الموضوع
:
Sakura hiden:: خواطرُ الحُبْ، جولةٌ في نسيمِ الرّبيعْ
عرض مشاركة واحدة
#
8
04-06-2017, 08:32 PM
SaRay
.
| 1 |
" اذن هل يجب على ان أتحرى عن هؤلاء الرجال؟"
سأل المُخبر
.
قام سا
ي
بتسليم مُذكرة الى الرجُل
.
المُخبر تحدث مُمسكاً بالمُذكرة في يديه. انه يمتلك رأساً أصلع و حاجبيه ايضاً قد تمت حلاقتهُما. بسبب هذا لقد كان من الصعب تحديد عُمر الرجُل الحقيقي. في الحقيقة ساي ايضاً لم يكُن يعرف كم هو عُمره الحقيقي
.
لقد كانا في وسط غابة واقعة في ضواحي القرية. وضوء الشمس كان يُشع على الأشجار وعلى كل الأشياء المُحيطة بهم
.
ــ هذا صحيح.
أجاب ساي وأومأ برأسه
.
ــ
تينزين
، النينجا الهارب من قرية الضباب … و
جينبا
من تامانوكي، و ايضاً
باراكى
قائد المجموعة الإجرامية التي تُسمى [بوو] ….. سوف يكون من الصعب قليلاً البحث عن كل واحد منهم. إنهم ليسوا اشخاصاً مُهمين او مُصنفين في مرتبة عالية من كتاب البينجو، اليس كذلك؟
تحدث المُخبر بالقُرب من مكان جريان أحد الأنهار. وبهذا لن يكون صوته مسموعاً بشكل كبير، بسبب صوت تدفُق المياه
.
ــ حالياً، أُريدُك ان تُراقب هؤلاء الثلاثة. ما هو نوع الأنشطة التهديدية التي يقومون بها؟ اي معلومات صغيرة عنهم سوف تكون جيدة. أُريدُك ان تقوم بجمع المعلومات عنهم
ــ فهمت
.
ــ هل تتذكر أسماء الأشخاص الثلاثة جيداً؟
سأل ساي
.
أومأ المُخبر برأسه، وقام ساي بصنع ختم بسيط بيد واحدة
.
المُخبر كان ما يزال مُمسكاً بالمُذكرة في يديه. لكن الحروف على المُذكرة يبدو وكأنها بدأت تتبخر وتتلاشى. الحروف قد تمت كتابتها باستخدام حبر خاص يمتلكه ساي
.
ــ لكن مجدداً، لماذا تقوم بالتحقيق في تحركاتهم؟
ــ ليس من الضروري ان تفهم السبب.
ــ هل هو مُرتبط بالحادثة التي تم فيها مُهاجمة
هومورا-ساما
من المجلس الموقر؟ سأل المُخبر
.
لاحظ ساي وجه المُخبر حيث كان يبتسم بشكل خبيث:
ــ
انت لا تحتاج أن تعرف الكثير عن هذا الأمر
.
ــ لأن هذا هو مصدر رزقنا، اليس كذلك؟ ….. بخصوص هؤلاء الأشخاص الذين حدثتني عنهم، هل شخصاً منهم مُشتبه به؟
ــ ألم أقُل أنه ليس من الضروري أن تفهم السبب الذي يجعلني أُحقق عنهم؟
وفجأة تعابير في وجه ساي أصبحت حادة. وتعابير وجه المُخبر أصبحت مُندهشة
.
ــ حسناً إذن أرجو المعذرة. لقد فهمت.
قال المُخبر
.
ربما سوف يستغرق الأمر بعض الوقت حتى يقوم بالتحري عن هؤلاء الرجال
.
ساي ترك له بعض الكلمات القليلة، ثم غادر الرجُل الغابة
.
ساي ايضاً ترك الغابة بعده وبدأ في السير على الطريق المُؤدي الى القرية. لقد قام ساي بتجنيد المُخبر الذي كان بالأصل تابعاً له. ولكن مع ذلك، شعر ساي بأن كل جهوده ربما قد تكون بلا فائدة.
هؤلاء الأشخاص الثلاثة كانوا مُجرمين مُهمين. حتى و إن تمكن مُخبره من جمع بعض المعلومات عنهم، فقد كان هُناك احتمالية صغيرة في أن هذا المعلومات ربما قد تكون مُتعلقة بالحوادث الحالية
.
الإقطاعين كانوا في فترة نقاهة مُنذ أن تمت مُهاجمتهم، بينما المجلس الموقر قد تم مُهاجمته اثناء قيامهم بالتفتيش
.
كاكاشي قال أن فاعل هذه الحوادث يختلفُ عن مُفتعلي جرائم العنف العادين. و ساي ايضاً قد وافقه الرأي بشأن ذلك
.
في اليوم الذي استلم فيه ساي الأوامر السرية من كاكاشي.
انطلق ساي الى مخبأ الأنبو الرئيسي. وحاول التحري عن الحادثتين
.
الإقطاعيون كانوا يتنقلون مع قافلة قبل وصولهم الى القرية. ولكن بعد وصولهم و أثناء حادثة الينابيع الحارة، لقد كانوا تحت حماية حُراس من الأنبو
.
والأعداء كانوا ببساطة قريبين من الحُراس بينما كان الإقطاعيون يستحمون في الينابيع. وبعد فترة وجيزة تم رمى كوناي نحوهم
.
ساي لم يتمكن من تجاهل هذه الكوناي البسطة. إذا كان هُناك بطاقة مُتفجرة مربوطة في الكوناي فإن الأضرار سوف تكون خطيرة وقتها
.
أثناء قيام المجلس الموقر بالتفتيش،
هومورا
قد تمت مُهاجمته بواسطة قاطعي الطُرق. على الرغم من ان المجلس المُقر لم يأتي برفقتهم أحد من أفراد الأنبو لحمايتهم، لكنهم كانوا يستخدمون حارسان من الشينوبي
.
قُطاع الطُرق كانوا ثلاثة رجال مُقنعين
.
في نهاية المطاف، شخصُاً ما هاجم
هومورا
بسيف شينوبي، وسبب له جُرح بسيط
.
مما جعل قُطاع الطُرق يهربون على الفور وقام الحارسان بمُلاحقتهم، لكن كل واحد من قطاع الطرق قد هرب في طريق مُختلف. لذلك لم يتمكن الحارسان من القبض على اي واحد منهم. العدو الذي الهرب كان يرتدى معطفاً وتُحيط به تشاكرا بنفسجية اللون
.
يبدو انهم قد نجحوا في الهروب من الحُراس. وعلى الرغم من انهم تسببوا في مُجرد جرح بسيط لمحارب مُخضرم مثل
هومورا
، لكنه عرف ان اعدائهم من الشينوبى أقوياء حقاً. أهداف أعدائهم وخطتهم مازالت مجهولة حتى الأن، لكن قُدراتهم كنينجا كانت مُمتازة. انه من الجيد اننا تمكنا من مُلاحظتهم بشكل قريب
.
كنينجا أقوياء لهم علاقة بالأعمال الإجرامية، فكان من الطبيعي ان يكونوا موجودين في قسم المُجرمين الخطرين من كتاب البينجو وهم أكثر المُجرمين الذين تم السعي خلفهم من اجل التحقيق معهم. لذلك فقد قام ساي بتوجيه تركيزه نحو هؤلاء المُجرمين الثلاثة
.
لهذا السبب تواصل ساي مع المُخبر الخاص به. لقد كانوا اشخاص أصحاب تصنيف عالي في كتاب البينجو. لذلك قام بإرسال مُخبره للتحقيق حول تحركاتهم. بالتأكيد سوف يكون من المستحيل ان يتمكن من مراقبة جميع هؤلاء المجرمين أصحاب التصنيف العالي، لأنه وبوضوح هؤلاء المجرمين كانوا مُختلفين عن غيرهم، الى جانب انهم يستطيعون الهروب في اي وقت
.
على كل حال أفراد الأنبو ربما كانوا بالفعل في اقصى مراحل التحقيق حول هذه الحوادث. بالإضافة الى ذلك قام
كاكاشي أيضاً بإعطاء ساي مهمة سرية. لابد أن المُجرم هو شخص مشبوه به بشكل كبير. ومن المؤكد ان كاكاشي قد شعر بان هُناك شخص مجهول خلف هذه الحوادث
.
فكر ساي في الأشياء التي تم إخباره بها من قبل
.
كان هُناك حادثة الينابيع الحارة، وأيضا حادثة
هومورا
.
هل يجب ان اذهب واتحقق من هذه الأماكن التي وقعت فيها الحوادث؟ ام هل يجب على إعادة النظر في كتاب البينجو مرة أخرى؟ وفى هذه اللحظة، شعر ساي بوجود شخصاً ما خلفه
.
ساي كان مازال واقفاً في مكانه
.
ابتعد ساي عن الغابة. ودخل بالفعل الى إحدى الأراضي، لكنها كانت أرضاً مهجورة غير مأهولة بالسُكان. وفي الطريق كان هُناك حائط من الخرسان الذي امتد الى خلف أحد المصانع. ولم يكُن هُناك اي مارة في الطريق. انتظر ساي هُناك من أجل وصول الأعداء. ربما الأعداء سوف يتوقفون هنا من اجل محو اثارهم
.
وبدء القتال على الفور. تم قذف شوريكين من خلفِه. قفز ساي الى الجانب حتى يتمكن من صد الهجوم. ثُم نظر خلفه وتمكن من مُلاحظة عدد أفراد العدو
.
على بُعد
20
متر تقريباً، كان هُناك شخصان. وقد كانا يرتديان أقنعة سوداء. لقد كانوا قُطاع طرق مُقَنعين:
ـــ ربما هم نفس الأشخاص الذين قاموا بمُهاجمة المجلس المُوقر
.
بإستثناء هذان الشخصان، لم يكُن ساي يعرف إذا كان هناك المزيد من رفاقهم الذين يختبؤون ام لا
.
لقد كانا يقومان بملاحقة ساي
.
قام احدُهُما برمي كوناي نحوه. وفى نفس الوقت تحرك الرجُل الأخر. وكان يُمسك بكوناي في قبضته. الكوناي كانت تُحلق نحو ساي، لكنه قام بتفاديها ثم استعد لشن الهجوم. انفاسُه كانت منتظمة بسبب اعتياده على هذه المواقف في الكثير من الأحيان
.
عندما قام ساي بتفادي الكوناي، اقترب من الشخص الأخر. وقفز خلفه مُتفاديًا هجوماً اخر
.
وبينما كان يقفز قام بتجهيز مخطوطته وفرشاه تلوينه
.
[ نيبوو: تشووجوو جيجا! (الوحش الخارق: أسلوب الرسم التقليدي) ]
قام برسم خطين بالحبر ثم انطلق نمرين خارج المخطوطة، وبدأوا في الركض اتجاه الأعداء:
"
باستخدام هذا، سوف ينتهي الأمر
"
اعتقد ساي ذلك. ولكنه كان مُخطئاً
.
واحدة من النمور الشرسة التي كانت تُهاجم العدو قد تم طعنُها بكوناى
.
وتحولت الى بُقعة من الحبر. النمر الأخر كان يحاول مُهاجمتهم، ولكنهم تجنبوه. قاموا بالركوب على ظهره ثم قاموا بطعنه في رأسه باستخدام كوناي
.
وتحول النمر الثاني ايضاً الى بُقعة من الحبر
.
ساي كان متفاجئاً، فقد كانوا أقوياء بشكل غير متوقع
.
تمكن الأعداء من هزيمة النمور. ولم يتسمروا في وضعية الدفاع كثيراً. فقد بدأوا بالهجوم
.
قام أحدهًم برمي كوناي و شوريكين نحو ساي
.
ولكن ساي تجنبها. بينما استمر الشخص الأخر في التقدم
.
لقد كانت هجمات مُملة ومُتكررة، لكنها كانت من اجل الحصول على فُرصة لشن هجوم جيد
.
ساي كان مازال غير قادر على البدأ في شن هجوم مُضاد
.
قام ساي بقذف قنبلة دُخانيه على الأرض
.
ومع صوت القُنبلة الناسف، بدأ ستار من الدخان يغطى المكان
.
قفز ساي برشاقة خارج الدُخان، ثم رسم شيء جديد على مخطوطته
.
الدُخان بدء يصبح أخف. والأعداء كانوا يُجهزون الكوناي الخاصة بهم، ويجهزون أنفسهم من اجل صد هجوم ساي
.
رسم ساي نمر جديد، وبدء بالركض اتجاه خصومه. وقد كان أصغر من النمور التي رسمها منذ قليل. ولكن على اي حال كان هُناك الأن
6
نمور
.
اخفضت النمور رؤوسها وركضت الى الأمام ثُم قفزوا عالياً. وكل واحد منهم كان لديه حركاته المُخادعة التي تسببت في قلق الأعداء
.
لأن عدد النمور قد ازداد، يبدو ان الأعداء أصابهم اليأس حول كيفية التصرف
.
ــ حسناً
!
أطلق ساي مجموعة من الكوناي من يديه
"
سوف ابدأ بهذا الشخص اولاً
..."
كانت مسافة قريبة جداً، ولكن الكوناي استقرت بالقُرب منه
.
ولكن في اللحظة التالية، تشاكرا العدو بدأت في التزايُد
.
تشاكراهم كانت تبدو وكأنها تحترق وتشتعل بينما يتضخم حجمها. كانت تبدو وكأن معطفُاً يُغطي جسدهم بأكمله. و ازدادت تشاكرا العدو بشكل كبير. ومع التأثير الذي سببه انفجار التشاكرا خاصتهم فقط، تحول
2
من نمور ساي الى حِبر
.
"....!!"
فتح ساي عينيه باتساع
.
ساي لم يكُن مُستعداً لهذا المستوى من التشاكرا على الإطلاق. هذه الكمية من التشاكرا كان يتم العثور عليها عند هؤلاء الشينوبى في رُتبه الجُونين فقط. ولذلك كان مُندهشاً عندما ازدادت التشاكرا الخاصة بهم. حتى أن أجسادهم كانت مُغطاه بأكملها بطبقة من التشاكرا
.
"
هل هذه …. ذيول؟؟ "
لقد كانت طبقة بنفسجية فاتحة من التشاكرا
.
وعند أردافهم كانت تنمو لهم ذيول طولها يُقارب
30
سنتيمتر
.
لقد كان هذا كل ما استطاع ساي مُلاحظته
.
لقد تسللوا عبر هجمات النمور. وقام أحد الأعداء بتقصير المسافة بينهم وبين ساي
.
وفى غمضة عين، بدأوا معركة قريبة المدى مُستخدمين التايجيتسو
.
وكانوا يتشابكون باللكمات والركلات و الكوناي
.
قام خصمُه بحني جسده فجأة مُحاولاً عرقلة ساي، وتلقى ساي الضربة وسقط ارضاً
.
جلس العدو فوراً على ظهر ساي
.
ثم قام بتوجيه الكوناي نحوه، لكن ساي لم يتحرك عندما اخترقت الكوناي صدره. وفى هذه اللحظة تحول جسد ساي الى حبر. مُضحياً بنسخة الحبر الخاصة به، ظهر ساي الحقيقي وقام بشن هجوم مُضاد
.
هجومه كان ناجحاً. وتم الإطاحة بخصمه بعيداً، ثُم تراجع العدو عِدة أمتار الى الخلف، ولكنه لم يقُم بأي هجوم مُضاد كما اعتقد ساي
.
لقد استدار العدو مُعطياً ظهره الى ساي ثم قفز بعيداً. لقد كان يحاول الهرب. وبما ان التشاكرا الخاصة به كانت تتزايد، فإن سُرعته كانت كبيرة
.
"
هل يجب على انه أُلاحقه؟ او
….
"
ساي حول نظرهُ الى العدو الأخر
.
لقد كانوا
4
نمور ضد شخص واحد. يبدو انه كان من الصعب على الشخص الأخر ان يهرُب ايضاً. ولكنه تمكن من هزيمة اثنان من النمور. كان هُناك 2 من النمور مُتبقيان، وقد كانا يُثبتان العدو على الأرض بشكل كامل
.
وطبقة التشاكرا المحيطة به قد بدأت تتلاشى
.
تراجع ساي عن فكرته في مُلاحقة الرجل الذي هرب
.
ثُم اقترب من الرجل الذي تم تثبيته على الأرض
.
كان مُمدداً على الأرض وجهه بالأسفل و أشاح برأسه الى الجانب قليلاً. وقام بإصدار صوت مُتألم
.
عيون العدو كانت تظهر من خلال القناع وتُحدق الى ساي
.
ولكن هذه العيون كانت تحمل لمحة من الخوف في نفس الوقت
.
ــ من أنت؟.
قام ساي بسؤال الرجل ولكنه لم يُجِب
.
ــ بصراحة، حتى و إن لم تقم بالإجابة، فكر بشأن المُعاملة التي سوف تتلقاها بعد الانتهاء من التحقيق معك. فلتأخذ ذلك بعين الاعتبار
.
قال ساي
هذا مُحاولاً إغراءه. بعد الانتهاء من التحقيق ما الذي سيحدث لهذا الرجل؟ ساي لم يكن يملك هذه المسؤولية. لم يكن هذا شيء يمكن ان يُقرره ساي
.
ــ حـ…حقاً؟
قالها الرجل فوراً بصوت غير مُتذبذب
.
ثم رفع صوته الغريب، وقام بفتح عينيه بشكل واسع. وفوراً بعد ذلك، بدأ جسده كُله يتشنج. وتقريباً قام بدفع أرجل النمور التي كانت تُثبته على الأرض
.
ــ ما خطبُك
!!
قام ساي بتحويل نموره الى حِبر. ثم جلس القُرفصاء بالقرب من الرجل
.
انفاس الرجل كانت ضئيلة ومُتسارعة. كان يحاول قول شيئاً ما. ولكن يبدو وكأن صوته كان عالقاً في حنجرته ولم يستطع الكلام. كان يُصدر فقط بعض الضوضاء
.
ــ اوي!ــــــ
بينما كان ساي يتحدث تم لمسه بواسطة جسد الرجل. شعر ساي بأن الرجل كان في وضع حرج. وبالقرب من عنق الرجُل ظهر على جلده
.
"
هذا سيء، هذا الرجل سوف
….
"
ساي على الفور قفز بعيداً و انقلب على ظهره حتى يتجنب الرجُل. وتماماً بعد ذلك، انفجر جسد الرجل. الدماء و اللحم والعظام كانت مُبعثرة في كل مكان. و مات الرجُل
.
ساي هبط في مكانه وكان يتنفس بهدوء
.
عندما يقع الشينوبى في أيدي الأعداء. لقد كانوا ينتحرون بسبب التعذيب الوشيك الذي كانوا يتعرضون له وفي بعض الأحيان من اجل حماية الأسرار التي تحملها أجسادهم. انهم يفعلون ذلك حتى يتأكدوا من انه لن يتم سرقة اي معلومات من أجسادهم بعد الموت. انهم يخشون من أن جُثتهم سوف يتم تشريحها بعد موتهم. ولذلك لا بد انه السبب الذي جعل الرجُل يختار الموت بالتفجير
.
"
ان الأمر كما كنت أتوقع تماماُ
"
فكر ساي "
هذا لا يبدو كحادث عادى
..."
| 2 |
" لقد اعتقدت انني لن احصل على فُرصة من هذا القبيل
.
"
لا، هذا لم يكن شيء يُمكن أن يحدث بالصُدفة. حاولت ساكرا ان تستجمع قوتها وافكارها. ربما كان هذا هو جمع شملهم الذي لا مفر منه
.
ساسكي كان هُناك عندما وصلوا الى قرية الرمال
.
عند مدخل القرية، ساسكى كان هُناك. لقد كان يرتدى عِمامة ومعطف. لقد كان ينتظر ساكرا
.
ــ ساسكى-كن
!!
هرعت ساكرا نحوه. إينو لم تكن موجودة في هذا الوقت. وللحظة صغيرة شعرت ساكرا بالقلق. ولكن لأنها كانت قادرة على رؤية ساسكى مرة أخرى فقد كانت تشعر بالبهجة. ولذلك فقد نست على الفور امر قلقها
.
ــ هل كُنتِ على ما يرام؟
ــ اجل، وكيف هو حالك ساسكى-كن؟ كيف هو حال ذراعك؟
ــ لا تقلقي بشأن هذا. لقد اعتدت عليها بشكل جيد. بفضلكِ فإن الذراع تتحرك بشكل جيد
بينما قال هذا، بدأ
ساسكى في تحريك ذراعه التي تم صناعتها من خلايا هاشيراما
.
ــ أخبرني على الفور إذا شعرت بأي إحساس غريب في ذراعك، سوف اقوم بفحصها
ــ اها، شكراً لكِ
بينما رد ساسكى، كان يُربت على رأس ساكرا بلُطف. وبهذا فقط شعرت ساكرا بالسعادة حتى أنها تقريباً فقدت القُدرة على التنفس. وفكرت مع نفسها مرة أخرى:
ــ ( أتساءل اين هي اينو الأن، انه لقائي المُنتظر مع ساسكى-كن )
ــ ساكرا، يبدو أنكِ تعملين بجد، اليس ذلك؟ ألستِ تقومين بالعدين من الأشياء من أجل عيادة الأطفال؟
ــ ساسكى-كن، انت تعلم الكثير بشأن هذا، اليس كذلك؟
ــ اها. هذا لأنني في نفس الفريق مثلك. عندما لا أكون في القرية، فأنا اشعر بالقلق حول ما تفعلينه. حسناً، لاـــــــــ
ثم واصل ساسكى حديثة بعد ان توقف لفترة قصيرة:
ــ
بشأن كَونى قلق بشأنكِ ….. هذا ليس فقط لأننا زُملاء. ولكن بالإضافة الى ذلك، هُناك سبب لقلقي
ــ هيه……؟
نظرت ساكرا الى وجه ساسكى
.
والتقت نظراتهم، وكان يبدو انهما قد ثبتا عيونهما على بعضهما البعض
.
ــ ساكرا.
تحدث ساسكى مجدداً
.
وبشكل غير متوقع، مشاعر ساكرا ايضاً قد هدأت
.
ـــ ( لا، انا لم اعُد طِفله بعد الأن. ولن اندفع بشدة بعد الأن. لقد كُنت دائماً انتظر هذه اللحظة...)
ــ ساكرا
.
ــ ساسكى-كن
…
وفى هذه اللحظة، شعرت ساكرا برياح خفيفة تُلامس خدها
.
كان هذا غريباً. ليس من المُفترض ان تهُب الرياح الأن … إذا كانت الرياح تهُب، إذن فيجب أن تتحرك معها الرمال القريبة. لكن الرمال لا تتحرك على الإطلاق. ولكن على الرغم من ذلك، ساكرا تستطيع أن تشعر بالرياح
.
و أدركت على الفور السبب خلف هذا الشعور الغريب.
كانت ساكرا تحاول أن تستعيد وعيها من الحُلم وتعود الى الواقع
.
لقد كان حُلماً حيث كان ساسكى وساكرا يقفان أمام بعضهما عند مدخل قرية الرمال. لكن في الحقيقة، ساكرا كانت تأخذُ قيلولة في غابه تقع قبل قرية الرمال مُباشرة. وبينما كانت نائمة، كانت الرياح تُداعب خدها بلُطف
.
ساكرا كانت تنتظر بفارغ الصبر عند البوابة الفاصلة بين الحلم والواقع
"..
لا اُريد أن استيقظ. اُريد ان أبقى مع ساسكى-كن. اُريد أن اسمع ساسكى-كن وهو يستمر في حديثه. ساسكى-كن ـــــــــ "
...
.
.
.
فتحت ساكرا عيناها. لقد كان الوقت مساءاً. و ساكرا كانت في الغابة. وبفضل ضوء القمر، لم تصبح الأشياء المُحيطة بها مُظلمة. وبالقرب منها كانت اينو ايضاً تأخذُ قيلولة. اليوم كان اليوم الثالث مُنذ أن غادروا كونوها. عندما يخرجون من هذه الغابة، كان هُناك المزيد من المسافة التي يجب عليهم إجتيازُها حتى يصلوا الى قرية الرمال.
على كل حال عندما شارف اليوم على الإنتهاء، لقد قرروا ألا يُرهقوا أنفسهم
.
و في المساء دخلوا الى الغابة. و انتهوا من تناول طعامهم ثم قرروا ان يستريحوا. إذا كانوا في حالة حرب، كانوا سوف يتبادلون المناوبات في النوم كنوع من الإجراءات الوقائية. ولكن حالياً لقد قاموا بوضع حاجز من البطاقات الحساسة من أجل مُلاحظة أي عدو يقتربُ منهم. وطوال رحلتهم البطاقات لم تستجب الى اي شيء لحُسن حظهم
.
عميقاً داخل عقلها، ذكريات الحلم الذي شاهدته كانت عالقة. و أفكارها حول الحلم مازالت باقية
.
لقد كانت سعيدة لأن ساسكى ظهر في احلامها. ولكنه كان شيء يفطر القلب. عندما استيقظت لقد كانت بالفعل تشعر بغياب ساسكى
.
وهذا جعله شيء يفطر القلب أكثر
.
ساكرا تركت تنهيدة تخرُج منها
.
ــ لماذا احلم بشيء كهذا
…..
ساكرا كانت تُفكر بهذا الأمر:
( تماما كما اعتقدت، يبدو انني بشكل ما اُصبح غير صبورة قليلاً. انا
…….
)
في الطريق أثناء الرحلة، لقد سمعتُ القصص عن
شيكامارو و تيمارى
من اينو
.
بالإضافة الى انني قد سمعت منها أيضاً قصة
تشوجي
وكاروى
.
وبعد ذلك سمعتُ عن اينو نفسها: لقد اخبرتني انها مُعجبة بساي.
ألوان مُختلفة للحب كانت تنشئ وتكبر حول ساكرا
.
لقد كانت تعلم انه من غير المُفيد ان تُفكر حول من الذين سوف تتطور علاقتهم بشكل أسرع من الأخرين. لأنه فيما يتعلق بمنافسة شخص اخر من ناحية النجاح في الحب، فهو لم يكن شيء يشغل بالها
.
ومع ذلك، لقد كانت تشعُر بهذا الضيق الذي يُشير الى نفاذ الصبر داخل قلب ساكرا
.
" بالرغم من ذلك، أتمنى ان يتحول هذا الحلم الى حقيقة
.
"
فكرت ساكرا فجأة عن إمكانية حدوث هذا
.
" فيما يتعلق بهذا الحلم الذي رأيته، يُمكنه حتى أن يصبح حقيقي. إذا قابلنا ساسكى-كن عندما نصل الى قرية الرمال غداً، حينها
..."
" هذا لن يحدث، اليس كذلك؟.."
همست ساكرا لنفسها بصوت عال وابتسمت ابتسامة لاذعة
.
كانت الرياح تجرف تنهداتها بعيداً
.
~
في اليوم التالي، وصلت ساكرا واينو الى قرية الرمال كما هو مُخطط له
.
الأشخاص الذين قاموا باستقبالهم هم المُدراء التنفيذيين للفيلق الطبي الخاص بقرية الرمال
.
رجُل كبير مع شارب انيق تحدث إليهم
:
ــ شكراً لكم لعملكم الجاد. ولكن بعد ان تنالوا قسطاً من الراحة، أريد ان نقوم بمناقشة الأمور معاً على الفور. هل هذا جيد؟
ــ هذا سوف يكون مُمتازاً، نحن نتطلع الى العمل معكُم
ساكرا اجابت الرجُل. ثم قام الرجل صاحب الشارب بإرشادهم الى مشفى القرية
.
مرّت ساكرا واينو ببعض الغُرف بالمشفى. واحدة منهم كانت تبدو واسعة، انها غُرفة مُتعددة الأغراض.
بعد أخذ قسط قليل من الراحة، اجتمع الناس في الغُرفة. هؤلاء الذين كانوا يحضرون الاجتماع كان لهم علاقة بمُنشأة الرعاية الطبية
.
ساكرا كانت امام ما يقارب
20
شخصاً من الحاضرين. ثم بدأت في الحديث
.
كانت سوف تتحدث عن
-
عيادة رعاية الصحة العقلية للأطفال
-
من قرية كونوها
:
ـــ نحن على وشك تقديم بعض القضايا الإشكالية، وتأثيراتها الحالية، وايضاً ـــــــــــــــ
على الرغم من انها تمتلك خبره في الحديث امام حشد كبير من الناس في اغلب الأحيان، لكن ساكرا لم تُصبح مُعتادة على فعل هذا. ولكن بفضل اينو التي كانت تقوم باستكمال المُناقشة من الحين الى الأخر، انتهى الأمر بسلاسة
.
بعد انتهاء ساكرا من مناقشتها، لقد حان الوقت من اجل تبادل الأفكار والآراء
.
بما انه كان يوجد اختلاف في الثقافات والنُظم الإدارية في القُرى. فهذا جعلهم غير قادرين على إتباع نفس الوسائل المُستخدمة في كونوها من اجل انشاء المُؤسسة في قرية الرمال.
لكن إذا كانوا سيُقدمون بعض التعديلات، فإن الكفاءة سوف تزداد بشكل كبير بالنسبة لقرية الرمال. الإدارة التنفيذية للفيلق الطبي ناقشوا بعض التغيرات المُمكنة
.
مُتضمناً المُقدمة التي قامت بها ساكرا واينو والاجتماع الذي تبادلوا فيه أفكارهم وآرائهم، الاجتماع بأكمله انتهى فيما يقارب ساعتين
.
عندما غادر الحضور الغرفة، الرجل صاحب الشارب اقترب من ساكرا و اينو
.
انه نفس الشخص الذي قام بإرشادهم خلال المشفى من قبل
.
ــ انا أُدرك انكم ربما قد تكونون مُرهقين بعد الاجتماع، ولن هل يمكن ان نُزعجكم من اجل فعل شيء لنا؟ هل يُمكنكم الذهاب لزيارة الكازيكاجى-ساما من فضلكم؟ الكازيكاجى-ساما وتيمارى-ساما يرغبون في التحدُث معكم
.
ـــ حسناً، بالتأكيد سوف نفعل.
قالت ساكرا
.
ــ
بما اننا قد اتينا كل هذه المسافة الى قرية الرمال، فنحن لن نعود الى الوطن بدون لقائهما
.
اجابت اينو ثم ابتسمت
.
الرجل صاحبُ الشارب اجاب بينما ينهض من مكانه:
ــ
حسناً اذن، تفضلوا من هذا الطريق
بعد ذلك بدأوا في السير. ولبعض الأسباب تعابير وجه الرجل كانت متيبسة. لقد كانوا قلقين بشأن هذا
.
بعد خروجهم من المشفى، استمروا في السير حتى مركز القرية، حيث كان يوجد مبنى كروي الشكل. وتم كتابة كلمة [ رياح ] على حائط المبنى. قام الرجل بإرشاد ساكرا واينو باتجاه هذا المبنى
.
وفى مُنتصف الغُرفة الضخمة، كان هُناك طاولة مُستديرة
.
جارا كان جالساً هُناك وتيمارى كانت تقف الى جانبه
.
ــ اسمحوا الى ان أصطحبكُم الى غرفة الاجتماع
.
بينما تحدث الرجل صاحب الشارب، أومأ جارا برأسه. ثم انحنى الرجل وغادر الغرفة
.
ــ ساكرا، اينو…..شُكراً لكما على وقتكما اليوم.
نطق جارا بهذه الجملة فقط
.
ــ جارا-كن، تيمارى-سان…..هل انتما بخير؟
.
عندما سألتهما ساكرا، أومأ جارا برأسه قائلاً
" ااه"
تيمارى ايضاً ردت بـ"
اهممم
"
.
كلاهما كانا يبدوان غاضبان نوعاً ما
.
جارا بالأساس يمتلك وجهاً خال من التعابير، لكن ملامحه اليوم كانت عابسة نوعاً ما
ــ
أمم….ماذا حدث؟
سألت اينو
جارا وتيمارى تبادلا النظرات لفترة وجيزة. ثم قاما بتوجيه اعينهم الى ساكرا واينو مرة أخرى
.
ثُم رد جارا
:
ــ اوتشيها ساسكى قد جاء الى هذه القرية
.
| 3 |
اتسعت عين
ساكرا:
ــ
حقاً؟
!!
( هيه، مستحيل …. هل تحول حُلمي الى حقيقة )
للحظة، ظهرت تقريباً ابتسامة صغيرة جداً على وجهها. ولكنها شعرت فجأة بتغير مشؤوم في الأحداث بسبب صوت جارا وتعابير وجهه. لذلك اختفت ابتسامتها
.
ــ
ساسكى-كن كان هنا؟
ــ
لماذا؟
سألتهما كل من ساكرا و اينو
.
قام جارا بطي كلتا يداه معاً ووضعهما فوق الطاولة المستديرة. وأخذ نفساً عميقاً قبل أن يبدأ في الحديث
:
ـــ من اين يجب أن ابدأ؟ انا قلق قليلاً، ولكن حالياً اعتقد أنني يجب أن اتحدث عما حدث
.
بعد ان قام جارا بفتح الموضوع، واصل حديثه:
ــ
قبل يومين، جاء أوتشيها ساسكى للتواصل مع إرهابيين مُختبئين في القرية
.
ــ
ماذا؟!
رفعت إينو صوتها بشكل متهور: ــ
انتظر لحظة، ما الذي سوف يفعله ساسكى-كن من مجموعة من الإرهابيين او أشخاص من هذا النوع...
ــ
اينو
قامت تيمارى بمقاطعتها: ــ
قبل كل شيء، اتركِ جارا يُكمل حديثه. أرجوكِ يُمكنُكِ طرح الأسئلة بعد ذلك
.
ــ
انا آسفة
..
أومأ جارا ثم واصل الحديث:
ــ .... مُنذ يومين، لقد ذهبت مع إنبو القرية من أجل القيام بمُحاصرة مخبأ هؤلاء الإرهابيين. وبما أنني زعيم القرية، فأنا عادة لا أقوم بمُرافقتهم شخصياً في مثل هذا النوع من المهمات. لكنني شاركتُ في هذه المهمة بسبب بعض المُلابسات
.
هؤلاء الإرهابيين هم في الأصل نينجا من قرية الرمال. لكن بما أنهم قد اعترضوا على تنصيب جارا لمركز الكازيكاجى، فقد تركوا القرية وأصبحوا مجموعة مُعارضة للنظام
.
ولفترة طويلة لم يكُن قادراً على معرفة أماكن تواجدهم. ومُنذ ما يُقارب شهر مضى، أحد أعضاء الإنبو اكتشف مخبأهم. وتم وضع هذه المجموعة تحت مراقبة الانبو بعد ذلك
.
ومُنذ أسبوع تمكنا من معرفة نشاطات المجموعة التي كانت تنعزلُ داخل مخبأها
.
لقد قام رجُل غريب بزيارة مخبأهم وتواصل مع قائد الإرهابيين
.
وفقاً لما قاله أفراد الانبو في مهمة المراقبة هذه:
ــ الرجل الذي قام بزيارة المخبأ غادر الخيمة على الفور ثم اختفى
.
هذا ما قاموا بالإبلاغ عنه
.
المُقابلة كانت قصيرة جداً، لذلك هم لم يتمكنوا من استراق السمع الي مُحتوى مُحادثتهم. ولكن كان هُناك شيء غريب، والانبو قاموا بإحضار الأخبار المُقلقة الى جارا
:
ــ استنادا على مواصفات الرجل الذي قام بزيارة المخبأ، الأنبو يقولون بان هذا الرجل لديه تشابه مدهش مع أوتشيها ساسكى من كونوها
.
قامت ساكرا باستنشاق نفسها بهدوء. على كل حال، لم يحن الوقت من اجل طرح الأسئلة بعد
.
استمر جارا:
ـــ لقد اعتقدت أن هذا الرجل رُبما يمتلك مظهراً مُشابها لساسكي من باب المُصادفة، او أن الإنبو ربما قد اخطأ في الحكم على الرجل. وفى اليوم التالي قررت أن انضم الى الإنبو في مهمة المُراقبة
.
مع عين جارا الرملية، لقد كان قادراً على إلقاء نظرة سريعة داخل الخيمة. عن طريق التلاعُب بالرمال، تمكن بسهولة من إعدادها و استخدمها كوسيلة للتجسُس على مُحادثتهم
.
مرت عِدة أيام مُنذ ان انضم جارا الى مهمة المُراقبة
.
عندما دخل ساسكى الى المخبأ، بدء في التفاوض مع قائد الإرهابيين
.
ساسكى قال: "
كونوا أتباعي
.
"
كان هذا هو الطلب الذي وجهه إليهم
..
ــ
يكونون أتباعه…؟
عبست اينو بحاجبيها
.
أومأ جارا:
ــ ساسكى قام بطرح هذا الاقتراح عليهم
: [
كتابعين لي، سوف تتعاونون معي من أجل دمار كونوها. إذا فعلتم هذا فإنني سوف أقوم بمساعدتكم في أعمالكم الإرهابية]
ــ هو قال شيء كهذا
!!
تحدث ساكرا كرد فعل لما سمعته
.
واصل جارا حديثه:
ــ هؤلاء الإرهابيين رفضوا عرض ساسكى. لهذا السبب انتهت مفاوضاتهم. ولكن بعد ذلك ساسكى لم يترُك الموقف، لقد بقي وقام بقتل الإرهابيين. هم لم يستطيعوا أن يفهموا خطته لتدمير كونوها أكثر من هذا، لكنه لم يستطع أن يسمح لهم بالبقاء على قيد الحياة بعد رفض عرضه.
بما ان جارا كان يُراقب مستخدماً عينه الرملية، قام بعد ذلك بإصدار الأوامر للإنبو باقتحام المكان
.
وعلى الفور، المجموعة الإرهابية والانبو بدأوا في الاشتباك. وفى وسط هذه الفوضى هرب ساسكى
.
حاول جارا مُطاردته، لكن ساسكى قام بمحو أثاره واثار التشاكرا الخاصة به في الطريق. ثم فقد جارا أثره
.
ــ لقد حدث هذا منذ يومين
.
أغلقت ساكرا عيناها. لكنها لم تفتح فمها. وخيم الصمت على الغرفة
.
ثم تحدثت
اينو بعد ذلك بقليل:
ــ
هااا، انتظروا لحظة. هل تعتقدون اننا سوف نصدق قصة كهذه؟
صوتها كان مُختلطاً ببعض الضحك. ربما لأن القصة كانت بعيداً تماماً عن الواقع
.
ساكرا ايضاً وافقتها
.
لقد عانى ساسكي من مأساة عشيرته وكراهيته نحو القرية، التي كان من الصعب على اي شخص أخر أن يتخطاها. بعد تجاوزهِ لهذه الأشياء، ساسكى أصبح رفيقاً مع ساكرا وكل تحالف الشينوبى أثناء المعارك في حرب النينجا العُظمى. حتى الأن، لماذا قد يقوم "هذا الساسكي"
بالانضمام الى هؤلاء الإرهابيين؟ ولما هو من الضروري بالنسبة له ان يقوم بالتخطيط لتدمير كونوها معهم؟؟
ــ جارا-كن ….. الا يوجد أي خطأ فيما قُلته بشأن ساسكى-كن؟.
سألته ساكرا مع التشديد على الجزء الخاص بـ"عدم وجود اي خطأ "
اينو ايضاً تحدثت: ــ
هذا صحيح. على سبيل المثال، ماذا إذا كانت
هينجى نو جيتسو
(تقنية التحول)
او شيء ما، مثل شخص مُتنكر على هيئة ساسكى-كن
…
ــ اُريد أن اعتقد هذا ايضاً. ولكن انه من الصعب التفكير في الامر بهذه الطريقة
.
جارا هز رأسه قليلاً
.
ــ إذا كان بإمكانك نسخ المظهر الخارجي لشخصاً ما باستخدام
هينجى نو جيتسو
، فلا يُمكنك تقليد نفس لون ونوع التشاكرا. بالنسبة الى
"
ساسكى
" الذي رأيتُه مُنذ يومين يمتلك نفس نوع التشاكرا الخاصة بـ "
ساسكى
"
الذي اعرفه، انني اعرف جيداً الإحساس بالتشاكرا الخاصة به مُنذ تجربه سابقة
.
ــ
لقد سمعت بالتأكيد عن إنبو قرية كونوها. ضمن الإنبو الخاصين بكم هُناك بعض الشينوبى الذين يمتلكون تقنية لاستنساخ التشاكرا ….. اليس لهذا اي علاقة بهم؟
.
تيمارى سألت ساكرا و اينو
.
بالتحدث عن هذا النوع من الشينوبى، ساكرا ايضاً قد سمعت عنهم. على اي حال يبدو أنهم لا علاقة لهم بالحوادث الحالية
.
ــ لا اعتقد ان لهم علاقة بهذه الحادثة.
واصلت ساكرا الحديث:
ــ ساسكى-كن هو هذا النوع من الشينوبى الذي ليس لديه اتصال بأي أحد، لذلك انا لا افهم لماذا قد يفعل شيء مثل هذا مُنذ البداية
.
ــ
إذا كان هذا هو الوضع، فإن هُناك احتمالية كبيرة بأن ساسكى الذي شاهده جارا هو نفسه ساسكى الحقيقي
. قالت تيماري
.
ــ
تيمارى-سان! إن الطريقة التي تتحدثين بها...
حاولت إينو الحديث
.
ــ
انا فقط اتحدث عن الحقائق
.
بينما قالت تيمارى هذا، قامت بتوجيه نظراتها الحادة الى اينو
.
ــ زيتسو الأبيض
...
بدأت ساكرا بالحديث:
ــ لا، لا تهتم.
لقد تراجعت على الفور عما كانت سوف تقوله
.
ــ لقد فكرت في هذا الاحتمال للحظة ايضاً.
استمر جارا في الحديث:
ــ لأن زيتسو الأبيض ايضاً لديه القدرة على استنساخ التشاكرا، اليس كذلك؟ ولكن على اي حال، بما ان
اوتسوتسوكى كاجويا
قد هلكت، فإن نجاته تُعتبر شيء غير مُحتمل
.
ــ حسناً …. ماذا عن إمكانية استخدام تقنيه
شووتين نو جيتسو
(تقنية تغير الأشكال)
؟
قائد الأكاتسوكى كان رجُل يُدعى "باين"
لقد قرأت عنه من المعلومات الموجودة في كُتب الأرشيف، لقد استخدام هذا النوع من التقنيات. إنها مهارة جعلته يتلاعب بجسد كامل عن طريق توزيع التشاكرا الخاصة به داخل الجسد الذي قام باستدعائه:
ــ بالتأكد، إذا كانت هذه هي التقنية المُستخدمة، فهذا سوف يُفسر لماذا كانت التشاكرا وملامح الوجه مشابهة تماماً لساسكى. لكن على أي حال
بين
ليس على قيد الحياة. حتى وإن كان هُناك احتمالية وجود شخص يستخدم هذه التقنية، لماذا سيكون ساسكى على تواصل مع شخص مثل هذا؟ لماذا سوف يسمح لشخص ما أن يقوم بصُنع جسد مُطابق لجسده تماماً؟ هذه الأسئلة تظل تطرح نفسها
.
جارا كان مُحق. فـ "ساسكى"
الذي قد شاهده جارا، حتى وان لم يكن "ساسكى"
الحقيقي، فقد كان شخصاً يمتلك جسد مُطابق تماماً لجسد ساسكى.
الشُبهات المُحيطة بساسكى لم تتبخر بعد
:
ــ هل أنتِ غير قادرة على التواصل مع ساسكى نفسه؟ لقد سمعت انه قد ذهب في رحله
.
سأل جارا
.
ساكرا هزت رأسها بضعف:
ــ في بعض الأماكن المُختلفة، يبدو ان هُناك بعض مراكز الاتصال معه. ونحن نعهد لهم ببعض الرسائل الشفهية حتى يقوموا بتسليمِها له، لكن..
.
ــ
لكن بالنسبة الى إذا ما كان سوف يصل الى هذه المراكز او لا، او ما هو الوقت الذي سوف يستلمُ فيه ساسكى-كن الرسائل …. فنحنُ لا نعلم شيئاً عن هذا
. واصلت اينو الحديث بالنيابة عن ساكرا
.
ــ بالنسبة لهذه الحادثة في قرية الرمال، فنحن لا ننوي ان نترُك الأخبار تتسرب الى الخارج. لقد قررنا الاهتمام بشأنها بشكل داخلي. الأشخاص الذين يعرفون بشأن هذه الحادثة هو أنا والأنبو الذين كانوا معي في المهمة. وهُناك بعضُ الاستثناءات مثل تيمارى و بعض افراد القيادة العُليا. حتى الإرهابيين الذين كانوا موجودين في المخبأ قد تم سجنهم جميعاً. ولهذا فإن المعلومات لن تتسرب خارج القرية.
قال جارا
.
ــ
من المُستحيل ان أوتشيها ساسكى يحاول التعاون مع الإرهابيين. جارا وانا ايضاً نعتقد هذا، في البداية لقد قال فجأة انه سوف يجعلهم أتباعه وبناء على هذا
.
فإن هذه المفاوضات تبدو بدائية جدا. لا يبدو ان ساسكى سوف يقوم حتى بفعل شيء كهذا
، قالت تيمارى
.
أومأت ساكرا واينو
.
ــ ساكرا، اينو ….. أسرعا في العودة الى القرية. اعتقد انكم يجب أن تعرفوا ما هو رأي كاكاشي في هذا الأمر. بما اننا أزعجناك للقدوم الى القرية من أجلنا، فانا أتمنى حقاً أن تستمروا في العمل معنا بشكل أكثر راحة.
أجاب جارا
.
بالتأكيد، ساكرا ايضاً قد خططت للعودة الى القرية. عندما جاءت الى قرية الرمال كان هُناك العديد من الأشياء التي كانت ترغب في القيام بها. بخصوص النظام الطبي في قرية الرمال، لقد أرادت ان تدرُسه بشكل أكبر. لقد ارادت أيضاً أن تُقابل وتتحدث الى مُتخصص في دراسة السموم. ولكن حالياً، عليها العودة الى كونوها
:
ــ لقد قُمتُ بإرسال صقر للمُراسلة الى قرية كونوها. لقد كتبت لكاكاشي مُلخص عما حدث. كان على الذهاب لتوضيح الحداثة بتفاصيل أكثر بنفسي، ولكن لأنني زعيم القرية فلا يُمكن أن اُغادر على الفور لفعل هذا. لهذا السبب يجب على البقاء هنا وترك المهمة لكُم
.
ــ فهمت
.
ثم فكرت ساكرا:
(
لقد استغرقنا 4 أيام حتى نصل الى هنا، لكن لنأخذ 3 أيام فقط للعودة )
[ انتهى الفصل الثاني
]
-
عرفتم الآن من الغريبُ في الفصل الأول
؟
نوعًا ما فصل اليوم قزم، أنهيتُ تدقيقه في وقتٍ قصير
أتمنى أن تكونوا استمتعتم به
في أمان الله
.
__________________
..
واتباد
| صراحة
| we♥it
| نِضاآلْ#
SaRay
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى SaRay
البحث عن المشاركات التي كتبها SaRay