عرض مشاركة واحدة
  #21  
قديم 03-09-2017, 04:45 PM
 

في هذه الأثناء ...
عندما كانت هند نائمة دخل عليها شبح يزن وكان في يده مقص
وبدأ يتلمس بشرة وجه هند وهو يقول ويكرر : هند هند هند هند
شعرت هند بإن احدهم يتلمس بشرتها ..
فقالت وهي مغمضة العينين : أهذه انتِ يا ريم كفى ياريم كفى دعيني أنام !
ثم توقف يزن عن تلمس بشرتها وبعد دقائق فتح شعرها .
ملاحظة :
( كان شعر هند طويل جداً مثل الصورة وكانت تربيه شبراً شبراً ولم ترد قصه ابداً )
وبعد دقائق فتح شعرها وبدأ بقصه فشعرت هند بإن احدهم يقص شعرها فستيقظت مفزوعة ورأت يزن يقص شعرها فصرخت وحاولت ان تضربه لكن يدها اخترقت جسمه ثم رش عليها منوم فأغمى عليها ثم امسك يدها وبدأ يجرها إلى خارج المنزل وهناك قابلته شبح سمر وامسكت بيدها الأخرى وعلقوها في السماء ...
وبدأ شبح يزن يخرج من فمه مادة عجيبة لونها اخضر ويضعها على شعر هند الذي قصه وقد كانت المادة لزجة جداً ..
في هذه الأثناء ..
سمهوا الأولاد صراخ هند فأسرعوا ومعهم العم صالح حامل بندقيته إليها فرؤا هند معلقة ..
فصرخت لجين : يا إلــــهـــِي إن هند معلقة ويبد أنها مغماً عليها
فقال نعيم بتعجب : ماهذه المادة التي يخرجها يزن من فمه ؟!!!!
رد شادي بحزم وعيناه ترمزان إلى الحدة : مهما كانت هذه المادة فيبدُ انها خطرة ويجب الإسراع في إنقاذ هند وإلا فقدناها .
حاول العم صالح تصويب رصاصة من بندقيته على الشبحان فلم يجد هذا نفعاً ...
ورمت ريم بسهم عليهما فلم يفد هذا بالغرض أيضاً ....
فخطرت ببال شادي خطة ، وطلب من أيمن أن يحضر القش من الحظيرة ويضعه تحت هند ....
ودخل شادي المنزل وأحضر المكنسة الكهربائية وشغلها ووجهها على الشبحان فجذبتهما المكنسة داخل كيسها ...
وسقطت هند على القش ....
فركضوا إلى هند وحاولوا إيقاضها فاستيقظت مفزوعة وهي ترتجف فقالت : قولوا لي ان هذا كابوس !!
قالت ريم وعلامات الحزن بادية على وجهها : مع الآسف إن هذا حقيقة ، ثم غيرت ريم نبرتها ورسمت ابتسامة خفيفة على وججها وقالت : ولكن انتِ بخير الآن وهذا بفضل شادي ..
ثم قال شادي : إن هذا واجبي إتجاه صديقتي ..
ثم قالت هند : شكراً لك يا شادي إني أشكرك جزيل الشكر .
فقال شادي بخجل : أنا لا أستحق هذا كله .
ثم بدا الصمت هو السيد المخيم للأجواء التي هم فيها
فقد قطع الصمت ذالك الصوت القائل : يا هند ، هل تسمحين لي بقول شيء ؟!!
ردت هند وهي تفكر في الشيءء الذي سيقوله أيمن : تفضل ، ماهو هذا الشيء ؟!!!!!!
قال أيمن وعلامات الخجل باتت واضحة على وجهه : كم هي جميلة قصة شعرك يا هند ..
ثم بدأت هند ومعها الأصدقاء بالضحك : هــــــهــــــهــــــــهــــــــــهـــــــــه
ثم قالت لجين : هذا ليس وقت المزاح يا أيمن !
قال أيمن : كنت أريد تغير جوكم ليس إلا ......
وفجأة ........................…
انتفخ كيس المكنسة …
فقال شادي : آوه لقد انشغلنا بحال هند ونسيت إطفاء المكنسة !
فنفجر الكيس وخرج منه الشبحان وهربا بعيداً


مالذي سيحدث ؟
ومن الذي ستعتقدون انه سيموت في البارت القادم ؟
وما قصة المادة التي أخرجها شبح يزن من فمه وما علاقته بشعر هند ؟
انتظرونا في الجزء الرابع .…
الوحوش الثلاتة ………
رد مع اقتباس