الموضوع
:
ولفخامتك سيدي أنحنيْ ~ اطلب أيها النبيل وأنا ألبي
عرض مشاركة واحدة
#
506
03-27-2017, 12:34 AM
ألكساندرا
السلام عليكم
بدى تبديل هادول بالبارتات تبعهم بروايتى حسبتك مثلهم ولكنى اخطأت
هاد رابطها
http://3rbseyes.com/t515080.html
كما بدلتم السابقبن طبعا وان شاء الله اجيب بقبتهن بعد التعديل
البارت الخامس
ظهرت كاثرين بين مارك ومايك وأبعدتهما ووقفت هى أمام إلينا ثم قالت بستفزاز:اوو مسكينة عزيزتى يبدو أنك لا تتغذين جيدا
فقطب مارك حاجباها ليقول بغضب:هاى اذهبى من هنا هذا ليس وقتك
فقالت كاثرين بضجر:انت لا تتدخل بيننا افهمت انا أحذرك من الان لكى لا تندم..
فرد مارك بسخريه:ههه تقولين أندم... انا لست ممن يندمون على شيئ فعلوه..
فوضعت كاثرين يدها على خصرها قائلة:هه انت لا تعلم من أنا يا هذا..
فرفع مارك حاجبه ثم قال:وأنت لا تعلمين من أنا....لذا اذهبى لانى لا أحب الشاجر بالاقوال افضل الافعال فهى تجدى دائما مع المزعجين..
فتغير لون وجه كاثرين وقالت بغضب:ماذا تقصد يا هذا
فرد مارك بحزم:انت تعرفين جيدا ما أقصد
فقال مايك بسعادة: ههه اذهبى يا غبيه وإلا فإنه سيحطم رأسك الكبير..
فصرخت كاثرين : ماذا اتهدننى ايها اللعين..
فهز مارك رأسه قائلا:أوف يال السخافه"ثم التفت لإلينا وفتح علب الطعام وقدمها لها قائلا"استأكلين ام أننى سأطعمك بنفسى
فقالت إلينا بتعب :ماذا..!!
فقال مارك بضجر: أجل ورغما عنك أيضا...
فوضعت إلينا يدها على جبينها وقالت بتعب:اه اشعر بالصداع ارجوك مارك اوقفهما فانا لا اتحمل شجارهما...
فقرب مارك وجهه منها ثم قال بهدوء:وستأكلين..!!
فأومأت برأسها إيجابا فلتفت هو لكاثرين وصرخ فى وجهها بقوة قائلا :انقلعى من هنا بسرعه وإلا سأقتلك..
"ما هذا الصمت المفاجأ هذا كان حال الفصل بعد مقوله مارك لتتسابق الهمسات :هه من هو هذا البطل الذى تجرء على قول هذا لكاثرين ....
فتابع مارك :الم تسمعى لا تختبرى صبرى..
عضت كاثرين على اسنانها ثم قالت: ستندم...اقسم لك سأجعلك تندم" ثم انصرفت لمقعدها ووجهها مسود وهى تقول لنفسها: كيف يقول لى هذا كيف
فهمس مايك بأذن مارك قائلا:كيف فعلت ذلك
فقال مارك بضجر:أنا لست مثلك لا أعلم كيف تتحملها
فوضع مايك يده على شعره قائلا:مسكين لم تتحملها من أسبوع واحد فكيف بإلينا التى تتحملها من سنين
فبتسم مارك بخبث قائلا:سأريك ما سأفعل بها
فرفع مايك حاجبه ثم قال:تفعل !!!!!!!!!!!؟؟؟؟
ثم نظرا لالينا وابتسما ابتسامه عريضة
فتمتم مايك:انظر لقد أخفتها بما قلته لكاثرين لذلك بدأت بالاكل
لم يرد مارك بل أكتفا بالنظر لإلينا بسعاده
مضت الحصتان المتبقيتان وحان وقت الذهاب فوقفت إلينا متهيئه للذهاب
فقال مارك وهو يجمع اغراضه:انتظرى سأوصلك
فقالت إلينا بهدوء:لا شكرا انا بخير الان
فوقف مايك من مقعده واتجه لهما وهو يقول:هيا إلينا سأوصلك طبعا انت لن تستطيعى السير للبيت
فقال مارك ببرود:انا من سيوصلها"ثم اقفل سحاب الحقيبة ووقف"
فبتسم مايك قائلا:لا يكفى لقد اتعبناك معنا شكرا لك
فقطب مارك حاجباه قائلا:أأنت مجنون .....إن طريق منزلى من نفس طريقها
فقال مايك بدهشة: حقا كم أنت محظوظ مارك لطالما تمنيت ان يكون منزلى قريبا من منزلها لاوصلها كل يوم...
فتركتهما إلينا يتكلمان وخرجت وبدات السير وبعد دقائق وقفت سيارت مارك بجوارها
ففتح مارك الباب وكان الغضب باديا على وجهه ليقول بإنفعال:أأنتى مجنونه كيف تفكرين فى المشى وأنت بهذه الحاله
فقالت إلينا وهى تتابع سيرها:لا تقلق على مارك انا بخير
فقال مارك بغضب:ماذا ان انهرت فى الطريق من سيساعدك أانت مختله..
فأخفضت إلينا رأسها بأسف ثم قالت بهدوء:لا تقلق سأكو....
فقاطعها مارك بإنفعال:هيا اصعدى بسرعه
فقالت إلينا فى نفسها (كم هو عنيد ) ثم صعدت بينما بقيا طول الطريق صامتين وقبل ان يصلا قالت إلينا:
ما كان عليك ان تكلم كاثرين بهذه الطريقه
فقال مارك وهو مكتف ذراعيه :اتكلم بالطريقه التى أشاء
فقالت إلينا بهدوء:ولكنك تماديت
فعدل مارك جلسته وقال بغضب طفيف:اأنت فى صفها ام ماذا .... انها متعجرفه انا اكره المتعجرفات"ثم تابع وعلى ثغره ابتسامة مستفزه" وكذلك العنيدات
فبدأت إلينا تلعب بيديها قائلة:ولكنها ...
فأرخى مارك جسده على الكرسى ثم قال:أأنت خائفه من تهديدها لى..؟؟
فقالت إلينا ببطئ:أأجل...إنها من عائله مشهورة...وتستطيع فعل ما تريد
فرد مارك بسخريه:ههه انا أيضا استطيع فعل ما أريد ...افى هذا الشارع منزلك
فنظرت إلينا خارجا ثم نظرت له قائلة:أجل...وعلى العموم هذه ليست طريقه تكلم بها الفتيات
ثم همت بالنزول لكن مارك امسك يدها ثم قال" أنتظرى يا أنسه سأوصلك إليه بعد إذنك
فسحبت إلينا يدها بسرعه وقالت بضجر :ليس الكلام معى يا ذكى بل مع كاثرين
ثم نزلت فنزل مارك خلفها وهو يقول:اتقصدين أنك لست فتاة ياااه.. لم أكن اعرف هذا
فقطبت إلينا حاجباها وهى تسير قائلة:ماذا تفعل
فقال مارك وهو يتبعها :اوصل هذا الفتى لمنزله
فالتفتت إلينا له لتقول بضجر:اتعرف أنك مزعج..!!
فبتسم ابتسامة عريضة ثم قال:اجل واكثر مما تتصورين..
فقالت إلينا:وعنيد أيضا..
فقال وهو يضع يديه بجيوب بنطاله :أجل هذا ما تقوله أمى دائما
فقالت إلينا :حسنا أيها المزعج فلتذهب لاننى وصلت
فقال بنبرة غريبة:أدخلى
فرفعت إلينا حاجبها بعجب وهى تنظر له ولوقفته الغريبه:!!!!!!؟!
لتسير متوجهة لمنزلها ..فظل هو واقفا حتى دخلت ثم ذهبت....
وعندما دخلت إلينا رأت جاك نائما ووالدتهما بجواره فقالت بعجب:جاك نائم لا أصدق هه
فردت الام ببكاء :ليته نائم إلينا ليته نائم..
فزعت إلينا وركضت نحو جاك وجلست بجواره وهى تقول برعب:ما الامر امى ماذا به جاك "ثم وضعت يدها على جبهته وتابعت بفزع"اه أمى ان حرارته مرتفعه جدا
فقالت الام وهى لازالت تبكى :اعرف إلينا أعرف..
بدأت إلينا بالبكاء واحتضنت جاك وهى تقول:جاك ماذا اصابك أخى ماذا بك لقد كنت بخير صباحا اه اه اه
لاحظت إلينا ان جاء لا يستطيع ان يتنفس جيد فقالت بفزع:امى علينا أخذه للمستشفى انه يجد صعوبه فى التنفس
فقالت الام وهى تمسح دموعها :كيف سنفعل ذلك ان تعلمين انه لا يوجد سيارات هنا
فقالت إلينا بسرعة :فلنحمله للمفترق وحينها سأتصرف هيا أمى بسرعه
وفعلا حملت الام جاك و خرجت هى وإلينا
وفى الطريق بدأ جاك ينتفض ويهذى
ففزعت إلينا وأسرعت لتبحث عن سياره بعد ان أخبرت والدتها..
بدأت إلينا بالبكاء وهى تركض باحثه عن سياره لكن منطقتهم ليس فيها سيارات فأخذت تتمتم :تماسك جاك ارجوك تماسك سأحضر السياره بسرعة
واستمرت فى البكاء وبعد لحظات لمحت سياره من بعيد فانتظرتها حتى تقترب ثم وقفت بمنتصف الطريق وبسطت يديه قائلة بصراخ:توقااااف
لكن السياره كانت سريعه جدا فصدمت إلينا قليلا قبل ان تتوقف...
خرج سائق السياره وقد كان شابا يافعا وقال بصراخ:اأنت مجنونه اتريدين الموت
إلينا بعد ان وقفت بألم:ارجوك ساعدنى اخى مريض جدا ارجوك اوصلنا إلى المستشفى حالا ارجوك
فقال الشاب بصراخ :ماذا..!!!
وهم بركوب السياره ولكن إلينا تشبست بثيابه وهى تبكى بشده :ارجوك سيدى ساعدنا ارجوك
دفع الشاب إلينا بقوه فسقطت على الارض ليقول بقرف:كيف تجرئين على لمسيى ايتها القزره "ثم بدأ بنفض ثيايه وهو يتابع"وأيضا تريدين منى مساعدتك ههه" ثم صرخ قائلا" انا لا أساعد الجرزان أيتها القزره
وركب سيارته وترك إلينا على الارض وذهب
ذاد بكاء إلينا لتتمتم بيأس:انا عاجزه كيف لى ان أساعد اخى "ثم صرخت" أخى سامحنى
ضلت إلينا جالسه فى منتصف الطريق تبكى بشده حينها أقتربت سيارة منها بسرعه لكنها لم تقف من مكانها بسبب انها كانت منهاره تماما
أقتربت السياره بسرعه فوقفت إلينا بصعوبه لم يكن سائق السياره يراها وعندما وقفت اىىىى...
نزل السائق بسرعه وقال :أنت بخير اتأذيت
فقالت إلينا بألم وهى تمسك قدمها :ااا اه اه
ففزع الرجل وقال :ماذا ..ماذا بك
فرفعت إلينا الثياب عن قدمها وكانت تنزف
فصرخ الرجل :من أين خرجت لى
فقالت إلينا ببكاء :سأبلغ الشرطه أنك تسير بهذه السرعه على طريق كهذا وأنك قد صدمتنى أيضا اه اه
فرد الرجل برعب : لا لا انا سأعوضك
فقالت إلينا:وكيف ستعوضنى انت حتى لا تريد إيصالى للمشفى
فقال الرجل بسرعة:من قال هذا هيا قومى سأوصلك لها "ثم ساعدها على الوقوف وركوب السياره"
فقالت إلينا وهى تبكى:إنتظر اريد امى...
فقال الرجل بتلعثم :ماذا لكن..!!
فقالت إلينا وهى تمسح دموعها:انها قريبه من هنا كانت تسير معى
فأومأ الرجل قائلا :حسنا اهى التى فى الخلف
فقالت إلينا :اه أه أجل
عاد الرجل بالسياره بسرعه حتى توقف بجوار والدتها وكان التعب باديا عليها لانها مشت بجاك كثيرا
فقال الرجل بتوتر:هيا أركبى بسرعه
كانت الام تبكى بحرقه مما جعله يتابع بخوف: ما الامر
فقالت إلينا بصعوبه : انها قلقه على لاننى ابتعدت ....أمى اصعدى بسرعه
ركبت الام فحملت إلينا جاك واحتضنته بقوة لتقول الام بتعب :شكرا لك سيدى لمساعدتنا
فقال الرجل بخوف :لا لا هذا واجبى" ونظر لإلينا فأمسكت بقدمها متألمه
وبعد دقائق وقفت السياره امام مشفى كبيرا جدا فنزلت إلينا ووالدتها وهى تحمل جاك ثم دخلا بسرعه .....
******
وفى تلك الغرفه كان عده أطباء مجتمعين حول جاك يفحصونه بحرص...
وفى الخارج كانت إلينا ووالدتها واقفتان بكل قلق وخوف منتظرتان خروج احدهم....
وبعد مده خرج بعض الاطباء
فوقفت إلينا بسرعه ولحقت بهم وهى تقول :سيدى الطبيب ماذا بأخى..
فوقف احد الاطباء ليقول بأسى :
" نهايه البارت "
ما رأيكم بالبارت ؟
.وماذا سيحصل لجاك ؟
ماذا تتوقعون للبارت القادم ؟
اى أنتقادات او أسئله؟
البارت السادس
وبعد مده خرج بعض الاطباء
فوقفت إلينا بسرعه ولحقت بهم وهى تقول:سيدى الطبيب ماذا بأخى
فوقف احد الاطباء ليقول بأسى:أأنت شقيقته
فقالت إلينا بسرعة:أجل سيدى
فقال الطبيب بهدوء: على كل لقد منعت الممرضه من أدخال احد له لذلك التزمو بالاوامر
فقالت إلينا ببكاء:ماذا بأخى ارجوك أخبرنى سيدى
فزفر الطبيب بقوه وقال:لقد أصيب بالوباء
فوضعت الينا يدها على فمها لتقول بفزع :وباء اى وباء اهو خطير..!!
فتنهد الطبيب ثم قال:نحن نفعل ما بوسعنا الان أذهبى ووردى النقود لنستكمل الفحوصات..
ذهب الطبيب وترك إلينا فى حاله مريعه فقد انهارت وبدأت فى البكاء بمراره وهى تحاول نفى ذالك قائلة:لا لا هذا كذب هذا كذب
جاك انه بخير انا متأكده من هذا انه الان مستيقظ ويبحث عنى أيضا
ثم وقفت ركضت نحو غرفته بسرعه وقبل ان تصل افاقه على الحقيقه فقد رأت امرأه تصرخ بقوه بجوار شخص مغطى على حماله
فأدركت انه طفل صغير من حجمه فزاد بكائها وجثت على ركبتيها لتدور فى راسها تخيلات فظيعه...
فاستوقفت احدى الممرضات وسألتها عن الامر لترد الممرضة بحزن:لقد مات ولدها متأثرا بمرضه
فقالت إلينا بخوف:يا ألهى ..وما مرضه..؟؟
فقالت الممرضه وهى تنظر لجثته: لقد أصيب بالوباء لكنه لم يتحمل يا له من مسكينن
فتركتها إلينا ومشت بخطوات متثاقله نحو غرفه جاك،وأمامها كانت تجلس والدتها وقد تعبت من البكاء فجلست إلينا بجوارها بهدوء لتقول بأسا:امى انهم يريدون المال ليستكملو علاجه
فقالت الام بتعب:ماذا قال لك الطبيب..!!
أرتبكت إلينا وقال فى نفسها (لا ..لا يجب ان تعلم أمى اى شيئ يكفيها ما مرت به )
فقالت الام بهدوء:إلينا...
فقالت إلينا بسرعة:أا ..لقد قال انه يتحسن......أجل لقد تحسن كثيرا انها مجرد حمى وستزول.. لا ..لا تقلقى أمى
ثم بقيتا صامتتين لبعض الوقت لتقطع الام ذالك الصمت قائلة :إلينا ابقى هنا وأنا سأذهب لمنزل"ميرال" وأعتذر عن العمل اليوم وسأطلب منهم أعطائى حسابى
فقالت إلينا :حسنا أمى أذهبى بسرعه وحاولى الا تتأخرى...
بقيت إلينا جالسه بمكانها بعد ذهاب والدتها وقد انفجرت فى البكاء
فقد كانت تمنع نفسها من البكاء امامها لكى لا تزيد المها وبعد ساعات رأت أن الممرضه قد خرجه من الغرفه فقد كان الليل قد انتصف وحان وقت تبادل النوبات
فوقفت بعد ابتعاد الممرضه وفتحت الباب برفق فلم تجد احدا فى الغرفه فدخلت بهدوء وأغلقت الباب خلفها لتنظر لجاك الملقى على السرير وكل تلك الاجهز متصلة به فاسرعت واحتضنته بقوه وبدأ تنظر إليه بتمعن
نظرت لذلك الوجه الشاحت ولتلك العيون المرهقه فزاد بكائها...لتبدأ بمحادثته:جاك أخى استيقظ ..ارجوك استيقظ ارجوك.. لا تتركنى وحدى فى هذا العالم القاسى....
جاك انت تعلم انك الوحيد الذى تلون على هذا العالم ماذا سأفعل من دونك ماذا سأفعل ...
ضلت إلينا تبكى حتى خانتها عيونها وغفت بجوار جاك
وبعد فترة دخلت الممرضة ففوجأت بوجود إلينا وعرفت انها نائمه فأسرعت إليها وهزتها بقوة وهى تقول :هى انتى كيف دخلت هنا هيا استيقظى
فتحت إلينا عينيها بصعوبه ففوجأت بالممرضه التى سحبتها من ذراعها وأبعدتها عن جاك وهى تقول :كيف تجرئين على الدخول إلى هنا
فقالت إلينا بخوف:إنه..إنه أخى
فقالت الممرضه بحدة : اخوك لكنه مصاب بالوباء هيا أخرجى وإلا ستصابين به انت أيضا
فقالت إلينا وقد تجمعت الدموع بعينيها:هذا لا يهمنى اريد فقط البقاء معه ارجوكى..
فدفعتها الممرضه ثم قالت:اخرجى وإلا سيطردونك انت وهو .....يمنع الدخول الى هنا منعا باتا هيا أخرجى "ودفعتها للخارج وأغلقت الباب"
فجلست إلينا على الارض وبدأت تنظر لجراحها التى تذكرتها للتو فوضعت يدها على قدمها لكنها ابعدتها بسرعه من شده الالم لتتمتم بحزن:ان رأت أمى هذا الجرح فستجن يا ألهى أعنى....
وبعد دقائق عادت والدتها ومعها النقود لتقول بسرعة وهى تلهث :إلينا أين أدفع هذه النقود..؟؟
فوقفت إلينا بحذر ثم قالت :تعالى امى سنذهب سويا
لم تلحظ الام مشيت إلينا المركوكه مما هى فيه
وبعد انهاء الاجرائات...
قالت الام :إلينا عزيزتى هيا أذهبى للمدرسه فقد بزغ الفجر
فردت إلينا بهدوء:انا لن أذهب امى سأظل هنا..
فقالت الام بإلحاح:إلينا اسمعى كلامى هيا اذهبى وأنا سأظل هنا هيا كى لا تتأخرى وعندما ينتهى يومك عودى إلى هنا..
فقالت إلينا بتعب :حسنا أمى لكن عدينى بأن تكونى بخير انت وجاك عندما أعود
فضحكت الام بخفة لتقول بهدوء :هيا أذهبى عزيزتى سنكون بخير
جرجت إلينا وبدأت بالسير للمدرسه وقد كانت تنتفض من شده البرد لانها قبل خروجها غسلت ثيابها المتسخه بدمائها وعندما وصلت كانت الحصه الاولى على وشك البدء لكنها تداركه الامر ودخلت قبل مجيئ الاستاذ لتجلس بمكانها وتضع راسها على الطاوله
فقال مارك بتعجب من تصرفها:صباح الخير إلينا يبدو انك لازلت متعبه
لم ترد إلينا لانها كانت غارقه فى افكارها وحينها دخل الاستاذ اركا وقبل ان يبدأ الدرس قال بحزم:هيا تعرفون ما عليكم فعله..!!
فوقف بعض الطلاب ومن بينهم إلينا
فاقترب الاستاذ اركا من إلينا وقال مستغربا:إلينا غير معقول كيف حصل هذا هيا أشرحى يا إلينا
فقالت إلينا بتعب:انا..انا اسفه يا استاذ لقد نسيته...
فقال الاستاذ اركا بفضول:إلينا انت لا تنسين الواجب ابد ما الامر..
فقال مارك بهدوء:انها مريضه يا أستاذ....
فقال الاستاذ وهى ينظر لوجه إلينا الشاحب:الاحظ هذا جيدا مارك أجلسى إلينا..
تزمر بقيه الطلاب ليقولو بأعتراض:لم هى فقط من سامحتها
لقال الاستاذ بحزم:سكوت انا لا اعاقب المجتهدين...
وبعد نهايه الحصة وقف مارك وقال بقلق :قومى ألينا سأخذك للطبيب
فقالت إلينا بهدوء : شكرا مارك انا بخير..
فقطب مارك حاجباه ثم قال:لكنك تبدين متعبه..
فوضعت إلينا يدها على جبينها ثم قالت: هذا فقط من طول الطريق
نظر مارك لإلينا بحزن ثم قال فى نفسه (ما الذى تخفينه إلينا )..
وقبل الاستراحه خرج مارك من الصف فقامت كاثرين من مكانها بسرعه ووقفت أمام إلينا لتقول بغرور:اترين يا حشره الكل يشفق عليك حتى استاذ الرياضيات هههه مسكينه
فوقف مايك من مكانه وهو يقول:هاى كاثرين دعيها وشأنها الاترين أنها مريضه..
فقالت كاثرين بسعادة :اترين حتى هو يشفق عليك...اصلا لوا شفقة الناس عليك لما عشتى فى هذا العالم ايتها الحشره فأمثالت لا يعيشون سوى بحسناتنا..
فنظرت إلينا إليها بغضب ثم قالت:انا لا أحتاج شفقه من احد...
فضحكت كاثرين ثم قالت :هذا ليس بأرادتك يا حلوه الناس تعطيها لك من فضلها وليس لا جلك..
فقالت إلينا :لا أحد يعطينى شيئ لا انت ولا غيرك لذلك أذهبى من امامى
فضحكت كاثرين لتقول بغرور: لولا عطاياى لما كنت هنا يا حشره
فقال مايك بغضب:كفى عن هذا الان...
فقالت كاثرين بصراخ :اصمت ولا تحاول تقليده أيها الغبى"ثم نظرت لإلينا وقالت بغرابة"إلينا عزيزتى أخبرينى من أين حصلت على هذا الزى الجميل..اه أخبرينى
اتسعت عينا إلينا وقالت بتعجب:ماذا..!!؟
فبتسمت كاثرين بخبث ثم قالت :انا سأخبرك لقد احضرته لك والدتك اليس كذلك...اتعرفين من اين احضرته هههه..انا اعطيتها أياه لتعطيه لابنتها المسكينه التى لولاى لما كانت هنا الان..
فصرخت إلينا بغضب:كاذبه انت كاذبه..
فوضعت كاثرين يدها بخصرها ثم قالت:اتريدين دليلا على كلامى إلينا حسنا لك ذلك ...أمم أرفعى ياقه زيك وستجدين ورده مطرزة عليها من الاسفل بالون الازرق
تجمع الطلاب حول إلينا ليشاهدو الامر فقالت كاثرين بسعادة:هيا ماذا تنتظرين الست كاذبه إذن أرهم ذلك..
توترت إلينا وتجمعت الدموع فى عينيها لكنها تماسكت وبدأت ترفع ياقتها ببطئ وعندها رأت المفاجأه ... لقد كان كلام كاثرين صحيح ووجدت ذلك التطريز للورده
فقالت كاثرين بنصر:هه أرأيت من الكاذبة الان..
فى تلك الثانيه نزلت دموع إلينا بغزاره ووضعت راسها على الطاوله وبدأت تبكى فى حين عاد الجميع لمقاعدهم وهم يتغامزون ومن بينهم كاثرين...
ظل مايك بجوار إلينا يحاول تهدأتها لكن إلينا كانت تبكى بحرقه وكأنها كانت تنتظر ما يبكيها وحينها دخل مارك وفى يده طعام أشتراه لإلينا لكنه تفاجأ مما رأى ليقول بخوف :ما الامر مايك ماذا حصل ...
فقام مايك وخرج من الصف بصمت فقال مارك :ماذا يجرى هنا
'ثم جلس بجوار إلينا وقال " إلينا اهدئى وأخبرينى ما الامر..!!
فجاء مايك وأمسك بيد مارك وسحبه للخارج...
وقبل ان يرن الجرس معلنا نهايه اليوم كانت إلينا قد جمعت اغراضها فى حقيبتها وجهزت نفسها
وعندما رن توجهت لكاثرين ووقفت أمامها وقالت:
"نهايه البارت"
ما رأيكم بالبارت ؟
ما الذى ستقوله إلينا لكاثرين ؟
ما الذى قاله مايك لمارك حين خرجا؟
ما توقعاتكم للبارت القادم ؟
اى انتقادات او أسئله ؟
البارت السابع
وعندما رن الجرس توجهت إلينا لكاثرين ووقفت أمامها وقال:إنه لك اليس كذلك ثم نزعت الجاكت وألقته علي وجهها..
ففزعت كاثرين وأبعدته عن وجهها قائلة:كيف تجرئين على هذا ايتها القزرة..
فقالت إلينا بلهجة صارمة :وباقيه سيصلك غدا
ثم تركت تلك المتعجرفة وخرجت
لتبدأ بالسير بصعوبة وهى تلملم دموعها.. لم تكن تعلم لماذا تبكى
أمن أجل أخيها المسكين..
ام من أهانة كاثرين لها..
امن أجل حظها العاثر دوما..
فقالت وهى تمسح دموعها :لقد مللت من هذه الحياه متى سأرتاح متى..
ثم نظرت بجوارها فإذا بسياره مارك تقف..ليطل مارك وهو يقول بعجلة :إلينا هيا أركبى بسرعه انا اريد التحدث معك..
فركبت إلينا معه دون عناد ليتمتم هو بهدوء :إلينا لقد أخبرنى مايك بكل شيى لقد تمادت كاثرين كثيرا
فقالت إلينا بيأس وهى تخفض رأسها:فيم تمادت انها الحقيقه.. الان علمت ان والدتى كانت تعمل كل تلك السنين فى منزلهم ..لاكن لا يهم لم أعد أكترث لشيئ لقد انتهيت...
فقال مارك بحزن:لا تقولى هذا إلينا لا تفقدى الامل
ارخت إلينا راسها للخلف لتسندها على حافة المقعد ثم أغمضت عينيها لكنها شعرت فجأة بيد باردة توضع على جبينها..ففتحت عينيها بسرعه ليقول مارك بقلق :إلينا حرارتك مرتفعه..
ابعدت إلينا يده برفق واغمضت عينيها مجددا غير ابه به لتبدأ بالتفكير بجاك وبصحته ..ولكن تعبها كان أقوى منها فستسلمت له وغطت فى نوم عميق..
********************
إلينا بعد ان استدارت بسرعه :من أنت
لكن ذلك الشخص دفعها بقوه
لتصرخ إلينا وهى تهوى :لااأااا وأغمضت عينيها بقوه
وفجأى أحست بيد تمسكها وترفعها ففتحت عينيها ببطئ...
وقفت إلينا على الحافه تنظر لذلك الشخص المجهول الذى لم تستطع رؤية ملامحه بسبب الظلام ..لكن يده التفت حول خصرها برقه ليبدأ بتقريبها منه ببطئ حتى بدأت ملامحه تظهر لها.. لتقول بسعادة :اه مارك
ثم احتضنته بقوه وبدأت بالبكاء ولكنها فزعت فجأة عندما تذكرت الشخص الذى دفعها لترفع رأسها وتنظر حول مارك..وحينها رأت ذالك الشخص الذى دفعها لتقول بفزع :انه هو.. هو الذى دفعنى
لكنه سرعان ما أنتزعها من بين يدى مارك ودفعها مجددا...
لتصرخ هى بقوة:اه ه هماااارك...
لكن مارك امسك يدها وبد يحاول سحبها بقوه.. ولكن يدها كانت تنزلق..لتفزع وتحاول التشبث بيد مارك وهى تقول :مارك لا تتركنى... مارك لا تتركنى ارجوك اه ه
فقال مارك وهو يحاول سحبها بقوة:إلينا ساعدينى حاولى رفع نفسك...
فقالت الينا ببكاء :انا لا استطيع ان يدى تنزلق
فقال مارك :انت لا تريدين منى ان اساعدك...
فقالت إلينا بفزع :لا ساعدنى ارجوك ..اريدك ان تساعدنى مارك
فبتسم مارك وسحبها بسرعه....
*******************
فتحت إلينا عينيها لتجد نفسها مدفونه فى حضن احد ماه ...فبتعدت بسرعه ونظرت لذلك الشخص لكنها سرعان ما هدأت عندما وجدت انه مارك...
فقال مارك بقلق :أأنت بخير الان..
فقطبت إلينا حاجباها لتقول بضيق:كيف تجرأت على فعل ذلك..
فقال مارك :لقد كنت تشاهدين كابوسا وأنت من تشبست بى وارتميتى فى حضنى لذلك ... ضممتك كان يبدو انك تحتاجين لهذا...
فنظرت إلينا حولها بريبة لتقول بنفسها (ماهذا المكان )
ثم نظرت لتلك الستائر الجميلة بنفسجية اللون وتلك الحوائط الزرقاء وذالك السقف الرائع المملوء بالرسوم الجميله وتلك النجفه الكبيره فى منتصفه ثم ألتفتت للناحية الاخرا لتر ذلك المكتب الكبير وعليه الكثير من الكتب والمزهريات...
فضحك مارك بخفة ثم قال: ماذا كنت ترين فى كابوسك إلينا..
افاقت إلينا من دهشتها ونظرت لمارك الجالس بجوارها على ذلك السرير الكبير لتقول بتعجب:......لماذا تسأل!!
فبتسم مارك بخبث ليقول بسعادة:لانك كنت تصرخين....وا ...و كنت تقولين بعض الاشياء
فالتفتت إلينا للناحية الاخرى بسرعه وقد احمرت وجنتاها خجلا لتتمتم:كاذب هذا لم يحصل...
فضيق مارك عينيه ثم قال:حسنا سأخبرك بما كنت تقولين امم كنت تصرخين لا تتركنى مارك...و..
فقال إلينا بغضب:اصمت ...أين انا..
ثم وقفت من على السرير بسرعة ليقول مارك :اهدئى انت فى بيتى
فقالت إلينا بصراخ: ماذا فى بيتك.. كيف تجرأ على خطفى هكذا..
فوضع مارك يده على شعره ليضحك قائلا :هههههه انا لم أخطفك انت غفوت فى سيارتى لذلك لم يكن لدى خيار أخر..
فقال إلينا بغضب:غبى لم لم توقظنى
فارجع مارك يديه للخلف واتكئ عليهما ثم قال :امم لم استطع فقد كنت تبدين متعبه جدا وكانت حرارتك مرتفعه ..لذلك قررت منحك بعض الاهتمام
فقالت إلينا بإنفعال:ومن قال انى لا أحصل عليه..
فقال مارك بستفزاز:انا لم أقل هذا..
فقالت إلينا :هيا اعدنى لمنزلى حالا..
وحينها دُقَ الباب ثم فُتِحَ برفق
وظهرت من خلفه امرأه فى غايه الجمال لها قوام رشيق وعينين واسعتان بلون السماء وترتدى ملابس جميلة تلفت انتباه شخص على بعد 100متر
فقالت إلينا بهمس:واا ..ووو
فوقف مارك بجوار إلينا متعمدا وقال:او مرحبا أمى تبدين جميلة كعادتك
فنظرت إلينا إليه بدهشه لتر تلك النظرات الغريبة مرتسمه على وجهه لتقول بنفسها (لا أفهم شىء ايعقل ان تكون هذه والدته ..ولم يبتسم بهذه الطريقة)
فقالت السيده كارلس:هل أفاقت ضيفتنا أخيرا..
ثم دخلت ووقفت أمام إلينا وقالت:مرحبا بك فى منزلنا عزيزتى
اتمنى ان تكونى مستريحه
بدى التعجب على وجه إلينا فقال مارك بسرعه:اجل امى انها مرتاحه تماما..
فقالت السيدة كارلس:جيد لان الطعام جاهز
فقال مارك بحماس: واو كم هذا رائع لأننا جائعان جدا
السيدة كارلس :أذن هيا بنا وخرجت امامهما
فنظر مارك لإلينا قائلا :هيا بنا إلينا..
كانت إلينا لا تزال خارج هذا العالم فكرر مارك :إلينا ....إليناااا
فقالت إلينا وقد قطبت حاجباها :هيا أعدنى لمنزلى حالا
فقال مارك :بعد الطعام لاننى جائع جدا ولن أستطيع بقاء كل تلك المسافة بدون طعام....ومن الافضل لك الا تحرجينى امام والدتى افهمت..تصرفى كالنبلاء
فترقرقت الدموع بعينى إلينا لتعرض بوجهها بعيدا عنه ثم تقول وهى على وشك البكاء:انا أكرهك.. اكرهك..
فقال مارك بسرعة:اه ما الامر اهدئى ......"ثم أخفض رأسه بحزن عندما شعر انه قد جرح كرامتها"..انا اسف إلينا لم أقصد هذا صدقينى
ثم تفاجأت إلينا به يمسح دموعها وهو يقول :الينا فقط تناولى طعامك واعدك سأعيدك مباشره لمنزلك..
بعد دقائق نزلا لغرفه الطعام وجلسا على المائده
فنظرت إلينا لكل تلك الاصناف بدهشة لتقول بنفسها (يا ألهى لا أصدق ما كل هذا...) وفجأة شعرت بتحرك شيئ بداخلها جعلها تشعر بالضيق لتكمل محادثة نفسها(يا الهى ما هذا الشعور..لم هذا الضيق )
ثم بدى على وجهها الانزعاج
لتقول السيده كارلس:هيا ابدأا طعامكما...بالهناء والشفاء
بدأ مارك الاكل بينما إلينا تنظر إليه بصت ثم تناولت الملعقه وبدأت تأكل من الصنف الذى اكل هو منه..
وبعد دقائق وضعت الملعقه وقالت: الحمد الله
لتظل جالسة بمكانها تنتظر انتهاء مارك
فقالت السيده كارلس :ما الامر الم يعجبك الطعام..
فقالت إلينا بتوتر:لا لا انه جيد لكنى شبعت..شكرا لك سيدتى (لم تشعر إلينا بطعم الطعام بل استساغته بصعوبة بسب شعور الضيق الذى سيطر عليها عندنا رأت كل ذالك الطعام على الطاوله بينما امثالهم من الفقراء لا يملكون صنفا واحدا منها)
فقام مارك من مكانه وقال: وانا شبعت أيضا ..."ثم نظر لالينا وتابع" هيا بنا..
فقالت السيدة كارلس :ألى أين..!!
مارك: سأعيدها للمنزل أمى..
فقالت السيده ماركس :لكن الليل قد حل ..يمكنها البقاء هنا للصباح...
فقال مارك :لا امى اهلها سيقلقون عليها كما أننى لن اتأخر...هيا إلينا
خرج مارك وتبعته إلينا وركبا السيارة ليقول مارك :انطلق أرك
فقالت إلينا بدهشة:اهى والدتك حقا
فبتسم مارك ثم قال:اجل ما رأيك
فرفعت إلينا حاجبها فائلة :ظننتها زوجتك
ففتح مارك فمة بذعر قائلا:!اااااا زوزوجتى هههههههههههههه...أجننت
وبعد ان قطعت السياره نصف المسافه تذكرت إلينا امرا فقالت بهدوء:مارك هلا اوصلتنى للمشفى..
فالتفت مارك لها ليقول بتعجب:ها المشفى لماذاا..
إلينا :ارجوك مارك او يمكنك انزالى هنا وانا سأتصرف..
فتضايق مارك كثيرا من كلامها وقال : ارك "اوصلنا لها ثم اعقب" لماذا ستذهبين
فقالت إلينا بجديه :لا شيئ
فضيق مارك عينيه قائلا :ما الامر
فأعرضت إلينا لتقول بضجر:انها امور خاصه..
عندها صمت مارك تماما وعندما وصلا نزلت إلينا وقالت بهدوء :شكرا لك مارك لن انسى صنيعك ابدا ...
فقال مارك :تنسيه او لا تنسيه هذا شأنك ...هيا بنا أرك
فقالت إلينا بنفسها وهى تنظر له بحزن"انا اسفة مارك"
ثم دخلت المشفى وزفرت بقوه لتقول بحزن : اه يا الهى كيف حال جاك الان وماذا سأقول لامى
وعندما وصلت لغرفة جاك لم تجد والدتها امامها فأسرعت نحو الباب وفتحته برفق فرأت مالم تتوقع
كان جاك جالسا على السرير وبجواره والدته وهما يتحدثان بسعادة..
فاسرعت إلينا لجاك وضمته بقوه وبدأت بالبكاء فقال جاك بتعب :ما الامر إلينا..
بدأت إلينا بالنظر لوجهه بتمعن ثم قالت :لقد أقلقتنى عليك جاك "ثم ضمته مجدا وتابعت "انا احبك جاك..
فضحك جاك ثم قال: ماذا جرا لكٍ
حينها دخل الطبيب ومعه الممرضه
لتقول الاخيرة بحزم:لقد انتهى وقت الزيارة لو سمحتم تفضلو بالخروج
فوقفت والدة إلينا وتوجهة للخارج بينما وقفت هى عند الباب لتقول بأدب :لو سمحت أيها الطبيب اريد البقاء ﻷرا..
فقالت الممرضة بحزم:هذا ممنوع
فقال الطبيب متدخلا :دعيها...
فرحت إلينا بذلك وبدأ الطبيب يسأل جاك بضعه أسأله وبعدها فحصه
وفجأة بينما كانت إلينا واقفه شعرت بدوار مفاجأ فترنحت لكنها اتكأت على الحائط فلاحظ الطبيب ذلك فأجلسها بجوار جاك وفحصها ثم قال لها :تناولى من هذا الدواء صباحا ومساءا..
وبعد خروج الطبيب سألته إلينا عن حالة جاك فقال إنه تحسن عن امس وأن حالته بدأت تستقر ..ثم اخبرها عن لزوم تناول الدواء الذى وصفه لها لكى تتحسن فحالتها ليست بالجيده
ففرحت إلينا كثير لذلك وبقيت تلعب مع جاك حتى غلبه النوم ثم قضت الليل فى المشفى وفى الفجر أخبرت والدتها انها ذاهبه للمدرسه
وعندما خرجت لم تذهب للمدرسه بل عادت للمنزل وبدلت ثيابها فقد كانت ترتدى ثياب المدرسه طوال الوقت
ثم وضعت الثياب فى حقيبه بلاستكية وتوجهت للمدرسه
وصلت إلينا للمدرسه بعد الاستراحة فتوجهت مباشره لصفها
لتقف على الباب بصمت فنظر جميع الطلاب لها بإستغراب ...نظرو لتلك الملابس المهترأه
تلك التنوره مع ذلك الجاكت القصيران
وذلك البنطال الواسع .....ومع هذا كانت تبدو جميله...
فتجاهلت إلينا عيون الجميع المتجه نحوها ووقفت امام كاثرين وقالت :....
*نهايه البارت *
ما رأيكم بالبارت ؟
ما الذى ستفعله إلينا لتلك الشريره؟
ماذا تتوقعون للبارت القادم ؟
ما أكثر جزء اعجبكم؟
البارت الثامن
وقفت إلينا أمام كاثرين وقالت :إذن تقولين انه لك وانك من اشتراه لى..
وبكل قوتها القت الكيس البلاستكى أمام كاثرين وقالت :لا اريد اى شيئ منك ومن أمثالك
فوقفت كاثرين قائلة:ماذا ههههه.. انت تتكبرين على لا لا ..لايمكنك ذلك عزيزتى فأنت تحتاجين له ولا يمكنك دخول المدرسه من دونه اليس كذلك ...ولذلك يمكنك الاحتفاظ به إلينا اعتبريه هديه منى..
فقال إلينا بسخرية:ههه شكرا لك لا اريده افضل البقاء فى البيت على الحضور إلى هنا بشيئ يخصك
فوضعت كاثرين يدها بخصرها ثم قالت :ههه وكأنك ستستطيعين الم تكونى تقولين أنك ستصبحين طبيبه كيف ستصبحين دون المجيئ للمدرسه
فقالت إلينا بشىء من الحزن:هذا ليس من شأنك ايتها المتعجرفه
فقالت كاثرين بصراخ :حشره..كيف تجرئين على قول هذا لى انا سيدتك..
فقالت إلينا بإنفعال:انا لست حشرة وأنت لست سوا سيدة لنفسك
فقالت كاثرين :انا سيدتك رغما عنك وسيدة....والدتك الغبيه أيضا
وحينها فوجأت كاثرين بتلك الصفعه القويه من إلينا وهى تقول :ليس بعد الان
ثم توجهت للخارج لتقول كاثرين بصراخ:كيف تجرئين سأريك ستندمين..
فقالت إلينا وهى تسير مبتعدة:ليس بوسعك سوى التهديد
فقالت كاثرين :سنرا وسوف تعودين إلى متوسله لأعيده لك وحينها سأجعلك تقبلين قدمى
تركتها إلينا وخرجت وبدأت بالمشى
لكن هذه المره لم تعلم إلى أين تذهب فجلست على احد المقاعد وكانت تشعر بأن حملا أزيح عنها ولكنها قالت بحيرة:اضن اننى تماديت كثيرا معها لكنها اغضبتنى كثيرا.........لكن كيف سأذهب للمدرسه..
ثم وقفت بعد ان قررت الذهاب للمستشفى
وعند وصولها ذهبت لغرفه جاك ودخلت مباشرة فرأت جاك يمسك باقه ورد كبيرة ففالت بتعجب:واو ما كل هذا الجمال..
فقال جاك بحماس :انها هديه لى
فقالت إلينا :ممن
فأمال جاك راسه قائلا :لا أعلم
فرفعت إلينا حاجبها لتقول بتعجب:كيف لا تعلم
فقال جاك :لقد كنت نائما وعندما أستيقظت وجدتها بجوارى
فتنهدت إلينا لتقول بهدوء :اين والدتى ربما رأت من جلبها...
فقال جاك :لا أعلم استيقظت ولم تكن موجوده..
فقالت إلينا بعد ان جلست بجوار جاك:المهم كيف حالك الان
فقال جاك بسعادة :بخير واريد الخروج من هنا أيضا
ثم وقف على السرير وبدأ بالقفز
فقالت إلينا بقلق:توقف جاك انت لازلت مريض..
فقال جاك وهو يقفز بسعادة:انا اعرف نفسى أكثر منك وانا أقول انى شفيت
حينها دخل الطبيب وقال:أجل هذا واضح لكنك لن تخرج الان..
فتوقف جاك عن القفز ليقول بحزن :لماذا لقد قلت انت اننى شفيت
فقال الطبيب:لابد ان تكمل علاجك لكى يقضى على الوباء تماما ولا يعود لك مجددا..
فقالت إلينا وهى تنظر للطبيب :شكرا لك ايها الطبيب لقد انقذت أخى..
فقال الطبيب :انتم من أنقذه حين احضرتموه الى هنا فور ظهور الاعراض وهذا ماجعله يستجيب للعلاج .."ثم التفت لجاك متابعا "وبالمناسبه يا جاك سأسمح لك بالخروج بعد يومين..
فرح جاك وبد بالقفز مجددا على السرير
فقال الطبيب بضجر:توقف وإلا سأغير رأيى
فتوقف جاك بسرعه وجلس بأدب
ليضحك كل من الطبيب وإلينا عليه....
وبعد يومان خرج جاك من المشفى وعاد للمنزل برفقه إلينا ووالدته
فى المنزل قالت الام :إلينا انا لم أذهب للعمل من أربعه أيام ولا يمكننى التأخر اكثر وإلا سأطرد لذلك انتبهى لجاك وسأحاول العوده صباحا من أجل ان تذهبى للمدرسه...
فقالت إلينا بتذمر:لكنى لا أستطيع الاعتناء بجاك وحدى
فعارضها جاك قائلا:انا استطيع الاعتناء بنفسى..
فقطبت إلينا حاجباها لتقول وهى ترمقه بغضب :اصمت جاك
فقالت الام بضجر:إليينااا
فقالت إلينا بيأس: لكن امى لم ييجب ان تعملى..
فقالت الام بتعجب :إلينا ماذا بك اليوم..
فقالت إلينا بحزن:ارجوك امى لا تذهبى وأنا سأعمل صدقينى سأبحث غدا عن عمل جيد
فقالت الام بضيق :إلينا ما الذى تقولينه ..أبقى مع شقيقك فحسب هذا كل ما اطلبه منك....
ثم خرجت لتجلست إلينا تبدأ بالبكاء بصمت
فقال جاك بحزن :ما الامر إلينا ماذا هناك
فحتضنته إلينا وقبلت رأسه وقالت وهى تمسح دموعها :لا شيئ جاك هيا لننام فقد تأخر الوقت
فقال جاك بهدوء:انا لن أذهب للمدرسه غدا لقد منعنى الطبيب من الذهاب
فتركته إلينا لتقول بهدوء:حسنا لكنى سأنام
ثم أطفأت الشمعة ليقول جاك بحزن:هذا ظلم..
وفى الفجر عادت الام وأيقظت إلينا وهى تقول :هيا إلينا ستتأخرين على المدرسه
فقالت إلينابكسل :دعينى امى اريد ان أنام
فقالت الام :إليناا قلت استيقظى ستتأخرين...اوو كيف تستيقظين لوحدك كل يوم
فقالت إلينا بتذمر:اوو حرام اريد ان انام ولو ليوم واحد
فقالت الام بصراخ:إليناا..
فجلست إلينا بسرعه وفركت عينيها
لتقول الام بشدة : هيا قومى بسرعة
فوضعت إلينا رأسها بين قدميها بتذمر لتقول الام بتعجب :ما الامر إلينا مساء لم تريدينى ان أذهب للعمل.. والان لا تريدين الذهاب للمدرسه فماذا حصل..
فرفعت إلينا رأسها بغضب وقالت:الزى المدرسى من اين أحضرته..
فقالت الام:إلينا قلت لك هذا ليس مهما
فقالت الينا بغضب :بل هو مهم..
فقالت الام بتعجب :لم تذكرت هذا الموضوع الان..!!
لم ترد إلينا ونظرت للناحيه الاخرى
ففطنت الام لما جرا لتقول بضيق :إذن أخبرتك بالامر
فنظرت إلينا لها والدموع تترقرق بعينيها ثم قالت :أنتٍ تعرفيننى جيدا فلم أخذته منها ...
بدأت إلينا بالبكاء فى حين جلست والدتها قبالتها لتقول بحزن :كفى عن هذا وهيا كى لا تتأخرى ..انت لن تسمحى لكلامها بأن يضعفك "ثم تابعت بإلحاح ".هيا قومى عزيزتى
فقالت إلينا بحزن:لقد فاتت الاوان على كلامك امى..
فقالت الام بخوف:ماذا تقصدين..!!
فقالت إلينا بثقة:لقد اعدته لها..
فشهقت الام بفزع ثم قالت :ماذا متى فعلت هذا..
فأعرضت إلينا بوجهها ثم قالت :من يومين
فقالت الام بضيق:إلينا لقد اخفيت الامر على وكذلك كذبت..لقد صدمتنى..
فقالت إلينا :أنت أيضا صدمتنى..
فقالت الام بعتاب:اتعلمين ان ثمن الزى يساوى راتب شهرين ولن نستطيع شرائه..
فقالت إلينا بضجر :لا أريده..
فقالت الام :اين كنت تذهبين هاذان اليومان اذن
فنظرت إلينا لجاك الذى يدعى النوم وهو يصغى لحديثهما جيدا :كنت أبحث عن عمل
فقالت الام بتعجب :عمل لماذا
فضحكت إلينا لتقول بسعادة :لانك ستطردين من عملك
فقالت الام :اتضحكين لانى سأطرد من عملى
فأعادت إلينا خصلات شعرها للخلف ثم قالت :لاننى اريد ذلك.. لا أريدك ان تعملى هناك
فقالت الام بحزن:إلينا انت تعلمين أننى اعمل هناك من سنين وقد زاد مرتبى.. اى عمل جديد لن يكون أجره نص راتبى حتى..
فقالت إلينا بعناد :هذا ليس مهما سنتدبر أمرنا..
فوضعت الام يدها على وجهها لتقول بضجر:اااخ ..انت لا تفهمين شيئ.. سأذهب إليهم وأتمنى الايطمردونى
فقالت إلينا بسرعة:لا سيطردونك..
فضيقت الام عيناها لتقول بشك :ولم انت متأكده..
فجهمت إلينا وجهها ثم قالت:لاننى ضربتها..
ففزعت الام قائلة :ماذاااا ..اه متى ستفهمين الحقيقه إلينا ...نحن الخدم وهم الاسياد كيف تضربينها..
فوقفت إلينا وهى تصرخ بغضب:أنا لست خادمة لاحد ولن أكون ابدا..
ثم خرجت من المنزل بسرعة فتبعها جاك ووجدها جالسه أمام المنزل فجلس بجوارها وبعد دقائق من الصمت قال جاك:أحقا ضربتها إلينا
فقالت إلينا بهدوء:أجل..
فقال بفرح:واو صارت أختى قويه كم هذا رائع .....كيف ضربتها..
فقالت إلينا بعد ان تنهدت بقوة:لقد صفعتها صفعه لن تنساها طول حياتها..
فقال جاك بفضول:وماذا أيضا..
فقالت إلينا بتعجب:وماذا تريدنى ان افعل أكثر..
فقال جاك بحماس:تقولين انك صفعتها فقط.. كان عليك أن تلكميها بقوه على وجهها ثم تركلينها فتسقط و عندما تسقط تنهالين عليها ضربا ...
فقاطعته إلينا قائلة: جاك انا لا أريد قتلها..
فقال جاك:معك حق لقد تماديت فى حماسى..كما أنكٍ فتاة رقيقة ولن تستطيعى فعل ذلك..
فقالت إلينا بضجر:أدخل جاك الجو بارد عليك..
فقال جاك بسرعة:لا عليك لا أشعر بالبرد ولكن ماذا عن مدرستك كيف ستذهبين..
فتنهدت إلينا وقالت:لقد قررت تركها..
فقال جاك بفزع :ماذا كيف تقولين هذا إلينا..
فقالت إلينا بضيق:يكفى جاك لا اريد التحدث اكثر..
فقال جاك بحزن :اسف إلينا .......سأذهب لارى ان اعدت امى الطعام فأنا جائع جدا
بقيت إلينا جالسة امام المنزل للظهيره وبعدها دخلت فقالت لها والدتها:خذى طعامك
فقالت إلينا بهدوء:لست جائعه
ثم استلقت على فراشها ..فتناول جاك طعامه ثم خرج...وبعد ساعات دخل صارخا...:إلينا إلينا انظرى..
فزعت إلينا واعتدلت من نومها لتقول بخوف:ما الامر .."ثم انتبهت لما يحمل لتقول بتعجب" ماهذا الذى معك..
كان جاك يحمل علبتى هدايا لونهما احمر ليقول بفرح وهو يمدهما لها :خذى هما لك يالك من محظوظه
أمالت إلينا راسها لتقول بتعجب : ما هذا..
فحلس جاك ثم وضعهما امامها قائلا :لا أعلم لقد اعطاهم لى شخص غريب وقال أعطهم لإلينا ثم رحل بسرعة...
فرفعت إلينا حاجبها لتقول ببطئ :ماذا.. لا أفهم شيئ..
فقال جاك بحماس : دعك من هذا وافتحيهم بسرعه لنر ما بداخلهم
فتنهدت إلينا ثم قالت:حسنا..
فتحت إلينا العلبه الاولى فتفاجأت مما بداخلها
فقال جاك بأحباط :ذى مدرسى وحذاء ...يال الأسف لقد توقعت كثيرا من الطعام والحلوى..
فنظرت له إلينا لتقول بسرعه:من أحضرهم
فقال جاك بهدوء :لا أعلم لقد كان يلبس قبعه يخفى بها وجهه
فنظرت إلينا للعلبة ثم قالت بتمعن :الم ترا ما لون شعره..
فرفع جاك ناظريه قليلا ووضع يده على ذقنه ثم قال :شعره امممممم لا... لكنى رأيت عينيه ههههههه
فقطبت إلينا حاجباها لتقول بغضب :انا لا أمزح..
فقال جاك بجدية :وأنا لا أمزح لقد كانت عيناه جميلتين جدا
فتنهدت إلينا ثم قالت:ما لونهما يا غبى..
فقال جاك وهو يبتسم بغرابة:بالطبع أجمل لون..الاسود
ففتحت إلينا فمها بصدمة لتقول بذهول:اوه لا اصدق ايعقل ان يكون هو
فقال جاك بفضول: ومن هو
فتمتمت إلينا وهى تبتسم :ومن غيره يملك تلك العينين الجميلتين...
فقال جاك وهو يبتسم بخبث:اوو إلينا مغرمه بعينى ذلك الشاب ههه لكنى لا ألومك .... هيا أفتحى العلبه الاخرا بسرعه..
فنظرت إلينا للعلبه الاخرى وقالت بفضول :ماذا بداخلها يا ترا..
فقال جاك بسرعة :انا سأفتحها
فأومأت إلينا براسها ايجابا ثم قالت:لكن برفق..
فقال جاك بدهاء :حسنا اغمضى عينيك
فأغمضتهم ليبدأ هو بفتح العلبه شيئ فشيئثم صرخ بفز :واو لا اصدق
فقال إلينا بلهفة: ما الامر ماذا فيها..
فقال جاك :لا تنظرى حتى اخرجه
وبعد ثوان قال بسعاد :الان انظرى..
ففتحت إلينا عينيها ثم نظرت لتر حذاء بلوريا من أجمل ما يكون مزخرف بأجمل النقوش..و لكنه بكعب عالى..
فضحك جاك بسخرية ثم قال: جميل.. لكن كيف ستمشين به..
فزمت إلينا فمها لتقول بضجر:لا اعلم.. لكن لم وضعه بعلبه كبيره كهذه
فضحك جاك بسعادة ثم قال : لانه ليس وحده "ثم اخرج علبة اصغر منها ليكمل" انظرى..
فأخذتها لتقول بتعجب:ما هذا
فقال جاك بحماس: افتى العلبه لنرا..
ففتحت إلينا العلبه لتجد بها كثيرا من الاكسسوارات.. فقالت بعجب :إنه مجنون ايظن انى سألبس أشيئ كهذه
فقال جاك بينما تتأمل هى الاكسسوارات:انظرى..
كانت علبه صغيره مربوطة بشريط اسود بطريقه رائعة..
فقالت إلينا بدهسة:تأكدت الان انه فقد عقله..او انه شخص قد اخطأ العنوان..
فقال جاك بسرعة: لا لقد قال لى اعطهم لشقيقتك إلينا ..
فتعحبت إلينا ثم فتحتها لتر ذلك الفستان الاسود مع ورده حمراء كبيره موضوعة فى المنتصف على الجانب الايسر..بأكمام طويلة ويصل لاسفل ركبها بقليل..
فقالت إلينا بإنبهار:واو ما أجمله ...هذا اجمل يوم بحياتى
فقال جاك بسعادة:ارتديه بسرعه إلينا..
فقالت إلينا بسعادة:لا سأحتفظ به
فقال جاك ببرائة :لماذا اليس هديه لك..
فقالت إلينا وهى تنظر له برقة :لانه كذلك..
فبتسم ليقول بسعادة:اهم شىء انك ستذهبين للمدرسة غدا بالباس الجديد
فنظرت له إلينا بتردد ثم قالت:امل ان استطيع..
فقال بهدوء:ستستطيعين عزيزتى انا متأكد..
وبعد لحظات عادت الام فقد كانت قد خرجت لامر ماه اثناء نوم إلينا .. ورأت كل شى ففرحت كثيراولكنها قالت بتسائل:لكن من الذى احضرهم..؟؟
فقالت إلينا:لست متأكده غدا سأتأكد..
******
استيقظت إلينا فجرا ولبست الزى والحذاء (طبعا الحذاء الاخر وليس ذو الكعب)وخرجت للمدرسه...
* نهايه البارت*
ما رأيكم بالبارت؟
ما اكثر جزء اعجبكم؟
اى انتقادات او اسئله؟
ا
لبارت التاسع
وصلت إلينا للمدرسه وتوجهت لصفها وكانت الحصه الاولى قد بدأت فدقت الباب برفق وبعد لحظات فتح ببطئ ليقول الاستاذ اركا بدهشة :إلينا لا لا لقد قالو انك متٍ
فتعحبت إلينا ثم قالت:ماذا من قال هذا..!!؟
فقال الاستاذ أركا وهو يشير بسبابته لمارك :انه مارك..
فوضعت إلينا يدها على عينيها ثم قالت:أخ الجميع يريد موتى لكنى سأعيش لأغيظهم
ثم نظرت لكاثرينبغموض فقال
الاستاذ اركا بسعادة :حمدا لله على سلامتك إذن.. لكن يجب عليك ان تذاكرى ما فاتك
فقالت إلينا :لقد فعلت يا أستاذ
فبتسم ثم قال :كنت متأكدا من هذا..
فبادلته إلينا إبتسامته ثم قالت :شكرا استاذ اركا..
فقال الاستاذ اركا:يمكنك الجلوس مكانك الان..
فتوجهت إلينا لمكانها وجلست فيه.. وبعد الحصه نظر مارك للناحيه الاخرى وبدأ يتكلم مع احد الاولاد
فنتظرت إلينا قليلا ثم قالت:كيف تقول اننى مت بدلا من الدفاع عنى..
فستدار مارك وقال:ها اتكلميننى
فقطبت إلينا حاجباها لتقول بغضب:من كلمك انت انا أكلم نفسى...
فقال مارك بلا مبالاة :حسنا
ثم نظر للولد مجددا لتقول
إلينا بضجر:غبى..
وحينها قفز مايك امامها وقال بحماس :إلينا لقد ظنننت انك متٍ حقا..
فقالت بغضب :من قال هذا عنى
فقال مايك بسعادة :انه مارك..
فقالت بضجر :فليمت هو. ..وأنت الم تدافع عنى كيف لك ان تسمح له بأن يقول هذا عنى..
فقال مايك بتوتر :أأ.. لقد ظننت انها الحقيقه..
فد حاجباها ثم قالت بغضب :كم انت عبى كيف تصدقه بسهوله..
فقال مايك بسداجة:لقد كان جديا للغايه..
فالتفتت إلينا لمارك الذى لازال يكلم صديقه لتقول بغضب :انت أيها الغبى كيف تقول هذا عنى..
وعندما لم يلتفت لها ضربته بالمسطرة على ظهره ليقول بفزع بعدما استدار :اوه كيف تفعلين هذا..
فقالت إلينا:كيف تقول اننى مت ظننتك مهتم بحياتى..
فقطب حاجباه ليقول بغضب :انا لم أقل هذا من تلقاء نفسى..
فقالت إلينا بضجر :ماذا..!!
فأرخى جسده على المقعد ليقول بتملل :انتٍ لم تأتى فتوقعت أنك قد متٍ
فقالت إلينا بإنفعال:لا يمكنك قول هذا عنى ان غبت من تظن نفسك..
فقال مارك:انا مارك كارلس وسأقول ما أريد "ثم أخرخ لسانه ليكمل بعد ذالك" اعندك مانع انسه إلينا..
فزفرت إلينا لتقول :طفل مدلل..
وأخرجت لسانها أيضا ..وبعدها دخل الاستاذ وبدء بالحصه... وبعد الحصه أخرج مارك بعض الدفاتر ووضعها امام إلينابصمت لتقول إلينا بتعجب :ما هذا..!!
فقال بلا مبالاه :كما امرنى الاستاذ اكتبى ما فاتك..
ولان الاستاذ غائب خرج جميع الطلاب يعبثوت بالمدرسة وبقيت إلينا ومارك فقط لتبدأ إلينا بكتابة ما فاتها...
وبعد فترة قالت إلينا :ماهذه الكلمه..!!
فقال مارك بسخط :أخ انت تنتقمين منى اليس كذلك.. خطى ليس بهذا السوء لذا كفى عن هذا..
فقالت إلينا بسخرية :انت تستحق ذلك .."ثم تابعت الكتابه وأثناء كتابتها قالت "مارك..
فقال مارك بملل : ماذاا..
فقالت إلينا بخجل:شكرا لك
فالتفت إليها ليقول بستخفاف :لماذا تشكريننى ..انا لا أقوم بهذا من أجلك بل من أجل الايعاقبنى الاستاذ..
فتوقفت إلينا عن الكتابة ونظرت اليه لتقول بضجر:كف عن هذا...
فقال مارك :أكف عن ماذا..!!
فعادت للكتابة لتقول بملل:عن الإدعاء
فرفع حاجبه قائلا :أدعاء ماذا..
إلينا :أدعاء انك لا تعرف شيئ
فقال مارك :انا لا أعرف عما تتكلمين..
فقالت وهى مستمرة بالكتابة:اعرف انك من احضرهم
فقال وهى ينظر لها بستفزاز :احضر ماذا..
فنظرت إلينا له لتقول بضجر :لقد رأيتك وانت تعطيهم لجاك.
فوقف بسرعه وقال بذهول :لا أصدق انت تكذبين اليس كذلك
فقال إلينا بلا مبالاه:لا..
فجلس ليقول بأحباط:كم انا غبى علمت انها خطه فاشله كان على جعل ارك من يوصلهم...
فضحكت إلينا بمرح لتقول بسخرية: كم انت سادج..ههه
فقال بغضب :لقد خدعتنى ...ااااااا انا سادج حقا..
فوضعت إلينا يدها على خدها ونظرت لمارك لتقول بأعجاب:لماذا فعلت هذا..
ففعل مارك مثلها وقال بثقة:لانك..صديقتى..
فأبعدت إلينا يدها بسرعه وتابعت كتابتها بعد ان أحمرت وجنتاها
فقال مارك بسعادة :ما الامر إلينا اتخجلين من كلام كهذا ماذا إذا قلت لك أح..
فقاطعته إلينا بصراخ :اصمت يا غبى اريد الكتابه..
ففال بضجر :فلتكتبى انا لم امنعك... هه جبانه
ظلت إلينا تكتب بصمت ثم قالت بعد لحظات :اه تذكرت لم قلت اننى مت
فقال مارك :اخوك هو من قال هذا لى..
فقالت إلينا بدهشة :ماذا انت كاذب..
فرفع حاجبه ثم قال :ولم أكذب لقد سألته عنك فقال انك متٍ
فضحكت إلينا ثم قالت : لا بد انه يغار على..
فقال مارك بغرابة :يغار عليك .....هه ومما
فبتسمت إلينا بجاذبية ثم قالت :من أمثالك ......
وبعد ذالك تابعت كتابتها حتى رن جرس الاستراحة فقال مارك بعدما وقف متوجها للخارج : سلام انا جائع جدا "وعندما وصل للباب التفت إليها وقال" ماذا احضر لك
فنظرت إلينا له ثم قالت :شكرا لست جائعة أيها الشره..
فقطب حاجباه قائلا :لست شرها..
فقالت إلينا بستفزاز: كم مره تأكل فى النهار..!!
فقال مارك بدعاء للتفكير:اممم اربع
فقالت إلينا بسعادة:الم اقل لك..
فخرج لتبقى إلينا وحدها تكتب ما فاتها ...وعندما انتهت الاستراحة
عاد وقد احضر لها علبه طعام وزجاجه عصير ووضعها امامها فقالت إلينا :قلت لك لست جائعة..
فقال مارك :إذا أعطهم لجاك...
فقطبت حاجباها ثم قالت:ايي..غبى..
فقال هو:حمقاء
ثم جلس بجوارها ليدخل مايك بسرعة وهو يحمل علبة طعام وزجاجتين عصير ويتوجه لالينا قائلا :خذى إلينا هذه مكافأة لك...
فقالت إلينا :على ماذا
فقال بسعادة :على صفعك لتلك المغروره
فضحكت إلينا بخفة ثم قال كم انت شريرمايك..
فقال شغب :لطالما انتظرت هذه اللحظه
فقال مارك متدخلا وهو ينظر لإلينا :لقد كنت شجاعة
فقال مايك بسرعة:الم تلاحظى انها لم تضايقك اليوم
فقال مارك بسخرية:انها خائفه من تلقى صفعة اخرى...
ضحك ثلاثتهم بينما تعجب الطلاب من الامر.. وبعد المدرسه كانت إلينا تسير حين حصل المعتاد...
....
مارك:هيا اركبى
إلينا :شكرا لكنى اريد المشى
مارك :قلت اركبى
إلينا:حقا مارك لدى ما أقوم به اليوم غدا سأركب معك ...حسنا
فقاب مارك بتعجب :ماذا ستفعلين
فقالت إلينا :أأ ليس الان سأخبرك بكل شيئ فى وقته
فقال مارك:كما تريدين هيا ارك
تابعت إلينا سيرها واثناء سيرها بجوار احد المطاعم رأت رجلا يدفع فتاة بقوه خارج ذلك المطعم فوقعت الفتاه ارضاليصرخ الرجل فيها قائلا :انقلعى من هنا انت مطرودة..لن أسمح لأمثالك بتلويث مطعمى ..
فوقفت الفتاة وابتعدت وهى تبكى ففهمت إلينا الامر وبعد دقائق توجهت لذلك المطعم ودخلته ..وحينها رأت شابا واقفا بلباقه وفجأة تقدم الشاب منها وقال:مرحبا بك فى مطعمنا انستى تفضلى بالجلوس..
فقالت إلينا بهمس :أأا لا بأس انا لست زبونة ...انا فقط اريد التحدث معك..
فرفع الشاب حاجبه ثم قال :ماذا لكنك اصغر منى بكثير...
تعحبت إلينا بشدة ليبدو ذالك عليها فضحك الشاب بمرح ثم قال: اسف لمزاحى الثقيل ما الامر...
فتنهدت إلينا ثم قالت :ااخ ..انظر لقد رأيت ماحصل وانا هنا لأرى ان كنتم تريدون بديلا لتلك الفتاه
فتحولت ملامح الشاب للجدية ثم قال :إذن أنت تريدين العمل هنا
فقالت إلينا بهدوء:أأجل..
وحينها شعرت بشخص يقف خلفها فالتفتت للخلف لترا ذلك الرجل المخيف فقالت فى نفسها(أ..أنه نفس الرجل الذى طرد تلك الفتاه ) فبتلعت ريقها بصعوبه ليقول الرجل بغلظة :اتريدين العمل هنا.. !!
فقالت إلينا بتلبك:أ..أجل سيدى
فقال الرجل بثقة:قواعدنا صارمه..
فقالت إلينا برجاء :أعدك سألتزم بها سيدى..
فقال الرجل وهو يحدق بها بشدة :كل مخالفه ستخصم من راتبك..
فقالت إلينا بثقة :سأحرص على الا اخطئ سيدى
..
فنظر الرجل للشاب المجاور قائلا :ماثيو اعطها دفتر القواعد
واخبرها بمواعيدنا
قال ذالك ليعود لعمله فقال ماثيو بهدوء :هذا مالك المطعم..
فقالت إلينا بهمس :يبدو قاسيا جدا..
فجاراها ماثيو :مع المخالفين فقط
فقال :أمل ذلك
فنظر ماثيو لعا ليقول بفضول:كم عمرك
فأجابت إلينا بتلبك :أأ...ستة عشر عام.. لماذا..!!
فقال ماثيو :سؤال فحسب
فبسمت إلينا ثم قالت:وماذا عنك...
فأجاب ماثيو :انا عمرى اثنان وعشرون عاما..
فقالت إلينا بسعادة:هذا يعنى انك بالجامعه...
فقال ماثيو :أجل وانت فى الثانويه..
فأيدت :أجل فى الصف الاول..
ماثيو :حسنا تعالى سنتجول فى المطعم قليلا...
بدأ ماثيو يعرف إلينا على أقسام المطعم وعمل كل قسم
وفى احد الاقسام رأت إلينا كوبا فاخرا عليه رسومات جميله وقد لفت أنتباهها بشده فأمسكته
إليناقائلة :واو انه جميل جدا
فشهق ماثيو:هيييييييي
ففزعت إلينا لتقول بخوف :ما الامر..!!
فقال ماثيو بزعر :جنيت على نفسك من اولها سيطردك الرئيس
فقالت لينا بخوف بعد ان وضعت الكوب بمكانه :لماذا..
ماثيو:لانك لمست كوبه المفضل وهذا ممنوع
وضعت إلينا الكوب بسرعه وقالت
لم يحصل شيئ اتفقنا
فقال ماثيو بخبث:لا طبعا سأخبره
فقالت إلينا برجاء :لا ارجوك ماثيو لا تفعل ارجوووك...
فأكمل بخبث:هه بل سأفعل
فقالت إلينا بغضب :انت شرير...
فصحك ماثيو بقوة ثم قال: انت سادجه جدا...
إلينا :ماذااأ
فقال وهو يمسح دموعه المتناثرة من شدة الضحك :لقد كنت أمزح
فقال إلينا بتملل:هه يا حبيبى يبدو ان تلك الفتاة المسكينه طردت بسبب مزاحك..
فقال ماثيو بجديه مفاجأة:لا تناديها بالمسكينه كما انها لم تطرد بسببى
فقالت إلينا بتعجب :إذن لم طردت
فتنهد ماثيو ثم قال:حسنا لكن لا تخبرى احدا اننى اخبرتك
فأومأت برأسها قائلة :حسنا
فقال ماثيو:لقد كانت تسرق من اموال المطعم ولذالك عندما اكشفها الرئيس طردها فورا
فرفعت إلينا حاجبها لتقول بشك:حقا ....ام انك تمزح..
فقال ماثيو :على فكره انا لا احب المزاح ولكنى احببت ان ارحب بك بطريقة مختلفة قبل ان اكشف لك وجهى الحقيقى
فقطبت إلينا حاجباها ثم قالت:لا اصدق..
فقال ماثيو :إنتظرى وسترين .....اما عن موعد الدوام فسيبد من الساعه الرابعه ..طبعا لانك تذهبين للمدرسه وسينتهى العاشره..
فقال إلينا بتسائل:وكم الراتب..!!
فقال ماثيو :لا أعلم الرئيس سيخبرك..
بعدها عاد ماثبو وإلينا لقاعه المطعم ليقول ماثيو وهو ينظر للرئيس يحاسب الزبائن:الان أذهبى للرئيس وقولى له اننى اطلعتك على كل شيئ وسأليه عن راتبك ثم غادرى..
فقالت إلينا بتلبك :ولكنى خائفة...
فقطب حاجباه قائلا:هو لن يعضك
فذهبت إلينا اليه بخوف لتقول بتوتر.:سيدى الرئيس ...أأطلعنى ماثيو على كل شيئ...
فقال بحزم :جيد ستبدأين العمل من غدا لا تتأخرى
فقالت إلينا بتقطع: حا..ضر ......لكن أأ..
فقال بثقة :راتبك سيكون :50 دولارا
فبتسمت إلينا ثم قالت :حسنا سيدى بعد إذنك سأذهب الان
فقال الرئيس :حسنا .....ان تأخرت ستطردين..
فأجابت إلينا بخوف :حسنا سيدى
ومن ثم غادرتمباشرة ...وفى طريقها للمنزل كانت تتمتم :اوه 50 دولارا فقط هذا قليل ..لكنى لم استطع الاعتراض خوفا من ان يطردنى ..اووف لا مشكله مأكد انه سيزيده عندما يرا براعتى
ثم ضحكت بخفة وعندنا دخلت للشارع الذى تسكن فيه..سرق احد حقيبتها وهرب...
فظلت إلينا واقفه مكانها للحظة لتتمتم بدهشة :ماذا حصل "ثم صرخت " أاااا ..
وركضت بأقصى سرعتها لتلحقه وهى تنادى :هاى اعدها إلى انا من هذا الحى كما انك لن تجد بها شيئ الا الكتب...
نهايه البارت
ما رأيكم بالبارت ؟
وما رأيكم بطوله؟
ماذا سيحدث مع إلينا ؟
ما أكثر جزء أعجبكم ؟
اى انتقادات او أسئله؟
وشكرا مسبقا
__________________
رب هب لى ملدنك ذرية طيبة
كلمتان خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن:
سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم
التعديل الأخير تم بواسطة imaginary light ; 03-27-2017 الساعة
05:06 PM
ألكساندرا
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى ألكساندرا
البحث عن المشاركات التي كتبها ألكساندرا