[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:90%;background-color:FFFFFF;"][CELL="filter:;"]
[ALIGN=center]
القصة بتجنن
احسنت النقل
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
الاعضاء والزوار الكرام اهلا بكم وحياكم الله
قصبة وعبرة
الخيْرُ أبْقَى وَإنْ طالَ الزّمانُ بهِ
والشرُّ أخْبثُ ما أوْعَيْتَ مِنْ زادِ
وقفت امرأة ثرية على خطٍ سريع بعد أنْ تعَطّلت سيارتها بعيدا عن المدينة
لوّحَتْ بِـيَدِها للسيارات المسرعة لكنْ لمْ يقف لها أحد !مضى عليها الوقت وبدأ رذاذ المطر ينزل، وخشيت حلول الظلام .. وفجأة، توقفت سيارة أجرة قديمة يقودها شابٌ بسيط المظهر نظرت إليه وإلى السيارة وتردّدت
هل تصعد أم تبقى ؟ كانت تخشى مِنْ طمَعٍ بها تظن أنّ كل من يراها سيعلم بغناها وثروتها لكنها قررت وركبت السيارة في الطريق
سألت الشاب عن إسمه وعمله وقد كان يظهر عليه الفقر والحاجة
فاخبرها أنّ اسمه : آدم
وعمله سائق أجرة فاطمأنت نوعا ما
لكنها عاتَبَتْ نفسها وانّبها ضميرها لسوء ظنها بعد أن لفت نظرها أنّ الشاب كان مؤدبا ولم يلتفت اليها طوال الطريق وصلت إلى المدينة وهي تضمر في نفسها أنها ستعطيه ما يطلب من الأجرة طلبت النزول
وتوقف الرجل
قالت: كم حسابك ؟
ردّ عليها: لا شي، لقد كُنْتِ بحاجةٍ ماسّة للمساعدة،
وأنا لا آخذ أجراً على ذلك !!
قالت المرأة: لاااا.. لا يمكن هذا أنت ساعدتني وأوصلتني
لابد أنْ تأخذ أجرك
قال لها السائق آدم: أُجْرتي يا سيّدتي
هي أنْ تَـفْعَلِي الخير، مع مِنْ تجدينهُ محتاجاً لذلك !
ثُمّ ودَّعها بأدب وانصرف سريعاً!
مشت المرأة مذهولة مندهشة !
واستمرت في طريقها لتقف أمام محلٍ لبيع القهوة ..
دخلت إلى المقهى وطلبت من النادلة كأساً من القهوة.
جاءت النادلة بالقهوة و لفَتَ نظر المرأة الغنيةشحوووب وَجْهِ العاملةوَ كِبَـرِ بطنها !
فسألتها : ما لي أراك متعبة ؟
قالت النادلة : إني على وشك الولادة يا سيّدتي
قالت المرأة : ولم لا ترتاحين ؟
قالت العاملة : أجمع ما يكفي لمصاريف ولادتي
شربت المرأة قهوتها على عجل ٍمُتأثرةً بما رأت
وَلمْ تكُنْ بعْدُ قدْ أفاقت مِنْ صدمتها مع سائق الأجرةطلبت الحساب وذهبت العاملة إلى المحاسب لتأتيَ بالباقي من حساب المرأة وكانت قد أعطتها ورقةً نقدية تساوي قيمة القهوة عشرة اضعاف !
لكنّ النادلة لمْ تجدِ المرأة نظرت يميناً وشمالا ً فلم تجدها ! لكنها وجدت ورقة صغيرة على الطاولة
مكتوبٌ عليها: "تركت باقي الحساب هديةً لك"
فرحت المرأة كثيرا قبْل أنْ تُكْمل الرسالة ثم أكملت قراءتها لِـتَجِدَ كلاماً آخر !
وتركتُ لك المظروف تحت غطاء الطاولة هديةً لمولودك القادم ..
دعواتي لكما بالسلامة
كادت النادلة تصرخ مِنْ شدة الفرح وهي ترى مبلغا يساوي مرتبها 6 أشهر !!
لم تتمالك دموع الفرحة
ذهبت سريعا واستأذنت من عملها وَسابَقَت الريح مشتاقةً لإفراح زوجها الذي يحمل همّ ولادتها دخلت البيت مسرعة تنادي زوجها الذي تعَجّب من عودتها على غير وقتها !
وخشي أنْ يكونَ وقت الولادة قد حان قبل تأمين التكاليف
غير أنّ صوتها المخلوط بنعمة الفرح وعبرة الشكر زفّ إليه البشارة
وهي تحتضنه وتقول : أبشر يا آدم
أبشر يا آدم قد فرّجها الله علينا !
هل عرفتم آدم زوج المرأة
إنه سائق الأجرة !!
إخوتي في كل مكان قد تكون القصة حقيقية أو من محض الخيال لكن المهم هو ما يستفاد منها من عبرة لكل إنسان انك ديما تساعد غيرك حتي لو متعرفوش 😊
إفعل الخير وَسَتـجْني ثمَرتهُ حتْماً بإذن الله وكرمه وفضله
قال تعالي " هل جزاءُ الإحسان إلا الإحسان "
لتصلك منشوراتي باستمرار فضلا وليس أمرا اترك #تعليقا
يشرفني تسجيل اعجابك بصفحتنا الجديدة معلومة في قصة قصيرة
فيا سبحان الله ما اعظمه فهذه المراة الفقيرة التي تعمل وتجتهد لتوفر مصاريف عملية الولادة يسر الله لها ذلك بان علم امراة ثريىة درس بالعطاء عن طريق شاب ورع تقي يخاف الله.
اتمنى ان تنال القصة اعجابكم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]