سنعود الأن الى الأسبوعين الماضيين :
في صباح يوم جميل في حدود تلك المدينة الساكنة أستيقظت
سوزوكي بإنزعاج من المنبه خطأ2
أخرجت يدها من تحت فراشها الوردي الدافء لكي تغلق المنبة نظرت للساعة التي بيدها وكانت مبكره كالعادة نهضت وفتحت النافذه الواسعة فداعب النسيب شعرها وهي تبتسم وتنظر للشارع الخالي من البشر وتنظر للعصافير التي تعلن عن انشودتها الصباحية
.
إبتسمت
سوزوكي وهي تنظر لقطها
ميرو الذي ينام بطريقة مضحكة أقفلت النافذة وذهبت لخزانتها وهي تبعثر فيها لكي تجد زيها المدرسي وأخرجت مستلزماتها من جوارب والخ...
ووضعتها على سريرها وذهبت للإستحمام وهي تدندن أنشودة قديمة بعد خروجها وإرتدائها لملابسها رتبت سريرها ولبست حذائها وأخذت حقيبتها ونزلت بسرعة وهي تأخذ صندوق طعامها الذي قد حضرته من قبل و وضعت ل
ميرو طعامه وخرجت وهي فرحة بخبر قدوم والديها فهي تعيش لوحدها بما أن والديها يعملان خارج المدينة فكانت في البداية تسكن مع جدتها ولكن جدتها قد توفت منذ 3 سنين فإعتادت
سوزوكي العيش لوحدها .
رغم فرحها بخبر قدوم أهلها لكن هناك شعور مريب تشعر به تشعر بان قلبها ينبض بسرعة ولا تعلم لماذا .
بينما هي تسير في الطريق رأت زقاق شبه مظلم قالت في نفسها : حسنا سأذهب اليوم من هذا الطريق إنه مختصر فإن وصلت مبكرة بإمكاني مقابلت
ميساكي و
نارومي قبل البدء بالحصص .
دخلت الزقاق وهي تدندن بهمس وبينما هي تمشي شعرت بأنها تدعس على سائل شبه لزج
نظرت إلى الأسفل وإنصعقت مما تراه فلقد رأت بركة من الدماء يتوسطها شخص من يرى المنظر يجزم كل الجزم بأن الشخص قد مات من كثرة النزيف.
إقتربت
سوزوكي ببطء وأمسكت معصمة كي تقيس نبضة تنفس الصعداء وهي تستشعر نبضه لكن هناك شيء مريب نفضت
سوزوكي رأسها وهي تمسك هاتفها كي تتصل على الإسعاف ولكن أيمكن لشخص أن يتحرك وهوا شبهه جثة؟
نهاية البارت >>> أمزح وعدتكم إني بطوله
فتحت
سوزوكي هاتفها ولكن شيء ما دفعها بأن تصرخ : وااااااااااااااااااا نظرت الى يد الشاب التي تمسك بيدها وهي تنضر بهلع وصدمة إلى الشاب الجالس امامها وهو مقطب حاجبيه و
قال بصراخ: أآآآآآآآآه سحقا لك فلتصمتي ايتها الحمقاء إنتي مزعجة .
قالت
سوزوكي بشبه همس: كــ كـ،كيف امكنك التحرك صمتت قليلا لتفكر وتقولفي نفسها: لحظة واحدة كيف تجاهلت ذلك عندما أحسست نبضه كان كأنه قد جرى 10000 كيلومتر و...آآآآآآآآآآآ صرخت
سوزوكي وهي تدفع للوراء
من قبل ذلك الشاب الذي ثبتها بيد واحده من كتفها واليد الأخرى على رقبتها
قال الشاب وهي ينظر لها بنظره غريبة : أنت ستصبحين تابعتي
قالت
سوزوكي بعصبية وهي تشعر بالألم جهت رقبتها :هي أنت مابك أ أصبت رأسك أيها الوغد؟
أكملت كلامها وهي تحاول دفعة : ما الذي تظن أنك فاعله أتمزح معي الأن أم إنها الكمرة الخفية ؟؟
قالت بصراخ : إإإإإإببببببببتتتتععععععدددد
إبتعد الشاب قليلا وهي يبتسم بغموض و
يقول: بعد أسبوع من الأن سآتي لأخذك وإن لم تأتي فانتظري وشاهدي ماذا سيحدث لأعزائك .
قالت
سوزوكي بسخرية : نعم نعم سيدي سأراك بعد اسبوع من الأن .
ذهبت بعد أن فتح لها مجال للخروج وهو ينظر وعلى طرف شفتية تلك الإبتسامة الغامضة.
خرجت
سوزوكي من الزقاق وهي
تقول : سحقا لك أيها المتغطرس لن أستعمل أي طرق مختصره بعد الأن وإن كنت سأمشي مئة كيلو . نظرت للساعة وهي ترى بأنها الــ6:55 شدت سوزوكي على حقيبتها وهي تركض بسرعة قسوه وصلت إلى بوابة المدرسة الرقمية دخلت وهي تلتقط أنفاسها نظرت إلى مدرستها الواسعه والعملاقة وهي تراها خالية
قالت بغضب : تباا لك أيها الأحمق يبدوا أن الحصص قد بدأت .
أسرعت من خطاها وهي تذهب إلى الحمام كي تعدل شعرها الذي فتح من كثرة الركض دخلت الحمام وهي تذهب الى المرآة لكي تتصنم في مكانها من الذي رأته.
ما الذي رأته سوزوكي ؟
ومن هوا ذلك الشاب ؟
توقعاتكم وأرائكم وإنتقداتكم البنائة؟
شكرًا لكم لمروركم الكريم.
ختام الزهرة الثانية .