الموضوع
:
نبضةُ أمل ~ افكار تجمعنا
عرض مشاركة واحدة
#
40
02-15-2017, 03:30 PM
ألكساندرا
[TABLETEXT="width:900px;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/04_02_17148624386481632.png');"][CELL="filter:;"]
[ALIGN=center]
كيفكم يا احلى عيون
هادى تكملة الفكره خاصتى
لنشوف مدى اختلاف افكارنا
اتمنى تعجبكم
تكملة الفكره
وبعد دقائق وصل الدلو لاعلى الجبل لتخرج جلنارا منه وتقف وهى تنظر للامام متأهبة ان تخطو بقدمها نحو حتفها المأكد وهى تعلم من يقبع بالامام وماذا سيفعل بها
فبتلعت ريقها لتغمض عينيها وتتقدم ببطئ وهى ترتعش خوفا وبعد بعض الوقت فتحتهما لتر مساحة من سطح الجبل منخفضة عما حولها وجزء منها له سطح يظله وكان السطح مصنوعا من اعواد الذره فتعجبت مما تره لتقترب اكتر وتقف امام تلك المساحة المنخفضه
وحينها شدها الفضول للنزول فيها فهى لم تكن عميقة،كانت منخفضة مقدار شخص واقف فجلست على حافتها لتنزل اقدامها بهدوء وتهبط بها
وعندما نزلت اخذت تنظر للمكان كان خاليا ولا يوجد به شىء فتعجبت كثيرا لطالما قال اهل القرية انه مكان تواجد ذاترس ولكن لا احد هنا،خرجت من تسائلاتها لتلتفت للخلف مقررة رأيت ما تحت ذالك السقف وحينها اتسعت عينيها لتصرخ وهى ترا ذالك الوحش يهجم عليها بوحشية لتسقط ارضا وتضع يديها فوق عينيها وهى تسمع تلك الصرخة الصادرة منه لترتجف كعصفور مبلل من شدة رعبها
وكالمرة السابقة ابعدت يديها بعد بضعة دقائق لتعجبها من ان مكروها لم يصبها لتر ذالك الوحش المدعو ذاترس يقف امام ذالك السرير الكبير ينظر اليها بشر(سرير)اجل سرير كان الوحش يمتلك سريرا كبيرا ونظيفا مما جعل جلنارا تكاد تفقد عقلها وهى تنظر له وحينها تحرك الوحش تجاهها لتتراجع هى للخلف وقلبها يكاد يتوقف من شدة الخوف،وفجأة فرد جناحيه ليطير ناحيتها ويرتفع بالسماء مبتعدا عن ناظريها
فوضعت يدها على قلبها لتهدأ نفسها وتطمأنها بأنه كتب لها بعض الدقائق الاضافية لتبقاها فى هذه الحياه،فتوجهت لذالك الحائط وجلست تحته وهى تنظر لذالك السرير الجميل،وبعد بضعةدقائق وضعت رأسها فوق قدميها لتنام بسلام
*************
فتحت جلنارا عينيها ببطئ لتر اشعة الشمس الساطعة التى تدل على بداية يوم جديد فذهلت لانها بقيت نائمة طوال الليل ولم تشعر بذالك،فهزت رأسها غير مصدقه لتضع يدها على شعرها وتبعثره بفوضويه املة ابعاد تلك الغرابة عنها
ثم حولت ناظريها لذالك السىرير لتتسع بشدة وهى ترا ذالك النائم فوقه
كان شابا يافعا بملابس شبه ممزقة له شعر اسود طويل يصل لنهاية رقبته وبشرة بيضاء صافيه،كان يبدو غريبا فتواجد شاب هناك امر غير معقول، فتسائلت ما اذا كان ضحية لذاترس او ماذا
ثم ظلت تنظر له بصمت من مكانها ليميل رأسه ناحيتها قليلا ويفتح احدا عينيه وينظر لها وتلك البسمة تزين ثغره،وعندما تفاجأ بأنها مستيقظة اعاد رأسه لمكانها بسرعة ليتنهد بعدم تصديق
كانت جلنارا قد ارتبكت كثيرا من نظرته الخاطفة تلك لتتنهد بتوتر وهى تنظر بعيدا عنه كما فعل هو
وبعد ثوان استجمعت شجاعتها لتظر له وهو يعرض بعيدا عنها وتقول بتوتر:أ من انت...واين ذهب.. ذالك الوحش
اعتدل الشاب ليجلس على السرير ثم ينظر لها بغرابه قائلا:ولماذا تسئلين انت اسيرة هنا ولا يحق لك طرح الاسئله
فبتلعت ريقها خوفا من لهجته القاسية تلك لتقول برعب:اا..اسفه فقط كنت اتسائل ما أذا كنت ضحية له ايضا
فصرخ بقوة قائلا:توقفى عن طرح الاسئله والتزمى الصمت
فاغمضت جلنارا عينيها لتعيد راسها فوق قدميها خائفة من ذالك الشاب الغريب الذى يصرخ بلا سبب وايضا من عودة ذالك الطائر
فبدأت التفكير بأشقائها وكيف حالهم وكيف هو الكس خصيصا،هى تعرف ان الامر سيكون صعبا عليه ولكنه سينساه مع مرور الايام
ظلت جلنارا على وضعها ذالك لساعة كامله
وحينها تحرك ذالك الشاب قليلا ليجلس على حافة السرير واضعا اقدامه بالارض لينظر اليها بصمت بينما رفعت هى رأسها لتنظر له بهدوء ثم تبعد ناظرها عنه،فتنهد هو بضيق ليقول بهدوء:اسف على الصراخ فيكى ولكنى......"ثم أبتلع ريقه بضجر ليتابع"يمكنك التصرف هنا على طبيعتك فلن يأذيك احد
اتسعت عينا جلنارا لتنظر له بسرعة وتقول:ماذا تقصد الن يلتهمنى ذالك الوحش
فرد وهو على نفس حالته:لا فهو يفصل الصيد من الالئك الملاعين
شهقت جلنارا بفزع لتقول بسرعة:ماذا كيف ...لكنه وعد بأنه سيتركهم ينعمون بالسلام طيلة هذا الاسبوع مقابلى فلم يفعل ذالك....لا لا مستحيل كيف صدقنا وحشا مثله
فبدى على الشاب الغضب ليقول بنفعال:الئك الحثالة لا يستحقون اية رحمة ولا شفقه ههه وكأننى سأتركهم ينعمون بالسلام ليوم فكيف يفكرو بأسبوع كامل هههه يال غبائهم
ارتعش جسد جلنارا لما تسمع لتقول برعب:أأنت تتحكم بذالك الوحش"ثم وقفت بسرعة لترمى بنفسها امام قدميه وتنظر له بترج وهى تقول:ارجوك سيدى ارحمهم ارجوك انا هنا يمكنك فعل ما تشاء بى لكن دعهم وشأنهم انهم خائفون جدا من الوحش انه يقتل اطفالهم وكبارهم لا يميز بين احد
فقال الشاب بسعادة:أجل فطعم الاطفال رائع اكثر مما تتصورين...اممم طرى ولذيذ...وللكبار طعمهم المميز ايصا
ذاد ارتعاب جلنارا لتتلعثم حروفها وترتعس بقوة وهى تحدق فيه ولطريقة استمتاعه بنطق تلك الكلمات لتقول بصعوبة:اا....ارجوك سيدى اجعله يلتزم بأتفاقه معهم ارجوك
فتنهد بضجر وهو ينظر اليها ليضع يده على شعره ويعيده للخلف بطريقة جذابه ثم يقول:أه انا جائع لقد اشعرتنى بالجوع بكلامك هذا"ثم وقف ليتوجه لحافة المنطقة ويقفز بغرابة الى سطح الحبل وجلنارا تنظر له بتعجب لتقف وهى تحدق به
فأشار لها بسبابته ليقول بغضب:لا تتحركى من مكانك مفهوم
اومأت جلنارا برأسها بخوف ليتابع هو:والان اجلسى على السرير ولا تقومى من فوقه حتى عودتى
فقتربت جلنارا من السرير لتجلس عليه كما امرها ليبتسم هو بجانبية ويقول بتعجرف:فتاة مطيعة
ثم سار ليختفى عن ناظريها بسرعة
ظلت جلنارا جالسة على السرير تفكر بما قاله لتتمتم برعب:هو لن يلتزم بالتفاق معنا كما انه يبدو عليه انه يأكل لحم البشر كوحشه تماما..اه اه يا ويلى اتمنى الا يأذى ذاترس اشقائى"ثم بدأت بنوبة من البكاء الشديد لتندب حظهم العثر
وبعد بضعة ساعات عاد الشاب لير جلنارا نائمة على السرير بكل برائة فنزل بهدوء واقترب منها حتى صار امامها مباشرة ثم انخفض وظل يتأمل وجهها وملامحها الجميله حيث كانت بعض خصل من شعرها متناثرة على وجهها لتذيد من جمالها
وفجأة استيقظت جلنارا لتتفاجأ به ينظر بوجهها مباسرة لتصرخ بفزع وهى تتراجع للخلف برعب وتقول بلا وعى:ارجوك لا تأكلنى
فضحك بقوة ليقول:لا تخافى لقد اكلت للتو ربما فى وقت اخر
كانت جلنارا تحدق فيه برعب وهى تلتقط انفاسها بصعوبة من شدة خوفها
فوقف الشاب ليجلس على حافة السرير ويقول وهو ينظر اليها:انا ذاترس ما اسمك انت
امالت جلنارا رأسها قليلا لتنظر له بصمت غريب مما جعله يقول:هاى ما بك
هزت جلنارا رأسها لتقول بتوتر:أ..لا شىء...ولكنك قلت انك ذاترس......
فرفع الشاب حاجبه ليقول بتعجب:اجل ما الغريب بذالك
فبتلعت ريقها لتقول بخوف:لكن الوحش هو ذاترس فف..كيف.....
تنهد الشاب بضجر ليقول بنفعال:هذا ليس مهما...ماهو اسمك
اجابت جلنارا بتقطع:انا...انا جلنارا
فستلقى على السرير تاركا اقدامه بمكانها على الارض ليقول:اممم جلنارا اسم جميل لطالما تسائلت عنه
ارتسمت على وجه جلنارا علامات الغرابة لتقول:لطالما تسائلت عنه....اوكنت تعرفنى قبلا
فبتسم وهى ينظر لها تجلس فوق رأسه ليقول بثقة:اجل كنت اراك وانت عائدة للمنزل كل يوم وايضا عندما تخرجين منه فى ذالك الصباح الباكر
رفعت جلنارا حاجبها لتقول بتعجب:كيف هذا لن تستطيع رأيتى من اعلى الجبل لارتفاع المكان فكيف كنت تفعل ذالك
لم يرد ذاترس عليها وبدأ بالصفير بطريقة جميلة لتسرح جلنارا وهى تفكر بكلامه المبهم
وبعد دقائق نظرت له لتسرح وهى تنظر له تفكر بعمق:انه غريب كيف كان يرانى يستحيل الرأية من هنا ووكيف يصادق ذالك الوحش ويأكل معه لحم البشر اه هذا مرعب وولكن اين ذالك الوحش هو لم يظهر منذ امس........اه ايعقل ان يكون هو الوحش...ايييي يبدو اننى سأفقد عقلى كيف افكر هكذا ههه
وفجأة استيقظت مما هى فيه على كلامه وهو ينظر لها بستفزاز:اووو لم اكن اعلم اننى جذاب كل هذا"ثم رفع حاجبيه وهو يتابع"أأعجبتك
ابعدت جلنارا نظراتها عنه بسرعة لتحمر وجنتاها خجلا وتنزل من على السرير بسرعة لتقف بعيدا عنه بصمت وهى تنظر للارض بتوتر
فضحك ليعتدل ويجلس ثم يقول:لا داعى لكل هذا الخجل فقد كنت شاردة لا اكثر"ثم وقف ليقفز خارج المنطقة ويقول لها:سأعود بعد قليل،ثم مشى مبتعدا
توجهت جلنارا للحافة ونظرت له وهو يبتعد حتى وصل لحافة الجبل وفجأة رمى بنفسه من فوقه لتضع جلنارا يدها على فمها بصدمة مما رأت،وبحركة سريعة خرجت من المنخفض لتركض ناحية الحافة وتقف بالقرب منها،ثم اقتربت ببطئ ونظرت للاسفل ولكنها لم ترا سوى اشياء صغيرة كالنمل كانت عبارة عن بيوت القروين
فتنهدت بضحر لتجلس على الحافة وتنزل ساقيها وهى تتأمل تلك البيوت باحثة عن ذالك المنزل الصغير الذى يقبع بداخله فلذات اكبادها،ولكنها عبثا حاولت
ظلت جبنارا كذالك لبعض الوقت وبينما هى كذالك منتبهة للاسفل اذ هجم عليها شىء من اعلى ليمسك بها بمخالبه الكبيرة ويطير بها ليرميها بذالك المنخفض
فسقطت على وجهها لتتألم بشدة اثر سقوطها،ثم اعتدلت لتنظر للخلف لتر ذالك الوحش واقفا وعلامات الغضب تملئ وجهه ليصرخ فيها بقوة تلك الصرخة التى ارعبتها وجعلتها تتراجع للخلف بسرعة ثم تسقط مغشيا عليها
وبعد بعض الوقت فتحت عينيها بألم لتعتدل وتضع يدها على رأسها وهى تنظر حولها لتر ذاترس مستلقيا على السرير ينظر اليها بغضب ليقول بسرعة:لم كنت هناك الم اقل لك ان تبقى هنا
اتسعت عينيها وهى تنظر له لتقول برعب وهى تشير له بسبابتها:اقسم اننى رأيتك تسقط من فوق الجبل اقسم بهذت كيييف كيييف
فعض على اسنانه ليصرخ فيها بقوة قائلا:هيا اصمتى..أااا..سألتهم الان واستريح منك
ترتجعت جلنارا للخلف برعب لتتمتم بتقطع:أنت أنت ... أنت هو ..ذالك الوحش أنت.. هو
فوقف من على السرير بغضب ليتقدم منها بسرعة ويمسكها من حنجرتها قائلا:أجل انا هو الديك مانع"ثم تحول وجهه لوجه ذالك الوحش ليفتح فمه بطريقة مرعبة جعلت قلب جلنارا الضعيف ينهار لتفقد وعيها مجددا املة عدم الاستيقاظ هذه المره
ولكن لسوء حظها فقد استيفظت لتجد نفسها مستلقية على ذالك السرير وبجوارها ذالك الذاترس
فنهضت بفزع متأهبة للركض بعيدا عنه ولكنه امسك بيدها قبل ان تقف ليقول بحزم:ابقى مكانك
لم تكترث جلنارا لكلامه لتحاول حزب يدها والنهوض ولكنه جزبها بقوة ليرميها مكانها ويضع يديه حولها ليصير وجهه بوجهها ثم قال بغضب:اهدئى والا سأمزقك"هدأت جلنارا رغما عنها ليتابع هو"لقد كنت اعيش بالقرية مثلك منذ زمن بصحبة والدى كنت اعيش بطبيعية حتى بدأ جانبى الاخر بالظهور وانا بسن الخامسه ومن حينها انقلبت حياتى حيت بدأ الجميع يخاف من جناحاى ومن تغير شكلى احيانا مما دفع والدى لابقائى بالمنزل دائما وحبسى عن عيون الناس .....
ولكن بذالك اليوم بعد بضعة سنوات تجمع الناس حول منزلنا واخذو يصرخون ويطالبون بقتلى مع انى لم أأذ احدا منهم بتاتا،فخرج والدى ليخاطبهم ولكنهم رفضو ذالك واقتحمو المنزل ليهجمو على ويضربونى بشده كنت حينها بالثامنة من عمرى وكان ضربهم شديدا وقاسيا فتدخل ابى ووقف بطريقهم ليصد الضربات عنى ويتحملها هو فختبأت انا خلف احد الاغراض بالمنزل وانا ارى ابى يضرب وتسيل دمائة من كل جسده فما كان منى سوى التحول والانقضاض على احدهم وتمزيقه بمخالبى وانيابى ففزع الناس من ذالك وبدأو بمهاجمتى بقوة بعصيهم وشوكاتهم الذراعيه وقداصبت اصابات بالغة وقاتله ولكن ابى احتوانى مجددا تحت عجزه عن التحمل ليركض بى مقتحما الئك المتوحشين ليرمى بى خارج المنزل صارخا فى بأن اهرب بعيدا وان اطير لمكام امن
كنت واقفا دون حراك انظر لابى ولجروحه البليغة ودموعى تسيل كالفيضان وفجأة تلقى ابى تلك الضربة التى جائته من الخلف فوق رأسه بعصا احد الرجال ليشج رأسه ويسقط ارضا وهو يشير لى بالركض بعيدا
رأيت ابى ملقا على الارض برأسه المشجوج والدماء تغطى كل شبر من جسده لأهرع بالصراخ والركض مبتعدا عنهم وكل همى هو النجاة بنفسى خوفا من ان يفعلو بى كما فعلو بوالدى
ركضت بعيدا عنهم حتى الحقول وصورة ابى مرسومة امام ناظرى ابكيه بشدة لاقف وسط حقل الارز وانا انظر لنفسى ولدماء ابى الممزوجة بدمائى تغطينى تماما ثم نظرت لذالك الجبل لاتذكر كلام ابى"طر لمكان امن"فما كان منى هو ان احرك هذان الجناحان الذان لم يحاولا الطيران من قبل وبصعوبة استطعت التحليق لاتوجه له وانا اراهم ينظرون الى برعب وانا اطير مبتعدا عنهم
ومن حينها وانا اعيش هنا وهدفى الوحيد هو الانتقام منهم لقد قتلو والدى وحولونى لوحش مفترس يتعطش لسفك دمائهم ليرضى رغبته
كانت جلنارا جامدة تحت يديه من هول ما تسمع فبتعد هو عنها وجلس على حافة السرير يزفر بضيق لتعتدل هى وتظل تحدق بالارض بصمت
وبعد دقائق قالت بخوف:وماذنب الاطفال انتقم فقط مما اذوك
فقال بنفعال:انا افعل اقتل اطفالهم للأحرق قلوبهم كما حرقو قلب ابى من قبل،واقتل كبارهم لاحرق قلوب اطفالهم كما حرقو قلبى على ابى
ضمت جلنارا نفسها بخوف ليقف هو ويقفز خارج المنخفض فصرخت هى بزعر:ماذا ستفعل
فنظر لها بخبث وقال:سأصتاد طفلا اتريدين ان تشاركينى الطعام
فنهمر دموع جلنارا لتقول بخوف:ارجوك لا تأذى اخوتى فنحن لا شأن لنا بما حصل معك
فأمال راسه ليقول:اوو اهناك اطفال تحت ذالك السقف المهترء مأكد انهم سيكونون لذيذين"ثم تحول وطار لتقول هى برعب:كم انا غبيه لم يكن يعلم بشأنهم"ثم خرجت من المنخفض لتركض للحافة وتنظر لاسفل كانت تفكر بطريقة تنزل بها ولتنقذ اشقائها منه ولكن ذالك محال فقد ازال القروين الدلو بعد صعودها لان ذاترس لم يلتزم بأتفاقه
فجلست على الحافة تبكى بصمت هى تنظر لاسفل وفجأة التقطها بمخالبه ليطير بها مبتعدا وهى تصرخ من الرعب،وبعد بعض الوقت انزلها برفق قوق مكان عجيب كانت ارضه عشبية شديدة الخضرة وبه بعض اشحار النخيل وحوله خضرة فائقة الجمال
فوقفت وهى تنظر حولها بنبهار لتقول بدهشة:أأنا بالجنه
فوقف امامها وهو لا يزال وحشا ليتغير ويعود لطبيعته ثم يقول بسخرية:اجل فقد التهمتك وذهبت للجنة
فأغمضت جلنارا عينيها قليلا لتعاود فتحها ثم تقول بجدية:حقا ماهذا المكان
فبتسم لها ليقول:هو المكان الذى اتناول فيه طعامى
فبتلعت جلنارا ريقها لتتراجع للخلف بينما تقدم هو منها وتقول:ولم احضرتنى الى هنا اذن
فقال بخبث:لارسلك للجنة الحقيقيه فأنت ستدخلينها مباشرة لانك لم تأذى احدا بحياتك
توقفت جلنارا عن التراجع لان نخلة اعترضت طريقها فوقف هو امامها ليقول ببساطة:اين والداكى جلنارا؟؟
نظرت له بتعجب لتقول بغضب:حقا وكأنك لا تعلم لم قتلتهما معا
فجلس تحت نخلة ليقول وهو يضع يديه خلف راسه مسندا اياها عليهما:انا لا اقتل اثنان معا اقتل بنفراد كلما جعت ولست انا من قتلهما ايتها البريئه... انه عمدتك المخلص ذاك
امالت جلنارا فمها ساخرة من كلامه لتقول بسخرية: اجل فهو مجرد وحش يلتهم الناس دون رحمه
فبتسم ليقول:استطيع ان اريك هيكلهما العظمى انا امزق فريستى فلا يتبقى منها شىء اما هو فقد قتلهما بصحبت رجاله وتركهم ليتعفنا دون ان يوارى حتى جثتيهما
اتسعت عينا حلنارا لتصرخ بنفعال:كاذب لم قد يقتلون والداى
فخلل شعره بأصابعه ليقول:لانهما الوحيدان الذان دافعا عنى سابقا كما انهما قررا المجىء الى والتفاوض معى على حل سلمى ولكنه ورجاله الذين شاركوه بجريمته السابقة كانو يعلمون اننى لن اقبل بالتفاوض الى اذا قتلتهم جميعا...كل من اذانى انا ووالدى لذالك رفضو الامر وحذروه من اخبار الناس ولكن والداكى رفضا الامر وقررو اخبار الناس فختطفهما هو ورجاله واحضروهما لمكان بعيد من الغابة وقتلوهما
صرخت جلنارا ودموعها تنهمر بغزارة:كاذب انا لن اصدقك ابدا
فقطب حاجباه ليقف ويتحول ليطير ثم يمسك بها ويأخذها لمكان ماه
وقفت جلنارا خارج ذالك الكهف تنظر لذالكان الهيكلان العظميان الجالسان بجوار بعضهما فبتلعت ريقها لتنظر له بأسا فقال هو:لقد احضرت جثتهما هنا لكى لا تأكلهما الحيوانات فهما اكبر من ذالك
فأغمضت عينيها لتقول بألم:ولم لم تقتل الئك الرجال وتنهى قصتك وتترك بقية الناس البريئة يعيشون بسلام
فتقدم منها ليقول بهدوء:لقد فعلت ولم يتبق سوى ذالك العمده وقد اجلت قتله لحين اخبارك بهذه الحقيقة
فقالت جلنارا بغصب:تبا لك انا لم اكن اريد معرفة شىء كان عليك قتله واراحة الناس منك
فضحك بخفة ليقول:حتى وان قتلته فلن يرتاح الناس منى فقد اعتدت اكل لحم البشر ولا استطيع العيش بدونه الان
فصرخت جلنارا:لحم الحيوانات الذ يمكنك العيش عليها او يمكنك عدم التحول واكل ما نأكل....الست تتحكم بنفسك الان
فتنهد ليقول بهدوء:بلا استطيع ولكن المشكلة فى الناس وليست فى.. فهم لن يقبلو بوجودى بينهم وسيتكرر ما حصل سابقا
فقتربت جلنارا منه لتقول بثقة:وماذا اذا قبلو ها هل ستعدنى بعدم ايذاء احدا مجددا
فتكئ على الحائط ليقول بخفة:ومع من سأعيش هل سأبقى لوحدى مجددا والكل يخاف من الاقتراب منى....
فتنهدت جلنارا لتقول بجدية:اذا وعدتنى بعدم ايذاء احد فسأعيش انا معك بنفسى واعدك الا اتركك وحيدا
فبتسم بسعادة ليقول:حسنا اتفقنا ولكن ان اخلفت وعدك"ثم غلظ صوته ليقول بحدة"فأعدك بأن انتقاما سيكون اسوء من سابقه
فتنهدت جلنارا بحزن لتقول بهدوء:انا موافقه
فقال اذن لنذهب"ثم تحول بسرعة وحملها وانطلق"
كانت جلنارا تتشبث بمخالبه بقوة خوفا من السقوط وهى تقول:الى اين سنذهب
ولكنه لم يكن يسمعها بسسبب صوت رفرفة جناحيه
وبعد بعد الوقت كانت الشمس قد غربت ليصلو الى وجهتهم حيث هبط بها بمنتصف القرية ليعود لهيئته ثم يقول:هيا سنذهب لقتل ذالك اللعين
فبتلعت ريقها لتقول بتوتر:قتله أأ...اقتله انت انا سأذهب لاطمأن على اخوتى
فقطب حاجباه ليقول بضيق:الا تريدين الانتقام منه
فقالت بخوف:اسفه ولكنى لا اتحمل رأيت ذالك
فأعرض عنها ليقول بضجر:حسنا سأقتله وبعدها اتى الى منزلك
فشهقت جلنارا رعبا لتقول بخوف:الى منزلى أأ...لا سوف اجد لنا منزلا اخر
فصرخ فيها بقوة وهو يقترب منها:اها انت تخافين على اشقاءك منى انت مثلهم تماما مجرد مخادعة لا تثق بى
فوضعت يدها على فمها لتقول:لا ليس الامر هكذا فقط انا
وحينها تحول لذالك الوحش ليقف امامها وهو فى قمة غضبه متأهبا لمهاجمتها،فتجمعت الدموع بعينيها لتنهمر بسرعة ثم ترتمى عليه لتحضنه بقوة وهى تتمتم:انا لا اخاف منك ابدا انا اعرف انك لن تأذى احدا مجددا انا واثقة من ذالك كما اننى احبك ذاترس
حينها اتسعت عيناه ليعود لطبيعته ويحتضنها بقوة ثم يقول:شكرا لك
ثم تركها ليقول بهدوء:اين اقابلك
فبتسمت لتقول:تعال للمنزل سأكون هناك
فأومأ برأسه ليبتعد فى الظلام بسكون،بينما جرت هى بسرعة متوجهة لمنزلهم الصغير،وبعد دقائق وصلت لتقف امامه بتوتر مترددة فى طرقه،ولكنها استجمعت شجاعتها ودقته بهدوء ولكن لم يجبها احد فتابعت دقه بستمرار ليظهر الخوف عليها ويبدأ قلبها بالخفقان بشدة
وفجأة سمعت صوت بكاء بيتر وشهقاتة المكتومة لتقول بسرعة:بيتر ماذا بك عزيزى بيتر هذه انا جلنارا
فذاد بكاء بيتر ليرفقه صوت بكاء ميمى ايضا والكس الذى يحاول اسكاتهما،فقالت بخوف:الكس ما الذى يجرى افتح الكس..الكس...الكس هذه انا جلنارا الكس
فجائها صوت الكس الصارخ:أاااا...دعنا وشأننا ايها المتوحش
فقالت جلنارا بتقطع:الكس اقسم اننى جلنارا الوحش ليس هنا...هو لم يقتلنى لقد اعادنى اليكم فهو ليس كما نظن
فجائها صوت الكس قائلا:حقا وكيف اعرف انك انت
فقالت بسرعه:اياك وان تكون قد اضعت الوثيقة ايها البكاء
وحينها فتح الباب لينظر الكس من خلفة بخوف فبتسمت هى له لتقول برقة:الكس لقد اشتقت لك عزيزى
ففتح الباب جيدا ليرتمى بحضنها ويبكى بقوة وهو يقول:لا تتركينا مجددا نحن لا نستطيع العيش بدونك جلنارا
فربتت على ظهره ليدخلا المنزل ويغلقا الباب لتضم شقيقيها لحضنها وتبكى لبكائهما
وبعد دقائق توقفو عن البكاى لتمسح جلنارا على رؤوسهم وهى تبتسم لهم برقه فقال بيتر ببرائة:لا تتركينى جلنى منت خائفا كما ان الس كان يرفض الغناء لى غنى لى
فضحكت جلنارا على كلامه لتضمه الى صدرها وتقول برقه:اذن فلتنم وانا سأغنى لك
فقالت ميمى بسرعة:وانا وانا"ثم ناما بمكانهما لتبدأ جلنارا بالغناء لهما حتى غفيا
ثم نظرت لالكس الجالس بصمت يتأملها منتظرا نوم شقيقيه لتقول بهدوء:لقد ناما قل ما لديك اعرف ان لديك الكثير من الاسئله
فقال الكس بغرابة:كيف لازلت حية؟؟
فبدأت جلنارا تحكى له قصتها مع ذاترس
*************
اما عند ذاترس
ففى ذالك المنزل الكبير نسبة لمنزل جلنارا حيث كان الهدوء يعم المكان وكل الناس تنعم بالسلام بمنازلها
دوت صرخته التى هزت اركان المنازل القريبة لتبث الرعب بقلوبهم تلتها عدة صرخات قوية وبعدها توقفت
دون اى مبرر
*****"****
بدأ بالسير بهدوء فى تلك الظلمة قاصدا مكان تواجدها ليقف امام المنزل وهو متردد بطرقه ولكنه تنهد برتياح ليستجمع شجاعته ويدق الباب برفق
وما هى الى ثوان وفتح الباب لتظهر من خلفه جلنارا وهى تبتسم بعذوبه تحت ذالك الضوء الخافت
فبادلها ابتسامتها ليظهر له الكس وهو يبتسم كسقيقته تماما ويمد له يده بسعادة
فصافحه ذاترس ليدخل معهم ويغلقو الباب
""""""""""""""
وفى الصباح كان الناس متجمعين حول ذالك المنزل وهم فى قمة رعبهم مما يروه
كان ذالك العمدة ممزقا لارب صغيرة ولولا تلك الرأس لما تعرفو عليه وكانت هناك عبارات مكتوبة بالدم على جدار منزله"وهنا تنتهى اسطورة ذاترس بأكتمال انتقامه ممن حوله من طفل صغير لوحش مفترس،فلتنعمو بالسلام الابدى ولتشكرو صاحبة القلب الكبير التى خاطرت بنفسها لاجلكم ولتعطوها حقا لانها من اعادت السلام اليكم"
*******
عاش ذاترس مع اهال القريةبسلام وبعدها تزوج من جلنارا ولم يرا الناس ذالك الوحش مجددا
وعاشت جلنارا بسعادة مع زوجها واشقائها ثم زرعو قطعة الارض خاصتهم ليعيشو كبقية الناس بهناء وسعادة
"النهايه"
بضن انى هاى التكمله رقم 9
اتمنى يزيد العدد
وبنتظار كاتب التكمله القادم
دمتم بخير
[/ALIGN][/COLOR][/SIZE]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________
رب هب لى ملدنك ذرية طيبة
كلمتان خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن:
سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم
ألكساندرا
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى ألكساندرا
البحث عن المشاركات التي كتبها ألكساندرا