الفصل الرابع
دخل المحامي بعد سماح جييونغ له .
قام بتسليم له الظرف " لتقوم بتأكيده وارساله لمنزلي وليس منزل والدي ".
المحامي " تحت أمّرك".
خرج بينما جييونغ ارخى رأسه على المقعد .
#بعد مرور ايام.
خرج جييونغ لموقع البناء كان أنيق يجذب جميع انظار النساء..
قام بمصافحة الانسّة " مرحبا ".
ابتسمت وهي تخلع نظاراتها الشمسية" الرئيس؟ مرحبا انا المسؤولة عن البناء".
انجذب جييونغ لملامحها، لكنه تجاهل ذلك بالكامل !.
عضض شفتاه واصبح يحتسي القهوة الباردة والتي صنعت بشّكل لذيذ !.
حتى سمع اصوات تعّبر عن حدوث مشّكلة.
أسرع لموقع الاصوات ليجد شيرين بموقع .
كاد يسير بالقرب منها لكن الجميع صّرخ" سيدي هذه منطقة خطرة ان اقتربت سوف تتدمر الارضية وتسقطون كلاكما للطوابق السفلية".
حينها كلا من المسؤولة وجييونغ نظروا بانصعاق للمتحدث !، تحدث جييونغ وهو يمسح وجهه ويكاد يختنق من هذه الفتاة" وهل سوف ندعها تسقط اعني هذه خطيبتي لو حصل اي مكر بحق الج..".
كاد يكمل جملته لكنها استدارت وهي تحاول الاقتراب منه ليؤدي بتفتت الارضية، حينها اطلق جييونغ تنهيدة تعبر عن خوفه!!.
هو ينظر لعيناها وهي تنظر لعيناه.
تحدث جييونغ بصوت خافت " سوف امد يدي ولتمسكي باصابعي لكن ساقياك لا تقومي بتحريكها حسنا ؟".
#جييونغ.
مددت يدي بصعوبة تلامسّت اصابعنا.
حتى صرخ احد المهندسيين" هذه سوف تموت لا محالة لو تحركت!!".
حينها فقدت شيرين صوابها وفرقت اصابعها عن اصابعي وصرخت بكلمة" الموت".
تترد على مسمعي ومسمعها!.
صرخت بغضب " لن يموت احد ! شيرين انا جييونغ حسنا انا اثق بك ".
تحدث وهي خائفة وشفتاها ترتجف" عزيزي انا سوف اموت ؟ هل اموت؟".
نظرت للمسؤولة " اللعنة على مسؤوليتك السيئة!".
فقدت السيطرة على لساني ، اقتربت بخفة، الجميع صرخ.
حينها صرخت" لا احد يصرخ!! انكم تسببون التوتر لي ولها".
تحدثت المسؤولة بانانية" لماذا سوف تخاطر لأجل موظفة بشركتك؟".
تحدثت بين اسناني وبغضب " انها خطيبتي ".
رأيت ملامح الصّدمة التي احتلت وجهها، اصبحت ادفع ساقي بخفة .
فجأة كادت تسقط، انا لا اعلم كيف ومتى استطعت بامساك يدها ، سقطت على صدري والان يدي هو سبيل انقاذ حياتها.
لو افلتت يدي سوف تتوفى وتذهب بجوار جيون واتخلص من هذه المعانأة لكن؟..
نظرت لعيناها وهي تبكي " انا اريد ان اصبح ام اطفالك وارى اطفالي يشبهون ابيهم".
يدي تنزف ، الدماء تذرف على يدها وتسير بين يدي ويدها...
بصعوبة رفعتها، حينها قاموا بمساندتي لرفعها.
سقطت فوقي ، لأطلق تنهيدة!، هذه كارثة.
لا احد توقف نبضه وذلك الجيد بهذه الكارثة.
عظمة يدي تؤلمني بشدة، دفعتها بخفة، واستقمت زيي اتسخ بالغبار.
جعلتهم خلفي ، اصبحت اسير متجاهلاً ندائها لي.
شعور ان الذي بالقرب منك مخيف !، ماذا لو جربت الشعور بأني املك دقائق محدودة وحينها سوف يتوقف قلبي؟.
وصلت لسيارتي لاقوم بفتحها بيدي اليسرى، دخلت وضغطت الزر ليغلق الباب ، حينها فقط تأوهت بينما يدي اليسرى تلمس اليمنى..
عضضت يدي ، رفعت نظري لأرى شيرين تبحث وتقوم بوخز الرجال وتتفاجىء عندما يستديرون لينظروا لها ، مرعباً زوجتي لا تميز ردائي.
طٌرق الباب لانظر لزجاجة المظللة كاللون الاسود الكئيب لأرى المسؤولة ،قامت بالابتعاد لادفع الباب للاعلى ، استقبلت سيارتي اشعة الشمس رفعت نظري لها.
تحدثت" سيد كون لنذهب لسيارة الاسعاف".
اومأت واخرجت جسدي، اخبرتها" لتغلقي الباب".
اصبحت اسير خلفها بخطوة فقط، قام رجل الاسعاف بمعالجة يدي .
اخبرني " فقط ايام وسوف يزول الالم".
اخبرته" لتقوم بتسليمي قطعة قماش".
قام بتسليمها لي ، اصبحت اهرول .
رأيتها تنظر للسيارات ، فجأة توقفت عند سيارتي وتحدثت بصوتي عالي وكأنها كانت تختبر نفسها
" رائحة عزيزي قوية هنا!".
تحدثت لأفسّد اختبارها" شيرين ".
بمجرد ماناظرت لي ، اسرعت لها اخبرتها أمراً
" رفعي يدك ".
رفعتها لاقوم بمسح دمائي من على يدها،نظرت لي .
تحدثت " هل تناولت طعامك؟".
كّذبت حتى اهرب من موعد معها " نعم ماذا عنك؟".
زمّرت شفتاها" سوف اذهب لموعد عملي مع احدى الرجال ".
تسائلت " من يكون؟".
اخبرتني " لوكي اهه لا اعني لوكو".
اومأت بتفهم،لكن هذه الاسّم مؤلف .
لمست اصابعي اليمنى واخبرتني بهمس " لك شكرا".
ابتسمت بتكلّف ، وابعدت اصابعي فأنا مّرهق .
اخبرتها" دعيني اوصلك لموعدك ".
ابتسمت" حسنا".
عندما استدارت سألتني" الباب غريب".
تنهدت" ادفعيه للأعلى ".
صعدت قبلها بثواني عندما ادخلت جسدها" اضغطي الزر حتى ينخفض الباب للأسفل ".
#الراوية.
شيرين" سيارتك قريبة للارض جداً ".
جييونغ" لتقومي بتسليمي هاتفك لرؤية الموقع".
سلمت له الموقع، عبس قليلاً ، فلماذا سوف يكون هناك موعد للعمل باحدى مطاعم الفندق؟.
تجاهل هذه النقّطة واصبح يقود ، هي تتحدث بأمور عديدة وهو صامت.
بالحقيقة هو لن يشّغل عقله بتجميع كلماتها وكأنه يلعب لعبة الالغاز. 1
اوقف سيارته امام البوابة لكن قبل خروجها شعر بالتوتر .
اقتربت لتقبل وجنته" الى اللقاء عزيزي ".
نزلت وانطلق لمنزله.
#بعد مرور ايام.
دخل لنادي الليلي ، تلك الاضواء الملونة والموسيقى الصاخبة والذي يرقص بطرق اخرى، والذي يخرج طاقته السلبية والذي يودع احزانه ..
جلس على الطاولة وطلب من النادلة بعض من الفودكا بالاناناس ..
اصبح يحتسي ودخل لسّاحة الرقص ، اجساد النساء تتصادم بظهره ويداه وصدره، يرفع رأسه لاستنشاق بعض الهواء.
يتذكر تلك الذكريات، والدته وجييون لكن المحّزن انه فقط يتذكر لحظات جنازتهم ووداعهم..
حتى فتاة الصقت جسدها بجييونغ، شقراء ، نحيلة جداً ، طويلة، تملك عينان زرقاء.
مختلفة عن شيرين للغاية!.
لم يشعر بنفسه وهو يضع كلتا يديه على خصرها، هذا المعنى الحقيقي للاستغلال ، الهمسات بالاذان بين الضجّة، القبل الخفيفة على عنقها، ابتسامتها الخبيثة، اصابعه التي تتسلل على فستانها القصير، بينما هي اصابعها تلامس عروق يده..
لمست تلك القلادة التي يرتديها بعنقه، وقبلت هذه القلادة طريقة جديدة للاغراء رٌبما؟ حينها ابتسم جييونغ وادخل اصابعه باصابعها واصبحوا يدفعون الثملون للخروج.
عند خروجهم لهذا الشارع قام باستجار سائق ليقود بهم.
حينها كان هاتف جييونغ يٌتصل عدة مرات ..
لا إجابة..
زمّرت شيرين شفتاها بتملل فلماذا رجلها لا يجيب ؟ فهي تفتقد صوته الهادى والبارد ، ارسلت رسالة لهاتفه بكلمات مليئة بالغاز .
ابتسمت بخفة عندما فكّرت انه سوف يجيب ، لكن خذلان كل ما بالأمر لا أجابة.
دٌفع باب منزله ، اتسعت اعين الخادمة عندما رأت فتاة باحضان جييونغ، كان مبتسم ، يظهر ابتسامة هوليوود خاصته.
تحدثت الخادمة وهو تحاول إيقاف سيدها
" سيدي ماذا عن سيدتي ؟".
صرخ جييونغ وهو بالكاد يتزن بوقوفه " اللعنة على تلك الفتاة! لا تتدخلي ".
بمجرد دخوله ، امسكت الخادمة بهاتفها واتصلت على شيرين" سيدتي جييونغ بحال سيء يجب حضورك".
اغلقت الخط ونظرت لباب الغرفة الذي شبه مقّفل ابتسمت بخبث " حسنا لنرى ماذا سوف يحصل ".
#شيرين.
اسرعت عارية الساقيين لأخبر السائق" منزل عزيزي حالاً ".
صعدت السيارة ، كنت انظر لتلك الطرق الشبهه الفارغة، الساعة متأخرة!.
قلبّي ينبض بشكل مؤلم ، لم اصدق اجد نفسي امام منزله دفعت الباب واصبحت اجري بهذه الارضية القاسية ، قمت بقراءة الرسالة الرمز السري " 1988".
دفعت الباب وادخلت جسدي ، لم اجد احد سوى الاضاءات الخافتة واصوات لا استطيع تميزها.
ابطئت من سيري اقتربت اكثر واكثر لأجعل اصابعي تدفع هذا الباب ، لأجد امر لا استطيع وصفه.
شهقت الفتاة لينظر جييونغ لي ، اهربي ، انقذي نفسك .
لكني متجمده، قلبي لماذا لا تنبض الان؟ عزيزي لا يقوم بخيانتي !.
عزيزي لا يرى سواي .
عزيزي يفضل جسدي عن بقية فتيات العالم.
عزيزي سوف يفعل افضل حفل زفاف بسيؤل.
عزيزي كاذب !.
سمعته ينطق باسمي ، فجأة ظهرت مني قهقه مخيفة لحد قاتل !.
كاد يلمسني لكني رجوت ان لا يفعل هو فقط لم يلمسني الصق جسده العاري بجسدي وجعل ظهري يصطدم بالباب .
همس وهو يمنعني من التحرك" لقد اخطئت انا اسف سوف تسامحيني اليس كذلك؟".
هو يتفوه بهذه الكلمات وانا انظر لهذه الفتاة وهي تحاول اخفاء جسدها العاري ، انفاسه بعنقي.
كدت اجيب لكنه اوقفني " هششش انتي الان غاضبة لا تتفوهي بكلمة".
ابعدته بصعوبة وتحدثت " قذرة رائحتك!".
استدرت لاسير ، دموعي لا تتوقف !.
لكن امسك معصمي وصرخ " لقد كنت ثمل !".
ابعدت يده عن خاصتي وصرخت غاضبة" تلمسني لا!!".
اخبرني " لن تغادري منزلي !".
امسك بيدي بقسّوة ودفعني لغرفته واغلق الباب .
صرخت واصبحت اطرق الباب بجنون ، اللعنة .
#جييونغ.
استيقظ لتفكر ايها اللئيم كيف فعلت ذلك دون سابق انذار؟.
انا لا افعل اي امر دون خطة بديلة وعذر مقبول، ارتديت بنطالي وسكبت بصعوبة المياة البارده.
احتسيتها واغسلت وجهي، اللعنة .
اتسعت عيني عندما تذكرت الخادمة.
اللعنة!! اسرعت لامسك بهاتفي ، هاتفت المحامي.
تحدثت بغضب وانا احاول تهدئة اعصابي " لتراقب كل شركات النشر للصحف اللعنة انا اعتمد عليك سوف ينشر لي امر سيء للغاية ".
اخبرني " ماذا سوف ينٌشر؟".
اخبرته وانا الكم الطاولة " فيديو او صور ارجوك انا رجل واملك خطيبة سوف ادمر مستقبلي ".
اغلقت الخط، اصبحت ابحث عنها بجنون، اتصل لا تجيب !!.
ماذا فعلت ؟؟ .