االفصل الخامس
الراوية.
2:00am
تحدث جييونغ " شيرين ".
اجابته " الن تخرجني؟".
تحدث جييونغ" انا اعتذر حقاً لقد وقعت بفخ انهم يغارون منك من حبنا هل سوف تدمر زواجنا هذه العاهرة؟ انا حقاً احتاجك بجانبي ضد والديك سوف يرفعون قضية طلاق لو وافقتِ على ذلك والاعلام سوف يتهمني هل تريدين ان اصبح بهذه الصعوبات بمفردي ؟".
شيرين وهي تعض اظافر يدها " لا اعني لماذا لا تتحمل المسؤولية؟".
تحدث جييونغ وهو يتنهد ويتكىء على الباب " لاني اخشى السير بهذا الطريق وحيداً ابي لن يمسك بيدي سوف يجعلني وحيداً وسوف يتبقى فقط زوجتي ".
شيرين " هل تعدني بعدم فعلها مجدداً ؟".
جييونغ" اعدك !لكن هل سامحتيني ؟".
شيرين" نعم لقد فعلت منذ وقت هيا لتقوم بفتح الباب".
استقام وهو مبتسم ، فٌتح الباب لتستقبله بعناق.
هو صٌعق لم يخطىء بيوم ويقوم شخص بالربت عليه فقط كل مايحصل عليه بعد خطأه هو العقّاب والكلمات اللئيمة .
#بالغد.
نامت شيرين بمنزل جييونغ وعندما استيقظوا قام جييونغ باعداد الإفطار ، بعد تناولهم خرجوا .
الكاميرات تلتقط صور لهم وهو خارجيين من المنزل ، ازدحام وهم يصرخون بكلمات
" كيف شعور الخيانة ؟".
" من تلك الشقراء؟ سيد كون لتجيب رجاءاً ".
" انك بفترة زواج هل هذه وداعية؟". 1
" شيرين انسة لي هل انتم متشاجرون؟".
تجاهل جييونغ تلك الكلمات وكأنه لا يسمع !.
فتح الباب لها ، صعدت اغلق الباب، وعندما كان يستدير.
تفوه احدهم " الابن يعيد ماضي والدته القذر ".
توقف جييونغ عن السير ونظر للصحفي ، الجميع صمت !.
خلع نظاراته الشمسية وابتسم بخبث " المعذرة؟ لتقوم بإعادة جملتك؟".
اقترب جييونغ من الرجل وتحدث بحدة" هل تملك طفلة؟".
اجاب احدهم" نعم يملك ".
ابتسم جييونغ لتظهر ابتسامة هوليوود " انا كون جييونغ سوف اتأكد من جعل طفلتك عاهرة لعينة ! تفعل أي امر للمال ".
عندما استدار تحدث الرجل " وهل تعتقد بأني سوف اصمت ان رأيتك معها؟".
استدار جييونغ ليقابل الصحفي " هل تعتقد بأني سوف الوث خاصتي بخاصة ابنتك؟ لا انا مستواي اعلى وكذلك رجالي ماهرون للغاية سوف ابحث عن اسمك واسحقك والجميع هنا شهداء ".
ارتدى نظاراته الشمسيه وصعد سيارته، الجميع صّعق هذا الفتى قوته لا سيطرة فيها!.
اوصل شيرين للمنزل وانطلق لمنزل والده.
عندما وصل خرج من السياره وقام بتسليمها للحارس, دفع الابواب ليدخل ، الغرور يكاد يخنقه لكن بأي وقت؟ ليس معروف.
لكنه توقف عندما رأى فتاة تجري وهي تغطي جسدها بغطاء حريري اصطدم كتفها بذراعه بسبب قصرها!، نظر للخلف وعندما اعاد نظره للامام وجد والده عاري .
تحدث بدون مبالاه" سوف اكون بالحديقة".
سار طريق الحديقة ، حتى خرج من الباب لتستقبله النباتات ، نظر بعبوس للجمال الطبيعي ، اشعل سيجارة واصبح يخفف اعصّابه.
#جييونغ.
تذكرت كلمات جّدي بأني سوف اصبح كوالدي ليس مّخلص على الإطلاق ! انا وجيون كنا نساند والدتنا بأكاذيب حتى لا تفٌسد حياتنا! .
جميعنا متسخين باللون الاسود والاحمر، هذه وراثة من العائلات السابقة أمر مخيف !.
سمعت صوت خطوات شخص ، سرعان ماقمت بإسقاط السيجارة والطيّ عليها، انحنيت لوالدي بأحترام.
تحدث ببرود " سوف نذهب انا وانت للتبرع بالغد لتكون اول مساهم بفئة الشباب لتجلب خطيبتك ولتجعلها تبدو أنيقه فهي قبيحة وليست على الموضة على الاطلاق!".
أجبت" سوف افعل ".
انحنيت لكن عندما استدرت تحدث وهو سّاخر " اراهن على انك سوف تفشل بالتمثيل امام الاخرون بأنك جيون فابني جيون الملاك وانت الشيطان ".
ابتسمت " حقاً؟ الشيطان مخادع لعين ! ولا يكشف جميع اوراقه الرابحة".
#الراوية.
خرج جييونغ من المنزل وهو يكاد يختنق ! صعد السياره واطلق تنهيده !.
هل سبب هروبه واضح؟ هو بسبب قسوته اصبح يٌدعى بالشيطان !، هم يملكون النبذة وهو القصة الكاملة .
وصلوا للشركة ، جميع الانظار عليه ، لكنه سرعان مادخل لمكتبه واسقط جسده على الكرسي الجلدي.
#بعد_مرور ساعات.
دخل جييونغ لقسم الادارة واقترب لمكتب شيرين انحنى بخفه ليتكىء على الطاولة " هيا سوف نخرج".
شيرين بتلعثم" نيا؟".
عبس جييونغ" لا يهم لتنهي اعمالك وتخرجين سوف تجديني بالسياره لا تتأخري ".
استقام ونظر بحدة للنساء والرجال ، حتى ابتسم بسخريه ان كنت تملك المال والسلطة الجميع سوف يخبرك بأنك صائب خوفاً منك.
هذا الشيطان خبيث يمر بالجوار لكنه لو خطط على فرد لاقام بتحطيمه ببساطة.
#جييونغ.
قمت بالصعود للسيارة ، رادوني اتصال اجبت واصبحت اتناقش معه حتى فٌتح الباب وصعدت شيرين.
قمت بتشغيل المحرك وانطلقت ، كانت تتفوه بهمسات وكلمات غير مفهومة.
التجاهل افضل حل ، انهيت المكالمة .
اخبرتها " سوف تأتين معي بالغد للتبرع وسوف اختار لك فستاناً ومصممين للشعر والمساحيق التجميل ".
ابتسمت وسألتني بطفولية" أين سوف نذهب؟".
تنهدت فهي لا تفهم على الاطلاق ! ، وصلنا لمنزلي .
قمت بطلب رجال يجلبون الاردية للمنزل فأنا لست على الاستعداد لأرهق نفسي لاجل انسانة ناقصّة!.
قمت بمصافحتهم واستمعت لجميع شروحاتهم وقمت باخراج اكثر من فستان حتى اخترت هذا الفستان يليق بجسدها جداً * بالصوره *.
#بالغد.
اتت شيرين لمنزل خطيبها بالصباح الباكر حتى استيقظ وهو منزعج اصبح المنزل بحالة فوضى، فالنساء يقومون بعمل مساحيق تجميل شيرين وكم فتاه تقوم بتسريح خصلات جييونغ الشقراء ويضعون بعض المساحيق على وجهه.
انتهى جييونغ اولاً وارتدى خواتمه وقلادة وحذائه وكذلك شيرين ، سارت نحوه وهي تبدو بهذه الاناقة والجمال.
لا محالة والده سوف يكون فخور به، عند خروجهم قام السائق بفتح باب الروز رايس ، هذه السيارة تليق بهذا الثنائي .
#جييونغ.
بمجرد ماتحركت السيارة طأطات رأسها على كتفي وتحدثت " تناول الطعام؟".
عبست هل هي تطلب مني الخروج؟ تسائلت" ماذا بشأن الطعام؟".
اخبرتني " لم تتناول اراك ".
لم تراني اتناول ! اجبتها" لا بأس فأنا لا اكترث لوجبة الافطار ".
كل ما اقتربنا يزداد توتري !.
#الراوية.
وصلوا ، كان الجميع فضول على جييونغ وخطيبته هل انفصلوا؟ .
فٌتح الباب حتى نزل كلاهما، كان جييونغ يصّلح بدلته وخواتمه، يسير بجوار خطيبته بوسط هذه الكاميرات والسجاده الحمراء ..
دخلوا للداخل ، كان يصّافح العديد لكن بوسط الحشّد رأى فتاة شقراء ذو بشّرة غامقّة تجّذب الانظار، افلت يده من شيرين..
اصبح يسير بهدوء بوسط الحشّد بينما هي تلٌقي على جييونغ نظرات إعجاب وبمعنى لتتبعني..
لكن يد اوقفته، همس والده بحّذر" خطيبتك خلفك وعاهرتك امامك والوسط الاعلامي يراقبك من سوف تختار للنجاة؟".
نظر جييونغ لوالده والقى كلمة " خطيبتي" ببرود .
استدار وعاد لشيرين تنهدت بإحباط عندما رأها تحاول سكب بعض النبيذ لها، لكن عقلها لم يستوعب ان بالملعقه الكبيرة يٌسكب النبيذ!.
تحدث جييونغ وهو يمسك الكأس ، تلامست اصابعهم" سوف اسكب لك".
قام بالسّكب لها وقام بتسليمه له، تحدثت شيرين وهي تنظر لوجهه بينما هو ينظر للرجال والنساء " عزيزي عيناي تؤلمني ".
#جييونغ.
ادرت وجهي لوجهه لأرى وجدت بعض خصلاتها على عيناها، رفعت اصابعي لأبعد الخصلات .
سألتها وانا ابتسم نصّف ابتسامة" هل مازلت تؤلمك؟".
حركت رأسها يميناً ويساراً نافية ..نظرت للرجال والنساء بدأوا بالجلوس اخبرتها" هيا لنجلس".
لم المس خصّرها او اصابع يدها فنحن نستطيع السير دون تواصل جسّدي، جلسنا على الطاولة التي مكتوب عليها اسمائنا، كان والديها بجواري ووالدي بجوار شيرين.
بدأ التبرع الجميع يقوم بتقديم مبلغ، حتى رأيت الجميع بدأ ينتهي قمت بعّرض مبلغي مما ادى لإنصعاق الجميع وابتسامة أبي.
لكن الوضع اصبح بانحدار عندما داهمو الصحافه مكان التبرع والجميع يسّقط اسئلته علي انا وشيرين.
رأيت شيرين تضع كلتا يداها على اذانيها !، فوضى .
قمت بالصراخ طالباً مسّاعدة حراس!، حتى اصطدم رأس شيرين باحدى الكاميرات .
دون وعي صرخت غاضباً وانا ادفع الصحفي" ما خطبك؟ الا تكن احترام لهذه الفتاه؟ الا ترى نحن بعمل تطوعي !! لقد ألمت رأسها بسبب هذه؟".
امسكت بالكاميرا واسقطتها بأقوى مالدي واصبحت اطيء عليها كالمختليين واصرخ بكلمات عديدة وبذيئة باللغة الانجليزية.