جلسـتُ في نفـس المكـان
أحـدّث الأيـام بينـي و بينـي..
أسـترجـع الأحـلام حينـاً
و حينـاً الكوابيس تـطاردنـي..
ما كـان في نوايـاه لـمّـا
اقـترب منـي اكـثر منـي..
و اختفى خلف أسوار الغموض
و في جيوب القـدر تـركنـي..
ظـننت انـه حقيقتي
و انـه طريقي..و انـه أنّـي..
و ما ادركـت غبائي الا عندما
سـاء في التقـديـر ظـنّي..
هـلّا ملأت فراغات الشـكـّ
ليكتمـل باليقيـن فنّـي..
و تخـبر الخيبات أن كـفى بها
سـرد الحكـايات عنكـ و عنّـي..
فالجـراحات ألـم لأصحابها
و ليسـت معزوفـة للتغنـّي.. |