بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
عليكم السلام و الرحمة
ارجو ان تكونِ بخير و كل امورك يسيرة
الحمد لله أمنية متبادلة...
بداية لازم اني اثرثر ..
تفضلي...
ليك اولا لما دخلت و شفت انو الكاتبة هالمرة هي المشرفة نفسها
فتحمست بشكل غريب او لنقل ان الفضول دقعني الى القراءة بغير تردد
فكيف ستكون كتابات مشرفة يجدر ان تكون متخصصة او ذات معرفة و رصيد لغوي وفير خ
و للصراحة لم اندم و كانت النتيجة اكثر مما توقعته
شكرا لإطرائك
العنوان~
كان في اختيار الكلمات و ترتيبها تسلسل
النفس تهوى فتهفو مسببة خطايا و الخطايا تخلِف ذنوبًا
لهيك فبعد ما شفت اسم المسابقة عرفت انه عنوان يتم ضمه بجدارة
الى لائحة المحتملات التي قد تنتمي اليها ..
دقيقة الملاحظة...أجدت تفسير هدفي
الشخصيات~
راقت لي جميعها
من الحاسد الغيور الطماع و رغم هذا لم تفقد روحه جوهر الحياة و هو الحب
و لم تكن كرامته حاجزا للاعتراف بما يخالجه من احاسيس اتجاه من يحب
لذا فقد كان حسده في نظري احاسيس فطرية لا بد منها غير انه مبالغ فيها نوعا ما
و لكن ان يكون ثمنها الروح فهو فعلا شيء ابكاني
ايوه..بكيني معي اذا...
القصة محزنة بالفعل
لا ابكاكِ الله
لربما علمت من هذا ان الانسان يبقى محافظا على انسانيته مهما كان
و عندما ستنفجر لن يدرك ذلك حتى .. لذا فقد كان شخصية مميزة في نظري
هي احدى نقاط الرواية.. التي وددت أن يلحظها احد
ليس كل حاسد هو يتسم بالشر المطلق...
و نحن نرى الحسد مذموما عن بعد لكن قد يكون الحاسدين شخصا عزيزا علينا
ثم الى الصديقة العقلانية التي تجيد -ان صح التعبير-
التحكم بعواطفها .. احببتها بشكل خاص و في النهاية تحول هذا الى شفقة من نوع ما
تقدم سعادة الغير على سعادتها .. ثم و مدركة لاولوياتها
لا استطيع تخيل الندم الذي ستعيشه فلربما لو كان الامر بيدها
لما كان اخر ما قلته له هو الرفض بتلك الطريقة
تقرأين أفكاري...
وصلتك المعلومات التي ارتأيتها بشكل متقن
الاحداث و الاسلوب المتبع عند الوصف ~
الوصف كان جميلا في نظري ..
لم يمض موقف رغبت فيه بمعرفة المزيد عم ذكرتِهِ
الا في المشهد الاخير حيث لم اعلم ما حدث لفكتور حيث لم يتم وصفه
فلم يتدخل الا و هو يقول تلك الكلمات لكاثرين
اقصد انه لم بصدم او اي شيء لم ينتابه الخوف جراء التفكير في
مالذي كان سيحل به لو كان محل رولاند
غير ان هذا يمكن تجاهله و لعلي ادرك سببك لذلك فالرئيسي كان متركزا فيما ذكرت
و لكنني احببت التنويه ان شيئا شعرت انه كان ناقصا
ذلك حتى اكون قارءة مخلصة
بالطبع ناقص فأنا ببنت الفكرة و جزء من تبعاتها ، و البقية مدموج بالآتي
احببت انتقالك و الفاظك عند الوصف تظهر تمكنا لغويا
الحبكة بشكل خاص جميلة
و طريقة اظهارك و توظيفك لهذة الضفة كعقدة في نظري كان ناجحا
متشوقة الى ما سيظهر عند الشعور التالي و ما سيكون
ردك هذا تحفة لي ... أتمنى أن أستمر هكذا...
اعجبتني الحوارات كانت مبتكرة نوعا ما ..
و راقتني العلاقة التي كانت تربط الصديقين
الاحاسيس تصل من خلال كلماتك مباشرة
الى العقل و توصل المفهوم المراد
قد يكون ردي مقصرا مقارنة مع جمال ما كتبته و روعة ما نسجته
و اني لراغبة في قراءة المزيد من كتاباتك
سيكون لي رد ثانٍ عند نزول جديد فصولِكِ باذن الله
ردك زين صفحتي و حكايتي لا داعي لقول مقصرة هنا...!
فأنت قد بينت دقة تمعنك و تأثرك بشكل مثالي
في امان الله
في أمان الله