البارت الاول (الحلم الغامض)
((كنت جالسة بين زهور الياسمين, اصنع تاجنا منة الزهور وقفت ابحث بعيناي زرقوتنان الشبيهة بالسماء ,اتجه نظري الي تلك المراءبشعر الاسود جالسة على عشب الخضر تلوح لي لاتي اليها ركض باتجاها , الي ان وصلت بقربها مدت يداي الصغيرة لئريهامادا صنعت لها , الا اني لم اشعر الا بيدها التي تداعب وجنتاي بتسامة ناعمة ارتسمت بوجهها وانا بدوري بدرتها ابتسامة خجلة , مدت يدها لتاخد مني تاج الزهور التي صنعتها من اجلها ووضعتها على راسى ..قالت لي بصوتها ناعم :
-تبدينا جميلة, انها تناسبك يا اميرتي .
لكني قاطعتها بقولي:...
- لقد صنعتها لك وليست لي.
اتسمت وقالت لي وهي تمسح بيدها على راسى:
-انها فقت تليق بالاميرات وانتي اميرتي الصغيرة.
-آن...آن آن .....
سمعت صوت احد يناديني ,وقفت والتفت حولي لكن لم اجد احد
-آآن....آن
ومازال الصوت ينادي , نظرت لاراء المراء جالسة بقربهااد بها قد اختفت ركض من هنا وهناك اصرخ بصراخي الطفولي.
-امي امي لا تتركيني ارجوك
قد طلي المكان بسواد لااراء ازهور و الاسجار قد اختفت ,شعرت بالخوف و القلق ادا بي لم اشعر الا بدموعي وهي تسيل ,
-ابحثي عني يا آن ابحثي عني .... ابحثي .... ابحثي عن الحقيقة..آن
طلت هده الكلمات بتكرر بصدا صوته التي ملاء المكان, وانا التي كنت ابكي باستمرار واقول
-لا تتركيني لا تتركيني))


-آن آن يا آن استيقضي ......آن
استيقت بفزع و العرق يتصبب مني نظرت بيداي التان ترتجفان وجسمي ايضا لا ادري لمادا,
-آنا هل انتي بخير لقد ناديتكي عدة مرات ولم تستيقطي هل انتي على ما يرام العرق يتصبب منكي .
نظرت الي ليندا التي بدا لها القلق جلست بقربي ممسكة بيدي لتقول لي بقلق
-هل حلمتي بدالك الحلم مرة اخرى
-نعم
بدات اخاف عليك لو تخبري جدتك تسمعين لنصيحتي فقط لتدهبي الي طبيب متخصص.
ابتسمت لهاو قلت ,رغم تاثير الحلم علي لم يدهب بعد
-لا تقلقي على انهو مجرد حلم ليس الا ,و طبيب النفسي لا يدهب اليه الا من عاش تجربة واقعية ومالمة
-لكن...
قاطعتها بقولي:
-وايضا ربما يسمع الناس اني ادهب الي طبيب النفسي وهدا قد يضر سمعة العائلة حيث لن ترضا جدتي بهدا .
-صحيح لكن من سيعرف ادا اخفينا الامر
وضعت يدي علي كتفهاوقلت
-مهما اخفينا ساتظهر الحقيقة المخفية لا تنسي.
الحقيقةسمعت هدا اكتر من مرة في حلمي
-آن آن
قاطعت حبل تفكيري صوت ليندا التي بدا عليها انزعاج
ادا استممرت هكدا ساخبر السيدة ..
قلت لها مازحة
-حتى لو اخبرتها لن ادهب الى طبيب ابدا
تنهدت واومئت براسها للاسفل بانها حاولت و فشلت في ارضائي مرة اخري مسكينة ,وقالت:
-حسنا حسنا دائما ما تجدين حجا لتتهربي منة طبيب , المهم هيا اغتسلي وتجهزي السيدة تنضرك للافطار , لقد ارسلتني مندو وقت بالتاكيد هي منزعجة لتاخري بايقاظك
-حسناساتي فورا
-بينما تغتسلين ساجهز ثيابك .
قمت من علي السرير متجيهة الى حمام , بينما استحم كنت افكر في الحلم كان مختلف عن بقية الاحلام المشابهة لها ,ياتري ماهي الحقيقة التى يجب على ان ابحثا عنها وهل تلك هي امي حقنا ام هي مجرد امراء من رسم خيالي .


(انتهت)

__________________