تالمت لهذه النهايه ،
ومؤكد ان الواقع يحتوي على قصص مشابهه اشد ايلاما ،(
لا اصدق حقيقه كيف يقابل الابناء اباءهم وامهاتهم
بالنكران والجحود ، كيف لسنوات من التضحيه
والاهتمام والعنايه ان لا تعني لهم اي شيء ،
الاب والام , التواصل الاول للطفل
يكون معهم ومن خلالهم يتعرف على الحياه
فكيف له ان يلغيهم
من الوجود بعد ان يتعرف عليها ،
نامت تحت المطر تنتظر ابنا غدار ،
تحايل عليها و رماها في الشارع و بيوم ماطر ،
اتساءل هل شعر بالحرج من ان يسلمها بنفسه
لدار المسنين ام اراد ان يعذبها اكثر بتركها بهذه
الطريقه ،
لست ادري ما جزاءه لكن اظن انه محظوظ
كون امه المسكينه بقيت للحظه الاخيره
مؤمنه بعودته و وعده فلم تغضب عليه
ولم تشكوه الى خالقها رغم اني اشك في كونها
ستغضب عليها فلربما تدعو له بالهدايه فحسب ,
قلب الام لا يستطيع ان يقسو على عكس قلوب
الابناء ؛
قصه مؤثر باسلوب جميل ينبئ بقدوم
حدث عاصفي الصوره والابيات اكملت الفكره وساهمت في رسوخها قلب7 كل التوفيق