رأى رجل خنفساء فقال ما أراد اللّه بخلقها؟ لا صوره حسنة و لا رائحة طيبة فابتلاه اللّه بقرحة عجز عنها الأطباء.
فحضر طبيب وقال: ائتوني بخنفساء! فأحرقها وجعل رمادها على القرحَة فبرأ بإذن اللّه فقال صاحب القرحة: أراد اللّه تعالى أن يعرفني أن أقبح الحيوانات أعز الأدوية عندي.
فما بالنا بمن يحتقر الناس! إياك و احتقار الخلق فلعّل حاجتك تگون لمن احتقرته يوماً. |