عرض مشاركة واحدة
  #1498  
قديم 03-17-2017, 08:13 PM
 
ودّعََ صديقَه بابتسِامْ
كَان الآخرَ يرجُو عِناقًا
لَكـن فضّلَ عَدمَ الكَلامْ
خبّأ رغبَتهُ دُونَ اهتِمامْ
ورَأى صديقَهُ المُودِعَ
والبسَمةُ والسكونَ والسّلام
فِي وجِهه مُشرِقًا كأنّه قَمرٌ لا يَنام
وتساءَل فِي نفسِه: كيفَ سأذهبُ؟
وأنتَ تُثيرُ فيّ شوقًا، قبلَ الرحيلِ يُضامْ

- أوقيانُوس.
__________________
~ الوداعُ ما هُو إلّا لِقاءٌ آخر أعزائِي.
مُدونتي، معرضي

Tumblr, @Niluver, @Ask.fm@
رد مع اقتباس