بواسطة "شاجن"
*,
السَلام عليكم و رحمة الله وبركاته,,
كيف حالك وردة ؟ عساكِ بصحة و عَافية إن شاء الله يا أخيتي
طبعاً أعجبت بالقصيدة ، و بالقافية و بكل حرف فيها.
فكيف لا تعجبني و هيّ ترثو حال سوريا الحبيبة ! سوريا التي حتى الآن
ما زالت تعيش وقت مخاضِ للظلم و العدوان ! .
كلماتكِ أختآه ، قرأتها ،فرنّمتها .. من جمالها
نجحتِ في إيصال شعورك ، و تجسيدكِ لسوريا
و كأنها أمٌ تشتكي . و لقد نجحتُ في تخيل الصورة بوصفك ؛ وفقتي في ذلك
إن قلت أعجبني البيت كذا و كذا ، فسأقول القصيدة كلها بيتا بيتاً نال إعجابي
و إليكِ نقدي أختاه، صحيحُ ما لي في الشعر ..
ولكن يظل نقدي مجرد رأي و لا أقصد انتقاصك في شي
بالنسبة للجانب اللغوي ، حبذا أن تستخدمي مرادفات أكثر لبعض اللفظات .
فأحياناً ؛ لا بد من الإتيان بلفظ جديد يحمل ذات المعنى حتى لا يشعر القارئ
للشعر بالتكرار . لكن لا بأس بالقصيدة و ألفاظها ككل .
و اللغة سليمة ، و لكن خذي الحذر خاصة في الإملاء

فيارب فرج عن اخوتى ....
هم كالجبال مثقلى
ندعو ونأمل علنا ...
نوفى اقل الحقوق واصغرى
مالنا غير الدعاء لنصرة...
طال غيابها عن اعينى
فيارب انصرهم وانتقم...
ممن ظلمهم فى عالمى
صدقتي ؛ فما لنا إلا الدعاء .
فيا الله ، يا ناصر الحق على الباطل ، انصر
إخواننا في سوريا . و اهزم الأعداء ،
أنتَ القوي و نحن الضعفاء.
اللهم رد الأمن و الأمان إلى سوريا ،
و صبر أهلها على أذى الظالمين و بطشهم.
يا رب العالمين ؛ اللهم آمين
شكراً أختاه على هذه الأبيات الذهبية ؛ لكِ مني كل الاحترام و التقدير .
بانتظار أبيات تخطها أناملك ، و تصل إلى وجداني و وجدان كل قارئيها.
كوني بالقرب دوماً ؛ لا تحرمي القسم من قلمكِ الجَميل
في أمان الله
 |