فتحت تلك الفتاة الملقية على الأرض بوحشية.عينيها الخضراوين.بصعوبة قامت من مكانها.فجلست في تلك الزاوية,حولت عينيها الى كل ركن من أركان تلك الغرفة.وتمتمت بضعف: -أظن أنه لا أحد في البيت. وقفت بصعوبة,اتجهت نحو الباب المفتوح.وأطلت بخوف الى الخارج, وبعد قليل قررت النزول و استطلاع الأمر.نزلت تلك الأدراج واحدة تلوى الأخرى.دخلت المطبخ فلم تجد أحد.أما غرفة الضيوف فقد كانت شاغرة.العصير الموجود داخل الكأس,لم يمسه أحدا.تنهدت ثم قالت في نفسها: -أرجو أن لا يعودا الى هنا. ماذا ستفعل الان؟هي حرة طليقة.الباب أمامها للهروب ولكنها خائفة.ماذا ستفعل؟ تمنت لو ستيلا معها الان.تنهدت ثم هتفت وهي ترفع عينيها الخضراوين نحو ميرا: نظرت اليها هذه الأخيرة بحزن,ثم جلست بقربها وأمسكت بيدها ثم قالت بلطف: -عزيزتي كلود.لما لا تتفاءلين عليك أن لا تفقدي الأمل.ستعود الينا وستكون بألف خير.فقط عليك أن تؤمني بذالك. نظرت اليها كلود بعينين دامعتين ثم مسحتهما ورددت: -أجل.ستكون بخير.........ستكون بخير. -حسنا.علي الذهاب الان.الى اللقاء. في طريقها الى البيت.فكرت لما لا تعاود الاتصال بستيلا.ربما ستخبرها بأحوالها.أمسكت هاتفها النقال.وبعد قليلا سمعت صوتها.غمرتها الفرحة. -هل أنت بخير؟أرجوك أخبريني. -ستأتين الى البيت؟أنا في انتظارك. ............................- ابتسمت كلود بعدما أن أقفلت الخط.ابتسامة جميلة تدل على فرحها. أسرعت تركض الى البيت دخلت البيت صعدت الى غرفة أختها ثم قالت: -أبشري يا جيني.ستيلا ستعود الينا.ستأتي الى البيت. نظرت اليها جيني بابتسامة وقالت بفرح: بعد قليل وصلت ميرا الى البيت ووجهها يتهلل فرحا هتفت بحماس: |
" class="inlineimg" />