عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 03-19-2017, 02:35 PM
 





زنوبيا/لايت




#






ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻭﺭﺣﻤﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺑﺮﻛﺎﺗﻪ

مرحبا عزيزتيّ، أتمنى أنكما بخير حال
معذرة على تأخري في التعليق فقد كان بودي أن آتي أبكر بكثير لولا مهزلة النت


قصة مليئة بالمشاعر..
كانت بدايتها رقيقة ودافئة.. ثم جاءت نهايتها صادمة في مأساويتها على نقيض تام

العنوان يحمل معنًا جميلًا...
تلائم والرسالة التي رغبتما في إيصالها عبر سطور الحكاية..


أما الأسلوب فقد كان جاذبًا.. ولو أنه افتقد السلاسة في بعض مواضع السرد..
إلا أن خطابه المباشر نقطة في صالح القصة..
ساهمت في تعزيز الصدمة والفاجعة عند النهاية..


أحببت الشخصيات..
كان ليكو طفلًا على قدر وافر من الظرافة.. مؤسف النهاية التراجيدية التي آل إليها..
أما سيلار فقد وجدته نعم الأخ الأكبر..
حبه وتعلقه الكبير بأخيه ظهر واضحًا في الحكاية..
وقد بديا لي أخوين متحابين على أتم الوفاق والوئام..
مما دفعني إلى استغراب المقدمة التي تحكي عن إزعاج الأخوة..



الحكاية كانت جميلة.. بدايتها جيدة ونهايتها رائعة.. بمجملها فكرة مميزة..


إلا أن لدي بعض الملاحظات على السرد..
برأيي لم تكن ثمة حاجة لإرفاق ترجمة لحديث الصغير.. لأنه كان واضحًا دونها..
وحتى إن لم يكن..
فبمقدور القارئ الاستيعاب من سياق الحديث..
كذلك تجنبا عزيزتيَّ.. إدخال الـ (هههههههه) في السرد..
فذلك لا مكان له في القصة أو الرواية.. بل استعملا دومًا الوصف للضحك.. فقول أن الشخصية قد ضحكت أو قهقهت أفضل بكثير..


وبرغم الإغراء الذي قد يشعر به الكاتب أحيانًا..
فيفضل أن لا يقحم رأيًا أو تعليقًا أو شرحًا بنفسه وعلى لسانه في القصة..
ذلك يقطع الإنسجام..



النهاية أكثر ما راقني.. حيث لازال سيلار يذكر شقيقه الصغير..
وسمى ابنه باسمه.. مجرد التفكير في ذلك يوصل مدى عمق مشاعر الفقد..
جميل..



وختامًا.. آمل أني لم أثقل عليكما بالملاحظات..
فبرغم كل شيء كانت قصتكما جميلة ومؤثرة
وأي نص يترك أثرًا في قارئه هو فخر للكاتب..
واصلًا الإبداع.. وكل التوفيق أتمناه لكما
كونا بخير




#


__________________




افتَقِدُني
music4


التعديل الأخير تم بواسطة imaginary light ; 04-05-2017 الساعة 07:20 PM