03-30-2017, 10:10 PM
|
|
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/22_03_17149019930140975.png');"][CELL="filter:;"] [ALIGN=center][/ALIGN][ALIGN=center] ولأننا في سوريا فلا شيء أكثر من بكاء الأطفال من وطأة البرد, مع قلّة حيلة الكبار لانعدام الدواء ! تخالط صرخات الألم أنّات اليُتم، وصرخات الجوع زفرات الحزن ! يندُر الماء وتنعدم الكهرباء فالدفء , وتعجز أمٌ عن إسكات رضيعها حين يقسم صراخه بأنه يتألّم ! لسان حالها: مُت يا صغيري فالله أرحم بك منا ! تخجل السحب لعجزها فتبكي مطرًا, يُذهب الغبار ولا يذهب الذكريات, لا يذهب دبيب الحياة تحت أنقاض الركام, لا يذهب تباريح الزمان على وجوه العجائز ,وصوت الزمان الذي يحكي عن سوريا, سوريا العروس, سوريا الألم والحسرة! مت يا صغيري, واشكُ إلى الله قلّة حيلتي.. وهواني على الناس مت يا صغيري, وابنِ سوريا في الجنة, واملأها بالعصافير ! مت يا صغيري ولا تعد, لا تعد .. لا تعد فسوريا التي نعرفها لن تعود ! من رواية: المارق للحسن البخاري
من الروايات اللي رح أقرأ في الصيف ان شاء الله
كلمات المقدمة لحالها كانت ذات تأثير قوي [/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________ وَ تزهو بنا الحَيآه ، حينما نشرقُ دائماً بـإبتسآمة شُكر لله .. أحبُك يالله |