الموضوع: Lack| نقّص
عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 03-26-2017, 06:29 PM
Yun
 
الفصل السادس
اندفع جييونغ لداخل غرفة ! بعيداً عن الكاميرات والهمسات، افٌسدت تسريحة خصلات شعره الشقراء..

كان يتنفس بشّدة ، دخل والده وصفعه!.

نظر بعدم تصديق لوالده ، قسّوته رٌبما تجعل كوريا الجنوبية تفوز بالحرب.

تحدث والده غاضباً " أرسلتك للخارج لتجلب لي شهادات تجعلني فخور بك وليس كلمات بذيئة تجعلني اخجل !".

أصّبح يرمش بقلة حيلة، رٌبما هو لو أصبح آلة سوف يعجب والده.

أكمل والده" لتخرج ولتقوم بالقاء كلمة تليق بعائلتنا".

خرج والده وبقى جييونغ بمفرده.

#جييونغ.
التبرع للمرضى السرطان ، اسمع صوت الملقي بالحفل يخبرهم بأسمي وبأني سوف القي، حينها اصلحت ياقتي وخصلة شعري ، وفتحت الباب .
سرت بثقة عالية، امر بوسط هذه الطاولات، اشتم عدة عطور ذو رائحة مركزة، بالحقيقة انا اسير دون معرفة ماذا سوف القي وماذا سوف اتحدث؟.

صعدت السلم الذي يتكون من ثلاث درجات.

اقتربت للمايكرفون ، فردت اصابعي على الخشبة.

نظرت للجميع ولشيرين التي اراها تقف وتنظر لي بتأمل.

اقتربت واطلقت كلمة" مرحباً ".

اغمضت عيني لثواني وفتحتها " لقد سئمتوا من الاقوال الرسمية بالحفلات أليس كذلك؟ دعوني اخبركم بقصة حصلت لي اثناء بقائي بالخارج كانت سيارتي الرياضيه للتو وصلت للمدينة التي كنت اقطن بها ".. استنشقت هواء.

اكملت " قمت بقيادتها متوجهاً لمنزلي كنت مسرعاً وبالمساء كانت الشوارع مظلمة ! كنت مسرع بطريقة متهوره رن هاتفي وذهب تركيزي بالطريق مما ادى لخروج حافلة يملؤها اناس وسائق مسّن! حينها تهورت ولست نادم على تهوري !".

تذكرت مشاعري " قمت بالانعطاف مما ادى لسقوط سيارتي من مستوى عالي للاسفل بالحقيقة كل ماذكر اني فعلته هو اني قمت بتثبيت يدي بالاعلى وساقاي بالاسفل السيارة كانت تنقلب بشكل جنوني !".

ابتسمت بخفة" افلتت يدي واصطدم صدري بشدة ! حينها شعرت قلبي سوف يتوقف خشية فكرة الموت! شعور ان الموت اقترب منك مخيف ومظلم ! لن تفكر باموالك وانجازاتك! فقط عائلتك واحبابك فكرت بأخي ووالداي هل سوف تكون نهايتي حادث سير؟ دون اخبارهم بمقدار محبتي لهم؟ دون توديعهم ؟ تألمت لكن ليس بمقدار ألم قلبي ! لذلك ماذا عن المصابين بالسرطان؟".

رفعت رأسي لاستنشق هواء " هل سوف تصارعون يومياً وانتم ربما يوم من الايام يتوقف قلبكم مستسلم؟ ماذا لو كنت فقيراً مصاب بهذا المرض؟ ماذا سوف تتمنى حياة الاثرياء واعتقادك بأنهم سعيدين وذو عقول مرتاحة؟ لكنهم مخطئين ! نحن نعاني لكننا نرتدي اقنعة نحن بخير ونحن سعيدون دوماً ".

نظرت لشيرين " لنجعلهم اقوياء ببعض من اموال ثروتنا وشكراً على استماعكم".

انحنيت بخفة، ابتعدت عن المايكرفون ونزلت ، يداي كانت ترتجفان.

تحدث معي العديد من الرجال كنت بعالم اخر.

#شيرين.
كان يتحدث بين العديد ! كنت فخورة به لم استطيع الجلوس بقيت مستقيمة ومبتسمه لحديثه..
عندما انتهى نزل واختلط بالرجال، رأيته يبدو متوتر.

سرت واصبحت بجواره، ادخلت بعض من اصابعي باصابعه، نظر لي واعاد نظره للرجل.

كان يتحدث الرجل عن امر صعب الفّهم، نظرت لوجهه .

سألته" انت طويل لماذا مني؟".

نظر كلاهما بي ، اجأبني " لانني رجل وانتي أمراة".

لم افهم لكن على كل حال اريد حلوى.

تحدثت وانا اشد يده " عزيزي اريد حلوى".

اخبرني " حسنا سوف احادثك لاحقاً ، هيا لنذهب ".

#الراوية.
خرجا كلاهما ، صعدوا السيارة.
كانت شيرين تنظر للكاميرا وتفعل حركات ظناً بأنها تلتقط صوراً لكنها لا تفعل ! لكن عقلها يظن بأنها تفعل.

نظر جييونغ لتصرفاتها وسألها" مالذي تفعلينه؟".

نظرت له وانزلت هاتفها" التقط صور للذكرى".

عادت لفعلتها حينها جييونغ اخبر السائق " للتوقف عند متجر ".

توقفت السيارة، نزلا كلاهما، كانت شيرين تأخذ كل ماتشتهيه عيناها، بينما جييونغ امسك بعصير يفضّله وتوقف عن انتقاء امور اخرى.

وضعوا المشتريات عند المحاسبة وقام بالدفع جييونغ ، اللهِ التصرف بنبل مجدداً؟.

لكن قاطعه صوت شيرين الحزين " انظر لا توجد صور لنا بالبوم! ".

عبس جييونغ فطبيعي لن تجد فأنتي لم تلتقطي صورة ! امسك بالاكياس واخبرها" لا بأس سوف تجدينها لاحقاً ".

صعدوا للسيارة، كانت شيرين تتأف طيلة الطريق وتطلق همسات غاضبة.

اخرج جييونغ هاتفه ، واصبح يلتقط صور .

لم يكتشف عقلها فعلته، كان هاتفه على وضع الصامت.

انزلها بمنزلها وعاد لمنزله، عندما نزل كان مٌرهق .

دخل لمنزله ، اسقط معطفه على الاريكة الجلدية، وسار للمطبخ ليسكب له نبيذ ، احتسى رشفة وامسك بالكأس ليذهب متجهاً لغرفته، خلع قميصه وظهرت وشومه.

اسقط خواتمه على السرير وارخى جسده على سريره..

بينما هي ترتدي فستاناً من النوع الحرير ذو لون اسود وتبحث بالبوم ترتجي صورة لها ولجييونغ.

طٌرق باب غرفتها، سمحت للطارق بالدخول .

دخلت الخادمة وتحدثت " سيدتي حان وقت النوم".

زمرت شيرين شفتاها ، ونظرت للنافذة ، اخبرتها بهدوء وهي تمسح شاشة الهاتف" امهليني بعض الدقائق".

من المؤسف فتاة راشّدة مثلها لا تستطيع النوم دون قصص كرتونية! خرجت الخادمة.

ارسلت رسالة نصّية لهاتف جييونغ المسّجل بأسم" عزيزي ".

" اخبرتني بأن ابحث لكن لم اجد الصور حقاً .. محبطة !".

تلقى الرسالة من " الحمقاء ".

"اخبرتني بأن ابحث لكن لم اجد الصور حقاً .. محبطة !".

تنهد ودخل لالبوم الصور واصبح يحدد الصور التي معها وارسلها .. كان يحاول بقدر الامكان ان لا يدخل بمشاكل فرأسه يؤلمه.

تلقت الصور وابتسمت بسعادة! وكأنها ملكت امر قوي .." كنتي تتصورين بهاتفي لذلك لم تجدي الصور بهاتفك".

الشيطان يرتدي تاج الملائكة، خبيث للغاية!.

عندما دخلت الخادمة قامت شيرين بالجري ناحيتها واخرجت الهاتف " انظري لصوري مع خطيبي".

عبست الخادمة ، كيف لفتى الزهور بأن يمتلك فتاة كسيدتها؟.

بدأت النقطة بالانتشار .

#بالغد.
استيقظ جييونغ وجسده بأكمله يؤلمه، تلقى رسالة نصية من رقم سكرتير والده
" زفافك أصبح بعد ٥ أسابيع ".
اتسعت عيناه وشهق !، لكنه عاد بالاستلقاء بسبب الصداع الذي تلقاه.

#جييونغ.
كنت منصعق! استقمت لاستحم عند خروجي قمت بارتداء رداء منزلي ، وقمت بتجفيف خصلات شعري .
رّن الجرس معلناً بقدوم احد ما، سرت لاقوم برؤية الطارق عبر الكاميرا كان والدة شيرين قمت بالضغط للزر ليٌفتح الباب.

دخلت ، انحنيت بخفّة.

اخبرتني وهي تسير " بعد قليلاً سوف نذهب كلنا مع شيرين لشراء فستاناً لزفافها ".

هل حديثها يدل على تأمرها علي؟.

اكملت قائلة" اعلم انك لست واقع بحب ابنتي لكن لا يهمني للتظاهر ولتجعلها سعيدة".

اجبتها" وهذا ما انا اقوم بفعله التظاهر! ".

من المؤسف انها تملك والده مثلها.

#بالمسّاء
انتهى جييونغ من التنسيق والامور السخيفة بالنسبة له!.
ذهب لنادي ليلي ، وجد فتاة مناسبة له.

كان يهمس باذنها وشفتاه تلامس لحمة اذنها وتنفجر بضحكات سعيدة ..اصابعه تداعب خصلات شعرها..

بوسط هذا الضجيج لا يتذكر عقله ولا يريد عقله اي امر يتعلق بتلك الفتاة الناقصّة..

بينما هي تستحم وتفكر بعزيزها..

لا احب يحبه كما هي تفعل ..

لم تخونه كما هو فعل ..

سريرها اصبح بارد بينما سريره كل فترة يمتلىء بالدفء..

لو ركض هي سوف تركض خلفه ..

هي تريده ان يشعر بها لكنه منشغل ..

هل الليالي تصبح قليلاً باردة ؟..

هل القلوب تصبح قليلاً قاسية بسبب الظروف ام بسبب الكره؟.

هل هو يختبىء؟ هل هي تصمت؟.

اسفل المياه الساخنة باصابعها.. بينما هو قام بتقبيل فتاة النادي الليلي .. قامت باغلاق الصنوبر.

وارتدت رداء دورة المياه، خرجت وقامت سرعان بالتقاط الهاتف لتتصل على عزيزها.

لم يجيب !.

الاضاءة خافته وجهازه يهز ..لكن لا إجابة مما ادى لاغلاقها للهاتف.

#شيرين.
قلبّي يؤلمني .
لكني جاهلة للسبب !.

كل ما اذهب للنوم ، اراه مبتسم ومرتدي بدلة لكن بنهاية الحّلم يفّر هارباً !.

بينما انا اقف ممسّكة بفستاني وباقة الورد .. 1

#الصباح.
استيقظ جييونغ ليجد فتاة بجواره، استقام ليذهب لدورة المياة، دخل بالحوض وقام بتشغيل الصنوبر ليستحم.
انتهى ..

عند خروجه نظر للارجاء لا توجد الفتاة، ابتسم بارتياح.

ارتدى بنطاله واقترب للمنضدة ليقوم بفّتح هاتفه ليجد عدة مكالمات من شيرين ، تجاهل كامل !.

اقترب من المرأة ليقوم بإصلاح خصلات شعره..رنّ جرس منزله.

صرخ قائلاً " حسنا".

امسك بقميصة وارتدى نصّفه ليكمل سيره للباب ، قام بفتح الباب دون النظر للطّارق ليجد شيرين ممسكة بصندوق للحلوى.

ابتسمت " الخير!!".

ابتعد ليسمح لها بالدخول، دخلت وهي مبتسمة ..

تحدث جييونغ وهو يبعثر خصلات شعره المبللة" مالذي يجلبك بهذا الصباح الباكر؟".

نفّت ذلك " لا عزيزي فنحن 10 صباحاً ".

عبّس جييونغ ، فنحن 10 حقاً؟؟.

عندما نظرت لشعره تحدثت وهي تلمس يده وتقوم بالسير " سوف اجعل شعرك دافىء".

جعلته يجلس على السرير لتقوم بجلب مجفف الشعر لتضعه على وضع البارد وتقوم بتجفيف شعره ..

#جييونغ.
انا يائس كيف تجفف شعري بوضع البارد ؟ سوف اصاب بالصداع! .
اخبرتها وانا امسك بالمجفف " لتقومِ بوضعه على الوضع الحار ".

عبست كالاطفال وتحدثت" انت مخطىء!! فأنت سوف تضعه على البارد ".

إللهي.

جعلته تكمل بالهواء البارد ، استطيع رؤيتها ورؤيتي بسبب المرأة التي امامنا، تجلس على ركبتيها ومبتسمة .

كيف سوف اعيش حياة طبيعية معها؟.

حتى اوقفت المجفف ووضعته على السرير لتقوم بمعانقتي من الخلف والهمس بأذني " لقد صنعت لك الحلوى المفضلة !".

ابتسمت " حقاً؟ هيا لنذهب لأكلها".

انا كاذب لعين !، اردت الهرب من عناقها.

سوف تعتقدون انني متكبر لكني اكره لمسها لي ، جسّدي يتقشعر.

استقمت من السرير وذهبت لغرفة المعيشة لأقوم بفتح اللعبة ، قمت بأخذ نكهة الفانيلا لاضعها بفمي كان طعمها لذيذ لكن عندما بدأت تذوب ؟ إللهي معدتي !!.

قاومت الطعّم وابتلعتها، اضطريت اكل المّزيد بسبب إصرارها.

استقمت واخبرتها" سوف اذهب لدورة المّياة".

اسّرعت ، لأدخل واغلق الباب ، بمجرد استدارتي قمت بالتقيء لا شعورياً.

قمت بمسّح فمي بظهر يدي ، خرجت لأغسل فمي ويدي .

حينها سرت للمطبخ لاخرج حبة لتطهير المعدة، ابتلعتها .

كانت شيرين تنظر لي ، فمطبخي مصمم تصميم امريكي .

ابتسمت واخبرتها" فيتامينات".

اخبرتني " هل نذهب للشاطىء ؟ ارجوك !!".

اخبرتها" حسنا ".

ذهبت لغرفتي لارتدي رداء خفيف ، وبعض الخواتم امسكت بمفاتيحي وخرجت " هيا".

خرجت بينما انا خرجت خلفها وتأكدت من إغلاقي للمنزل .

#الراوية.
صعدت سيارته ، بينما هو فتح باب السياره وكاد يصعد كانت هناك اعين تراقبة.
انطلق للشاطىء، بينما شيرين فتحت النافذة لتخرج يدها.

والموسيقى الهادئة..بسبب سرعة جييونغ وصلوا للشاطىء بشّكل اسرع، نزلا كلهما.

اقتربت لتمسك بيده لكنه وضع يده داخل جيب بنطاله ، يتهرب بالطبع.

ذهبوا لركن المشروبات ، طلبت شيرين مثل ماطلب جييونغ لكن للأسف طلب جييونغ كحول مخلوط مع فواكه .

احتست الكأس بشكل سريع وفتحت فمها لتصدر تأوه خفيف بينما جييونغ مصّعوق !.

عشرون دقيقة حتى شيرين اصبحت بوضع الثمل ، تسقط على جييونغ وتصرخ بكلمة " أحبك ".

بينما جييونغ يحاول جعلها تتمالك نفسّها لكن لا.

كانت تقهقه وتلتصق بالرجال وتقوم بتقبيل وجنتهم، بينما جييونغ جالس ويكاد يتوفى من هذا الوضع الميؤوس منه.

قام بالدخول بين الحشّد وقام بحملها دون سابق انذار، مما ادى لتعالي ضحكاتها ، كانت مغرية بسبب خصلات شعرها المعبثرة وضحكاتها الجذابة.

قام بادخالها للسيارة ووضع حزام الامان، ليصعد هو ويعود ادراجه لمنزله .

عند وصوله ، قام بحملها واغلق الباب ، ليقوم بإدخالها للمنزل ووضعها بسريره، اغلق الباب وخرج لغرفة المعيشة.

جلس بإرهاق، مسّح وجهه ..