عرض مشاركة واحدة
  #12  
قديم 04-20-2017, 07:59 AM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/20_04_17149266252929934.png');"][CELL="filter:;"][COLOR=blue][ALIGN=center]

كيف الحال يا سكان العرب ؟ إن شاء الله بخير
هذا الصباح قدرت أن أدخل لأكمل هذا الفصل ..
والحمد لله ..
أتمنّى لكم قرآءة ممتعة pen3music2

في هذه اللحظة ينظر سام إلى شركته الهائلة .. إنّه حقّاً يفتخر بمظهرها .. باعتبارها عن شركة ضخمة أكبر من وحش أغلقت بالزجاج اللامع والشّفاف .. وصممت على شكل غريب ولكنّه حديث ..
بدأ سام بالمشي ، إنّه الآن يبدأ يوماً جديداً في العمل .. ، خطواته كانت واثقة ، وفتح له باب كهربائيّ ليرى غرفة الموظّفين .. كانت الغرفة مضجّة .. فبدا الكلّ مشغولاً بالعمل .. صبيان منهم وبنات .. والأجمل أنّه كان لهم زيّ رسمي ، الفتيات تنورة سوداء قصيرو وقميص أبيض مع ربطة عنق ، والفتيان بنطال أسود وقميص أبيض مع ربطة العنق ، سكونٌ في المكان بعد دخوله .. الجميع التفت إليه مبتسماً وقد بقي على وضعيّته ، فمنهم من كان يحمل الأوراق ، ومنهم من كان يكبس أزراراً على الحاسوب ..
كانت طاولات الموظّفين السّوداء مفتوحة على بعضها ، الغرفة كانت هائلة الكبر ! الأرض مبلّطة بالغرانيت الأبيض الذي يدحرج الشخص في أيّ لحظة .. وتبدو لنا الغرف ذات الأبواب السّوداء لكبار الموظّفين .. ولغرف العمليّات .. تابع المدير سيره وهو يلقي عليهم تحيّة ( صباح الخير !)
مجرّد خرج من القاعة عاد الجميع إلى عمله وكأننا نلعب شمس جليد ! صعد بالمصعد ثم تابع
فتح باب أسود مكتوبٌ عليه : المدير ، لينتظرنا في هذه الغرفة مكتب أسود جلديّ كبير ، وكرسيّ ذو عجلات
وفي زاوية الغرفة أرائك جلديّة كالتي في منزله .. وفي وسطها طاولة زجاجية ..
كانت الغرفة محاطة بالبلّور الشّفّاف .. لا جدران .. وكان منظر البحر الأزرق العذب مفتحاً للنفس لدرجة أنّك إذا رأيته سوف تشتهي أن تقع به ! كانت غرفته مدهشة من كلّ النّواحي ! إنّها غرفة المدير كيف لا تكون جميلة ؟
جلس على كرسيّه وتنهّد .. ثم قرع الباب .. أمر بالدّخول ، تبان لنا سكرتيرة المدير مينا ، في زيّها الرّسمي واضعة في يدها ملفّاً مليئاً بالأوراق .. إنّها فتاة طيّبة القلب .. ذات ملامح طفوليّة .. سوداء الشّعر وخضراء العينين .. وكأنّها لوحةٌ لفان كوخ ..
قالت مبتسمة بصوتها اللطيف : صباح الخير سيّد سام ..
سام بعد أن اتّجه ناحيتها بكرسيه : صباح الخير مينا ، ما عندك
مجرد أن قال لها هكذا ضحكت مينا بقوّة واضعةً يدها على فمها !
سام بغباء : ما المضحك ؟ لماذا تضحكين ؟!
قالت له وهي لا تقوى على الكلام من الضّحك : سيّدي ههههه هـ هههه هل غسلت ههه وجهك اليوم هههههه ؟
احمرّ وجه سام غضباً وخجلاً واتجه إلى الحمام الذي يفصل غرفته عنه باب واحد ، غسل وجهه وعاد إليها ثم جلس إلى كرسيّه باعتدال وقال : أين كنّا ؟
غلبت على وجهها ابتسامة ناعمة ولكنّها اعتدلت قائلة وهي تفتح الملفّ : سيّدي .. ظهرت أخيراً نتائج مسابقة التّوظيف .. تخيّل أنّه لم يفز إلا واحد ! اسمها : أماني ميسا
وأيضاً يا سيّدي هذه الأوراق جاهز من مارك هنا .. وعمليّة بعد جاهزة
وبعدما انتهت قال لها : وهل ميسا موجودة الآن ؟
أجابته مؤكّدة على حضورها
فأمرها أن تحضرها لمكتبه
خرجت وبعد لحظات عادت قارعة الباب فتحته ودخلت : سيّد سام ها هي الموظّفة الجديدة ثم همست له : احذر فهي ذكيّة ، وابتسمت ..
دخلت تلك الفتاة إلى المكتب ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
انتهى !
توقّعاتكم ، انتقاداتكم ، نصائحكم ومجاملاتكم
/COLOR]
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________


.


المرء يتحلّى بالأصآلة ويؤمن بالأمل
رد مع اقتباس