليها كلود وابتسمت ابتسامة لطيفة,وقالت: -أجل,فأنا أرتاح لرؤية منظر يجذب القلب اليه,ويتركني أمتع عيني في جماله,فأنا كما ترين يا سيدتي فتاة في عمر تحتاج أن تخلو مع نفسها, -لدي ثمانية عشر سنة.وأظنك سيدتي أنك تناهزين الثمانين.أليس كذالك؟ ضحكت تلك العجوز بخفة,وهتفت: -لست كبيرة الى هذا الحد,يا عزيزتي,انني في السبعين. سمعت كلود رنين هاتفها.نظرت الى العجوز وقالت معتذرة: -,,,,,,,,,,, -ألو,,,,,,,,ألو,,,,ستيلا أجيبي, انقطع الخط تنهدت تنهيدة,نظرت اليها تلك العجوز,وهتفت: نظرت كلود الى تلك العجوز,وقالت بارتباك: -لا لا تقلق.علي الذهاب.سررت كثيرا بالحديث معك. ابتسمت كلود,وابتعدت عن تلك العجوز.اختفت ابتسامتها بعد تذكر مكالمتها مع ستيلا.راودها شعور بالقلق و الارتياب,ماذا لو حدث لها مكروه.قصدت بيت صديقتها ميرا,دقت الباب.وبعد هنيهة ظهرت فتاة ذات شعر بني وعينين عسليتين.نظرت اليها هذه الأخيرة باستغراب. |
[/gdwl]
|