الموضوع
:
ولفخامتك سيدي أنحنيْ ~ اطلب أيها النبيل وأنا ألبي
عرض مشاركة واحدة
#
523
04-21-2017, 05:37 PM
ألكساندرا
السلام عليكم
هدول تكملة البارتات يلى بدهم استبدال
بعرف الامر متعب بس ما بيدى حيله ..
طريقة السرد القديمه سيئة والوصف معدوم تماما
فحسنت اليرد وذدت من الوصف
ولا يسعنى سوى ان اقول جزاكم الله خيرا
هذا رابط الفهرس لتسهيل الامر عليكم
http://3rbseyes.com/t515080.html
البارتات..
البارت الثالث عشر :
ظلت إلينا تتبع ألكس وهو يدخل كل تلك الشوارع إلى ان توقف فى نهايه أحدهم
فقالت بتعجب :لم أحضرتنى إلى هنا..
فتحرك ألكس قليلا وأحضر شمعة من مكان ماه وأشعلها وحينها كانت المفاجأة
فتمتمت بذهول:ﻻ أصدق..
صدمها ما ترا من اجساد نحيلة ملقاة على اﻻرض بتلك الملابس الممزقة..
فتمتمت بدهشة :ألكس من هؤﻻء
فقال ألكس:انهم أخوتى..."ثم اقترب منهم وقال بصوت مرتفع "هاى استيقظو لقد وجدت الطعام..
نظرت إلينا لتلك الفتاة التى بدأت بالحركة ثم جلست وكان بين يديها طفل صغير يبدو فى عامه الثانى فقالت بذهول:اهى اختك الكبرى..!!
فقال الكس:أجل تكبرنى بسنتين..
وحينها وقف ولد بسرعة وقال :أين الطعام انا جائع جدا..
فقال الكس:ها هو صغيرى...
ثم بدأ يوزع عليهم الطعام ...بينما بدأت إلينا تنظر لبقيتهم ...
تلك الفتاة والصبى الذى بدا انهما توأم فى الثالثة من عمرهما ..
وأيضا تلك الفتاة الجميلة بشعرها اﻻشقر وعيونها الزرقاء فتوقعت إلينا انها فى الخامسة..
فقال ألكس عندما رأى دهشتها :ما رأيك بأخوتى..
فنظرت إلينا له قائلة:أجميعهم أشقائك.. ؟!
فتمتم ألكس:جميعنا من نفس اﻻبوين إلينا..
فتسعت اعين إلينا لتقول بدهشة : وأين ....
فقال ألكس:لقد ماتا بالوباء قبل سنتين وشقيقنا اﻻكبر مات السنة الماضية وﻻ نعلم من سيموت هذه السنة...
فقالت إلينا وهى على وشك البكاء :هذا يكفى ألكس تناول طعامك اﻻن
فقال الكس بسعادة :المهم ان يأكل أخوتى ..اتعلمين هم لم يأكلو من ثلاثه ايام..
فتمتمت إلينا وقد اعرضت للناحية اﻻخرى :على الذهاب ألكس لقد تأخرت كثيرا ...
وركضت بسرعة ودموعها تنهمر لتتمتم بأسا:ﻻ أصدق ان هناك أطفال بهذه الحالة مستحيل اه اه.. وألئك اﻻغنياء الملاعين اه اه كم اكرههم اتمنى ان يموتو جميعا "ثم وصرخت بأعلى صوتها" فل تذهبو للجحيم جميعا...
ثم توقفت عن الركض وبدأت تسير ببطئ وسط ذلك الظلام المرعب وعندما وصلت للمنزل مسحت دموعها ودخلت فستقبلها جاك قائلا:عدت أخيرا إلينا ..أأحضرت شيئ معك فأنا جائع جدا ...
فأخفضت إلينا راسها ثم قالت :اسفة جاك لم يتبق شيئ ...
ثم جلست على فراشها فقال جاك بحزن :أأنت متعبه إلينا..
فتمتمت وقد انهمرت دموعها :ﻻ تقلق على جاك انا فقط.. متضايقة قليلا
فقال جاك بحزن :أخلدى للنوم إلينا وستنسين كل همومك...
فإستلقت إلينا وأغمضت عينيها فقام جاك بتغطيتها..
وفى الفجر استيقظت وتوجهت للمدرسة..
ثم دخلت للصف وهى تنظر لمايك وكان مايك ينظر إليها أيضا فجلست مكانها بصمت فتمتم مارك:صباح الخير..
لكن إلينا لم ترد فقال بضجر :هاى صباح الخير اﻻ تسمعين..
فتمتمت إلينا بملل:ماذا تريد..
فقال بتعجب :ما اﻻمر ماذا بك..!!
فقالت بضجر :هذا ليس من شأنك..
فقال مارك :كيف..!!
و لكن دخول المعلم قاطعه فصمت مباشرة ..
واثناء اﻻستراحه خرج الجميع كالعادة عدا إلينا وبعد دقائق عاد مارك وهو يحمل علبة طعام وزجاجة عصير ووضعهم أمامها قائلا:تفضلى إلينا متأكد انك جائعة..
فضربت إلينا الطعام بيدها فسقط ارضا وقالت بغضب :ﻻ اريد شيء منكم ..
ثم تركته واتجهت للباب وعندما همت بالخروج فوجأت بمايك الواقف امامها
فتمتم مايك بحزن:إلينا انا انا لم أقصد...
لكن إلينا تركته وذهبت غير مكترثة له فتمتم بصدمة :ما الذى يجرى..!!
ثم نظر لمارك الذى بدى على وجهه الغضب
فقال مارك بغضب :لقد فقدت عقلها..
فقال مايك بحزن:انا لم أعد افهمها
فجاراه مارك:وﻻ انا..
ثم بدأ بأزالة الطعام من على اﻻرض..
كانت إلينا جالسة تحت إحدا اﻻشجار فى الباحه الخلفية للمدرسة وهى تتمتم بغضب :لن اسمح ﻻحد بأن يشفق على.. انا ﻻ أحتاج شفقة من احد..شفقه هههه انهم ﻻ يعرفون الشفقه انهم يفعلون ذلك ليرضو غرورهم ............. ياه كيف حال الكس وأخوته اﻻن يا ترا اتمنى ان يكونو بخير...
وقبل انتهاء اﻻستراحة توجهت للصف وظلت واقفة امامه حتى رأت ان اﻻستاذ قد جاء حينها دخلت وجلست مكانها حتى نهاية اليوم..
واثناء سيرها للمنزل توقفت بجوارها سيارة مارك لكنها تابعت سيرها وكأنها لم ترها
فقال مارك بضجر وهو ينظر من نافذة السيارة :استركبين ام ﻻ..
ولكنها لم ترد فتابعت السيارت طريقها فبتسمت لتتمتم براحة:لقد بدأ يفهم........عليه اﻻبتعاد عنى هذا أفضل له..
ثم عادت للمنزل وبدلت ثيابها وتوجهت للمطعم وعندما وصلت استقبلها ماثيو قائلا:اهلا إلينا.. اتعرفين سأبقى واعمل معك اليوم..
فقالت إلينا بسعادة :هذا رائع ﻻننى امل لوحدى
ثم بدأت العمل مع ماثيو وبعد فترة قالت بدهشة :انت بارع فى استقبال الزبائن..
فقال ماثيو:وأنت أيضا..
فقالت إلينا:ﻻ طبعا انا لست ببراعتك..
فبتسم ماثيو ثم قال :إذا تعلمى منى.. راقبينى جيدا..
وذهب واستقبل احد الزبائن ثم عاد قائلا :ارئيت اريدك ان تستقبلى الزبون القادم بنفس الطريقة..
فقالت بحماس:حسنا سأريك..
وضلت منتظرة دخول احد الزبائن
وعندما دخل الزبون اسرعت إلينا إليه قائلة :مرحبا بك سيدى فى مطعمنا المتواضع امل ان .......ان
فوضع ماثيو يده على وجهه قائلا :ﻻ أصدق لقد نسيت كلامى..سيوبخها الرئيس ...ولكن لم ينظران لبعضهما هكذا
ثم بدأ يهمس لالينا: بس بس إلينا أطلبى منه الجلوس على إحدا الطاوﻻت..
كانت إلينا فى عالم أخر موسعة عيناها بصدمة لتتمم بعدم تصديق :لم ..أأنت هنا..
كان مارك مصدوما مثلها فقال بدهشة :ماذا تفعلين انت هنا..
حينها جاء ماثيو ووقف بجوار إلينا ثم قال:معذرة سيدى تفضل بالجلوس..
ثم جذب إلينا من معصمها مبتعدا وهو يتمتم :ﻻ اصدق بدﻻ من سكوتك رحبى به بطريقتك المعتاده.. ﻻنه ليس من اللائق إيقاف الزبون هكذا..
فتمتمت إلينا بحزن :اسفه ماثيو لقد شردت قليلا..
فزفر ليقول بملل :ﻻ أصدق .....حسنا انت لبى الطلبات وانا سأستقبل الزبائن...
فأومأت إلينا قائلة :حسنا..
ثم بدأت بتلبية الطلبات وبعد دقائق توجهة لطاولة مارك ﻻنه اشار لها ثم تمتمت بضجر :نعم سيدى ما طلبك..
فقال مارم بسخرية :سيدى..!!
"ثم نظر لها نظراة غريبة ليتابع بعدها " لم تعملين هنا ومنذ متى..؟؟
فتمتمت إلينا بهمس :هذا ليس من شأنك "ثم رفعت صوتها قائلة"ما طلبك سيدى..
فبتسم مارك ثم قال :ﻻ أصدق إلينا تعمل كنادله ..ههههه ماذا ستفعل كاثرين عندما تعلم هههه..
فغضبت إلينا كثيرا وقالت:اصمت.. ..." ثم نظرت لماثيو الذى كان يراقبها ثم قالت بلطف وهى تعض على اسنانها "ما طلبك سيدى المحترم..
فقال مارك بسخرية : قالت سيدى المحترم ههههههههههه
استمرت إلينا تعض على اسنانها من الغيظ لتتمتم فى نفسها "لوﻻ خوفى من الرئيس لحطمت رأسه اﻻن"
فقال مارك بسخرية :فيم تفكرين إلينا.. فى الذى ستقولينه لطلاب الصف ههه..
فقطبت حاجباه ثم قالت بغيظ :ﻻ تسبب لى المشاكل ما طلبك..
فتنحنح وغير ملامحه للجدية قائلا :اريد كوب عصير وطبق معكرونا بالجبن وبعض السلطة
فقال إلينا بظطرار :حاضر سيدى..
ثم غادرت وهى تتمتم فى نفسها "وكأنه ليس لديه قصر ليأكل فيه ليأتى إلى هنا ..غبى"
وعندما وصلت لماثيو قال لها بحزم :إلينا ان انتبه لك الرئيس سيطردك.. يمنع الكلام مع الزبائن فى اى شيئ غير امور العمل..
فقالت إلينا بحزن:انا لم أكلمه هو من فعل ...لكنى لم ارد عليه..
فقال ماثيو بجدية :التزمى بالقواعد إلينا وهيا لبى طلبه..
فتركته إلينا وأحضرت الطلبات ووضعتهم على طاولة مارك قائلة : هذا طلبك سيدى
فقال مارك بحماس :واو يبدو لذيذا ....منذ متى تعملين هنا..!!
فقالت إلينا بهدوء : من مدة قصيرة..
فقال مارك:وكم هذه المدة القصيرة..؟؟
فتمتمت بضيق وهى تنظر لماثيو :ﻻ أعلم اتريد اى شيئ أخر..
فقال بسرعة :لم انت مستعجله.!!
فقالت بغضب:لدى عمل..
ثم ذهبت لتقف مكانها وهى تتمتم :أوف ليته لم يأت إلى هنا..
ففوجأت بماثيو يقول:ولم..!!
فالتفتت للخلف بسرعة لتقول بتوتر:أأ متى جأت..!!
فقال ماثيو:نحن نريد مجيئ الزبائن وليس رحيلهم..
فقاات إلينا بتوتر:إنه يريد التحدث معى وإن رأنى الرئيس سيطردنى..
فقال ماثيو:إذا أخبريه بأن يواعدك فى مكان أخر..
فصدمت إلينا لتقول بذهول :أأ ..اخ.. اصمت ماثيو..
وبعد دقائق قال ماثيو وهو يقف بجوارها :إلينا انظرى انه ﻻ يبعد عينيه عنك..
فتسعت عينيها فى ذهول ليكمل ماثيو بهمس:أظن انه معجبن بك..
فنظرت إلينا له بغضب ثم قالت :اصمت ماثيو ﻻ تظطرنى إلى اهانتك..
فرفع حاجبه ثم قال:اتستطيعين اهانة شخص يكبرك ب6 سنوات
فتمتمت إلينا بضجر :انت ﻻ تعرفنى..
ثم غادرة لتنظيف إحدا الطاوﻻت من بقايا اﻻكل
نظفت إلينا الطاوله واثناء عودتها مرت بقرب طاولته لتسمعه يتمتم بسخرية :اتعرفين... هذا الزى أجمل من زى المدرسه..
فالتفتت له قائلة :هل انتهيت..!!
فبتسم قائلا:أجل..
فقالت بضجر وهى تهمس :جيد واﻻن اذهب من هنا وﻻ تعد..
فقال مارك:حسنا سأفعل ولكنك ستندمين ﻻننى ذبون جيد..
وبعدها غادر مارك وتابعت إلينا عملها
وعندما دقت الساعة العاشرة كانت إلينا فى طريق العوده للمنزل وهى تحمل باقى الطعام فأخذت تقول بتمنى : اه اتمنى ان اقابل الكس ﻻننى خائفه من الذهاب إلى هناك وحدى..
وبينما هى تسير سمعت هذا الصوت:وووووووو..... وووووووو
فوقفت مكانها ونظرت حولها لكنها لم تجد شيئ فتمتمت بضجر:من الذى قال هذا..!!....أ..أظنه شخص يريد أخافتى ثم تابعت المشى لكن ببطئ شديد وهى تلتفت يمنة ويسرة وفجأة سمعت:ووووووووو..
فرتعبت وركضت بسرعة لمنزلها وعندما وصلت وقفت امامه قائلة بتعب :اه اه اه يا ألهى كاد قلبى يتوقف ما كان ذاك الصوت...!!
حينها رأت شخصا قادما من الظلام
فتراجعت للخلف حتى التصقت بالباب وحينها ظهر الكس وهو يقول بمرح :مرحبا إلينا هل معك طعام اليوم..!!
فصرخت إلينا بقوة :اهذا جزائى ...لم فعلت هذا بى ..
فتمتم ألكس برعب:فعلت ماذا..!!
فقالت إلينا بغضب :ﻻ تكذب انت تحب أخافتى..
فقال ألكس بتعجب :انا ﻻ افهمك..!!
حينها خرج جاك وقال بتعجب :ما اﻻمر ...إلينا أأحضرت الطعام
فتنهدت إلينا ثم قالت بملل :أجل جاك..
فقال ألكس بسرعة :لكن إخوتى جائعون و..وأنا أيضا..
فنظر جاك له ليقول بغضب :ماذا تقول..هيا انصرف إنه لى فأنا جائع أكثر منك..
فتمتمت إلينا بضجر :اهدأ جاك سأعطيك بعض منه اما الباقى فلألكس
فقال جاك بضجر :لم ﻻ تعطه هو البعص وانا الباقى..
فقال ألكس بسخرية مقلدا صوت جاك :لم ﻻ تعطه هو البعض وانا الباقى ..ما هذا الجنون..
فضحكت إلينا بخفة ثم قالت : ﻻنه لن يأكل الباقى لوحده يا جاك
فنظر جاك ﻻلكس بحقد وقال :من سيأكل معه أخوته ..ههه اصدقته إنه محتال..
فأخرجت إلينا كيسا به بعض الطعام وقالت:خذ هذا جاك وانت الكس خذ هذا وعد ﻻخوتك
فقال جاك بغصب :ما هذا الظلم.. هذا لكن يكفينى حتى ..هاى اعد هذا لى ..
وهم بالهجوم على الكس لوﻻ إلينا التى امسكته قائلة :اهدأ جاك وانت الكس هيا عد ﻻخوتك
ركض ألكس ذاهبا بينما كان جاك يصرخ :اتركينى إلينا لن اسمح له بالذهاب بطعامى
إلينا:اهدأ جاك ان له ستة اشقاء وهم بائسون جدا صدقنى جاك ..ان رأيتهم ستعطيهم مافى يدك
فصرخ جاك:إنه كاذب سيأكله لوحده..
فقالت إلينا بملل :انا رأيتهم جاك..
حينها هدأ جاك فتابعت إلينا بسعادة :احسنت جاك عليك ان تشعر بغيرك فهم يعانون اكثر منك..
ثم دخلا المنزل..
فاغلق جاك الباب جيدا واستلقى بجوار إلينا ثم قال بهدوء: ماذا فعلت فى المدرسه وكذلك المطعم احك لى بسرعة..
لم ترد إلينا فنظر لها جاك وقال:ﻻ أصدق اخ من اﻻفضل ان انام انا أيضا..
وكالعادة استيقظت إلينا فجرا وذهبت للمدرسة
ثم دخلت للصف وجلست مكانها
فقال مارك بهمس:اهلا ايتها النادلة الشجاعة..
فنظرت إلينا له وقالت بغضب :اصمت وإﻻ ستندم..
فقال مارك بستفزاز :ماذا ستفعلين ستهربين كعادتك يا جبانه ههههه
فقالت إلينا بضجر:وممن اهرب منك انت..
فقال مارك:ﻻ بل من اﻻشباح ههههههههههه
لم تفهم إلينا شيئ فى حين اقتربت كاثرين منها وقالت:صباح الخير أيتها النادلة لم لم تحضرى لنا بعض الطلبات معك..
فتسعت عينا إلينا وهى تنظر لمارك
لتقول بنفسها"لا اصدق لقد فعلها "
فتابعت كاثرين:اليس من واجب النادلة ان تدعو اصدقائها إلى مطعمها يالك من نادلة بخيلة..
فنظرت إلينا لمارك بتلك العيون التى ذاد جمالها بسبب الدموع التى بدأت تتجمع فيها ثم ركضت للخارج
وذهبت للباحة الخلفية للمدرسه وبدأت بالبكاء وهى تتمتم :كنت اعلم لقد كان ينتظر مثل هذه اللحظة ليوقع بى اه اه..
وفجأة جائها صوت مارك قائلا بحزن :ولم اوقع بك إلينا ماذا ساستفيد من ذلك..
فرفعت إلينا راسها وقالت بإنفعال:ماذا ستستفيد ..؟؟..اهانتى طبعا فأنت تستمتع بذلك..
فقال مارك بترج:إلينا انا لم أخبر احدا باﻻمر..
فقالت بغضب :اعرف هذا ..انا من أخبرهم ...
وعادت للبكاء فقال مارك بحزن :صدقينى إلينا اقسم اننى لم أفعل..
فقالت إلينا بصراخ:كف عن هذا وانقلع من امامى..
فقال مارك:اهدئى إلينا ﻻ تنفعلى هكذا..
فتمتمت بغضب :ومم انفعل من حقيقتى هه انا اعرف جيدا اننى الخادمة وانتم اﻻسياد لذلك لم يكن هناك داع لتثبت اﻻمر فالكل يعرف هذا ..
ثم وقفت وقالت والدموع تنهمر من عينيها :اهذا ما كنت تريده ..اه حسنا سأحققه لك ..
ثم تركته وذهبت..
*نهاية البارت*
ما رأيكم بالبارت؟
وما الذى ستفعله إلينا؟
وما اكثر جزء اعجبكم؟
أي انتقادات او اسئله؟
البارت الرابع عشر
توجهت إلينا لغرفة المدير وقرعت الباب ثم دخلت ووقفت امام مكتبه بعدما سمعت اذنه..
فرفع المدير راسه عن الاوراق التى امامه قائلا :ماذا تريدين عزيزتى..
فقالت إلينا بحزن وتردد:اريد ..اريد سحب ملفى..
فقال المدير باستغراب :لماذا..!!
فقالت إلينا بتوتر:لست مرتاحة هنا.. كما أننى سأذهب لمدرسة .....لامثالى
فقال المدير بعمق:إلينا...
فرفعت إلينا راسها لتنظر للمدير باستغراب.. فتابع هو :لم يتبق سوى اسبوع على الامتحانات ولن تقبلك اى مدرسه الان على الاقل عليك ان تنهى هذه السنة..
فقالت إلينا بترج :لا يمكننى البقاء لنهاية السنة..
فأكمل المدير :كما انك لن تجدى مدرسة بمستواك.. وان كنت تطمحين لتكونى شيئ مفيدا فلن تساعدك سوى هذه المدرسة..
فتمتمت إلينا بحزن:لكنى ....
فقاطعها المدير :لا تسمحى لبعض المضايقات بالوقوف فى طريقك..
فأخفضت إلينا راسها بحزنوحينها دخل الاستاذ اركا وجلس على الكرسى مقابلا للمدير وقال:ماذا تفعلين هنا إلينا ما الخطئ الذى ارتكبته ..أنتظرى لقد تأخرت صحيح..!!
فنظر له المدير قائلا:انت من تأخر أركا فما عذرك..!!
فقال اركا بثقة :سيبدأ عملى من الحصة الثانية فلم اتى مبكرا..
فقال المدير :حسنا نفدت هذه المره..
ثم نظر لإلينا وقال :هاه ماذا قلتى..
كانت إلينا تفكر بما قاله لها فلم تسمعه فقال اركا:ما الامر..!!
فقال المدير:انها تريد سحب ملفها لكنى قررت نقلها للصف الأخر ما رأيك اركا..
فبتسم اركا قائلا :سيكون هذا رائعا إلينا..فطلاب الصف الاخر مجتهدون مثلك وإيضا عرفيهم على نفسك بطريقة مختلفة..
إقتنعت إلينا بكلام المدير والاستاذ اركا وقالت :سيكون هذا أفضل من ترك المدرسة .....لكن عدنى أيها المدير بأنه لن يحصل ظرف ماه وأعود لذلك الصف..
فقالت المدير بجدية :ان كانت هذه رغبتك فأنا أعدك..
فبتسمت إلينا ليبادلها المدير ذالك وبعدها قال :بعد إذنك اركا فلدى طالبة يجب ان اوصلها لصفها الجديد ..
ثم خرج وتبعته إلينا بعد ان ابتسمت للاستاذ اركا..
قرع المدير الباب ثم فتحهفقال
استاذ الصف :تفضل ايها المدير تفضل..
دخل المدير واشار لإلينا فدخلت ووقفت بجواره..ليقول بسعادة :اعزائى الطلاب هذه إلينا ستكون فى صفكم من الان فصاعدا لذا امل ان تحسنو التصرف معها وتكرموها "ثم نظر لإلينا وتابع" فهى ضيفتكم..
بعدها ودع الطلاب وخرج فقال الاستاذ وهو ينظر لالينا :إلينا لم انتقلت من صفك..
فقالت إلينا بخجل :أ..أنه لا يروق لى استاذ ....انهم ليسو مجتهدين..
فقال الاستاذ :جيد والان اجلسى فى احد الاماكن..
انتبهت إلينا لذلك المقعد الفارغ فى نهاية الصف فتوجهت إليه بينما قال الاستاذ:إلينا مجتهدة جدا لذلك انتبهو ستتغير المراتب هنا ..
ثم غادر لان الحصة قد انتهتفاسرع الطلاب لمقعد إلينا والتفو حوله وبدأو يرحبون بها ويعرفونها على انفسهم..
كانت إلينا تدعى التفاعل معهم لكنها قد وعدت نفسها بأن لا تتخذ اى صديق مجددا وخصوصا من هؤلاء الاغنياء وبان تجعل كل وقتها للدراسه حتى اوقات الفراغ بين الحصص..
وبعدها مضى اليوم على خير وعادت إلينا للمنزل وبدلت ثيابها وتوجهت للمطعم وعندما وصلت دخلت بهدوء كعادتها فقال ماثيو :اهلا إلينا..
فردت بملل :اهلا ماثيو..
فقال ماثيو :هيا بدلى ثيابك فقد تعبت من العمل لوحدى..
فقال إلينا :استبقى اليوم أيضا
فبتسم ماثيو قائلا :أجل وكل يوم ههه مارأيك..
فبادلته ابتسامته قائلة :جيد ثم بدلت ثيابها وبدأت العمل
*/*/*/*/*/*/*/*/*/*/*/*
كانت إلينا تسير ببطئ عائدة للمنزل وقد كانت مشغولة بالتفكير بما حصل لكنها احست بشخص يسير خلفهافتوقفت ونظرت للخلف فرأت شخص قادما من الظلمه فقالت فى نفسها "هذا ليس الكس انه أطول منه"
وحين اقترب ذلك الشخص اتضحت ملامحه لكنه كان خافضا راسه للارض وكأنه لا يستطيع مواجهه من أمامه فتمتمت إلينا بضجر :ماذا تفعل هنا..
فتمتم مايك وهو لا يزال خافضا رأسه :اريد ان احدثك إلينا اعلم انه ليس لديك وقت لكننى لن اخذ الكثير منه فهل تسمحين لى بذلك..
فتابعت إلينا سيرها حتى رأت احد المقاعد فجلست عليهفى حين تبعها مايك وجلس بجوارها ثم قال بحزن:إلينا انا اسف اعلم انك غاضبة منى لكن صدقينى انا لم اتعمد اخفاء الامر عنك صدقينى لقد ظننت انك تعلمين بالموضوع..
فقالت إلينا:لا بأس مايك هذا لم يعد مهما..
فقال بترج :هل ستسامحينى إلينا..؟؟
فقالت إلينا:وماذا فعلت لاسامحك انت لم تخطئ كما انه امر عادى حتى وان كنت ابن عمها ستظل ....."ثم أخفضت راسها وتابعت ببأس " صديقى الوحيد..
فقال مايك وقد كان على وشك البكاء من شدة سعادته :شكرا لك إلينا لقد ازحت العذاب عنى..
فضحكت إلينا بخفة ثم قال :اى عذاب مايك..
فضحك مايك قائلا:ههه لا عليك..
ظل كل من مايك وإلينا صامتين لدقائق ولكن مايك استجمع قواه وقال بتوتر:إلينا هناك امر أخر..
فقالت إلينا:وما هو..!!
فتمتم مايك :بخصوص مارك ليس هو من أخبر كاثرين بما حصل معكما امس..
فوقفت إلينا لتقول بغضب :هذا يكفى مايك لا اريد التحدث فى الامر لقد أزلته من حياتى وانتهى الامر..
فوقف مايك وقال بإنفعال:لا إلينا ليس من الجيد أن تحكمى على الشخص دون معرفة الحقيقه هو لم يقل شيئ حتى إنه وصل قبلك بدقائق معدودة..
فقالت إلينا:مايك كف عن هذا انت لا تعرفه..
فقال مايك بانفعال أكثر :انت من لا تعرفينه انا اعرفه جيدا كما ان كاثرين لديها صديقة مقربه كانت فى المطعم امس وهى من اخبرتها بالامر..
فنظرت له لتقول بغضب :وكيف عرفتنى صديقتها تلك..
فقال مايك:هى تعرف مارك وعندما سمعته يذكر اسمك عرفت أسمك
و.و..
ففالت إلينا بغضب :إنه السبب أيضا ...اه هذا يكفى مايك لقد تأخرت على العودة للمنزل..
فتنهد مايك بستسلام ثم قال بحزن:حسنا سأوصلك..
فتابعت إلينا سيرها برفقه مايك وبعد فترة قال مايك :انتظرى إلينا هناك شيئ قادم؟؟..
فقالت إلينا وهى تنظر للامام بتمعن :ماذا شيئ ام شخص..!!
فقال مايك بعد ان وقف امامها:لا.. يهم شيئ او شخص فهو ينوى شرا
فضحكت إلينا ثم قالت :ابتعد مايك مأكد انه الكس..
فرفع مايك حاجبه ليقول بتعجب :ومن ألكس..!!
وفعلا ظهر الكس من بين الظلام
فقالت إلينا بهدوء :اسفة الكس لقد تأخرت عليك...
فقال ألكس :لقد قلقت عليك فجأت لأطمأن.."ثم نظر لمايك وقال "من هذا الشخص إلينا هل ضايقك اخبرينى لاحطمه..
فضحكت إلينا ثم قالت : اهدأ ألكس إنه صديقى..
فقال مايك بسخرية :هه يا حبيبى وهل تقدر على تحطيم عصفور لتحطمنى انا..
فقطب ألكس حاجباه ثم قال :اتريد ان اريك..
فقالت إلينا:لا تهتم له ألكس خذ هذا وهيا لنذهب..
فتمتم ألكس بضجر :أمتأكدة انه صديقك..
فقالت إلينا:أجل.." ثم التفتت لمايك وتابعت" يمكنك الذهاب مايك سيرافقنى ألكس..
فضحك مايك وهو ينظر لألكس ليقول بسخرية: حقا انه لا يستطيع إيصال نفسه فكيف سيوصلك هه هيا سيرى إلينا لن أذهب إلا ان اوصلتك..
فتمتمت إلينا بضجر :هيا ألكس دعك منه ..
وبدأت بالسير وهى تمسك يد ألكس وخلفهما مايك وبعد مده وصلت إلينا فتابع ألكس طريقه..
وتمتم مايك :حسنا وداعا إلينا اراك غدا وأتمنى ان تكونى قد فهت الامر..
ثم رحل فدخلت إلينا المنزل
*
*
وفى المدرسة
واثناء سير إلينا فى ممراتها استوقفها احد بوقوفه امامها ليقول بحدة :لم اتخذت هذا القرار المتسرع..
فقالت إلينا بغضب :هذا ليس من شأنك..
وتابعت سيرها لكن مارك امسك معصمها بقوه ودفعها للحائط
قائلا :لا اعرف كيف تفكرين.. كيف تظنين بأننى من اخبر تلك اللعينة..
فدفعته إلينا بقوة وهى تقول :ابتعد .. انا لا أظن بل انا متأكدة..
فستشاط مارك غضبا وقال:إذن انت متأكدة..
فقالت إلينا بإنفعال :أجل متأكدة وأكثر مما تتصور..
فقال مارك بصراخ:إذن افعلى ما تشائين..
فجارته إلينا بصراخه قائلة :بالطبع سأفعل فالابتعاد عن امثالك سيكون خلاصا لى..
فقال مارك:امثالى هم سادتك ايتها الخادمه اهذا ما تريدينه
فقالت إلينا: لست خادمة لأحد ولن اكون أبدا..
فقال مارك :هه لن تستطيعى إخفاء حقيقتك دائما سوف يكشفون الامر سوف يكشفون انك تافهة وخائنة وتقعين بأبسط المكائد..
فقالت إلينا :انت هو الخائن كما ان حقيقتى افضل من حقيقتك فأنا بريئة من اثامكم ايها الملاعين.. جميعكم هكذا ولن تتغيرو لا يهمكم سو انفسكم وملذاتكم فقط..
فقال مارك :امثالك لا يستحقون الاهتمام ..
ثم غادر بينما جلست إلينا أرضا وبدأت ببكاء مرير واخذت تتمتم :لماذا يحدث معى هذا دائما لماذا مكتوب على بأن اعيش تعيسة طوال حياتى..
ثم مسحت دموعها وتوجهت للصف مخافه ان يراها احد وهى تبكى هكذا....
تابعت إلينا دراستها فى الصف الجديد حتى بدأت الامتحانات ولقد أجتازتها بسهوله فقد ركزت معظم وقت فراغها على المذاكرة..
ثم انتهت العطله وبدا النصف الثانى من الدراسه لكنه سرعان ما انتهى كسابقه..
كانت إلينا سعيدة بدرجاتها العالية فقد كانت الاولى على مستوى الدفعه كلها..
وأثناء العطله الصيفية تابعت إلينا عملها بالمطعم وبعد العمل تعود للبيت لتبدأ التفكير فى الماضى قبل نومها هكذا مضت معظم عطلتها الصيفيه ملل فى ملل حتى جاء ذلك اليوم..
عادت إلينا للمنزل مبكرا على غير عادتهافقالت الام متعجبة من الامر :إلينا مالامر لم عدت قبل انتهاء الدوام..
فجلست إلينا وبدأت بالبكاءلتقول والدتها بقلق :ما الامر إلينا لاتخيفينى هكذا..!!
فقالت إلينا:لقد طردت من المطعم امى..
ثم عادت للبكاء فقالت والدتها وبفزع :ماذا طردتى لا لا.. كيف حصل هذا ولماذا..!!
فتمتمت إلينا :اه اه لاننى ...لاننى صفعت احد الزبائن..
فقالت الام بخوف :ماذاا ولماذا فعلت هذا..!!
فنظرت إلينا لجاك ولم تجب ففهمت الام وقالت موجهة كلامها لحاك :جاك هلا خرجت قليلا..
فقطب جاك حاجباه قائلا :ولماذا اخرج انا فرد من هذه العائلة ومن حقى ان اعرف السبب..
فقالت الام بصراخ:جاك...
فوقف جاك بسرعة ثم قال :أ..حسنا على كل انا ذاهب فعلى البحث عن عمل ...كلاكما الان بلا عمل ولن أبقى هكذا كما أنهم توقفو عن توظيف الفتيات...
فقالت الام بضجر:جاك اخرج الان..
فقال جاك وهو يقف على الباب:انا ذاهب لكن لا تقلقى ان تأخرت لاننى ...
حينها رأى حذاء والدته يتجه نحوه فأسرع بالهرب...
فأغلقت الام الباب ثم قالت :والان تكلمى إلينا..
فمسحت إلينا دموعها ثم قالت :حسنا امى..... ذلك الزبون يضايقنى كثيرا فهو يأتى للمطعم باستمرار كما انه يتغزل بى دائما لكنه لم يكتف بذالك فقد حاول لمسى عدة مرات .......وأمس كنت اقدم له الطعام فأمسك يدى وبداء يلعقها وقال بأنها الذ من الطعام وعندما هم بأكمال ما بدأ صفعته بقوة وصرخت بوجهه وبدأت بأهانته
لكن الرئيس لم يتقبل ذلك وطردنى..
ثم بدأت بالبكاء مجددافقالت الام بعد ان احتضنتها :اهدئى عزيزتى لقد فعلتى الصواب لكن ما كان على الرئيس طردك كان يجدر به طرد ذلك اللعين..
فتمتمت إلينا من بين شهقاتها :إنه مضطر امى لاجل سمعه المطعم لا يمكنه طرد احد الزبائن كما ان العامه لا يعرفون ما فعله ولن يفهمو الامر..
فقالت الام:وماذا عن ماثيو الم يفعل شئ..
فقالت إلينا بحزن :لم يستطع التدخل أمى فالمدير منعه من ذلك
فتمتمت الام بحزن :لا تهتمى إلينا ستجدين عملا أخر..
فقالا إلينا بحزن:اناقلقة امى فكما قال جاك لم يعد احد يوظف الفتيات...
فأكملت الام :ولا النساء الكبيرات يا بنتى نحن فى وضعن لا نحسد عليه أظن بأنى سأسمح لجاك بالعمل حتى تستقر الامور..
فقالت إلينا بفزع :لا يا أمى فأنا سأجد عملا جيدا صدقينى حتى وان كانت فرص ذلك قليله فسأفعل المستحيل..
فتمتمت الام :لا يمكننا البقاء هكذا حتى تجدى عملا إلينا..
فأخرجت إلينا نقودا من جيبها ومدتها لها قائلة :خذى امى هذا راتبى لقد اعطاه لى الرئيس قبل ان أغادر واعدك قبل انتهائه سأكون قد حصلت على عمل ..لكن ارجوكى لا تسمحى لجاك بالعمل فهو لا زال صغيرا على ذلك ..
وبدأت بالبكاء ثم قالت :امى كل ما اريده هو ان ينتبه لدراسته ارجوك امى..
فقالت الام:حسنا إلينا سانتظر حتى ارى النتائج لكن ان لم تجدى عملا حينها سأضطر بأن اسمح له بذلك
فقالت إلينا بسرعة :اعدك سأجد عمل امى ..
وقامت بسرعه وخرجت لتبحث عن عمل...
....
ظلت إلينا تبحث عن عمل لمده خمسه ايام دون جدوى فالكل يريد الشباب ...فى تلك اللحظة شعرت إلينا بعجزها ومهانتها فجلست فى احد الازقة تبمى بشدة وفجأة شعرت بشخص يضع يده على راسها..
فرفعت راسها لتنظر له لتتسع عيناها بصدمة فقد كان ذالك الشخص هو...
نهاية البارت
ما رأيكم بالبارت ؟
من ذالك الشخص الذى رأته إلينا؟
ما اكثر جزء اعجبكم ؟
توقعاتكم للقادم ؟
اى انتقادات او اسئلة؟
البارت الخامس عشر
واثناء بكائها شعرت بيد توضع فوق رأسها فرفعت رأسها لتر ذلك الشخص
وحينها كانت الصدمة فقد كان ذلك الشخص هو الشاب الذى طردت بسببه من المطعم..
دب الرعب فى قلب إلينا فهى فى ذقاق ضيق ولا احد فيه فوقفت بسرعة وهمت بالذهاب لكن ذلك الغبى امسكها بقوة ودفعها للحائط وهو يقول بسعادة :هههه إلى أين يا حلوتى نحن لم نبدأ بعد..
ففالت إلينا بخوف :أتركنى .....اتركنى ايها اللعين..
فقال الشاب :اوه كيف اتركك وانا حصلت عليك للتو..
فقال إلينا بخوف شديد:ماذا تريد ...!!
فبتسم بخبث ثم قال :اريدك انت يا جميلتى..
بدأت إلينا بالبكاء والتوسل لذلك الشاب بأن يتركها وشأنها لكن دون فائدة فداست على قدمه بقوة
فتوجع الشاب ولكنه رغم ذلك لم يتركها بل جزبها إليه ثم ضربها بالحائط بقوة...
تألمت إلينا بشدة وزاد بكائهالتتمتم بترج :ماذا فعلت لك لتأذينى هكذا..؟؟
فقال الشاب بسعادة :لقد سرقت قلبى كما اننى لا أأذيك بل نحن نستمتع فحسب..
بدأ ذلك الغبى بالضغط على إلينا بقوة فى الحائط فتمتمت إلينا بألم :توقف اه ارجوك توقف..
وزاد بكائها..وشعرت بأنها ستنهار تماما وفجأة سمعت ذلك الصوت
الصوت :هيا أيها الشرطى اسرع فهما هنا
حينها سمعت صوت اخر لكنه خشن :امتأكد ايها الفتى..
فرد الصوت الاول:أجل اسرع..
ثم سمعت صوت الاقدام تقترب من الذقاق وحينها فزع الشاب وهرب
فجثت إلينا على ركبتيها وهى تبكى بمرارة وفجأة شعرت بأحد يربت على ظهرها قائلا :لا بأس إلينا لقد انتهى الامر انت بخير الان..
رفعت إلينا رأسها لتر ذلك الملاك الصغير واقفا بجوارهافقالت بصعوبه: ألكس ماذا..تفعل هنا..
فقال ألكس: هيا بنا بسرعة قبل ان يكتشف الامر ويعود..
فوقفت إلينا وسارت مع ألكس وعندما ابتعدو عن المكان جلست على احد المقاعد وقالت :كيف عرفت مكانى ألكس...
فقال ألكس:لقد رأيتك تدخلين الذقاق فتبعتك ثم رأيت ذلك اللعين يمسكك.. فالبداية لم اعرف ماذا افعل..لكننى تصرفت بسرعة .....لم اكن اعلم بأن خطتى ستنجح ههه
فتمتمت إلينا : شكرا لك ألكس لقد انقذتنى أيها البطل
فقال الكس بخجل :هه هذا اقل ما يجب على فعله إلينا...
فقالت إلينا بتعجب وهى تنظر حولها :أ لكن أين الشرطى..!!
فنظر ألكس حوله قائلا : اى شرطى..؟؟
فقالت إلينا :الذى كان معك..
فقال ألكس :لم يكن معى اى شرطى..
فقال إلينا بتعجب :لكنى سمعت ....
فقاطعها الكس قائلا :ههه كان هذا صوتى ما رأيك..
فحتضنته إلينا وبدأت فى البكاءفقال ألكس بحزن :هذا يكفيك إلينا هيا سأعيدك للمنزل..
فوقفت إلينا وعادت للمنزل بصحبة الكسوعندما وصلت قالت بتعب :انا اسفة الكس لن استطيع مساعدتك مجددا..
فتمتم ألكس :لا بأس إلينا اعرف ظروفك يمكننى الاعتماد على نفس فأنت تعرفيننى جيدا..
فقالت إلينا :احسنت ألكس لكن هيا عد لاخوتك فالشمس ستغرب ولا تتأخر كعادتك..
فقال ألكس :حسنا إلينا ...إلى اللقاء..
ثم رحلفدخلت إلينا المنزل فلم تجد أحدا فرتمت على فراشها وبدأت بالنحيب على حظهاوهى تتمتم :انا اكره نفسى اتمنى ان اموت وأرتاح اتمنى ذلك اه اه..
ولانها كانت متعبة غلبها النوم لتغط به بعمق
*
*
ثم استيقظت فجرا وجلست اما المنزل كعادتها وقد اعتادت رؤيت تلك الفتاة من حيها وهى تذهب للعملكل يوم فى هذا الوقت..
فألقت الفتاة التحية عليها قائلة :اهلا إلينا كيف حالك..
فردت إلينا بهدوء:اهلا مانى..
فقال مانى :ما الامر الم تجدى عملا بعد؟؟..
فتمتمت إلينا بحزن:لا..
فعبست مانى قائلة : اوه ما هذه المصيبه امم.........وجدتها ما رأيك بالعمل معى فى ذلك القصر..
فنظرت إلينا لها لتقول بحماس:اى قصر..!!
فقالت مانى:انا اعمل فى قصر احد الاغنياء كخادمة وهم يبحثون عن خادمات إضافيات فهناك عجز عندهم..
فتمتمت إلينا وقد تغيرت ملامحها للضيق :أأسأفكر بالامر مانى..
فقالت مانى :حسنا لكن لا تتأخرى والان إلى اللقاء..
فتمتمت إلينا بحزن:إلى اللقاء..
ظلت إلينا جالسة امام المنزل تفكر بالامروهى تتمتم :لا يمكننى ان اعمل كخادمة .........ولكن اه ..ماذا افعل..
حينها خرج جاك وقالوهو يركض مبتعدا :صباح الخير إلينا ....إلى اللقاء..
فقالت إلينا بسرعة :إلى اين جاك..!!
فوقف جاك على بعد مسافة منها قائلا :ههه لأبحث عن عمل لى فقد سمحت لى امى بذلك ههه ..
ثم ركض مبتعدافقالت إلينا بفزع : مستحيل أمييييي..
ودخلت بسرعهلتقول بغضب :امى لماذا فعلت هذا..
فقالت والدتها وهى ترتب المنزل :اهدئى إلينا يبدو انك لن تجدى عمل لذلك جاك هو املنا الوحيد..
فقالت إلينا بإنفعال :ومن قال ذلك لقد وجدت عملا وجاك لن يعمل ابدا..
ثم خرجت من المنزل وتوجهت لنهاية الشارع وجلست على ذلك المقعد المهشم تفكر بمصيرها الذى تقرر عليها..
إلينا:يجب أن أذهب مع مانى غدا واستكشف الامور .........لم أكن اريد ان اصير خادمة أبدا لكن ماذا افعل لا يمكن لجاك العمل إنه صغير من واجبى اسعاده لا اتعابه.."ثم انهمرت دموعها بغزارة لتكمل بألم ".. اه سامحنى جاك كان على ان أجعلك تعيش طفولتك كباقى الاطفال لكن ماذا أفعل ..لاجلك سأضحى بكرامتى وأصير خادمة.." ثم نظرت للسماء وتابعت" يبدو انها حقيقتى حقا وكأن ذلك الغبى كان يعرف ما سيحصل لى
*
*
وفى اليوم التالى استيقظت إلينا فجرا واخذت حماما وسرحت شعرها بطريقة جميلة وارتدت افضل ثيابها "طبعا ليس الفستان الاسود" ثم خرجت وجلست امام المنزل تنتظر مجيئ مانىلتتمتم بعد ان نظرت لنفسها :هههه من يرانى يظن اننى ذاهبة لحفلة ههه..
فجأة جائها صوت مانى قائلة:حفلة بهذه الثياب هههههه اتريدين من الجميع ان يسخرو منك..الحفلات يجب ان يلبس فيها فستان لا ثياب كهذه
فقطبت إلينا حاجباها لتقول بعبوس :كفى عن هذا انها افضل ماعندى
فقالت مانى:انا لم أقل انها سيئه قلت إنها لا تلائم الحفلات..
فقالت إلينا :حسنا .."ثم أخذت نفسا عميقا وتابعت " هل لا زال مكانى موجودا فى ذلك المنزل..
فضحكت مانى بسعادة قائلة :ههه حقا ..بالطبع موجود هيا هيا بنا..
وامسكت يد إلينا وركضت بسرعة
فقالت إلينا وهى تجاريها بركضها :اهدئى لم انت متحمسة هكذا..!!
فقالت مانى :لانك ستعملين معى ههه..
فتمتمت إلينا بملل :يا حبيبى يبدو بأن متاعبى ستبدأ..
وبعد فترة وصلتا للقصر وقد كان ضخما جدا فقالت إلينا بدهشة :يال ضخامته ...لكن من يسكن فيه..!!
فقالت مانى بهمس :إنهم عائلة كورال..
فتمتمت إلينا وهى تتمعن بالقصر :عائلة كورال امم لم اسمع بهم من قبل
فقالت مانى :وهل تعرفين أحد الاغنياء..
فتمتمت إلينا :هه الكثير .
فقالت مانى:هيا هيا لندخل ستفرح رئيسة الخدم..
دخلت مانى وخلفها إلينا كانت مانى متجهة للمطبخ بينما توقفت إلينا تنظر لكل ذلك الجماللتتمتم بذهول :واو ما أجمل هذه الكراسى ياه وهذه الستائر انها رائعة..
كانت إلينا تبدو جميلة وملامح الدهشه على وجهها فى حين لم تنتبه لذلك الذى يراقبها
إلينا :يال الروعة أكل القصور هكذا حينها سمعت صوت يقول :لا طبعا فلا يوجد قصر كقصرنا..
فالتفتت إلينا لمصدر الصوت وكان شابا ينزل السلالم بشعره الاصغر وعيونه الخضراء..
ضلت إلينا تنظر إليه بتمعن لكن ليس لجماله وأنما لانها تخيلته شخصا أخر وسرحت بخيالها بعيدا وهى تنظر إليه ولم تفق إلا عندما وجدته واقفا امامها مباشرة لا بل كاد ان يلتصق بهاففزعت وتراجعت للخلف بسرعة..
فقال الشاب وهو يرسم على ثغره ابتسامة واثقة :لم أكن اعلم اننى مخيف هكذا..
فقطبت إلينا حاجباها قائلة :من انت..!!
فرفع الشاب حاحبه قائلا :انا من يسئل هنا ...لا انت..!!
فتمتمت إلينا بضجر :أنت من هذه العائله ام انك احد الخدم..
فقال الشاب بفزع :أأنت مجنونه انا سيد هذا القصر..
فضحكت إلينا بخفة وهى تقول :هههه هذا واضحههه
فقال الشاب بصراخ :ماذا تقصدين..
فقالت إلينا بخوف :هه اهدأ كنت امازحك..
فقال الشاب بحدة :ومن أنت لتمازحينى..
فقالا إلينا بثقة :أنا إلينا..!!
فرفع الشاب حاجبه قائلا :إلينا..!! ..ولم انت بقصرى..!!
فنظرت إلينا له بسخرية ثم قالت :.......ضيفة طبعا..!!
فبتسم الشاب قائلا :نحن لا نستقبل الضيوف هنا نستقبل فقط الخدم ههههه ايتها الخادمه الجريئة ....كيف تجرئبن على ان تكلمينى اصلا..
فعبست إلينا قائلة : وماذا فيها لم لا أكلمك..
فتمتم الشاب :اذهبى لعملك ولا تعكرى صباحى وإلا سأجعلك تندمين
فقالتةإلينا بهمس :مغرور..
فقال الشاب بانفعال :ماذا قلت..
فقالت إلينا بسرعة: لا شئ لم اقل اى شيئ
حينها امسك الشاب وجهها بيده وبدا يضغط عليهفحاولت إلينا الافلات لكنها لم تستطع
فتمتمت بصعوبه:دعنى..
فقال الشاب بسعادة :ماذا كنت تقولين...
حينها جائت مانى وجثت على ركبتيها وقالت:ارجوك سيدى اعفو عنها فهى جديدة ولا تعرفك..
وحينها دفع الشاب إلينا على مانى فسقطت عليها وبدا هو بالضحك
فستشاطت إلينا غضبا وكانت ستقول له شئ لولا إيقاف مانى لهابوضعها يدها على فمها ..
فتمتم الشاب بغرور :هههههه عليك التزام حدودك يا غبيه..
فوقفت إلينا ومانىلتقول مانى بهمس:هيا بنا إلينا..
وأمسكتها من يدها ثم قالت :بعد إذنك سيدى..
فقالت إلينا وهى تنظر له بغضب :مغرور
لكن مانى سحبتها بقوه للمطبخ..
وفى المطبخاخذت مانى تصرخ فيها قائلة :أجننت إلينا انه السيد هنا..
فتمتمت إلينا بضجر :وما أدرانى انه السيد ظننته خادما
فوضعت مانى يدها على وجهها وقالت:يا الهى وهل يبدو كالخدم، حتى وان كان خادما كيف تكلميه هكذا فى كلا الحالتين هو شاب وعليك ان تكلمى الشباب بلباقة..
فقالت إلينا بأسف :اسفة مانى لكنه يشبة احد اصدقائى لذلك لم اتكلف بالحديث معه..
فضحكت مانى قائلة :ههه وهل لديك اصدقاء وسيمون هكذا..!!
فقالت إلينا بغرور :بالطبع لدى .....لكن ما اسمه..
فقالت مانى بهمس:" اكى"اليس جميلا..
فقالت إلينا بملل :لا ليس جميلا..
فتمتمت مانى بضجر :دعك من هذا وهيا لرئيسة الخدم فهى تريد رأيتك..
مشت إلينا خلف مانى وهى تقول فى نفسها:إنه يشبهه كثيرا لكنه اقرب بطباعه لتكل المتعجرفة...لكن كيف كلمته هكذا أحقا ظننته هو.. يال غبائى يبدو اننى سأواجه المتاعب هنا..
قابلت إلينا رئيسة الخدم وكانت أمرأة كبيرة فى السن وقد اعجبت بألينا كثيرا وسلمتها العمل مباشرة..
ثم كلفتها باول عمل لها قائلة :إلينا ستنظفين المنزل لكن ابدأى بقاعة الاستقبال..
فقالت إلينا :وأين تقع
فتمتمت مانى بضجر :تلك التى كنا فيها مع ....
فقالت إلينا :حسنا بعد إذنك سيده "نانسى"..
بدأت إلينا بتنظيف تلك القاعة الضخمة فقترب منها ذلك الشاب بعد ان خرج من احدا الغرف وقال:اوو..اتضحت حقيقتك..
لم ترد إلينا عليه فقترب منها وقال : اتعلمين انك جميلة جدا..
فتجاهلته إلينا تماما فستشاط هو غضبا ثم قال الشاب :هاى انا اكلمك..
فتمتمت إلينا بثقة :اسفة لكن يمنع على الخدم التحدث مع السادة لذلك التزم بالقواعد سيد أكى..
فقال أكى بضجر :انت من عليك ان تلتزمى بالقواعد لا انا ثم من أخبرك بأسمى..؟؟
لم ترد إلينا عليهفصرخ قائلا :هاى ردى على..
فنظرت إلينا له لتقول بضجر :انا سألتزم بقواعد هذا المكان لذلك لا تتسبب لى بالمشاكل..
فرسم على وجهه ابتسامة ماكرة ثم قال :هكذا إذن..
وبدأ يقترب منها أكثرفتراجعت إلينا للخلف لكن ذلك الصوت اوقفهما..الذى قال بحماس مزلزلا اركان المكان :صباح الخير جميعا...
فتمتم اكى بملل:جميعا لكنى وحدى هنا سايا..
فقالت سايا بعد ان انتهت من نزول الدرج :الاترا هذه الجميلة..!!
فقال اكى وهو ينظر لها بملل:انها ليست جميلة كما انها خادمه سايا الصغيرة..
فقالت سايا :بلا انها كذلك وموضوع انها خادمة لا يهمنى فأنت تعلم رأيى بالامر
فقال اكى :انا ذاهب اخبرى امى بالامر
فقالت سايا بتعجب :الى اين..!!
لم يرد اكى وخرجفتمتمت سايا بضجر :مأكد انه سيذهب لخطيبته الغبيه..
ثم نظرت لإلينا وقالت :اهلا بك بقصرنا ما اسمك..
فقالت إلينا بهدوء :اسمى إلينا سيدتى..
فعبست سايا ثم قالت :لا تنادينى بسيدتى إلينا فنحن الان صديقتان اتقبلين بالامر..
فرتبكت إلينا وقالت :أ.. بالطبع أقبل سيدتى..
نفخت سايا خديها مدعية الغضب فقالت إلينا بسرعه:أ.. أقصد سايا..
فقالت سايا بسعادة :ههه احسنت والان على الذهاب إلينا إلى القاء
.. وركضت بسرعهمبتعدة عن ناظرى إلينا فتمتنت إلينا بضجر :!!!!!! انا لا أفهم هؤلاء الاغنياء أبدا
*******************
وفى نهايه اليوم عادت إلينا للمنزل وعندما فتحت البابفوجأت بوالدتها تقول لجاك بحدة :اهدأ جاك قلت لا عمل لك..
فقال جاك بصراخ :لا لقد وجدت عملا وسوف أبدأ من الغد..
فقالت الام بغضب :جاك ماذا قلت..!؟
فصرخ جاك:لا يهمنى سأبدأ من غد.. لا استطيع رؤيت إلينا تتعذب من أجلنا واظل مكتوف اليدين..
فقالت الام بإنفعال :جاك لا يمكنك فعل شيئ..
فصرخ جاك بكل قوته :بل يمكننى..
فامسكت الام بجاك لتهدأه لكنه دفعها بقوه وحينا تلقى تلك الصفعة القوية..!!
وضع جاك يده على خده مصدوما من الامر فإلينا لم تضربه من قبل أبدا..
فقالت إلينا بغضب :لقد تماديت كثير جاك ..لاعمل يعنى لا عمل افهمت...
فستلقى جاك على فراشه ووضع الوساده فوق رأسه بصمت بينما تابعت إلينا بإنفعال :أياك ان تكرر مافعلته ثانية .هذا اول وأخر مرة أفهمت ..
وبعد ذالك جلست على فراشها حزينة فقد احزنها الامر كثيرا ثم استلقت لتغط فى نوم عميق استعدادا للغد..
**"
وبعد شهر
**"
مانى :ماذا تفعلين إلينا هيا اسرعى هناك اعلان مهم..
إلينا :اى اعلان..؟؟
مانى :يبدو بأنه بخصوص الحفلة..
إلينا :اى حفلة مانى..؟؟
مانى :اسرعى وستعرفين..!!
وفى صاله الاستقبال..
أكى وهو يسير ذهابا وايابا امام جميع عمال القصر :تعلمون جيدا بأن موعد الحفلة غدا لذلك اريد من كل شيى ان يكون جاهزا خلال ذلك الوقت ولا اريد اى أخطاء افهمتم..
ثم نظر للخادمات وقال :انتن ستقدمن العصير والطعام للضيوف لذلك اريدكن ان تلبسن أجمل ما لديكن غدا..
فقالت إلينا بملل :لكن هذا أجمل ما لدينا..
فصرخ بقوة :ماذا التى ستأتى غدا بمثل هذه الثياب سأطردها افهمتن..
فاومأت إلينا برأسها خوفا منه..
وبعدها بدأت التجهيزات وكان الجميع يعمل بجد حتى صار القصر كقاعه الاحتفالات
وفى نهايه اليوم عادت إلينا للمنزل وجلست امامه تفكر بأمر تلك الحفلة لكنها لم تكن تعلم ما سيحدث فيها من مفاجأت وخصيصا لها...
*نهاية البارت *

ما رأيكم بالبارت ؟
من الشخص الذى تخيلته إلينا مكان أكى؟
ماذا المفاجأت التى ستحدث فى الحفله ؟ابهرونى بتوقعاتكم..
ما اكثر جزء اعجبكم؟
اى انتقادات او اسئله؟
__________________
رب هب لى ملدنك ذرية طيبة
كلمتان خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن:
سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم
التعديل الأخير تم بواسطة imaginary light ; 04-22-2017 الساعة
04:55 PM
ألكساندرا
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى ألكساندرا
البحث عن المشاركات التي كتبها ألكساندرا