يمكنني تعريف التخزين السحابي على أنه عبارة عن أجهزة كمبيوتر ضخمة تحتوي على مساحة تخزين هائلة ويقوم المستخدمون برفع ملفاتهم عليها ليتم تخزينها ، كما تقوم الشركات بإنشاء برامج عليها وهو ما يصطلح عليه بالحوسبة السحابية فأنتم مثلا عندما تكونون بحاجة لبرنامج الوورد تقومون بتنصيبه على جهاز الكمبيوتر الخاص بكم حتى تتمكنوا من استخدامه أما في الحوسبة السحابية فتقوم شركة مايكروسوفت بتنصيب – إن صح التعبير – برنامج الوورد على خوادم Servers الشركة ثم تقوم بإطلاق هذا البرنامج على موقعها الإلكتروني حتى يتمكن جميع المستخدمين الذين يملكون حسابات في خدمة التخزين السحابي الخاصة بها من استخدام هذا البرنامج ، وبهذا لن تكونوا مضطريتن لحمل جهاز الكمبيوتر معكم في كل تنقلاتكم حيث يمكن الاتصال من أي جهاز كمبيوتر ودخول حسابكم على شركة التخزين السحابي لتقوموا بالبدء في استخدام هاته البرامج ، بالإضافة إلى وصولكم إلى ملفاتكم التي قمتم بتخزينها في الخوادم .
و تجدر الإشارة إلى وجود نوعين من خدمات التخزين السحابي : واحدة مجانية و أخرى يمكن استخدامها مقابل دفع مبلغ مالي دفعة واحدة أو بشكل شهري أو سنوي .
ويجب التذكير أن جميع ملفاتكم التي يتم رفعها على الشركة لا يمكن لغيرك الاطلاع عليها إلا إذا قمت بمنح بيانات حسابك إلى شخص آخر. لأن الشركات التي تقدم هاته الخدمات ، عندما تقومون بالتسجيل لديها ، تقوم بمنحكم مساحة تخزينية خاصة بكم ، لا يمكن أن يصل إليها أي شخص آخر فتصبح وكأنها جهاز الكمبيوتر الخاص بكم.
قدممتلكم تعريف بسيط عنه على حسب مااعرفوا عن هاد البرنامج
وهاي صورة تبين شو كنت عم اشرح
ماهو مستقبل هاذ البرنامج
المستقبل للحوسبة السحابية بكل تأكيد. ربما ليس بعد عام، ولا عامين، ولا خمسة أو حتى عشرة. لكنه سيصل إلى النقطة التي ستتحول فيها جميع أنظمة التشغيل إلى أنظمة سحابية مشابهة لنظام . فجوجل بدأت في هذا الخط مبكرا، وستتبعها بقية الشركات، وهذه ليست نبوءة لكن استقراء للواقع. فجميع أنظمة التشغيل ستتحول إلى أنظمة تعتمد على السحابة بشكل كامل أو شبه كامل. و ستصل إلى مرحلة تسمح لكم بتشغيل جميع تطبيقاتكم عبر الويب، وحتى أضخم الألعاب. فتقنيات الحوسبة السحابية وتطبيقات الويب تتطور بسرعة، وسرعات الإنترنت كذلك في تطور مستمر. وقريباً، ستطغى السحابة على كل شيء، وربما أقرب مما نتصور.
اظن ان هذا البرنامج مثل ماقلت اعلاه حيكون نقطة تحول في عالم الويب والله اعلم وانتم شو رايكم 