عرض مشاركة واحدة
  #8  
قديم 03-28-2017, 09:46 PM
 

.
.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
أسيلْ يا رفيقة الروحْ
و أخيرًا أشهدُ لكِ سطورًا بعدَ كل هذا الغيابْ
ياه لا تدرين كم اشتاقُ دومًا لكتاباتكْ، لديكِ جُرأة الكلمة و هذا ما أحبه فيك!
الذي اشتاق للحكيّ، قصصُ حنينْ من الماضي الجميلْ
ثم عُدتِ لنا بمجموعةٍ قصَصيّة تسلُبُ اللُبْ
و إذ بكِ تنقطعين!، أحزنني ذلك فعلًا لأنكِ كُنتِ عبقَ الماضي الوحيد الذي تبقى
لكن لا ندري أبدًا ما يُخبّؤه الله لنا، عُدتِ و عادَ الكثيرون ممن أنعشوا الحنين في قلبي !
اقرئي كل هذه الفلسفة و لا تتذمري لا أستطيعُ مُقاومة البوح

قصّة شبابية محضى!..أفتحُ الصفحة و أنا موقنةٌ أنني سأكون راضية بل و أكثر
اعرفُ جيّدًا أنكِ قويةٌ في هذا التصنيفْ
و ماذا اخترتِ لنا؟..أحد الأنميات الرياضية الخارقة !
حسنًا أخبرتُكِ عن قصتي مع هذا الأنمي، معرفتي به سطحية xD
و لم أكن لأعرف أسماء الشخصيات لولا قصّتُكِ هذه

حسنًا قبل التحدث عن الشخصيات،
العُنوانْ *-*
الغدُ الذي لا يأتي أبدًا
وجدتُ به سحرًا غريبًا، كأنّكِ توقفين الزمن، "أبدًا" أتت و قضت على ذلك الغدْ
و بطريقةٍ ما لا أجده عُنوانًا يبعثُ على اليأسْ، لا أدري..فيه حسٌ مُعاكسْ !

المشهدُ الأولْ!
يا رباه! كيفَ وصفتي شعر الفتاة..حركةُ الريح حوله، أنا أُعجبتُ بشكلها و هي تقف هكذا فمابالك بتاتسويا xD

تاتسويا يُخاطب نفسه بعدما عاد من تلك الذكرى:


رُبما لأنّي لستُ وسيمًا.. لستُ وسيمًا صحيح؟
بالتفكيرِ مليًا لم يمدحنِي أحدٌ على وسامتِي.. لم أسمَعْ فتاةً واحدة تقُولُ بإعجابٍ: أوُه، كمْ أنتَ وسيمٌ.

هيمُورو تاتسويا.. ما الذِي ينقصُك؟ ما الذِي ينقصُك يا رجُل؟!

كم كان هنا واقعيا، رأيتُه أمامي و هو يحدث نفسه كما أفعلُ دومًا ذكرني بنفسي حقا

تايغا، أدمنتُ وصفكِ لعينيه! حمراويه
و حركةُ القلادة على عنقه علقت في ذهني

أثناءَ الجلوس في المقهى، دار بينهما حوارٌ ممتعْ، شعرتُ أنني فعلًا أشاهدُ أنمي
دماغُكِ يعملُ بطريقةٍ خاصة و فريدة و حقا أحب ذلك

كروكو اتصل بي
هذا الكوروكو

أحببتُ المشهد هُنا، كان مرحًا بطريقة ما


فِي كُلّ مرةٍ يتضايقُ بها تاتسُويا أو تحلُّ عليه مشكلة ما.. إنّه فقط يتصلُ على كوروكو ويخبرُه بالأمر..أحيانٍ كثيرةٍ، تايغَا يشعرُ أنّ هُناك فجوة ما، بين علاقةِ صداقتِهما التّي تمنعُ اتصال تاتسُويا بِه وقتَ ضيقِهِ..إنّ الأمرَ مُحير، لَكن تايغَا هو صديقُ طفولتِه.. صديقَهُ العزيز والمقربُ إليهِ، ليسَ كُوروكو!

هُناكَ فعلا هذا الشعورْ، تلك الفجوة كما وصفتها تُصبحُ مزعجة لو لم يُسارع المرأ لسدّها
الجميلُ أنها تختفي تلقائيًا و بسرعة
تماما كما حصل بين تاتسويا و تايغا، تناسيا الضيق و هاهما سائران إلى سكن هذا الأخير


أجواءٌ مُسالمة فيها أمل و نوع من الطمأنينة، ثم بووم دماء
هُنا فعلا أشبعتي ذوقي الأكشني
وصفك لتاتسويا لحظة رؤيته للدماء كانت مذهلة !!
ارتعبتُ من رؤيتها بدوري رغم انني لا افعل، لأنني فعلا تقمصت الشخصية و كله لأنكِ وصفتها بإتقانْ


الشعر الأرجواني..يا إلهي !


رأيتُ الأخير يرفَعُ رأسَهُ.. بدا أنّه قد سَمِعني، كان يحرّكُ رأسهُ يسارَهُ ليرى مصدر الصُوت الذي سَمعهُ، لم يجِد شيءً، لذا حرّك رأسهُ باتجاهِي.. كان وجههُ شاحِبًا، مصفَرًا.. هَزيل، كانت هُناك بقَعة داكِنة حمراء بجانبِ زاوية شفتِيه اليُسرى، مع دمٍ قد جفّ بنفسِ الزاوية من شفتيه..

شعرتُ بشيء يفقسُ داخلَ قلبي هنا xDDD
كيف وعى أخيرًا، التفتَ إلى الجهة الأخرى، تخيلتُ عيناه ناعستان، شعره يهبط على جانبي وجهه ثم يعود ليستدير برأسه بنفس الحركة البطيئة باتجاه تاتسويا...الرحمة أسيل xDD اقسم أن منظره هذا حرّك شيئًا في داخلي
موراساكيبارا هذا الوحش الأرجواني لي *^*
لا تسأليني ليش كنيته وحش xD


ـ هيمورو، لا تكُن فضوليًا بشأنِي.. ألم يكُن هَذا شرطِي الأول؟!

فَلْـ يَطِر هيمورو تاتسويا، أنا التي بات الفضول يُحرقني هنا !! ×_×
لن اضع توقعاتْ، لا أريدُ أن أفكر فيها حتى، أريدُ فقط أن استمتعَ بالفصل القادم!
أنتظرُكِ بشوقْ لأتلذذ حرفك و أزور خيالك من خلال قصّتكِ هذه
دعِ الغدَ يأتي و أنزلي لنا الفصل
إلى ذلك الحين دُمتِ بودّ وفي أمان الله و حفظه

رد مع اقتباس