قصة غريبة
اتمنى ان ارى لك المزيد
~مسوقة هبل~
اشعر بان ثمة شيئاا غريبا سيحدث
لست ادري لماذا لانه شعور راودني الان ولا ادري هل راودني من قبل كبيداية انا فتاة ربما في مقتبل العمر
طالبة في احدر الاعداديات فينس / افروديت قد تظنون اني اسم على مسمى لكني لا اوافقكم الراي لاني فتاة عادية
ككل فتاة تماما، على كل انا ثرثارة بعض الشيء لكني لا اثرثر لاحد قط بل اثرثر لذاتي 'اثرثر لاحد من البشرية هذا ماكان ينقصني"
وببساطة انا استقر بان البشرية محظ حثالى ولن يتأقلمو مع تفكيري الغريب اجل انا غريبة نوعا ما
امي تقول ذالك وابي وكذالك ابنة خالي، رميت الورقة والقلم اللذان كنت اكتب ثرثرتي فيهما لاني شعرت بالضجر
وذاك الشعور الغريب الذي انتابني عاد لي مجددا للوطاةلمحت من ستار غرفتي ذات الالوان العشوائية الغريبة التي تقول امي انها تعبث في النفس الكائبة لكني لابادلها الراي فهي جميلة للغاية للحظة شعرت بان ثمة ظلاما دامسا طغا على المكان ثم سمعت اصواتا عشوائية تصدر من الخارج، قد تظنون اني ارتعبت لكني ربما لامسني شيئ
من ذالك الخوف لاني انا وحدي في المنزل وليس من عادة الكهرباء ان تنقطع
خرجت من غرفتي بخطوات هادئة بحثا عن مصدر الصوت علني اكتشفه سمعته يخرج من ذاك المخزن القديم المقزز
الذي كانت تعيش فيه ابنة ابي عندما كنا انا وامي نحبسها فيه ياترى ماهذه الاصوات الغريبة هل عادت الى الحياة (تقصد ابنة ابيها ) لكنها ماتت قبل ثلاث سنوات، لا ربما اربع لا اذكر ذلك لكن كلما اذكره انها ماتت عندما رمتها
امي في قدر كبير من الزيت المغلي لتحترق باكملها وتصير طعاما لذيذا
دخلت الى المخزن بخطوات متوترة صدفتا لمحت تلك النظرات عيون حمراء, خضراء, برتقالية, زرقاء نيلية ,
كل الالوان في تلك النظرة الغريبة شعرت ان قلبي قد يخرج من جوفي ولازلت كاالصخر عاجزة عن الكلام والحركة |
التعديل الأخير تم بواسطة العجوزة زوزو ; 02-26-2017 الساعة 01:20 PM |