الموضوع
:
~ الفارس الشجاع ~
عرض مشاركة واحدة
#
1
03-24-2017, 05:42 PM
البطل‘‘
~ الفارس الشجاع ~
العاب
العاب
مرحبا
هذا اول موضوع لي هنا
واخترت قصة رائعة ان تكون الموضوع الاول لي
هي قصة من نسج خيالي.. واسمتعت بكتابتها وقرائتها ولهذا اردت ان تشاركوني بها
مجرد قصة بسيطة
*
*
العاب
*
*
في احد الايام كانت هناك قرية صغيرة تعيش في سلام وسعادة واهلها طيبون
لقد كانت القرية مخفية وسط جبال شاهقة ..
ولكن تلك القرية كانت تقع في ارض يملكها ملك جبار ظالم قاسي القلب
ولهذا..
كانت المحاصيل التي يحصدها اهل القرية يذهب نصفها الى ذلك الملك الظالم
قانون ظالم فرضه الملك على اهل القرية
ومن يرفض الانصياع لاوامره سيحرق بيته ويسجن
*
*
يوما ما كان الاولاد يلعبون وفرحون كعادتهم
الا غلام كان وحيدا
ساروي لكم قصة ذلك
الغلام
..
كان الولد يتيم الأبوين فقام جده
الذي
أهلكته السنين برعايته ..
فلما مات جده تخلى عنه الناس على الرغم من صغر سنه وما ذلك إلا لشقاوته الزائدة
بكى
بكى بحرقة على فقدانه جده
فسمعت به امراة كريمة .. وكانت لديها مكانة رفيعة بين اهل القرية
قامت بكفالته وربته كانه ابن لها وبحب وحنان لم يشعر به الولد من قبل
كبر ذلك الولد فاصبح شابا صالحا قويا بار بوالدته..
*
*
وفي يوم ما لم تسقط الامطار على ارض القرية
لم تمطر منذ اربع سنين
ولم يحصد اهل القرية سوى الاحباط والياس والخوف من الملك الظالم
اقترب موعد قدوم ذلك الملك الجبار
فلما وصل القرية هو وجنوده .. لم ير شيئا من حقه المزعوم
فامر جنوده باسر كل الرجال عدا الاولاد وكبار السن والنساء
فجاة في لحظة خوف وياس وحزن قام الملك بحرق نصف بيوت القرية
لقد اصبحت رمادا
رجع الملك وجنوده وترك نساء يبكين على ازواجهن
واولادا نظراتهم بريئة .. شاهدوا اباءهم مقيدين في ذل ومهانة ..
وشيوخا لاطاقة لهم .. وقلوبهم تقطعت الما ..
اما ذلك الشاب الصالح التي ربته تلك المراة الكريمة تربية سليمة
بقي يشاهد ذلك الظلم
لم يكن يحمل معه لاسيفا ولا رمحا ولا اي شيء لعله ينصر اهل قريته
فلما استدار الملك وجنوده ومعهم الاسرى .. تقدم الشاب القوي وراء الملك بقوة وغضب من الظالمين
فلما بدا المشي اليهم امسكت امه الحكيمة يده وقالت له ... لاتذهب الان
لم يحن الوقت ..
فنظر اليها نظرة دهشة ...
*
*
مضى يوم واحد فقرر ذلك الشاب ان يرحل عن القرية
فقال لامه .. امي
اني ذاهب الى مكان اجهل مكانه
اريد العيش في مكان لا يصل اليه احد
اريد يا امي ان اعامل نفسي بقسوة
اريد ان اجعل قلبي قويا من اجل اولئك الرجال
الذي
ظلموا واهل قريتي
الذي
عانوا بسبب ذلك الملك الظالم
فابتسمت امه وقالت .. اذهب .. اذهب يا ولدي وانا واثقة بانك ستعود يوما ما وقلبك قوي كقوة جبال قريتنا التي تحمينا ..
فغادر الشاب القرية ومعه مؤونته وسيف صغير حماية له من حيوانات الغابة المفترسة
عاش الشاب وحيدا مدة اشهر وعود نفسه على الجوع وعلى الصبر على المصائب ...
وفي يوم كان يسير وسط الاشجار لمح كوخا صغيرا
فاستاذن ووقف على باب الكوخ وقال .. هل من احد
استدار الشاب فراى شيخا يتكئ على عصا
اخبره الشاب بقصته وقصة اهل قريته ...
فتعارفا والرحمة بينهما بلغت مبلغها
كان ذلك الشيخ في يوما ما
فارسا
قويا
شجاعا
..
قال له الشاب علمني
فابتسم الشيخ وقال له استعد غدا
سعد الشاب وكله امل ان يصبح
فارسا
شجاعا
وقويا مثله ..
علمه مهارات القتال ..
عامله معاملة قاسية جدا
بحيث لا ينام الا ساعة واحدة كل ليلة
بعد يوم
ويومين
بعد شهر
اصبح الشاب قوي القلب
شجاعا ..
فعاد ذلك الشاب الى قريته والى امه بعد توديع معلمه
*
*
*
في تلك اللحظة كان اهل القرية يموتون جوعا
حظر الملك وجنوده الى القرية فاحاطوا بها وارادوا ان يحرقوا كل البيوت المتبقية
وفجاة
وفي لحظة
لمح الملك وجنوده طيف حصان قادم من بعيد ..
اقترب الحصان شيئا فشيئا..
واذا هو حصان اسود عظيم وفوقه ذلك الشاب وقد
اصبح
رجلا قويا جدا وفارسا شجاعا
ومعه سيف اعطاه له معلمه
لما راه الجنود انتابهم الخوف منه
تعجب الملك وجنوده .. لم هو قادم نحوهم من دون خوف
فلما اقترب الفارس الشجاع من الملك وملامحه شديدة الغضب
ضربه ضربة اردته
فجاة اهتز الجبل
اهتز فتساقطت حجارة بحجم بيوت القرية فاهلكت اغلب الجنود
فتغلغل الفارس وسط الجنود واخذهم اخذة واحدة .. فلم يبق منهم احد
لقد قضى على الجنود المتبقين كلهم
لبث قليلا ثم ترك لجام الخيل ونزل واستدار الى اهل قريته وقد اصابهم ما اصابهم من البلاء والظلم
الذي
تعرضوا له ...
نزلت دمعات الفارس .. فمسح دموعه واسرع الى اهل قريته والى امه
وكان الفارس قبل مجيئه قد حرر جميع رجال اهل القرية
*
*
فرح اهل القرية بعودته كثيراا
احتضن الفارس امه بحب كبير وقال لها اشتقت اليك يا امي ودموعه تسيل سيلانا
*
*
انتصراهل القرية على ظالميهم ..
انتصر اهل الحق
بعدها عاش اهل القرية بسلام وحب ووئام
عاش الفارس الشجاع مع امه وهو يرعاها
وبحب كبير بين الابن وامه
*
*
ارجوا ان لا تكون قصتي هذه
مملة لكم
وارجو انكم اسمتعتم بقرائتها مثلي
*
*
اما عن دهشة الابن عندما امسكت امه يده عندما كان يهب لنجدة اهل قريته
اندهش حينها ودهشته كانت عبارة عن مشاعر لم يشعر بها في حياته
لقد كانت تلك المشاعر مشاعر حب وحنان الابوين
لانه عاش وتربي من دون ابوين حتى لقيته تلك المراة و الام المباركة
العاب
***
انتظروا الجزء الثاني
في امان الله
البطل‘‘
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى البطل‘‘
البحث عن المشاركات التي كتبها البطل‘‘