الموضوع
:
ولفخامتك سيدي أنحنيْ ~ اطلب أيها النبيل وأنا ألبي
عرض مشاركة واحدة
#
524
04-21-2017, 05:40 PM
ألكساندرا
البارت السادس عشر
وفى اليوم التالى استيقظت إلينا فجرا وأخذت حماما ثم لبست فستانها الأسود والحذاء العالى
لتتمتم بضيق :هل من الضرورى أن أذهب بهذا اوف تبا لك أكى كم أنت مزعج...
ثم خرجت وانتظرت مانى كالعادةوهى تتمنى ان يمر اليوم على خير
وفجأة ضهرت مانى وهى تركض بسرعه قائلة :اه هيا إلينا بسرعه لا أريد أن نتأخر ..
وتابعت ركضها فنظرت إلينا لها بتعجب ثم ركضت خلفها لتقول بغرابة :انتظرينى مانى لم كل هذه العجلة لازال الوقت مبكرا..
فقالت مانى وهى لا تزال تركض :أنا متحمسة كثيرا اوووه هههه..
ظلت إلينا تركض خلف مانى حتى وصلتها وحينها قالت إلينا بتعب :حرام عليك لقد قطعت أنفاسى..
ولكن مانى توجهت للداخل بسرعةولم تسمعها فتمتمت إلينا بملل :يا حبيبى لم هى متحمسة هكذا أمل الا تسبب المتابع بحماسها هذا ..
ثم دخلت وبدأت العمل
وفى الظهيره كانت إلينا فى قاعة الاستقبال تضع الذهور فى أماكنها فقد كانت المزهريات منتشرة فى كل زاويه من المنزل
وبينما هى تعمل سمعت صوت الباب يفتح فنظرت باتجاه الصوت وإذا بها ترا مايك يدخل المنزل..
فقالت بذهول :مايك ماذا يفعل هنا لازال الوقت مبكرا ..
ثم بسرعة خاطفة توجهت للمطبخواختبات به ..
انتبه مايك للأمر لكنه لم يفهم لم أسرعت تلك الفتاة للمطبخ فتوجه لحجرة الجلوس..
فتمتمت إلينا براحة :اوه جيد أنه لم يرنى لكن لم لا يجلس فى قاعة الاستقبال .. امم لا يهم..
ثم عاده لتكمل عملها بالقاعة وبعد دقائق اقتربت إلينا من غرفة الجلوس وبدأت تختلس النظر إليها فرأت مايك يضحك مع سايا..
فقالت وهى متكأة على الحائط بظهرها:او مايك كم أنت وديع ..... وكم أنت وسيم جدا كيف ظننتك تشبه ذلك المغرور.. بالطبع انت أجمل منه بكثير..
ولكن صوت اكى افزعها : أجمل من من..!!
فتمتمت بفزع وهى تضع يدها على قلبها :مممن اجمل من من؟؟ ...هه ومن تكلم عن الجمال اصلا .....اه أنا لم أفعل أفعلت انت..؟؟
فنظر لها اكى من أعلى لأسفل ثم قال بسخرية :تخافين من الطرد إذا... ههه..لكن ماذا تفعلين هنا..
فقالت بتلعثم :أأأ.. كنت أود تزين الغرفة ..ولكن اتضح أن فيها ضيف لذلك أجلت الامر..
فقال اكى :يمكنك تزينها بوجوده لا مشكله فى الأمر...
فقالت إلينا بتوتر :لا لا ..لايمكننى إزعاج ضيفك.. كما إننى لم أنه تزين القاعة بعد ..
ثم ركضت وتابعت عملهافتمتم اكى :فتاة مجنونة..!!
أنهت إلينا تزين القاعة ومايك لم يخرج بعدفقالت بضجر :يا إلهى ماذا أفعل الآن لا يمكننى أن أسمح له برأيتى اوه ماذا أفعل ......... أو وجدتها..
ثم أسرعت لمانى وطلبت منها تبادل دوريهما
فقالت مانى بتسائل :لكن لماذا إلينا..
فقالت بدعاء للخجل :أ.. هناك شاب بالداخل وأنا محرجة من العمل بوجوده..
فقالت مانى بتعجب :وماذا فيها إلينا..!!
فقالت إلينا وهى تدفعها بترج :هيا هيا اذهبى قبل أن يغضب ذلك المغرور..
فتنهدت مانى قائلة :حسنا لكن هذه المرة فقط ..
ثم ذهبتوبقيت إلينا تعمل فى المطبخ حتى عادت مانىوحينها قالت بتعب :وأخيرا اخ ....هيا عودى لعملك لقد اصبت بالصداع من حديث صديقاتك أنهن مزعجا إلا يملون من الحديت..
فقالت مانى بسعادة :أنه السيد مايك..
فتمتمت إلينا وهى تتجه للخارج :اعرف أنه السيد مايك..
ثم خرجت وتابعت عملها ...وفى المساء بدأ الشباب بالتوافد بكثرة فقالت إلينا وهى تختبئ بالمطبخ :ما كل هذا..!!
فقالت مانى وهى تنظر مثلها :ههه واخيرا سيبدأ الحماس أنت لم ترى شئ بعد..
وبعد مده كانت القاعة مكتظة بالشباب والفتياتفقالت مانى بحماس :هيا إلينا حان وقت العصير..
فتمتمت إلينا بضجر :ولماذا نقدم لهم العصير..
فقالت مانى :من العادة تقديم العصير بعد الطعام ..وكفاك تذمرا من كل شئ..
فبدأت إلينا بتقديم العصير للضيوف مع باقى الخادمات
أعطت إلينا العصير لبعض الشباب وعادت إدراجها وقد كانت تحتضن صنيه العصير الفارغه حينها وقف أمامها بعض الشباب
وقال احدهم :اوه ما كل هذا الجمال..
وقال اخر:لم لا تتركني العصير قليلا.. وتتسلين معنا صدقينى ستستمتعين..
ثم قال آخر :اوه كيف لفتاة جميلة مثلك أن توزع العصير ...
ثم بداو يتقاولون :اوه انت ملكة...
دعك منه وتعالى إلى ..
...لم لا تضعيننى مكان هذه الصنيية ههه..
بدء الشباب بالضحك
فى حين قالت إلينا بغصب :ابتعدو من امامى وإلا ستندمون..
فأخذو يضحكون بقوة وحينها سمعو صوت يقول :ألم تسمعوها ابتعدو وإلا ستندمون..
فنظرت إلينا للخلف بحماس فهى تعرف صاحب هذا الصوتثم قالت بحماس :ماثيو لا أصدق ..
وركضت إليه بسرعهفقال ماثيو بسعادة :مرحبا عزيزتى كيف حالك
فقالت إلينا:أنا بخير وأنت..
حينها وضع ماثيو يده على رقبتها ونظر للشباب وقال :ألديكم مشكلة معها
فتأفف الشباب وابتعدو وحينها أبعد ماثيو يده بسرعة وقال:آسف إلينا كان على فعل هذا لأبعدهم..
فتمتمت إلينا باحراج: لا بأس ماثيو..
فقال ماثيو بمرح :أجل لا باس فأنا أخوك الأكبر اليس كذلك..!!
فبتسمت إلينا قائلة :بالطبع ماثيو ...لكن ماذا تفعل هنا..!!
فقال ماثيو :أنا مدعو للحفله وأنت..!!
فقالت إلينا بحزن :أنا اعمل هنا.. ...لكن كيف تقول أنك مدعو ..أنهم لا يدعون سوى الأغنياء وأنت ...
فقال ماثيو بمرح :ومن قال باننى لست غنيا..
فقالت إلينا بدهشة:ماذا كيف هذا لكنك كنت ...
فضحك ماثيو وقال:إلينا الغنى لا يمنع من العمل كما إننى من طبقة متوسطة لكنى أفضل العمل على الفراغ..
فقالت إلينا بتسائل :وهل يدعون من هم من طبقة متوسطة..
فقال ماثيو :لا ولكنى صديقى اكى المقرب..
فقالت إلينا بصدمه:لا لا أصدق صديق ذلك المغرور..
فضحك ماثيو ثم قال : ليس مغرورا إلينا....
وحينها انتبهت إلينا أن اكى ينظر إليها فاعتذرت من ماثيو بحجه إكمال عملها وانصرفت...
وفى طريقها اخذت تتمتم :لا أصدق ماثيو صديق اكى غير معقول........ لم لا يعلمه قليلا من أدبه إذا..
عادت إلينا للمطبخ واحضرت الحلوى للطاولات الرئيسيه وعندما انتهت من وضعها وهمت بالعودة سمعت اكى يقول بمكبر الصوت :هاى أصدقائى وصديقاتى لدى إعلان مهم لكم..
فالتفتت للخلف لتر اكى فوق إحدا الطاولات..
بينما اكمل اكى : احتفال السنة القادم سيكون مميزا جدا وهذا لأننى ساعلن فيه عن خطبة أختى سايا لشخص عزيز علينا أتعرفون من ......
فقالت إلينا بضجر :أفقد عقله كيف يخطبها وهى لم تتجاوز 14عشر سنه أنه مجنون بالفعل..
حينها قال اكى :سيخطبها السيد.. مارك كارلوس..
تسمرت إلينا مكانها من الصدمة وشعرت بأن سهما اخترق قلبها فوضعت يدها عليه قائلة بألم :اه ما هذا الشعور أنا لا أشعر بارتياح..
ثم عادت للمطبخوبدأت بتنظيف المطبخ مع باقى الخادمات وبعد فترة قالت لمانى ..:مانى أين رئيسة الخدم..!!
فقالت مانى:لماذا..!!
فقالت إلينا:لقد تأخرت على العودة للمنزل..
فقالت مانى:ماذا لكننا لم ننهى العمل..
فقالت إلينا بملل :لا شأن لى بالعمل لقد انتهت فترة عملى..
ثم ذهبت لرئيسة الخدم واستأذنتها وخرجت...
كانت إلينا تسير فى ذلك الجو البارد والأضواء الخافتة بتلك المشاعر المبعثرة وهى تتمتم بحزن :أنا لا أفهم نفسى لم أنا حزينة .....لا هذا ليس حزنا ..اه أشعر بألم فى قلبى..
ثم احتضنت نفسها بقوة من البرد وبعد مسافة من السير رأت شخصا واقفا على بعد منها لكنها لم تبالي وتابعت سيرها وعندما اقتربت منه تجمدت قدماها مما رأت فقد
رأته واقفا والحزن بادن عليه وقد كان خافضا رأسه ويبدو بأن جسده متهالك فبالكاد كان يستطيع الوقوف..
لم تستطع إلينا الحراك بسبب ما تراهفرفع مارك رأسه بتثاقل وقال: هل استرحت الآن ........ارئيت ما أوصلنا له تهورك ......
"ثم صرخ " لقد سمحت لها بتدمير حياتنا بسبب سداجتك..
ثم اخفض راسه مجدداوبعد دقائق رفعها ونظر لها مباشرة وقال بهدوء:إلينا .....
تمزق قلب إلينا فى تلك اللحظة بينما تابع هو:....ماذا أعنى لك..!!
فتسعت عينها من الدهشةوظلت صامتتة فصرخ هو :اجيبينى ماذا أعنى لك..!؟.
بد أت إلينا تبحث عن كلماتها التى هربت منها بسب توترها لكنها تناست كل ذلك وقالت بغضب :اه انت لا تعنى لى شيئا ......لقد كنت مجرد زميلى فى الصف أما ألان فأنت لا شيئ بالنسبة لى ..
فتمتم مارك بصعوبة :كاذبة كاذبة..
ولكن إلينا تركته وتابعت سيرها فى حين بقى هو واقفا مكانه من الصدمة..
بعدها بدأت إلينا بالركض لتبدأ حبات الألئ بالتساقط من عينيها وبعد دقائق جلست على أحد الكراسى وتابعت بكائها وهى تسأل نفسها :لماذا أبكى هذا ماكنت أريد ان اقوله له من البدايه لماذا أضعف الآن...
ولكنها تفاجأت بما تسمع فقد كان مارك يصرخ بكل قوته :اااااااااااااا أكرهك إلينا أكرهك اكرهكييى
فى تلك اللحظه أصبحت دموعها كالسيل من شدة ألمها ولكنها وقفت لتتمتم بحزن :وأنا أيضا أكرهك مارك..
ثم ركضت بسرعه متجاهلة دموعها الغزيرة متوجهة للمنزل..
جلست إلينا أمام منزلهم تكفكف دموعها لكنها لم تستطع منع نفسها من البكاء وبعد برهة مسحت دموعها ودخلت المنزل فعتدلت والدتها قائلة :عدت إلينا لكن لم تأخرت؟؟..
فتمتم إلينا :كان لدينا أعمال كثيرة امى..
ثم استقلت على فراشها لكنها لم تستطع النوم وبقيت تفكر فى ما حدث حتى غلبها النعاس..
وفى الصباح استيقظت وتوجهت للقصر..بعد ان انتظرت مانى كثيرا وعندما راتها بالقصر قالت لها :مانى ألم تعودى للمنزل ليله أمس لقد انتظرتك كثيرا هذا الصباح..
فقالت مانى :لا لقد بقيت هنا فعندما أنهيت عملى كان الوقت قد تأخر كثيرا..
فقالت إلينا:كان عليك أخبارى بالأمر
فقالت مانى بأسف :لم أكن أعلم إلينا..
فقتربت رئيسة الخدم من إلينا قائلة :إلينا الزهور ستذبل عليك رشها بالماء خذة هذه وابدأى برشها بسرعة..
فأخذت إلينا اداة الرش وذهبت لترش الزهور
وأثناء عملها سمعت صوتا يقول
:هههه هذا الزى يليق بك كثيرا أنه اجمل من ذى المدرسة عليك..
فالتفتت لتر صاحبة هذا الصوت لكنها صدمت بشده لتتمتم فى نفسها "كاثرين... ماذا تفعل هنا"
فقالت كاثرين وهى تقف امامها واضعة يدها بخصرها بغرور : هههه الم اقل لك انك ستصبحين خادمتى..
فقالت إلينا بغضب :أنا لست خادمتك..
فقالت كاثرين :هههه عما قريب ستصبحين.. حالما ادخل هذا القصر سيكون كل ما فيه لى حتى انتٍ...
فقالت إلينا بسخرية :ههههه ولم ستدخلينه ياغبية..!؟
فصرخت كاثرين :كيف تجرئين أيتها الحشرة إلا تعلمين إننى خطيبة السيد اكى وعما قريب سنتزوج.. وحينها أنت من ستكونين خادمتى ..
اتسعت عينا إلينا من هول الخبر لتتمتم بذهول :لا أصدق..
فهمهمت كاثرين قائلة :لا بل صدقى عزيزتى ..
ثم أستدارت للناحية الأخرى قائلة :أو كدت انسى هناك أمر فى غاية إلاهميه على أخبارك إياه..
فتمتم إلينا فى نفسها وهى تعض على اسنانها من شدة الغضب :لم لا تذهب فحسب لا أريد ان اسمع منها شيئا ...تبا لك اكى..
فقالت كاثرين :اتعرفين إلينا منذ أن تركت فصلنا ومارك المسكين فى حالة يرثى لها لقد أصبح كثير الشرود والحزن .. أنه مهموم دائما ولا ينتبه لدروسه ههههه أليس هذا رائعا..
فقالت إلينا بملل :وما شأنى بالأمر هذا لا يهمنى..
فستدارت لها كاثرين قائلة :هههه أنا من اوصلتكما لهذه المرحلة.. تعاسة مارك ..... وكونك خادمة ههههه...
فتمتمت إلينا بنفاذ صبر :هلا ذهبت وتركتنى اعمل..
فقالت كاثرين بغرور :لا .. وتعرفين ذلك اليوم مارك المسكين لم يخبر أحدا اى شئ.. ههه أنا من فعلت ولقد دافع عنك كثيرا حين سخر الطلاب منك بعد رحيلك وأنت بما كافأته هههه...بتدميره..
صدمت إلينا من كلام كاثرين وتمزيق قلبها فى حين بدأت دموعها بالانهمار تلقائيا..
فقالت كاثرين:ماذا بك عزيزتى لم تبكين لا لا لا لقد ضاع كل شيئ الآن لذا لا داعى لدموعك...
فجثت إلينا على ركبتيها وبدأت بالبكاء وهى تقول لنفسها:تبا لى ماذا فعلت كيف لم أثق به بل ولم أصدقه لا هو ولا مايك يا لى من سادجة حقا اه اه سامحنى مارك ارجوك سامحنى..
فقتربت كاثرين منها قائلة :امم مسكينة أحس بألمك عزيزتى ولكنك من سببته لنفسك وأيضا لقد سببت لمن أحبك جرحا عميقا لن يسامحك عليه ابدا..
حينها جاء اكى واوقف كاثرينقائلا :كفاك كاثرين لا تكونى هكذا..
فقالت كاثرين بغضب :لا تتدخل أنها تستحق ذلك لطالما ضايقتنى..
فقال اكى بغضب :كاثرين هيا اذهبى لغرفتك حالا..
ثم التفت لإلينا الغارقه فى الهموم وقد اشفق عليهاليقول بحزن :إلينا هذا يكفى هيا قومى الآن لا تكترثى لها..
كانت إلينا تبكى بطريقة تمزق القلب فى حين اقترب مايك من اكى وكاثرين لير ما الأمر..ليقول بتعجب :من التى تبكى ..
ثم نظر للفتاة التى على الأرض لكنه لم يتعرف عليها فنظر لكاثرين وقال بغضب :ماذا فعلت لها ..
فى حين رمقته كاثرين بنظرات مستفزة تلتها ضحكة أكثر استفزازا..
فزفر اكى بضيق من الأمر وقال :قلت لك قومى هذا يكفى
فقترب مايك من إلينا وقال :لماذا تبكين يا انسه ماذا فعلت لك هذه الشريرة ..
فرفعت إلينا رأسها ليصدم مايك بما يرا ليتمتم بذهول :اأأأأ إلينا مستحيل ...
ثم جلس بجوارها بسرعة واحتضنها بقوه بينما زاد بكاء إلينا فأخذ يهدأها قائلا :توقفى إلينا ما الذى حصل هيا اخبرينى..
كانت إلينا تتشبث بمايك بقوة وهى تبكى فتمتم مايك :ارجوك اهدئى إلينا ولا تخيفينى هكذا..
ففال اكى بتعجب :هل تعرفها مايك..
فنظر له مايك بغضب ثم قال بإنفعال :اجعل هذه اللعينة تنقلع من امامى وألا فأننى ساقتلها..
فنظر اكى لكاثرين بغضب ثم قال :الم أقل لك اذهبى كاثرين..
فرحلت كاثرين فى حين اوقف مايك إلينا واجلسها على أحد الكراسىثم قال :ماذا حصل إلينا..
فنظرت إلينا لمايك وهى تمسح دموعها قائلة :هه ماذا تفعل هنا..!!
فقال مايك بحزن :اأنا فى قصر عمى..
فتمتمت إلينا :اه لقد فهمت ..
ثم نظرت لأكى وقالت: أنا استقيل..
ووقفت متوجهة للبابفلحقها مايك قائلا :إهدئى إلينا إلى اين..
فقال اكى: وأين ستعملين إلينا..
فقالت إلينا :لا شأن لكما...
وخرجتفنظر مايك لاكى بغضب شديد وقال: لن اسامحك على افعالك الصبيانية ساعود لنتحاسب
ثم لحق بألينا..
أخذ مايك إلينا بسيارته لكى يوصلها لمنزلها وبعد فترة من الصمت قال مايك :
"نهاية البارت"
مارأيكم البارت ؟
ماذا سيقول مايك لإلينا؟
ما توقعاتكم البارت القادم؟
ما أكثر جزء اعجبكم ؟
اى انتقادات او اسئله؟
البارت السابع عشر
اخذ مايك إلينا بسيارته مفتوحة السقف واجلسها بجانبهوبعد فترة من الصمتقال بتردد :ماذا حصل معك إلينا...ماذا قالت لك تلك اللعينة..
فتمتمت إلينا:كف عن هذا انها ابنة عمك..
فقال مايك:انها كذلك لكنى سأتبرء منها
فضحكت إلينا بسخرية ثم قالت
:قالت إنها خطيبة السيد اكى وانهما سيتزوجان قريبا..
فقال مايك بتعجب :وماذا فيها.....أأأأأ لا تقولى انك تحبين اكى...
فنظرت إلينا له قائلة : اصمت ايها الغبى..
فقال بتعجب :ماذا... لم بكيت إذا
فقالت إلينا بسخرية :انا احب ذلك الغبى.. انه نسخة منها..
فقال مايك بحزن :لا انه لطيف جدا لكن ... ...هى تامره احيانا..
فتمتمت إلينا:هذا واضح..
فقال مايك : لا تقلقى إلينا مادمت موجودا فلن اسمح له بفعل ذلك
فقالت إلينا بتعجب :فعل ماذا..
فقال بهدوء :ان يخطب سايا لمارك . .... يستحيل ان اسمح له..
فقالت إلينا بسرعة :انه مجنون كيف يريد ذلك ً........سايا فتاة رائعة ورقيقه تحب الجميع ...انها كالاميرات..
فتمتم مايك وقد احمر وجهه:شكرا لك إلينا..
فرفعت إلينا حاجبها لتقول بتعجب :لم تشكرنى انا لم امدحك انت..!!
فقال مايك بتوتر :أأأ اه صحيح لقد ....لم اكن منتبها..
ففال إلينا بمكر :حقا..
فقال مايك :أأجل..
فتمتمت إلينا:لكنى اشك فى الامر
فتلعثم مايك قائلا:اى ..امر..
فقال إلينا:امر سايا..
فقال مايك بسرعة :لا لا صدقينى لا يوجد شيئ بيننا..
فضحكت إلينا ثم قالت :كف عن هذا مايك اعلم انك تحبها..
ففزع مايك ولم ينتبه للطريق وكاد يخرج عنه ولكنه تدارك نفسه فقالت إلينا بهدوء :مايك انتما ملائمان لبعضكما..
فقال مايك بتوتر :اخ لا تخبرى احدا بهذا إلينا..
فقالت إلينا: لماذا ان كنت تحبها فعليك ان تخبر اكى بالامر..
فقال مايك بجديه :حسنا إلينا سأخبره لكن بشرط..
فقالت إلينا بتعجب :وما هو..!!
فقال مايك بحزن :اا ....ان تخبرى مارك بمشاعرك تجاهه
فتمتمت إلينا بحزن :لقد سبق واخبرته مايك ......لقد حطمت قلبه تماما كما انه يكرهنى الان..
فقال مايك بغضب :ماذا لكن لماذا إلينا.. إنه يحبك كثيرا ...انت لم ترى حالته منذ رحلت ..انه مستاء جدا..
فقال إلينا بحزن :اعرف لقد اخبرتنى ابنة عمك
فقال :وماذا اخبرتك أيضا..!!
فقالت إلينا بحزن :اخبرتنى كل شيئ..
فقال مايك :ارئيت إلينا لقد اخبرتك ... لا اعرف كيف لم تثقى به لقد كنتما قريبان جدا من بعضكما..
فقالت إلينا ببأس :ولا انا مايك .....اتعرف احيانا انا لا افهم نفسى..
فتمتم مايك :إذا اخبريه وأريحيه ........وأريحى نفسك..
فقالت إلينا بحزن :لقد فات الاوان مايك لقد انتهى كل شيئ..
فقال مايك بغضب :ان كنت دمرته فلن اسمح له بتدميرى انا سأمنع هذه الخطبة مهما حصل لن اسمح لكما بتدمير حياتى معكما افهمت ٌ...... افعلا ما تريدان ........أين منزلك ذك..
فقالت إلينا ببأس :على اول ذلك الشارع
فتوقف مايك ونزلت إلينا ثم رحل بسرعة وقد بدا عليه الغضب..
فقالت إلينا بحزن :اتمنى ان تنجح فى مهمتك مايك ..
ثم جلست امام المنزلوبعد دقائق خرج جاك فتفاجأ بها ليقول بتعجب :ها إلينا ماذا تفعلين هنا ماذا حصل..
فبتسمت إلينا لجاك وقالت :لقد استقلت جاك ههه يمكنك الان ان تبحث عن عمل..
فقال جاك بفرح :ها حقا هذا رائع..
وقفز فى الهواء وبعدها قال:أ ماذا استقلت يال الاسف هههه ..ستحزن امى الان وتقول من أين سنأكل..
فضحكت إلينا بخفة ثم قالت :هها ستقتلنى هذه المره..
فقال جاك:استمتعى بمقتلك لوحدك... انا ذاهب..
وركض بسرعة وهو يقول :ياهووو..
فتمتمت إلينا بملل : ههه مغفل سعيد لانه سيعمل ما هذاالجنون..
ولكنها تفاجأت بوالدتها تقول :ليتك مثله... بدلا من تقاعسك وطردك كلما وجدت عملا ..ولن تجدى عملا اخر صدقينى..
فتمتمت وهى لا تزال جالسة: لا يهم فأنا لا اريد ان اعمل مجددا لقد مللت كما اننى لم اطرد بل استقلت..
فقالت الام بضجر :ولم استقلت يا فهيمه..
فقالت إلينا بسخرية :انا إلينا ولست فهيمة امى..ايعقل ان الصدمة انستك اسمى..
فقالت الام بصراخ:إلينا..
فتمتمت إلينا بضجر :أ.. لم يعجبنى العمل
فقالت الام بغضب :حقا ...وهل كل عمل لن يعجبك ستتركينه..
فقالت إلينا بغضب :اه دعينى امى يكفينى ما انا فيه..
فقالت الام بإنفعال :سأتركك افعلى ما يحلو لك ...
ودخلت واغلقت الباب بعنففوضعت إلينا راسها فوق قدميها قائلة :اخ هذا ماينقصنى غضب امى.. لقد اكتمل الامر..
وبدأت فى البكاء بصمت..
ضلت إلينا ملازمة البيت لعده ايام حتى اخرجتها امها بعدما شعرت بالحزن الذى بداخلها قائلة :اخرجى يكفيك نوما هيا اذهبى
إلينا :اذهب إلى اين امى انا لا ار يد الذهاب..
وهمت بالدخول لكن والدتها منعتها واغلقت الباب
فظلت إلينا تطرق الباب وتتوسل لوالدتها بان تفتح لها ولكن بدون جدوا
فجلست امام المنزل بعض الوقت وبعدها وقفت وقررت ان تتمشى قليلا
وبعد فترة من المشى توقفت بجوارها سيارة مارك
فصدمت إلينا من الامر فى حين بدأ زجاج السيارة بالنخفاض وحينما رات من بالداخل عادت لطبيعتها لتتمتم برتياح :اه ارك لقد اخفتنى..
(توضيح :ارك هو سائق مارك الخاص)
فقال ارك بحزن:كيف حالك إلينا
فتمتمت إلينا :بخير وانت..!!
فقالت ارك بحزن :انا بخير لكن..!!
فقالت إلينا بتعجب :لكن ماذا..!!
فقال ارك :ممارك..
فقالت إلينا بخوف :ماذا به..
ارك :منذ بضعت ايام اصيب بالحمى يقول الطبيب انها اعراض وباء خطير
فشهقت إلينا بفزع :ماذا لا لا كيف.. أأ..
ثم اخفضت راسها بصمتفقال ارك : إلينا انه فى غيبوبة منذ ثلاثة ايام وحالته سيئة..
فقالت إلينا ببأس وقد تجمعت الدموع بعينيها :ولم تخبرنى بالامر..
فقال ارك بمكر :رأيتك فأحببت ان اخبرك ..اوليس صديقك..
فتمتمت إلينا: اهتم به جيدا ارك..
وهمت بالذهابفقال ارك بسرعة :الا تريدين رؤيته..!!
فقالت إلينا :أ لا لا استطيع انا اسفة..
فقال ارك :إلينا انسى ما حصل هذه فرصتك..
دهشت إلينا من كلامه وقالت بذهول :اواأخبرك بالامر
فقال ارك بهدوء :لا ولكنى استنتجت هذا من حالته ذلك اليوم.."ثم فتح لها الباب قائلا "هيا إلينا متأكد انه سيفيق عندما يسمع صوتك..
ترددت إلينا قليلا لكنها تشجعت وركبت..
وفى الطريق قال ارك :شكرا إلينا سأكون ممتنا لك..
فقالت إلينا:كيف اصيب بالوباء ظننت الفقراء فقط من يصابوم به
فقال ارك :وانا ايضا... ...قال الطبيب انه لا يهتم بنفسه..
فقالت إلينا بحزن :هذا بسببى..
فقال ارك :اجل معك حق ..اضن انه اصبب به من كثرة اكتأبه..
فتمتمت إلينا وقد ملئت عيناها بالدموع :كم انا غبيه ماذا فعلت..
فقال ارك بضجر :هذا يكفى لاتبدأى بالبكاء لاننا اوشكنا على الوصول..
بعد دقائق وصلو فنزل ارك ثم فتح لإلينا فخرجت فقال هو بجدية :انت صديقة السيد مارك فقط افهمت..
فتمتمت إلينا بتعجب : كيف!!!!!!
فقال ارك :لايمكن ان تفهم السيدة اى شيئ افهمت انت زميلتة فحسب..
فقالت إلينا :حسنا لكنى خائفة..
فقال ارك:مم..؟؟
فقالت إلينا:ربما يغضب لرئيتى وقد يطردنى..
فبتسم ارك قائلا :لا بل سيفرح لرؤيتك..
فقالت إلينا بسعادة :حقا..!!
فقال ارك :اجل ..هيا بنا ..
دخل ارك اولا ثم لحقته إلينا لتتمتم بتعجب وهى تنظر بأرجاء المكان :اين الجميع..!!
فقال ارك :انهم بجوار مارك ... . اتبعينى وبدا بصعود الدرج ثم توقف امام احدا الغرففقالت إلينا بتعجب :هذه نفس الغرفو التى كنت فيها عندما احضرنى هنا..
فقال ارك :اجل ذاكرتك قويه انها غرفت السيد مارك..
ففالت إلينا بدهشة :لا اصدق..
طرق ارك الباب ففتحت إحدا الخادمات فطلب منا ان تطلب له الاذن بالدخول من السيدة
وبعد دقائق عادت الخادمه وقالت :تفضل سيد ارك
دخل ارك ولحقته إلينا ليقول بعد ان انحنى قليلا :مرحبا سيدتى كيف حال سيدى مارك الان..
فتمتمت السيده كارلس ببكاء:ارك انا خائفة جدا ان حالته تسوء لقد بدا يهزر كما انه رفض الطعام..
فقال ارك بذهول :هل افاق سيدتى..
فقال السيدة كارلس:أ اجل افاق فى الصباح لكنه خلد للنوم منذ قليل..
حينها رات إلينا الواقفة خلفه فقالت بتعجب :ارك من هذه ..اليست إلينا..
فقال ارك :اجل سيدتى انها هىفبتسمت السيدة كارلس وهى تقول : اهلا إلينا جئت لتطمأنى على مارك. !؟
فقالت إلينا بخجل :أجل سيدتى..
فقالت السيده كارلس:لكنه نائم الان..
فتمتمت إلينا وهى تنظر له ممددا على السرير بجمود :هل يمكننى البقاء معه قليلا..
فقالت السيده كارلس :اه يمكنك ..
ثم وقفت وخرجتلتتمتم إلينا بخوف :ما الامر ارك..
فقال ارك :اه لا شيئ انها حزينة بسب مرض مارك..
فقالت احدا الخادمات :سيد ارك عليك احضار الطبيب فقد بدا السيد بالهذيان
فقال ارك : كيف هذا ..
فقالت الخادمه:منذ قليل كان السيد مارم نائما والسيدة بجواره فبدء يبكى ويقول ماذا فعلت لك لتفعلى بى هذا..
فتسعت عينا إلينا فى حين قال ارك :امم والسيدة تظن ان ماهو فيه بسبب عقابها له لرفضه خطبة ابنة تلك العائلة..
فتمتمت إلينا بعد ان جلست على الكرسى مكان السيدة كارلس:مارك اتسمعنى..
فخرج ارك بصحبة الخادمة ثم قال :وداعا ألينا..
واغلق البابفقالت إلينا:لماذا ذهبو !!
ثم نظرت لمارك وقد بدا عليه التعب وقالت: أحقا هذا بسببى... لا غير معقول..
ثم حاولت إيقاظه ولكن دون فائدة
فأخذت تتمتم :ماذا بك مارك ارجوك استيقظ لا جلى انا هنا لقد جأت لرؤيتك اه اه..
بدأت إلينا بالبكاء بعدما يأست من الامر ولكنها تفاجأت به يقول:اه اين انا ومن انت ولم تبكين...
فرفعت إلينا راسها بسرعة وقالت :عزيزى مارك أأنت بخير الان.. اخبرنى بم تشعر اأستدعى الطبيب..
فى حين ظل مارك ينظر إليها بصمتوبعد دقائق قالت بتعجب :ما الامر أهناك شيئ على وجهى..
فقال مارك بتعب:أجل لقد اشتقت له كثيرا..
فبتسمت إلينا قائلة :هه حقا ً....كيف تشعر الان..
فقال مارك:اشعر بالسعادة هه بسعادة لا توصف..
فقالت إلينا:لماذا..!!
فقال مارك :لانك هنا بجانبى وجودك هنا يدل على اننى اعنى لك شيئ..
إلينا :أ ..لا
فقال مارك بإنفعال:لم انت هنا إذا..
فقالت إلينا :اهدأ مارك لا تغضب انا هنا لاطمأن عليك..
فقال مارك وهو على وشك البكاء :ولم تطمأنين على ان كنت لا اعنى لك شيئ..
فبتسمت إلينا قائلة :ومن قال هذا
فقال مارك بغضب :انت من قلت انستيى..!!
فضحكت إلينا قائلة :هههه اجل وامل ان تنساه انت أيضا..
فقفز مارك من السرير فرحا وهو يقول :اهذا يعنى انك غيرت رأيك..
فقالت إلينا بتوتر :أ أجل قليلا..
فقال بحماس بعد ان امسك بكفيها بكلتا يديه :اذن اخبرينى به..
فتمتمت إلينا بخجل :بماذا..!!
فقال بسعادة :برأيك فى..
فقالت إلينا بتوتر:أ..ليس الان مارك انت مريض الان ..عليك ان تستريح لكى اطلب لك الطبيب ..
ثم اعادته للسرير فقال بتذمر :انا شفيت إلينا.. اخبرينى..
فهزت إلينا راسها قائلة :لا بعد ان تشفى فعل..ا
ففال مارك :ولكنى شفيت فعلا منذ ان رأيتك
فقالت إلينا :كف عن هذا ً.......سأطلب منهم استدعاء الطبيب..
فقال مارك بسرعة :لا لقد شفيت صدقينى ...... لكن كيف عرفت بمرضى..
فقالت إلينا:ارك اخبرنى ههه عليك شكره..
فقال مارك بسعادة : اه كم انت رائع ارك لانك جلب حبيبتى لرؤيتى...
فقالت إلينا بدهشة :ما الذى تقوله مارك..!!
فتابع مارك :أقول الحقيقه فأنت حبي..
وحينها فتح البابوظهرة منه السيدة كارلس قائلة :مع من تتكلمين..!!
حينها رأت مارك جالس فاسرعت إليه واحتضنتهبقوة
فتمتم مارك بصعوبة وهو يحاول التحرر منها :اه امى ستقتليننى انا بخير..
فقالت السيدة كارلس : اوه لا اصدق..
فتمتم مارك:لا بل صدقى
فقالت السيدة كارلس بتعجب :لكن كيف..!!
فقال مارك بسعادة وهو ينظر لالينا :انه سحر حبيبتى إلينا..
فقالت السيدة كارلس بعد ان وضعت يدها على جبينه: يبدو انك لاتزال تهذى ...لكن الحمى زالت فكيف هذا..!!
فأبعد مارك يدها قائلا بضجر :انا لا اهذى امى .. كما انه عليك تقبل الامر
فوقفت وغطته جيدا قائلة :استرح مارك ....
ثم وطلبت من إلينا مرافقتهافخرجت إلينا بصحبتها ..
وفى الاسفلنظرت السيدة كارلس لالينا من اعلى لاسفل بستصغار ثم قالت : ماهذه الملابس التى ترتدينها..
فقالت إلينا بتعجب :أ انها ملابسى..!!
فققالت السيدة كارلس :انها تشبه ملابس المساليب.. فأخفضت إلينا رأسها وقالت بثقة :لكنى منهم....
فقالت السيدة كارلس :ماذا تقولين..!!
فأجابت إلينا بشجاعة:كما اننى من حي اليرقانات..
فصرخت السيدة كارلس :أااااااا...ارك ايها اللعين كيف تجرئ على احضار هذه اليرقانة الى هنا..
فجاء ارك بسرعة وهو يقول :ما الامر سيدى..
فقالت السيده كارلس بإنفعال :اخرج هذه اليرقانة من هنا حالا..
فقال ارك بتوتر :لكن سيدتى..!!
فصرخت قائلة :اخرجها وإلا سأطردك...
فقال ارك :ولكن صحة السد مارك ستسوء ان فعلت ذالك ..
فصرخت وهى تشير بسبابتها لباب الخروج :اخرج انت مطرود.. وخذ هذه القزرة معك.. هيا بسرعة..
فخرجت إلينا وتبعها اركليتمتم بهمس :اسف إلينا لم اتوقع هذا..
فقالت إلينا بهدوء :لا بأس ارك المهم اننى رأيت مارك...
ثم توجهت مع ارك للسيارةوحينها سمعا صراخ من داخل القصر..
وبعد لحظة تفاجأا بخرج مارك من القصر بصعوبة... فقد كان بالكاد يستطيع الوقوف ثم توجه لإلينا بحطوات مركوكة وهو يقول :لا تكترثى لها إلينا هذا قصرى انا ولا شأن لها بمن احب لا احد سيفرض على هذا الامر..
وحينها خرجت السيدة كارلس ومعها بعض الحراس ثم قالت وهى تشير لمارك :خذاه للداخل..
حاول الحارسان امساك مارك لكنه دفعهما وركض ناحية إلينا ولكنه سقط على ركبتيه..
فأسرعت إلينا له وجلست بجواره قائلة :مارك... ما بك مارك أأنت بخير..!!
فقال مارك بتعب شديد :ابقى معى إلينا وحينها سأكون بخير..
فقالت والدته بحزم :هى لن تبقى دقيقة واحدة .....أجعلوها تنقلع..
فتوجه الحراس لإلينا ولكن ارك سحبها وادخلها السيارة بسرعة ..
فنظرت لمارك من السيارة وهو يحاول الوقوف ومنعها من الذهاب ولكن الحراس امسكوه..
فدمعت عيناها لكن ارك سرعان ما تحرك بالسيارة مبتعدا ...
ثم تمتم بعد لحظات :اسف إلينا..
فتمتمت إلينا بتحطم :لا بأس ارك المهم ان مارك سعيد الان..
فقال ارك بحزن :هو ليس كذلك..
فقالت إلينا بثقة :بل هو كذلك..
فبتسم ارك ثم قال:ههه هذا جيد إذا لقد تشجعتى اخيرا..
فضحكت إلينا بخفة ثم قالت : هذا بفضلك ارك .....ولكن لقد طردت بسببى انا اسفه..
فقال ارك بثقة :لا تقلقى حال شفاء مارك سيعود كل شيئ لطبيعته
فتمتمت إلينا بحزن :امل ذلك ارك..
وبعدها وصلت إلينا للمنزل وبقيت فيه عدة ايام دون القيام بأى نشاط
لتطردها والدتها منه قائلة بإنفعال :إلينا سأقتلك ان بقيت امامى اكثر هيا اخرجى من هنا حالا..
فقالت إلينا بملل :او امى مابك.. لم صرت تكرهيننى هذه الايام لماذا لا تريدين رؤيتى..
فقالت والدتها بضجر :لاننى مللت منك هيا اخرجى...
ثم دفعتها للخارجواغلقت الباب..
فبدأت إلينا بالسير فى الطريق بملل وقد كانت تفكر بمارك وبمرضه وبمشاكله مع والدته وكيف تصرف معها...
وفجأة افاقت من شرودها على سقوط محظفة من احد الرجال ..
وانتبهت بأن صاحبها بدأ يبتعد فلحقت به بسرعة..وهى تنادى :سيدى سيدى توقف لقد أسقطت محفظتك.. سيدى انتظر..
فتوقف الرجل والتفت لإليناوقد كان رجلا جميلا ببشرة بيضاء وشعر اسود وعيون زرقاء ويبدو عليه الثراء بالرغم من ملابسه المتواضعة
فوقفت إلينا وبدأت النظر إليه ثم قالت بتوتر :سيدى ..أأ ..لقد اسقط محفظتك...
فقال الرجل بتعجب :ماذا محفظتى..!! لا لا انا لم اسقطها..
فقالت إلينا بسرعة :لكنى متأكدة سيدى.. لقد رأيتك وانت تسقطها..
فضحك الرجل قائلا :هههه لا يابنتى يبدو انها لاحد غيرى..
فتمتمت إلينا بهدوء :حسنا اسفة على الازعاج سيدى ......يبدو انك غريب من هنا من اين انت..؟؟
الرجل:من هذه المدينة لكن هل تعرفين كل من فى المدينة
فضحكت إلينا ثم قالت :أجل أخبرنى ماهو اسمك وسأتعرف عليك..
فقال الرجل بسعادة :هه حسنا لنر.. اسمى ارك ماجان
فبتسمت إلينا ثم قالت :ارك ماجان.. اممم لم اعرفك ..
ثم اخرجت البطاقه السخصية التى بالمحفظة وبالطبع كانت لارك ماجان
فبتسمت إلينا قائلة :هه انظر سيدى انها لك..
فنظر الرجل للبطاقه وضحك قائلا:هههههه يبدو اننى نسيت حالى اليوم ..لاسقط محفظتى..
فقالت إلينا بسعادة :لا بأس سيدى..
غادر الرجل بعد ان ودع إلينا وشكرهاولكنها تعجبت من ان صورته التى كانت بالبطاقة كانت مشوهه..
بعدها عادت للمنزلفستقبلتها والدتها قائلة :لم عدت الان..!!
فقالت إلينا بحزن :لم تفرضين على الخروج....لقد نفذت رغبتك لذا دعينى وشأنى..
وبعد نصف ساعه عاد جاك من العمل فستقبلته إلينا قائلة :اهلا بعودتك يا بطل...
فقال جاك بسرعة :مارك يريد رؤيتك..
فتمتمت إلينا بذهول :ماذا..!!
فقال جاك وهو يستلقى على فراشه :كما سمعت غدا فى حديقة هاولتل الساعة العاشرة..
فنظرت إلينا له بغرابة ثم قالت :أأنت جاد..!!
فتمتم جاك:اجل ولا تتأخرى ايضا...
فقالت بتعجب :لكن اين قابلته جاك..!؟
فقال جاك:فى الدكان..لقد اشترا منى بعض الطلبات..
فقالت إلينا بهدوء :حقا هذا يعنى انه شفى .....امل ان يكون امرا جيدا...
*نهاية البارت*
مارئيكم بالبارت؟
وماذا سيحدث فى موعد إلينا ومارك ؟
ما اكثر جزء اعجبكم؟
اى انتقادات او اسئله او نصائح؟
رابط البارت السابع عشر لانه مغلوط ارجو تصحيحه [هذا الصحيح ....]
http://3rbseyes.com/t515080-p38.html
__________________
رب هب لى ملدنك ذرية طيبة
كلمتان خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن:
سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم
التعديل الأخير تم بواسطة وردة المـودة ; 04-26-2017 الساعة
06:05 PM
ألكساندرا
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى ألكساندرا
البحث عن المشاركات التي كتبها ألكساندرا