[color="purple"] لنكمل القصة ( الجزء الرابع )
⬇
بعد ان انفجر كيس المكنسة وخرج منه الشبحان وهربا بعيداً ...
قال أيمن : ما الذي علينا فعله الآن ؟!
رد نعيم : لندخل إل المنزل ولنرتاح وترتاح هند !
رد شادي : حسناً
وعندما ارادوا الدخول اتت رصاصة قاتلة من بعيد قادمة من شبح امجد إلى العم صالح . وقد تجمع الأصدقاء حوله …
وكانت دقات قلبه تخفق بقوة ، بقوةٍ يشعر بها الشخص الذي بجانبه …
ثم للحظة …
توقفت دقات قلبه عن النبض وقد فارق الحياة …
بدأ الأصدقاء بالبكاء وخاصة لجين التي كانت تبكي بكاءاً حاراً ، فأقبل نعيم إليها لكي يهدئها …
ثم قال شاذي بحزن : علينا دفنه الآن
ثم قال أيمن : وأين ستدفنونه ؟!
رد نعيم : أنا أعرف مقبرة قريبة من هنا .
قال شادي مخاطباً أيمن : سأذهب أنا ونعيم إلى المقبرة ، وأنت ستبقى هنا مع الفتيات
رد أيمن : حسناً ولكن لا تتأخروا لأنني أخاف كثيراً !
قال ريم : من الذي عليه قول هذا نحن الفتيات ام أنت يا أيمن ؟!!
رد أيمن قائلاً : لا شأن لك !
قال نعيم : هذا ليس وقت الكلام ، هيا يا شادي لنأخذ العم صالح إلى السيارة ولنذهب إلى المقبرة .
رد شادي :حسناً
وبينما نعيم وشادي في طريقهم إلى المقبرة بالسيارة ، رن جرس المنزل فخافت هند ولجين ومعهم أيمن …
فقال أيمن بخوف : تُرى من يكون الطارق ؟!!
قالت هند : من الممكن ان يكونوا( نعيم وشادي )
قال أيمن : ولكنهم لم يمضِ على خروجهم سوى 10 دقائق
قالت لجين : من الممكن انهم قد نسوا شيئاً !
قال ريم : ربما ، مع انني لست متأكدة بأن الطارق ( نعيم وشادي )
قال أيمن : ليس هناك داعٍ لكلامك المخيف يا ريم لنفتح الباب ونرى
وعندما ذهب أيمن لفتح البابلم يجد احد فزاد خوفه ..............…!!!
في هذه الأثناء :-
وصل نعيم وشادي إلى المقبرة فقاموا بدفنه .
بعد ما دفنوا العم صالح اراد نعيم وشادي الخروج …
فستوقفهم ذلك الصوت القائل : إذاً اتيتم ، كنت بانتظاركم ...…
لنعود إلى ريم ولجين وهند وأيمن :
أقفل أيمن الباب بسرعة عندما لم يجد أحد …
قالت ريم : من الطارق يا أيمن ؟!
رد أيمن بخوف : لـ … لـ … لا … يو … يوجد… أ … أحد .
قال ريم : كيـــ....
قاطعها صوت رنين الجرس مرة آخرى
قال أيمن بخوف : أنا لا أريد أن أفتح الباب أني خائف جداً
قالت ريم : إذاً ابتعد انا سأفتح الباب
وعندما ارادت ريم فتح الباب …
عند شادي ونعيم :
قال نعيم في نفسه : يبد ان هذا الصوت مألوفاً لي
وقد راودت شادي نفس الأفكار التي راودت نعيم
فتشجع شادي لقول : من انت ؟!
فرد ذلك الصوت : ألم تعرفوني من صوتي ؟!
فقال نعيم : إن صوتك يبد مألوفاً لي ولكن للأسف لم اتعرف عليك !!
فخرج لهم صاحب الصوت وقد كان .......
يا ترى من هو صاحب هذا الصوت ؟ وما علاقته بنعيم وشاذي وباقي الاصدقاء ؟
ومن هو الذي كان وراء الباب ؟
وما رأيكم بالبارت ؟
اي انتقاذات او ملاحظات ؟
وما توقعاتكم للقادم؟
ولكم مني جزيل الشكر والعرفان
.................................................................................................... ...............[/color] |