مرحبا ،،،
عدت من جديد حب5
*متشوقه للتتمه*
شسمه لقيت الصوره هي عندي بملف صور المسلسل
ماتحملت ما صمم عليها
بس ترى انا ماصمم قلب7
ادري ظلمت الصوره بتصميمي
جبت لكم التتمه
*/*الجزء الثالث والعشرون*/*
اندهش الجميع من وجوده هنا لتبتسم هي وتقوم من مكانها لتقف امامه وتقول : مرحبا بك دانيال .. انها مصادفة جميلة حقا !
بقي ينظر اليها بابتسامة جميلة دون ان يقول شيئا لترتبك هي وتقول : مالذي تفعله هنا؟!
اقترب منها اكثر غير مباليا بالباقين الذين معها لتبتعد هي بارتباك ويقول : قررت فرقتي القيام برحلة تخييم ايضا!
اتى هيرو من خلفها ليقول بحدة : مالذي تفعله هناا!
نظر اليه دانيال ببرود ليقول : من هنا ...؟ الحارس المهمل!
شد على قبضته بغضب ورفع يده ليحاول لكمه الا ان يداها الرقيقة اوقفته لتقول وهي تنظر اليه بحدة: مالذي تفعله!
نظر اليها باستغراب لتترك يده بسرعة وتقول: لاشأن لك فيما افعله هلا رجعت من فضلك ..
بقي ينظر اليها بدهشة للتلافى هي ذلك وتلتفت الى الباقين لتقول : اعرفكم .. دانيال . تعرفت عليه البارحة عندما كنت اتمشى في مناطق روما ... مممممم شاب طيب وقوي ولبق " قالت هذه الكلمة وهي تنظر الى هيرو الذي اكتفى باغماض عينيه ببرود ووضع يده في جيب بنطاله الاسود"
لتكمل هي .. هذا كل ما اعرفه عنه ..
كواتر ببرود: مرحبا يا دانيال ..
دانيال باستغراب : كواتر ... مالذي تفعله هنا؟!
نظر اليه ببرود ليقول : ومالذي تراني افعله .. انا هنا مع اصدقائي..
نظرت ريلينا اليهم بغرابة لتقول : تعرفون بعضكم!
تنهد كواتر ليقف ويقول: اعرفكم انا .. دانيال ... اخي الاصغر مني ب3 دقائق!
توسعت اعين الجميع وبالاخص ريلينا لتقول : ماذا .. لم اكن اعلم بهذا..
قامت هايلد وسلمت عليه وهكذا فعل الجميع ليصل الدور الى آشلي التي اكتفت بالصمت لتنظر الى كواتر بحدة وتقول لدانيال ببرود: تشرفت ..
ما ان سمع صوتها...تمعن بالنظر اليها لينظر الى كواتر ويبتسم بمكر ليقول: مرحبا بك آش... كيف حالك..
نظرت اليه ببرود لتقول : لاتنادني بهذا الاسم!
استغرب الجميع من هذا لتقول ريلينا محاولة تغير الموضوع : دانيال .. قلت لي بأنك هنا مع فرقتك .. لم افهم ..
اراد ان يجيبها الا ان كواتر تدخل ليقول : لان اخي العزيز مغني مشهور في روما ...
نظرت اليه بدهشة لتقول : هكذا اذا !
ابتسم دانيال متلافيا نبرة اخيه المستهزئة ليقول: اجل ..
ابتسمت لتقول : حسنا اذا ... لن اعطلك !
ابتسم ويقول : اراك لاحقا يا انسة..
ابتسمت لتقول لاتناديني انسة.. نادني ريلينا ..
اجابها بابتسامة ساحرة : حسنا يا ريلينا ..
^
^
وذهب ليلحق باصدقائه ليقول احدهم : هي داني .. لاتقل لي انها فتاة جديدة!
الاخر باستهزاء: وكم ستطول علاقتك معها ... يوم ؟؟ ليلة!
تحولت ملامحه للغيض الشديد ليقول بغضب: لا تتكملو عنها بسوء.. انها ليست كما تضنون ..
ضحك احدهم ليقول : اذا فهذه فتاة الشهر الكامل !
نظر اليه بحنق ليقول : اصمت جيمس ..
جيمس باستغراب : اذا من هي؟
نظر الى حيث مجموعتها من بعيد ليقول: هي التي لطالما انتضرتها ..
^
^
^
وعند ريلينا ..
جلست في مكانها ليبعد هيرو نظراته المغتاضة عن دانيال ويجلس بالقرب منها .. لتكمل ريلينا ما كانت تقول : اذا يا كواتر .. لم تخبرنا بأن لديك اخ توأم!
كواتر ببعض الانزعاج: لم تواتني الفرصة انا اسف..
ريلينا بابتسامة : لا عليك.. ولكن .. احسست بوجود توتر بينكما.. هل لي ان اسأل لماذا؟؟
كواتر : انها قصة طويلة .. كل ما عليكم معرفته هو ان لاتثقو به ..
ريلينا بغرابة: ولم؟؟؟ لايبدو عليه السوء ابدا!.. فقد انقذ حياتي ذلكـ... توقفت لتشعر بزلتها
لتقول هايلد : ماذا . انقذك... من ماذا ؟؟
حكت ريلينا لهم ما حدث معها ...ليقول كواتر بلا مبالاة : هو هكذا دائما .. يحاول لفت نظر الفتاة بشهامته ونظراته الساحرة ولكن لا تثقي به .. فهو لعوب ولم تسلم فتاة منه ..
ريلينا ببعض الغيض: انا لم اقل عنه كلاما حسنا لانني معجبة به اياك والضن بهذا .. ولكني فقط شعرت بأنه صادق لا اكثر... ولم اكن اعلم بهذا ..
تدخلت اشلي وللمرة الاولى لتقول ببرود"لاتثقي بتلك الابتسامة ياريلينا ... انصحك!"
قبض قلب كواتر وهو يشعر بتلك النبرة التي لم يفهمها سواه لتشعر ريلينا بما تعنيه وتقول : حسنا ..
“انا جائع .. متى يحين وقت العشاء!”
قال ديو هذه الكلمات وهو يضع يده على بطنه لتقول هايلد متماشية معه : اجل .. هيا يا آش... اعدي لنا الطعام يا حلوة ..
ما ان سمعت اشلي هذة الاسم مرة اخرى حتى تحولت ملامحها للغيض الشديد لتقوم من مكانها وتقول ببرود: اعذروني .. ليست لدي شهية للطعام.... سأذهب الى النوم..
هايلد: لا يا اشلي... اتينا الى هنا للاستمتاع لا للنوم .. هيا ابقى معنا ..
آشلي بشحوب: لااريد.. اعذروني ..
.. ودخلت ..
ليلتفت كواتر الى هايلد ويقول : اياكي وان تناديها بهذا الاسم مرة اخرى ..
هايلد : ولم؟
كواتر بغيض: فقط لاتفعلي..
هايلد وكأنها فهمت: حسنا . لا تنزعج .. في الغد سأجعلها تلين قليلاً...
كواتر بحرقة : لا ... لا تفعلي.. دعيها!
هايلد بدهشة : مالذي اسمعه .. هل تريد تركها !
اجابها بسرعة : لا .. ولكني اريدها ان ترتاح قليلا .. ولن افاتحها بالموضوع الان ..
هايلد : كما تشاء..
وبقيت تفكر فيما حدث قبل قليل لتهمس لديو: هي ديو .. اريدمنك خدمة بسيطة ..
ديو بابتسامة : ماذا ؟
اخبرته بالامر ليقول هو : حسنا .. بعد عودتي افعلها ..
ابتسمت لتمسك بيده وتقول : احبك ..
ديو بلا مبالاة : تقولين هذا لان لديك مصلحة عندي .. ولكن في غير اوقات لا اسمعها الا في الاعياد الوطنية !!
ضحكت لتمسك بيده اقوى وتقول بنبرة يبان عليها الصدق: رغم هذا فأنا احبك!
التفت اليها ليمسك بيدها هو ويقول : وانا كذلك يا حبيبتي المجنونة !
^
^
^
وعدى ذلك المساء سعيدا بالنسبة للبعض... وغامضا بالنسبة للاخر .. وتعيسا بالنسبة لاثنين ..
ليأتي صباح يوم جميل مليء بالاشراق والبهجة ..
فتحت عينيها على صوت الحان العصافير مع حركة الرياح التي تتراقص مع الاشجار لتعزف موسيقى تبعث السرور في قلب سامعها ..
قامت من مكانها بهدوء لتفتح الخيمة التي هي فيها وتشم عبير هذا الصباح الجميل ..
دخلت مرة اخرى لتأخذ فرشاة اسنانها ومنشفتها لتذهب الى البحيرة التي تبعد عنهم بمسافة بسيطة ..
جثت على ركبتيها لتغسل وجهها وتفرش اسنانها ..
كانت تنشف وجهها بهدوء لتتوقف وتبتسم لتقول : لاحاجة لاختبائك!
التفتت لتراه يقترب منها مرتديا بنطالا اسود وقميص اسود مفتوحة ازراره الاولى لتبان على رقبته تلك القلادة الفضية ...
نظر اليها ليقول بهدوء: صباح الخير..
اجابته بابتسامة جميلة وهي تنظر اليه : صباح الخير..
بقي ينظر اليها .. لتشرق الشمس بالكامل وينعكس شعاعها على البحيرة لتضهر هي امامه كالملاك ..
توسعت عيناه من جمال ما يراه لتقول بحيرة : مابك؟؟
قامت من مكانها لتقترب منه وتقول : هل على وجهي شيئا ما ...!
هيرو بتوتر : لا انا .....
التفت ليقول : آه ..لاشيء..
نظرت اليه بغرابة لتبتسم وتعود الى مكانها لتأخذ ما تركته بالقرب من البحيرة ..
التفت ليراها وهي تنظر الى جمال تلك الطبيعة لتلين ملامحه الباردة ..
اغمضت عينيها لتشم تلك الرائحة الزكية وتقول: انه صباح جميل حقاً..
اقترب منها بهدوء دون ان تشعر ليقترب منها اكثر وينظر اليها على هذه الحالة ..
ضهرت شبح ابتسامة على محياه ليخفيها بسرعة ما ان فتحت عينيها وهي تنظر اليه بدهشة لتقول بحيرة : مابك اليوم؟؟؟
هيرو ببروده المعتاد: مالذي تعنيه ؟؟؟
تمعنت النظر فيه لتضع يدها على جبهته وتقول : هل اصبت بالحمى ...؟؟
ما ان امسكته حتى رعش قلبه وتضاعفت ضرباته ليبعد يدها بسرعة ليقول : مابك يا فتاة ... انا لا اصاب بتلك الامراض السخيفة ..
نظرت الى يدها لتبتسم وتقول : وهل انت انسان آلي.. كي لا تصاب بأي امراض...
لم يجبها لتقول بعدها : في الحقيقة .. انت حقا انسان آلي.. فمثلك الامراض وحتى المشاعر لاتعرف طريقا اليك!
نظر اليها بغرابة ليقول : لما تقولين كلاما كهذا ..؟
انزلت نظرها الى البحيرة لتقول : لا شيء..
تركها ليقول :وما شأني ..
وضعت يدها على رقبتها فهذه عادتها التي تقوم بها كلما توترت لتصرخ وتقول : قلادتي !!!!!!!!!
اقترب منها ليقول : ماذا .؟.؟.
ريلينا وهي تنظر من حولها : قلادتي .. قلادتي الذهبية .. لقد ضاعت !!
هيرو بغيض: وهل تصرخين هكذا على قلادة سخيفة!
نظرت اليه بغضب وعينيها مليئة بالدموع لتقول : هي ليست سخيفة .. انها هدية من والدي .. انها اغلى شيءا املكه ..ومالذي تعرفه انت عن العاطفة واشياء تخص عزيزٌ عليك .. !!!
نظر اليها بدهشة لتتركه هي وتبحث من حولها وفي جميع اركان المكان لتقول : اذكر انني اححست بها عندما غيرت ثيابي .. اذا ضاعت هنا .. يا الهي .. اين هي ....
بقي ينظر اليها وهي تبحث كالمجنونة عن تلك القلادة ليمسك هو قلادته ويتذكر ضحكات فتاة وشعرها الاسود يتطاير مع نسيم الهواء ليفيق من تلك الذكريات وينظر اليها وهي تبكي لتقول : اين هي ... !!!!!!!!!!!!!!!!!!!
لانت ملامحه لينظر الى البحيرة ويبتسم ..
كانت تبحث بين الحشائش وتحت الصخور لتسمع صوت احدهم قفز الى البحيرة وتنظر اليها لترى ذلك القميص الاسود على حافة البحيرة ..
دهشت من هذا اذ انها علمت بانه قفز الى البحيرة وبسرعة مجنونة ركضت الى حيث البحيرة تناديه ...
اقتربت من البحيرة اكثر ووضعت يدها على الارض وهي جاثية لتتمعن النظر في البحيرة وتنزل رأسها اكثر نحوها تقول: هيرو .. اين انت .. اجبني..
ازداد بكائها لتدير رأسها وتقول: يا الهي هذا المجنون ..الم يخف ان يصيبه مكروه .. ويقول عني متهورة ... الا يفكر ان اصابه مكروه مالذي سيحدث لـ .. !
~مالذي سيحدث لمن؟؟؟~
فتحت عينيها بسرعة لتلتفت وتراه مخرجا رأسه من البحيرة ينظر اليها بابتسامة لتقول وقد انفرجت اساريرها : هيرو .. هل انت بخير... اخرج بسرعة ..
ضحك بخفة ليقول: الم اقل لك بانني لا اصاب بمكروه من اشياء تافهة كهذه..
ضحكت لتمسح دموعها وتقول: اجل .. نسيت ايها الالة ..والان اخرج بسرعة قبل ان يكسوك الصدأ..!!
سبح نحوها ليقول بابتسامة ماكرة: هل خفتي علي ايتها الفتاة ؟؟
احمرت وجنتيها لتدير وجهها بغيض وتقول : لا ... ايها الاحمق .. ومن انت كي اخاف عليك !!
نظر اليها ليقول بمكر : هكذا اذا ؟؟
ريلينا وقد التفتت اليه لتقول بغيض: اجل هكذا ..
ولكن ..
تفاجأت من كونه ليس موجوداً...
وبســــ
*راجعه* |
التعديل الأخير تم بواسطة FREEAL ; 03-04-2017 الساعة 01:01 PM |