عندما ترتدي السمآء حلتهآ السودآء
ويتربع القمر على العرش حآلك الظلمة ..
نآثرا شيئا من خيوطه الفضيّة ليزيد جمآله جمآلآ
تقف كلّ ليلة على شرفتهآ التي تقبع في آخر طآبقِ مفكّرة في مآ آلت إليه نفسهآ ،
وكلّ ذلك الدمار الذي حلّ بهآ ...
حتى الموت أبى الوقوف إلى جآنبهآ ،،
هي لم تعد تذرف دموع البؤس حتّى ،
تقف مفكّرة في الإنتحآر لأنها لم تعد تحتمل العيش أكثر وحقن نفسهآ بمورفين من الأمل الزآئف ،،
ترفع قدمهآ لترمي بجسدهآ الهزيل الشآحب
وفي أخر خطوآتها نحو الموت تلتقطهآ تلك اليد البآردة ،
شبح من الذكريآت يأسرهآ بحظنه ويقوم بتخذيرهآ ،
يربّت على رأسها يجعلهآ أسيرة بين الحيآة الظآلمة والغفوة الأبدية !