#






السﻼم عليكم ورحمة الله وبركاته


مساء الخير أرسلان
كيف الحال؟


عنوان جميل.. مختصر وجذاب.. أعجبني..
من وقعه شيئًا مرعبًا..
لكني فهمت بعدها المعني بشبح المقبرة..
وكونه هذه المرة شبحًا طيبًا..



قرأت القصتين.. وللأمانة فقد وجدتهما قصيرتين جدًا..
لكن الحجم ليس مقياسًا..
فالفكرة مثيرة للإهتمام بنظري..
يمكن لها أن تتشعب وتصير حكاية طويلة إذا بني على أساسها..

لم أعرف الكثير عن الشبح..
وددت لو أن العجوز قد أخبرنا أكثر عنه..
عن كيفية اختياره للأشخاص.. ولماذا يمارس هذا العمل؟
كان بالإمكان الإفصاح عن معلومة واحدة مرضية..
والمحافظة على الغموض في ذات الوقت..
لكن الأحداث كانت مختصرة..
وبالتالي التفاصيل قليلة جدًا..

ومع ذلك فقد راقتني الفكرة..
أتمنى منك أن لا تخشي التوسع قليلًا في المستقبل..
فذلك سيزيد القصة تشويقًا ويمنحنا نحن القراء فسحة لنتعمق أكثر مع الأحداث..


أما الأسلوب فقد كان سلسًا ورشيقًا..
جميلًا وقريبًا من القارئ..
أبدعتِ فيه..
والتصميم جميل ومناسب.. أحب الألوان الداكنة


غاليتي.. لديكِ مخيلة خصبة..
وأفكار بعيدة عن التكرار وقلم رشيق..
سرني أن أقرأ لك..
وأتطلع بجديد أعمالك..
كل التوفيق لك أتمناه لك..
كوني بخير









#