الفصل الثاني
استقامت شيرين لتشرح اوضاع الشركة، كان جييونغ فقط ينظر لاوراق ويقرأ الموجود متجاهل شروحاتها.
حتى توقفت نست فقرة! اصبحت تتلعثم ، حتى رفع جييونغ رأسه والتقت عيناها المتوترة والخجلة بعيناه الغاضبة أكمل "حتى ننتهي من مشروع المنتجع ".
ابتسمت شيرين بخجّل ، تحدث جييونغ
" لا أود رؤيتك تقومين باداء امامي او امام مستثمرين ".
كادت تتحدث لكنه قاطعها باستقامته ومغادرته، اصبحت تجري شيرين بكعبها تحاول الوصول له.
حتى امسكت بمعطفه مما ادى لوقوفه تحدثت بتردد " انا .. انا انا لماذا اعني انتظر اللهِ انا لماذا لن اتحدث ..".
ضّجر جييونغ وصرخ غاضباً " الشركة بحالة فوضى وانتِ تسأليني ؟انا متعجب حتى لماذا أمراة مثلك عاجزة عن تكوين جملة كامله ان تكون فرد من الاداره سوف يتم تغيير موقعك لتترقبي ذلك ".
اصبح يسير بالممر بينما هي تقف مصعوقة ، خرجوا الموظفين والموظفات حتى تصطدم اكتافهم باكتافها ، كانت ترمش بعدم تصديق لذلك الشاب الذي يصير بقوة وإرادة.
•بعد مرور عدة ساعات•.
#جييونغ.
نصف الموظفين غادروا، فقط تبقى انا نظرت للساعة ، اللهِ الثامنة مساءاً.
دفعت مقعدي لاستقيم واذهب للاريكة المقابلة لطاولتي، جلست بهدوء ، حتى طٌرق الباب ، سمحت للطارق بالدخول حتى أرى دونا.
استقمت وتحدثت " اوهه مرحباً دونا لقد افتقدتك ".
استقمت لاعانقها بخفة، تحدثت وهي مبتسمة
" واخيراً قررت العودة !".
شعرت بالخجل ، انا منذ سن 18 وانا بالخارج انتقل من مدن لمدن اخرى ، عدت فقط مرتين ، مرة بجنازة تؤامي والمرة الاخرى هذه المرة، كان جيون دوماً يسافر للخارج لمقابلتي.
الهروب من سيول يجعل المرء يعيش بإرتياح، لا أبي ولا اوامره !.
انا تعودت على الوحدة ، أنزعج من الاصوات ! ان ذهبت لمركز تجاري اقوم بوضع سماعات تحجب عني اصوات الاخرون، لا أسافر بطائرة عامة اسافر بطائرة خاصة، وفقط انا والطائر وبديل الطائر والمضيفة.
احب البقاء بمفردي ، رٌبما ان اردت العيش بضجيج وفوضى اذهب للنوادي الليلة .
قاطعتني قائلة
" لقد سمعت عن خطبتك لفتاة لرجل اعمال ".
اومأت بخفة، الأمر بدأ ينتشر سريعاً.
تحدثت بخيبة أمل
" لكن رؤيتك تصرخ عليها اليوم؟ هل تحبها؟".
كّذبت لأجل والدي" بالطبع سوف احبها لماذا سوف اخطب فتاة لم اقع بحبها؟".
لا اعلم ولا كيف أخي وقع بحبها !، هي ناقصّة .
ابتسمت بخفة وتحدثت وكأنها تختبرني " انت تنظر لها بغضب وبحقد هل اصبحت بديل؟ كما تعلم لم يصرحون باسم الخاطب لكن فجأة دون سابق انذار كون جييونغ هو الرجل المقصّود وكذلك من العجيب انكم تقابلتم لو قلنا انكم تقابلتوا بوقت الجنازه؟ سوف يكون ذلك دليل بأنك البديل ! فامر الخطوبة تصرح قبل موت أخيك وهذه عودتك الثانية لسيول ".
انا فقط ابتسمت بعدم تصديق " يبدو بأنك أرهقتي بهذه الموضوع لكن ماذا أفعّل؟ انتِ محقة فأنا بديل ".
استقمت لأسكب بعض النبيذ ، امسكت بالكأس لاقترب واسلمه لها، جلست مقابلاً لها
" أبي قام بأمري لذلك فعلت ماطٌلب مني".
اخبرتني بشفقة" لكن كيف سوف تتعامل معها؟ انها لن تكون كالفتيات الاتي قابلتهم بالخارج يستطيعون تولي أمورهم الخاصة ".
تنهدت ، دونا ؟ هي حقاً ذكية لا تجعل أي كذبة تسير عليها ، تتعمق بافكارها، تنقذني بعض الاحيان.
سألتها بحيرة" ماذا عساي افعل؟ الهرب كالجبّان؟ هل تعلمين ان لو أبي اصابه مكروه سوف استلم اعمال رٌبما تجعلني أهرم مبكراً هذا الورث الضخم فقط انا وأبي نحميه لم يعد أخي بجواري يساندني هو كان هنا يعمل اعمال شاقه لأجلي لم يخبرني مره بأن يجب ان اعود اعمل هذه الفتاة لا اعلم مالذي سوف يجري بيننا لكنِ لست مطئمن".
قامت باحتساء رشفة " أنت لم تقع يوماً بالحب ولن تقع ان قمت بالزواج منها".
انا فقط اسمع عن الحب لم أجربه يوماً!، فقط أعلم عن الإعجاب وشعوره، انا عاملت كل الفتيات الذين ناولوا إعجابي كعاهرات أقضّي ليلتي معهم وأغادر كالرياح التي تأتي المدينة يوم وتغادر باليوم الاخر.
#الراوية.
كانت شيرين بالركن الخاص بالقهوه الذي بالقرب من مكتب جييونغ، تمسك بالكأس وتضع خمسة اوراق سّكر ، اصبحت تضع سكر أبيض وسكر بني ! وقامت بسكب القهوة.
ابتسمت بسّعادة هذه المرة التي لا تعد التي تفعل بها قهوة لعزيزها، امسكت بالكأس واصبحت تسير خطوات سريعة بسبب حرارة الكأس، نسّت طرق الباب ودخلت مداهمة دونا وجييونغ.
من الجيد ان جييونغ يعتبر دونا صديقة مقّربة لا اكثر ولا كان رأتهم شيرين يقبلون بعضهم أو رٌبما يتغازلون؟.
ابتسمت" عزيزي لقد جلبّت قهوة لك".
رفع جييونغ حاجباه حتى لا ينفجر ! مدت له الكأس.
قام باحتساء رشفة حتى بصّق وصرخ غاضبا
" بحق الجحيم هل تودين جلب لي السّكر؟ ".
هي اعتادت على كذب جيون لها قائلاً بأن قهوتها لذيذة وانها تستطيع ان تصبح أمراة ناضجّة من المؤسف انها لم تميز بعد او لا تستطيع تميز ان جيون وجييونغ تؤام لكن شخصياتهم مختلفة.
كالنار والبحر، هدوء جيون وغضب جييونغ.
وضعت شيرين يدها بخوف على فمها وتحدثت بتوتر" انه اعني انا اشش اقصد انت كنت دوماً تعجب بقهوتي ".
قام باحتساء عبوة ماء وهمس
" لا عجب ان اخي توفى بسبب افعالك !".
تحدثت دونا وهي تسحب نفسها للخارج
" انا سوف اغادر".
اقتربت لتقبل خده، غادرت بينما شيرين سألت بغضب طفولي " لماذا تسمح له بتقبيلك؟".
عبس جييونغ ماذا تعني بكلمة له؟ حتى فهّم عقله انها تقصد " دونا؟".
طرح سؤالاً !، اجأبت" نعم".
امسكت بالقهوة واحتستها بكمية كبيرة ، كاد يوقفها جييونغ لكنها صّرخت متألمة بحرارة القهوة!.
تحدث بإحباط" انها ساخنّة هل غادرتِ مكتبي لدي اعمال يجب ان انجزها".
اقتربت منه لتضع رأسها على صدره، حينها جييونغ عض شفتاه، تراجع للخلف وتحدث " غ ا د ر ي لدي اعمال ".
#الغد.
كان جييونغ يسير بجوار سكرتيره ويمٌطر بأوامر عديدة، حتى توقف بمنتصف سيره عندما سمع صراخ رجل مسّن على شيرين، كان يسّكب على جسدها ماء.
بينما هي ترتجف وتحاول التحدث معه ، لكنها عاجزة.
لعق جييونغ شفتاه بيأس ، هذا اليومين جميعها مشاكل ومسببها شيرين!، رٌبما جذبت انتباه جيون بسبب افتعالها.لعدة مشاكل بوقت قصّير.
خلع معطفه الطويل الذي يميل للكحلي، اصبح يسير لجهتها، قام بوضع معطفه على جسدها،ونظر للرجل .
مد يده كعلامة المصافحة، صافح المسّن جييونغ ، ابتسم جييونغ" اعتذر سيدي لكن هذه الموظفة لديها مشكلة هل تستطيع الذهاب لقسم الشكاوي وتشتكي ..".
قاطعه قائلاً" هذه العاهرة لا تتحدث جيداً ولا تقرأ جيداً وتخبرني بأن الرئيس خطيبها اعني ماشأني بخطبتها؟ من تكون انت! اريد مقابلة رئيسكم وخطيبها اللعين كيف رئيس يفكر بخطبة فتاة قصيرة ولون جسدها غامق وتضع مساحيق تجميل بشكل خاطىء ولا تستطيع ربط ربطة حذائها ".
رمى بنوبة غضبه على جييونغ والجميع، كان الآخرون متوترون! فأنه شتم الرئيس وهو أمامه، نظر جييونغ لخواتمه وتبدو بارزة خواتمه.
قام بلكمه بدون تفكير! صرخ غاضباً " مرحبا انا كون جي يونغ انا رئيس هذه الشّركة انا رجل هذه الفتاة التي لم تليق بإعجابك ".
اصبح يلكم ويلكم بجنون.
#جييونغ.
لقد غضبت كيف يهين شخص وقع بحبها؟ اخي لقد وقع بحبها وهذا ليس من شأنه ابداً!.
تحدث مترجياً " توقف ارجوك ، انا اسف".
توقفت للحظة، تراجعت للخلف ، شعرت أني اختنق.
خففت من ربطّة عنقي ، الرؤية بطيئة ، أصواتهم غير واضحة!.
انا ، انا..