لحق بي صِراع وبدأ يسير بجانبي بصمت
دخلنا من بوابة عظيمة بزخارف رومانية عميقة وكبيرة، وأما جعلني أتعجب
تلك الفهود في الأقفاص ومخلوقات أخرى لم أرها من قبل بذيول طويلة ورؤوس كقطط
وأذان كالباندا ونظرات بريئة لطيفة.
وطيور عملاقة ذات أجنحة مزدوجة وأصواتها غريبة كصحيل الأحصنة، وتلك النباتات التي لم أرها أبدا في عالمي..والأكثر غراب هم الأشخاص نفسهم لم يكونوا كقوس
كانوا مثل صِراع ولكن بألوان أخرى ولم أرى أي أحد مثل قوس الألوان
: ( لهذا سميَّ بسيد الألوان)