عرض مشاركة واحدة
  #539  
قديم 02-19-2017, 06:49 PM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/03_10_16147550040300651.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]


[/ALIGN]
[ALIGN=center]
[COLOR=black] /COLOR]


البارت الرابع والعشرين

وبينما هى كذالك اذ اتسعت عينيها لرأيته،لم تصدق عينيها فهزت رأسها لتبرهن لنفسها بأنها بارض الواقع كان يتحدث مع احد رجال المحلات فوقفت متأهبة التوجه اليه
بقيت تنظر له وهو يتحدث مع ذالك الرجل وهى تتسائل كيف له ان يكون هنا،وعندما ابتعد الرجل عنه بدأ هو بالعبث بهاتفه وهو واقف مكانه فقتربت مايو منه لتقف امامه وتحدق به بغرابة
فرفع انظاره عن هاتفه لتعلو وجهه الدهشة وهو يراها تنظر له بتمعن،فبتلع ريقه ليقول بتوتر:أأأ..جميلتى مايو كيف حالك أأ.....ماذا تفعلين هنا!
عضت مايو على اسنانها محاولة اخفاء غضبها لتقول بضيق:توقف عن هذا واخبرنى اين هو كاى الان واين كنت عندما حصل ذالك الامر
فنظر كين حوله بريبة ليقول بهمس:لا يمكننى التكلم بهذا الموضوع هنا
فصرخت مايو بغضب:هيا تكلم حالا والا جعلت كاى يقتلك
فتنهد كين ليقول بهمس حزين:مايو كاى بوضع حرج حاليا قد يموت بأى لحظة وامنيته الوحيدة هى ان يراك قبل موته
فتسعت عينا مايو وتجمعت الدموع بهما لتقو بنفعال:انت كاذب كين كاذب كاى بخير قل ذالك ارجوك....
لم تستطع مايو المتابعة ليقول كين بهمس:مايو ان حالته خطرة فعندما افاق امس لم يقل سوى اريد مايو ثم عاد لغيبوبته مجددا ان اصابته خطيرة كما انه فقد كثيرا من الدماء وحالته النفسبة سيئة جدا
انهمرت الدموع من عينا مايو بغزارة رغما عنها لتقول بتقطع:لا مستحيل.."ثم رفعت عينيها لتنظر لذالك الحزن الذى بعينيه ليتمتم هو:مايو كاى بمثابة ابنى انه اغلى عندى من كوبو لذا ارجوك لا تتركيه يموت دون ان يراك على الاقل حققى امنيته الاخيرة
اعرضت مايو للناحية الاخرى بسرعة لتقول وهى تحاول مسح دموعها:امنيته هى ان ابقى بأمان وذهابى له يعنى موتى....لذا...
حينها قال كين بسرعة:انا اعرف كيف اوصلك له دون ان يراك رجال عمك....لقد وعدته بأننى سأحضرك له لذا وجدت طريقة لادخالك له
فنظرت له مايو بخوف ثم قالت:أأنت متأكد
فأومأ براسه بصمت لتقول هى بحزن:حسنا خذنى اليه
فبتسم بهدوء ليقول برقة:هيا بنا
ثم بدأا بالسير حتى صادفا سيارة فأشار لها كين لترتبك مايو وتشعر بالخوف فقد كانت مترددة جدا ولكن خوفها على كاى كان اقوى
ففتح لها كين الباب لتدخل بهدوء ثم اغلقه وجلس هو بجوار السائق لتبدأ السيارة رحلتها الطويلة وبعد ما يقارب الساعتين تمللت مايو لتقول بخوف:أا...الم نصل بعد
فنظر لها السائق ليقول بسعادة غريبة:لقد اقتربنا عزيزتى
فبتلعت ريقها لتنظر لكين بخوف ولكنه كان جامدا ينظر للخارج ولم ينظر إليها قط منذ بدأت السيارة بالتحرك
فضمت نفسها لانها شعرت بالرعب لتنظر لتلك الشمش التى اوشكت على المغيب بحزن وتتمتم بهدوء:كين هل اقتربنا من كاى ؟؟...لا اظن بأنه تقع هنا اى مستشفى
ولكنها لم تتلق اى رد من كلاهما فتعجبت لتتخلخل لها الشكوك ثم تنظر اين صارو،كان مكانا خاليا من اى شىء لاتوجد به بنايات او سيارات اوحتى بشر
وحينها توقفت السيارة ليفتح السائق الباب وينزل بهدوء ثم تبعه كين اما هى فبقيت جالسة بمكانها تنظر لكين وهو يفتح لها الباب كانت تنظر لتلك البسمة التى علت شفتيه لم تكن كأى بسمة كانت بسمة تعرفها جيدا تلك البسمة التى لطالما رسمتها على وجهها لتظهر لمن يراها خلاف ما بداخلها من حزن
وحينها ناداها كين ليخرجها مما هى فيه فهزت رأسها لتنزل من السيارة وتنظر حولها بخوف،فلم يكن هناك اى شىء سوى بعض المخازن والمستودعات المهجورة فبتلعت ريقها لتقول بخوف:اكاى هنا اليس بالمشفى
وفجأة رأت حوالى الخمسة رجال يتحوطون حولها لتنظر لكين برعب،فقد كان واقفا ينظر لها ببرود فصرخت بغضب:تبا لك ايها الخائن انت بصفهم اذن"ثم بدأت تجول ببصرها بينهم برعب متجنبة ان يمسكها احدهم لتتابع والدموع تتلئلئ بعينيها:تبا لك كاى لم تكن سوى سادج عندما وثقت بهذا الخائن لقد خدعك كما خدعنى
وحينها انهمرت دموعها بغزارة ليمسكها احد الرجال من الخلف بقوة فبدأت بالصراخ ليأتى اخر ويربطها بالحبال جيدا،وبعد ان ربطها القاها ذالك الذى كان يمسكها ارضا وصوب مسدسه ناحيتها،فعتدلت لتنظر له وهى على الارض ليرتجف جسدها وهى ترا ذالك المسدس مصوب ناحيتها فعجزت عن الكلام وهى تحت تأثير صدمتها"اهذه نهايتى بهذه البساطه سيقتلونتى ويتخلصون من جثتى ولن يعلم احد بأمرى حتى كاى لن اتمكن من رأيته ...سحقا لك كين" كانت تنظر لفوهة المسدس ليتمتم احدهم بسخريه:"بوف"توقف عن تعذيب هذه المسكينة فيبدو انها ستموت قبل ان تضغط على الذناد هههه
ضحك جميع الرجال بقوة عدا كين الواقف ينظر لها بضجر،ليمسكها احد الرجال من شعرها ويرفعها عن الارص بوحشية لتنهمر تلك الدموع معبرة عن المها ثم شهقت لتبدأ بالبكاء بصوت عالى وهى تصرخ:هيا اقتلونى ايها المجرمون انا لست خائفة لست خائفة
فستمر الرجال بالضحك ليقربها ذالك الممسك بها من وجهه ويقول وهو يتأملها:اووو انها جميلة حقا لهذا سلبت قلبه هههه
عضت مايو على اسنانها بقوة وهى تسمع كلماته اللعينه،كانت تريد ان تضربه على وجهه بكل قوتها ولكن تلك الحبال منعتها ليزداد بكائها لعجزها عن الحراك،فتمتم احد الرجال بجدية:هيا لننهى امرها فأنا اريد العود للمنزل باكرا هذا اليوم،وفجأة اظلمت الدنيا حولها لتبدأ بهز رأسها محاولة ابعاد ذالك الشىء الذى وضع على عينيها ولكن دون فائده.
*********
احكم الرجال ربط العصابة على عيني مايو ليدفعها احدهم مجبرا لها على السير امامه حتى وصلو لاحد المخازن المهجورة ليفتحه احدهم ويدفعها به بقوة لتسقط ارضا ومن ثم اغلق الباب واحكم اغلاقه بالمفتاح...
فعتدلت مايو وجلست بحزن وهى ترا ذالك الظلام الدامس الذى يمنع عنها رأيت ما حولها فهزت رأسها بقوة محاولة اسقاط تلك العصابة ولكنها لم تستطع فظلت جالسة بصمت وهى تفكر بما سيجرى لها ولم لم يقتلها هؤلاء الرجال وعن خيانة كين لهم وكيف خدعها بتلك الطريقة البشعه
وبعد بعض الوقت اخذت تتحرك للخلف حتى اوقفها الحائط فتنهدت برتياح لانها كانت تبحث عنه،ثم جلست بجواره لترخى جسدها عليه برتياح ،وبعد دقائق غطت بنوم عمييييق..........

وبعد بعض الوقت استيقظت مايو لانها شعرت بالقلق فهى لا ترى شىء ولا تعلم ما الذى يحيطها مجرد تفكيرها بما قد يكون بمخزن مهجور ادخل الرعب لقلبها لتبدا بالانين وهى تذرف الدموع قائلة:لماذا يحصل هذا لى لماذا ماذا فعلت لاستحق كل هذا اه اه كم اكره نفسى واكره هذه الحياة...
وحينها سمعت صوتا غريب جمد اوصالها كان عبارة عن:اوووووووووووه
فبتلعت ريقها لتبدأ بالارتجاف وهى تكاد تفقد وعيها من شدة الخوف لتصدر منها بضعة شهقات فزعة وحينها سمعت ذالك الكلام المرعب:اييي ياويلى من هنا!!
فتحركت من مكانها لتقول بفزع:أأأ...مم..من هنا!!!
فسمعت احدا يقول:أاا ياويلى يبدو اننى بدأت اهلوس
امالت مايو رأسها وهى تشعر بأن ذالك الصوت مألوف لديها لتقول بتردد بعد بضعة دقائق من التفكير:أااا...كوبو ...اهذا..أنت
وبعد بعض لحظات من الصمت جائها الرد اخيرا:أااا ..اهذه انت مايو....
فتنهدت برتياح لتعيد رخى جسدها على الحائط وتقول بهدوء:لماذا انت هنا
فتنهد براحة ليقول بهدوء:لا اعلم لقد احضرونى الى هنا منذ ثلاثة ايام ولكن كيف احضروك انت؟؟
فبتسمت بسخرية لتقول بضجر:لن تصدق ذالك لذا لا داعى لان اخبرك
فقال كوبو بسرعة:لا بل سأصدقه اخبريتى فربما اعرف ما يحصل هنا
فتنهدت مايو بحزن لتقول بهدوء:لقد خدعنى والدك اخبرنى انه سيأخذنى لرأيت كاى ولكنه احضرنى الى هنا بدلا من ذالك انه مجرد مخادع بغيض"ثم صمتت منتظرة رد كوبو عليها ولكنه لم يفعل ففضلت الصمت هى ايضا
وبعد بعض الوقت قالت مايو:هل الاضواء مشغله
فقال كوبو:لا اعلم فأنا لا ارى شىء
فقالت مايو بدهشة:هل عصبو عينيك ايضا
فرد كوبو بملل:أجل
تعجبت مايو من الامر لتقول بتسائل:لماذا عصبو اعيننا يا ترا
فقال كوبو بغضب:لا اعلم ولا اريد ان اعلم اريد فقط الخروج من هنا ثم بدأ بمحاولة التوجه لمكان مايو

شعرت مايو بأقتراب شخص منها فقالت بخوف:كوبو اهذا انت"وفجأة ارتطم شىء بها لتصرخ بفزع بينما تأوه هو بألم ثم قال:ومن سيكون غيرى ايتها الغبيه
فتزمرت مايو لتقول بضجر:ولم صدمتنى هكذا لقد المتنى
فتملل كوبو ليقول بضيق:وكأننى صدمتك عمدا انا لم اكن اعرف مكانك
صمتت مايو وهى متضايقة لانها تشعر بالالم بجبينها ولكنها لا تستطيع حتى فركه بيدها وفجأة شعرت بأنفاس كوبو على وجهها فصرخت برعب:أااا ماذا تفعل
فقال كوبو بهدوء:لا تتحركى
ارجعت مايو رأسهها للخلف برعب حتى اصطدم بالحائط وهى مرتعبة من تصرف كوبو لتشعر بأنفاسه مجددا فأغمضت عينيها بخوف وهى تشعر بملامسة وجهه لوجهها
وفجأة شعرت بأن تلك العصابة التى على عينيها قد سحبت ففتحت عينيها بسرعة ولكنها لم ترا شىء
وحينها قال كوبو بعد ان ابتعد عنها:ها ماذا ترين
فقطبت مايو حاجباها لتقول بضجر:لاشىء كل شىء لازال اسودا
فقال كوبو بضجر:ماذا كيف هذا يبدو انك اصبت بالعمى
تضايقت مايو لتقول بضيق:ماذا... يبدو أننا باليل ايهل الغبى
فقال بملل:لا يهمنى والان هيا انزعى لى هذه العصابه عن عينى
فرفعت مايو حاجبها لتقوى بتعجب:وكيف افعل هذا!!!
ففتح كوبو فمه ببلهة ليقول بضجر:كما ازلتها لك انا ايتها الغبيه
فقالت مايو بغباء:وكيف ازلتها لى انا لم انتبه لذالك
فزفر كوبو بضيق ليقول بغضب:واين كان عقلك عندما فعلت ذالك
فقالت مايو بتزمر:لقد كان مشغولا بالخوف من تصرفك الغبى الذى لم يسبقه انزار او تنبيه
فبتسم بجانبية ليقول بستفزاز:اوووو ماذا ظننتنى سأفعل ايتها المنحرفه
فصرخت مايو بغضب:تبا لك ايها الغبى انت من اخفتنى كان عليك اعلامى بما ستفعل
فرد كوبو بلا مبالاه:هه لا يهم والان هيا ازيلى هذه العصابه
فأعرضت مايو بوجهها بعيدا عنه لتقول بضيق:لا لن افعل
فصرخ كوبو:ماذا هيا ازيليها بسرعة
فردت مايو بستفزاز:لا
فعض كوبو على اسنانه ليقول بغضب:سحقا لى ما كان على مساعدتك
فرفعت مايو حاجبها لتقول:هه مساعدتى وفيم ساعدتنى انا لازلت كما انا
فتنهد بضيق ليقول:اتعلمين لم احضرونا الى هنا
فبدأت مايو بالنظر حولها لتتضح لها الرأيت قليلا ثم قالت:لا ولكن هذا المكان غريب اممم ماهذه الاشياء اظنها حقائب بلاستيكية كبيره ولكن ماذا بداخلها!!!!
فقال كوبو بتعجب:اين هى
فقالت مايو:انها حولنا على الجوانب
فقال كوبو بهدوء:اريد رأيتها لاعرف محتواها...هيا ازيلى عصابتى
فنظرت مايو له وهى بالكاد تراه ثم قالت بضيق:حسنا لا تتحرك
ثم قربت وجهها منه وعندما صارت قريبة جدا شعرت بالعجز فتراجعت بسرعة وبدأ قلبها بالخفقان بقوة لتغمض عينيها وتبتلع ريقها برعب فقال كوبو بتعجب:لم لم تزيليها بعد
فهمهمت مايو بضجر:كل ما يهمك هو ازالتها وكأن الامر سهل
فرفع حاجبه وقال بتعجب:انه اسهل مما تتصورين فقط امسكها بأسنانك واسحبيها لاسفل
فضيقت مايو عينيها بضجر وهى تقول:وماذا فيها ان بقيت معصوب العينين عندما يأتى والدك سيزيلها لك
حينها صرخ كوبو بغضب: والدى لن يأتى الى هنا فأمرى لا يهمه لذا عليك ازالتها بسرعة لنجد طريقة للهرب من هنا افهمتى
تنهدت مايو بضيق لتقول بتوتر:حسنا"ثم اقتربت منه حتى صار وجهها امام وجهه مباشرة ولكنها عجزت عن فعلها مجددا مما اغضب كوبو كثيرا فضربها بجبينه بقوة مما جعلها تصرخ بفزع لتقول بعدها بغضب:لماذا فعلت هذا ايها اللعين
فرد هو بغصب اكبر:انا لم اطلب منك تقبيلى كل ما اطلبه هو ازالة هذه العصابه اهذا صعب
فعضت مايو على اسنانها لتقول بغضب:تبا لك ولاسلوبك الغبى انا لن ازيلها افعلها بنفسك"ثم ابتعدت عنه لتجلس وترخى جسدها على الحائط وهى تتأفف بغضب
بينما كان هو جالسا يغلى ويعض على اسنانه بقوة ليتمتم بنفعال:سحقا لك ايتها الغبيه انا واثق من ان كل ما امر به هو بسببك
فتجاهلت مايو كلامه لتغمض عينيها بضجر غير ابهة بما حولها وفجأة عدلتها بسرعة لتقول بسعادة:قلت انك مختطف منذ ثلاثة ايام ههه..مأكد ان سايتو لا حظ غيابك وعندما يلاحظ غيابى ايظا سيعرف اننا مختطفان وسيخبر جاكو بالامر ثم سيأتيان لانقاذنا ههه ليست سوى بضعة ساعات وسنخرج من هنا
فقال كوبو بسخرية:ههه ومن قال لك اننا سنعيش لبضعة ساعات اخرى
فقطبت مايو حاجباها لتقول بضجر:لا تكن متشائما ايها الغبى فتشائمك هذا يخيفنى
بعدها عم الصمت المكان وسط تلك الظلمة المعتمة ليغمض كل منهما عينيه مجبرا
وبعد بعض الوقت من الصمت فتحت مايو عينيها لعجزها عن النوم ونظرت لكوبو الذى يبدو عليه انه غفى منذ فترة فقتربت منه مقررة نزع تلك العصابة عنه واستغلال فترة نومه ليكون الامر اسهل عليها
ثم جلست امامه تنظر لتلك العصابة السوداء وكيف تظهر جمال باقى وجهه بسبب بياضه الشديد،ثم ابتلعت ريقها لتقترب بتردد ثم تمسك بتلك العصابة بأسنانها وتجزبها للاسفل بقوة حتى ازالتها عن وجهه وظلت معلقة برقبته
فتنهدت برتياح وعندما رفعت رأسها لتنظر لوجهه اتسعت عينيها وهى ترا ابتسامته المستفزة وتلك النظرة التى رسمها على عينيه فتسمرت بمكانها عاجزة عن التكلم،فقال هو بعدما رفع حاجبيه:شكرا عزيزتى فالان سأتمكن من رأيت تعابير وجهك الغبيه
فقطبت هى حاجباها لتقول بغضب:تبا لك لقد خدعتنى بتظاهرك للنوم ايها المحتال
فبتسم هو بسخرية ليقول بستفزا:لو كنت سايتو لما ترددت بنزعها ابدا كنت ستتحمسين لذالك كثيرا
عضت مايو على اسنانها لتقول بغضب:تبا لك ولافكارك الغبيه انت اكثر شخص مزعج قابلته بحياتى"ثم ابتعدت عنه لتجلس بمكانها بينما تمتم هو:وانت كذالك
فنظرت بعيدا عنه وظلت كذالك حتى بدأ المكان يضاء شىء فشىء بسبب تلك الفتحة الصغيرة الموجودة بسقف المخزن
فرفعت مايو انظارها لها لتجدها مغطاة بالزحاج
فابعدت نظراتها عنها لتبعثرها بين ارجاء المكان كما فعل كوبو وبعد لحظات تمتم كوبو:ما كل تلك الحقائب وعلاما تحتوى !!
فنظرت مايو له بتعجب ليتابع هو:ما رأيك بأن نتفقدها
فنظرت للامام بصمت غير راغبة بأجابته،وبعد لحظات من ذالك حيث كانا ينظران للامام بصمت اذ اطل شخص من خلف تلك الحقائب له شعر طويل مخيف ولحية وشارب مرعبان
نظر اليهما لدقائق ليعتد بعدها ويعود لجلسته خلف تلك الحقائب ويختفى بينها،بينما كانت مايو وكوبو كتمثالين من الحجارة يحدقاء بمكان ظهور ذالك الكائن الغريب برعب وقد كسى وجهيهما الشحوب،وبعد دقائق حنت مايو راسها لتنظر لكوبو برعب ثم تتمتم بهمس:ما كان هذا!!
فبتلع كوبو ريقه ليقول بتقطع:يبدو اننا سنظل هنا الى ان نصير مثله !!؟؟
فحركت مايو فمها بغرابة دلالة على صدمتها من جوابه لتقول برعب:هه لاتقلق من هذه الناحية عزيزى فهم سيأتون لقتلنا بعد لحظات"ثم صمتت قليلا ليكسو وجهها الحزن لتتابع بهدوء: سيقتلوننى انا فقط اما انت فسيخرجك والدك لانه يعمل معهم
فزفر كوبو بضيق ليقول بقليل من الغضب:قلت لك والدى لا يهتم لامرى ولن يساعدنى لو كان يريد ذالك لفعل من اول يوم
فتنهدت مايو لتقول بضجر:لم اختطفوك اصلا !!؟
فقال كوبو بهدوء:لا اعلم لقد اقتحمو الشقة قبل ثلاثة ايام وانا نائم وقامو بختطافى
فقالت مايو:واين كان والدك
فتمتم كوبو بضجر:لا اعلم فهو كان غائبا عن الشقة منذ يومين...كان يعود دوما بوقت متأخر ولم يكن يبيت خارجا الا نادرا
فتنهدت مايو لتقول بحزن:اتعلم شىء عن كاى
فنظر كوبو لها بتعجب ثم قال:كاى اتقصدين كاى الذى يتحدث عنه والدى دائما
فقالت مايو بسرعة:اجل ابن عمى اتعرف شىء عنه
فأمال كوبو رأسه ليقول بتعجب:أأنت الابنة الوحيدة لسايمن ... تلك التى يريد عمها قتلها
فضحكت مايو بسخرية لتقول:لا تقل بأنك لم تكن تعلم
فقال كوبو بسرعة:لم اكن اعلم انها انت ظننتها مايو اخرى ولكن لم يريد قتلك
فهزت مايو اكتافها لتقول بهدوء:لا اعلم انه يكرهنى فحسب
فنظر كوبو لحيث ظهر ذالك الشخص خوفا من ان يظهر مجددا ثم تمتم:اتتوقعين ان يكون ذالك الشخص يعرف شيئ عنك
فنظرت مايو له بتعجب لتقول بضجر:أأنت مجنون يبدو ان ذالك الشخص محبوس هنا من قبل ان اولد حتى فكيف يعرف شىء عنى
فنظر كوبو لها ليقول بهدوء:اذن لم يحبسه عمك هنا مأكد انه يعرف شىء
وحينها اطل عليهم ذالك الشخص مجددا لينظر لمايو نظرات تريد اختراقها،فبتلعت مايو ريقها لتقترب من كوبو وتلتصق به
فنظر له كوبو ليتمتم بهمس:انتبهى قد يهجم عليكى....ماكان على ان اذكر عمك لقد علم من تكونين
تجمدت مايو من الداخل لتنظر لكوبو برعب ثم تقول:انت لن تسمح له بإيذائى اليس كذالك
فرفع كوبو حاجبه ليقول:وكيف سأفعل ذالك وانا مقيد مثلك
فقطبت مايو حاجباها لتقول بغضب:تبا لك انت عديم النفع لو كان سايتو هنا لاخرجنى منذ فتره
فتمتم كوبو بغضب:حسنا اجعليه يأتى وينقذك ايها المدلله..."ثم نظر لطريقة جلوسها بجواره كانت ملتصقة به برعب فتابع بغيظ"وابتعدى عنى لا تلتصقى بى بهذه الطريقه فأنا اتقذذ من ذالك
فعضت مايو على اسنانها لتبتعد عنه قليلا ثم تقول بغضب:انت من التصقت بى عندما نظر الينا ذالك المسخ
فرفع حاجبه ليقول بستفزاز:حقا انا اقتربت بضعة سنتيمترات فقط اما انت فقتربت حتى التصقت بى..وايضا هو لازال ينظر اليك فلا تستفزيه اكثر حتى لا يأتى ويقتلك
همهمت مايو بسخرية ثم قالت:انا سأقتل على اى حال فسيأتى الئك الرجال بعد قليل وينهون امرى
فأبعد كوبو نظراته عنها ليقول بضجر:فتاة مزعجه فلتذهبى للجحيم
وحينها وقف ذالك الرجل وبدأ بالاقتراب منهما ببطئ لانه مقيد مثلهما فتسمرا وعلا وجهيهما الرعب ليقتربا من بعض مجددا وهما ينظران له بفزع حتى وقف امامهما ينظر لهما بنظراته الثاقبة
كانت مايو ترتعش بشدة فلاحظ كوبو ذالك ليتمالك نفسه ويقطب حاجباه قائلا بحدة:هاى ماذا تريد منا
كان الرجل يحدق بمايو بحدة بشكله المرعب ذالك وفجأة تحركت شفتاه ليقول بصوت غليظ وخشن:أأنت ابنة سايمون؟؟
اتسعت عينا مايو لتنظر لكوبو برعب وكأنها تطلب منه فعل شىء فبتلع كوبو ريقه ليقول بتردد:اا..أجل انها هى
فنخفض الرجل حتى صار بمستوى مايو واخذ يحدق فيها بصمت،ارعب ذالك الامر مايو وجعلها ترغب بالبكاء ولكنها علمت بأن الدموع لن تفيدها فبتلعت ريقها لتقول برعب:اا..توقف عن النظر الى هكذا
فتنهد الرجل ليقول بهدوء:أنت تشبهينه كثيرا ولكنك بملامح فتاة
كتم كوبو ضحكته لترفع مايو حاجبها وتقول بغرابة:انا اعرف هذا..ولكن كيف تعرف والدى
فقال الرجل بجدية:لقد كنت اعرفه ...هل قتله ذالك المجرم ام لا؟؟
فنطقت مايو بحزن:اجل لقد قتله منذ سنوات
فهز الرجل رأسه ليقول بعدها بأسا:لم حبسك هنا ولم يقتلك
فقال كوبو بسرعة:حبسها حتى يتفرغ لها وبعدها سيأتى لقتلها مباشرة
فنظر كل من الرجل ومايو له بغرابة ليتمتم الرجل:ولذالك عليكما الهرب قبل ان يتفرغ
فقطبت مايو حاجباها لتقول بحزن:كيف كنت تعرف ابى
فتنهد الرجل ليقول بأسا:لقد كنت صديقا له ولعمك وحينما علمت بمخططات عمك لقتله حاولت ايقافة فحبسنى هنا وتركنى كما ترين
اتسعت عينا مايو لتقول بفزع:أنت محبوس هنا من قبل ان يقتل والداى
فأومأ الرجل برأسه ثم تمتم:تظاهرا بأنكما لا تعلمان بوجودى اتفقنا"ثم وقف وتوجه لحيث كان بسرعة"
فنظر كوبو ومايو لبعضهما بغرابة لتقول مايو بهمس:لم لم يقتله عمى... وكيف لم تحس بوجوده سابقا
فقال كوبو بمثل طريقتها:لم ابتعد بهذه الطريقه
وحينها سمعو بعض الاصوات صادرة من خارج المخزن ليتجمدا بمكانهما وهما ينظران لبعضهما برعب
وبعد ثوان فُتِحَ باب المخزن ليدخل الئك الرجال وهم يبتسمون بخبث....
" نهاية البارت"

ما رأيكم بالبارت؟

ماذا سيفعل كوبو ومايو وهل سيتمكنا من الهرب؟

ومن ذالك الرجل الغريب وهل ما قاله صحيح؟

ما اكثر جزء اعجبكم؟

توقعاتكم للقادم؟

اى انتقادات او اسئله؟

هل يوجد اخطاء املائيه ؟الى يجاوب بيوجد يحددها الى والا سأمزقه

فى امان الله


تقييمك (:3

[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________
رب هب لى ملدنك ذرية طيبة




كلمتان خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن:
سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم
رد مع اقتباس