[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/03_10_16147550040300651.jpg');"][CELL="filter:;"]
[ALIGN=center]
[/ALIGN][ALIGN=center]
[COLOR=black] /COLOR]
البارت الثلاثين والاخير..
فقال وهو يحدق بها بتمعن :حسنا سأقتلك صغيرتى "ثم زين وجهه بابتسامة عريضة تظهر مدى دناءته وخبثة ليصوب مسدسه ناحيتها قائلا " يسرنى ذالك واخيرا سأنتقم منك سايمون ..........
وحينها دفع الباب بقوة ليصرخ احدهم هو يصوب مسدسه ناحيته قائلا :توقف والا........
فالتفت للخلف وهو على نفس وضعيته لتتسع عيناه ويتمتم بصدمة :أنت ..اين كنت مختفيا؟....
فرفعت مايو راسها بسرعة لتصدم بما ترى ، كان واقفا يشهر سلاحة بوجه ذلك الوحش وخصلاته البنية تداعب جبينه بلطف ..بالاضافة لنظراته القاتلة التى تنبئ بأنه لن يتساهل هذه المره ...
فتحركت شفتاها بغير وعى لتتمتم بهمس :ك..كاي!...
فأخفض والده مسدسه ليقول بسعادة :هه هي من طلبت منى قتلها أسألها ان شئت...
فنظر لها ليجدها بعالم اخر ...كانت تحدق به وهى تتساءل اما تراه حقيقة ام وهم ...الم يقل بأنه خسره بسببها ....الم يكن يعنى بأنه مات ...اذن من الواقف امامها اهو منقذها وهى تتخيلة ابن عمها ..ام ان الخوف قد اثر على عينيها...
انتبهت لكلامه القاسى الذى وجهه لوالده معاتبا : ماذا فعلت بها ايها المجرم لم هى بهذه الحالة ..."ثم صرخ "هيا تكلم ...
لم تصدق مايو ما تسمع ..اذاك كاى حقا ...لا لا انه جاكو ...انى لكاى ان يتكلم هكذا انه رقيق ...كما انه يستحيل ان يصرخ بوالده هكذا حتى وان كان غاضبا ....
فقال والده بغضب :التزم حدودك كاى ولا تتكلم معى بهذه الطريقة ... حتى وان كنت قد تخليت عنى فأنا لازلت والدك رغما عنك...
فابتسم كاى بسخرية ثم تمتم: بالطبع فهذه حقيقة مثبته ...ولو كان الامر بيدى لانتزعت جيناتك من جسدى.. فهى تصيبنى بالقرف...
فعض والده على اسنانه ليصرخ بغضب :سحقا لك ايها العاق ما الذى تقوله ..." ثم التفت لمايو وهو فى قمة غضبه ليصرخ قائلا "كل هذا بسببك ايتها اللعينه سوف اقتلك ...
ثم اندفع لمايو وامسكها بقوة من رقبتها ورفعها وثبتها على الحائط وهو يضع مسدسه على جبهتها ...
فصرخ كاى بغضب بعدما دخل الى الغرفة بسرعة ليقف خلفه قائلا :اقسم ان لمستها فسأقتلك .. .
فابتسم ابتسامة واثقة ليتمتم بثقة :هه انا اعرفك جيدا عزيزى.. قل وداعا لحبيبتك المجنونه...
وحينها دوى صوت تلك الرصاصة بكل الارجاء المحيطة معلنا حقيقة واحده ...حقيقة يعجز الجميع عن تصديقها ....حقيقة من اصعب ما يكون ...
لقد قتل الابن والده....
ارتخى جسدها تلقائيا لينخفض ببطئ فوق ذاك الحائط حتى استقرت جالسة على الارض وعينها متسعتان على مصرعهما يأبيان تصديق ما رأتاه ...
تلك الدماء التى تناثرت على وجهها والرصاصة التى استقرت قرب راسها مباشرة كلها دلائل على حقيقة ما يجرى ...
لقد سقط امامها جثة هامدة بعد ان كانت اصابعه تضغط الزناد لتفجير راسها ...
سقط وسقطت معه مخاوفها..
سقط وسقطت معه الامها ودموعها
سقط وسقطت معه كل ذكرياتها المريعة...
تلك الايام التى لطالما بكت فيها ليلا خوفا من الاتى وحزنا على ما فات..
تلك الايام التى كرهت فيها نفسها وكرهت ما حولها ..
تلك الايام التى قضتها متشردة من مكان لاخر بحثا عن الامان..
نظرت له يقف بجمود مماثل لجمودها ليلقى بالمسدس ارضا ويجثى على ركبتيه يبكى بألم ..
وضع يديه على فخذيه واخذ يتمتم بصعوبة وهو ينظر لجثته الساكنة :لماذا ...لماذا ...أنت من ارغمتنى على هذا ...انت جنيت على نفسك ...لقد حذرتك مرارا وتكرارا ... وتوسلتك مرارا وتكرارا ...ولكنك لا تهتم الا بنفسك ..
لم تهتم لامرى يوما ..تدعي حبي وانت تدمر حياتى ...لقد توسلتك بأن تتركنا وشأننا ..توسلتك ان تتركنى احبها ..ولكنك رفض الا تحطيمى وتنفيذ انتقامك الغبى ...
انتقامك الذى دمرك ....حسدك وكرهك اللذان سودا حياتنا ..لم نعش كبقية الناس يوما ..حرمتمونا من اللعب ومن الحب ...اردتمونا ان نعيش مثلكم نحيا على كره بعضنا البعض ...
"ثم صرخ بقوة "ولكنى لست مثلك لقد احببتها وسأحبها للابد ...سأحميها من امثالك وسأمنحها الامان الذى تريد .....
ثم صمت ليزداد تدفق دموعه ويعلو صوت شهقاته فتحركت هى ببطء لتقترب منه وهى تراه بحالة لا يحسد عليها ...
جثت على ركبتيها امامه لتقول بصوت مهزوز :..توقف كاى..يكفيك هذا...
فقال بألم وهو يخفض راسه ارضا :هو من اجبرنى لقد حذرته ..لم يعشق اتعاسى ؟؟...
فوضعت مايو يدها على شعره لتحركه برقة ثم قالت :هذا ليس خطأك كاى ..لا تلم نفسك ...
فرفع راسه لينظر بعينيها ثم يقول بألم: لم اكن اريد هذا ..لم املك خيارا اخر ..كان سيقتلك لو لم اتدخل ...
فأخفضت راسها لتتمتم بحزن :كنت اريد الموت... كنت اريده ان يقتلنى وينهى الامر..كنت اريد ان ارتاح من هذا العذاب..
فقال بسرعة جنونية :لا مايو انا لا استطيع العيش بدونك ..
فرفعت مايو راسها لتنظر بعينيه بدهشة ....
كان هو يبادلها نفس النظرات ليتمتم بخفوت :لقد اشتقت لكٍ كثيرا ...
فتمتمت هى بغير وعى :وانا ظننتك قد مت...
فرفع حاجبه بتعجب ليتمتم بهدوء :مت..!!
فأومأت براسها لتبتسم بخفة ثم تقول وهى تبعد خصلات شعرها عن عينيها :بعد ان غادرت انقطعت اخبارك وظننتك قد مت.. وامس اكد لى والدك ذالك ...هه لم تصدق عيناى حال وصولك..
فضحك بخفة ثم قال :لقد عشت لاجلك عزيزتى قاومت كل شىء لاجل ان اعود اليكٍ ...لقد انهيت كل شىء فى هذه المدة....
فتغيرت ملامح مايو ووقفت بسرعة لتنظر للخارج بجمود متهربة من كلامه ...
فقال بتعجب وهو ينظر إليها بحيرة:ما الامر ..!!
فتمتمت بتقطع :الرجلان.. الذان ..كانا بالخارج ...
فبتسم ليقف ثم قال بسعادة :لقد اهتممت بأمرهما قبل مجيئي..
فأومأت بهدوء وهى تنظر للخارج فاقترب هو منها وقال برقة :مايو لقد عدت لاجلك ❤..
فأخفضت رأسها بصمت ليصدر صوت من خلف كاى قائلا :وهى لاتحتاج اليك ....
فرفعت مايو راسها بدهشة لترتسم على وجهها ابتسامة باهته ..
فالتفت كاى للخلف ليصدم بجاكو يقف على الباب فأكمل جاكو قائلا بعبوس : بأمكانك العودة من حيث اتيت ..
فقطب كاى حاجبيه ثم قال بغضب :ومن انت لتقرر هذا ....
فقال جاكو بثقة وهو ينظر لمايو: انا حبيبها ....
فتسعت اعين كل من مايو وكاى لينظر لها كاى بصدمة للحظات ثم يعيد انظاره له قائلا :أنت مجنون لست سوى قاتل لعين وهى لن تحبك ابدا ...
فتمتم جاكو وهو يتقدم ناحيته: هى من اختارت ان تتبع هذا القاتل الذى تراه...
فصرخ كاى بغضب :اصمت ايها اللعين ...انت مجرد مجنون يستحيل عليها ان تحب من قتل والديها...
فتمتم جاكو بسخرية : يمكنك ان تسألها ..هاهى امامك...
كانت مايو تراقبها وهى فى قمة توترها ...فتراجعت للخلف بصدمة من الموقف الذى لا تتمناه اى فتاة
...من ناحية ابن عمها الذى يعشقها بجنون.....ومن الناحية الاخرى ذالك الشخص الغريب الذى اختار قلبها اتباعه على الرغم من كونه قاتلا ...كسر كل كبريائها حماها وامنها وجعلها تشعر بطعم الحياة الذى لم تستشعره يوما.. ...
ولكن ماذا عن ابن عمها الذى هواها منذ نعومة اظفاره وقد قتل والده توا لاجلها ...وها هو ينظر اليها ينتظر اجابة لسؤال لم تسمعه من هول ما هى فيه...
التصقت بالحائط وهى تحدق بهما بذهول فصرخ كاى بقوة :قولى انه كاذب ....
فدفعه جاكو بقوة وهو يصرخ بغضب :لا تصرخ بها هكذا ...
فعض كاى على اسنانه ليندفع ويسدد له لكمة فى وجهه وهو يقول :لا تتدخل بما لا يعنيك ايها اللعين...
فعض جاكو طرف شفته الدامى ليرد له لكمته مما جعله يسقط للخلف بقوة ثم قال وهو يرمقة بغضب :توقف عن جنونك هى لم تحبك يوما ايها الواهم ...
فعض كاى على اسنانه ومسح تلك الدماء التى سالت من انفه .. لتقع يده على ذالك المسدس الملقى بجواره ..
فأمسكه ووقف بسرعة ليصوبه تجاهه قائلا :فلتمت ايها اللعين ...
فبتسم جاكو بسخرية ثم قال :افعلها ان تجرأت ايها الجبان...
فصرخ كاى بغصب :سترى من هو الجبان ...
حينها صرخت مايو بإنفعال : توقفاااااااااا....
ثم اخذت تلهث بشدة وهما يحدقان بها بتعجب لتركز عيناها على جاكو قائلة :غادر بسرعة...
فرفع حاجبه بستفزاز لتحدق به بحزم فارخاه باستسلام وخرج بصمت ...
فتنهدت برتياح لتنظر للارض محاولة العودة لطبيعتها ...فضحك كاى بسعادة ليقول بفخر :لطالما عرفت هذا كنت متأكدا منكٍ...
فرفعت انظارها لترمقة بحدة فصمت لتتقدم بضعة خطوات قائلة :أنت تعلم مشاعرى من البداية كاى لذا لا تحاول خداع نفسك ...
فرتخت ملامحه ليظهر الاحباط على وجهه قائلا بألم :ماذا تعنين ...اتقصدين ان كلامه كان صحيحا ...
فتغيرت ملامحها للحزن لتقول بهدوء :كاى انا اسفة ...انا....
فقترب منها بهدوء ليتمتم بأسى :أنت تحبينه!!
...تحبين مجرما !!.
..لقد قتل والديك انسيتى ؟؟
...انه قاتل وانت لا تحبين القتل
..."ثم احتدت لهجته ليقول بعتاب " انسيت طباع طفولتك...
فتمتمت مايو بأسا :اجل نسيتها لقد تغيرت ولم اعد مايو التى تحبها ...مايو الضعيفة التى تبكى دائما..
والتى تخاف من كل شىء ..
الجبانة التى لاتفصح عما بداخلها...
وتتهرب من مواجهة واقعها ...
لقد تغيرت كاى وتغيرت طباعى..
فصرخ بحسرة :مع هذا سأحبك ..
سأحبك حتى ولو تغيرتى ..
سأحبك حتى وان لم تحبيننى ..
"ثم هدأ ليقول بتقطع " سأحبك.. حتى لواحببته...
فصرخت بألم :توقف كاى ..لا تعذب نفسك وتعذبنى... انا لا احبك ..لم احبك يوما ..عليك ان تجد فتاتك ...انها موجودة بمكان ما.....
فنظر لعينيها مباشرة ليزيد المها بكلماته ونظراته :انها ليست بمكان ما انها هنا ...انها انت مايو ...
فتجمعت الدموع بعينيها لتخفض راسها بأسى فاقترب منها ومد يده ليلمس وجهها ولكنها تراجعت للخلف بسرعة فقال هو بترج :مايو ...أنت لا تحبينه صدقينى انها مجرد اوهام ...لانك بقيت معه فترة طويله..صدقينى مايو انت لا تعرفين شعور الحب .. انا اعرفك جيدا...
فرفعت راسها ثم قالت بثقة :انت مخطئ كاى ..انت لا تعرفنى ...عندما انظر اليكما اشعر بشعورين مختلفين شعورين اعرفهما جيدا ولن اخلط بينهما ...
فقال بسرعة :لا انت مخطئة..
فهزت راسها نافية كلامه الذائف لتقول برقة :كاى كلما رأيتك شعرت بالحب والود والرقة... شعرت بحب الشقيق الذى لم احظ به يوما...الذى لطالما تمنيته وهو بجوارى ...الذى لطالما غرت من ظرافته ومرحه ...
فقال بتقطع :أنت مخطئه ..انت لا تفهمين مشاعرك ...لطالما كنت هكذا ..
فزفرت لتقول بضيف :كنت ...اما الان فأنا افهمه ...شعورى تجاهك وتجاهه مختلفان تماما واعرف كون كل منهما ...
ثم تنهدت بحزن لتتمتم بهدوء: كاى منذ ان رايته صرت اعرف طعم السعادة ..السعادة التى طالما جهلتها
...رغم مقتل والداى ومطاردتى المستمرة الا اننى كنت سعيدة كنت اتمتى ان تظل حياتى هكذا للابد لقد حمانى وامننى..
"ثم تنهدت لتقول بأسى"...اما معك فأنا اتذكر كل ذلك البأس وانا اكره ذلك.. لا اريد ان اعيش حياة مشابهة لسابقتها...تحفها ذكريات مؤلمة...
فقال بسرعة وهو يحدق بها :لن تعيشى كتلك الحياة.. سأجعلك اسعد انسانة بالوجود...وسأعيد اليك جميع شركات والدك...لقد ترأستها كلها لاجلك..وحررتها من سيطرة والدي..
فتمتمت مايو بضيق :ارجوك كاى افهمنى لا تصعب الامر على ...انا احبه.. احبه كثيرا ...
فأخفض راسه لتغطى خصلات شعره عينيه مكونه هالة سوداويه فوقهما ثم تمتم بتحطم :هكذا اذن ...افعلى ما ترينه صوابا ..
قال ذالك واستدار لينظر للخارج بصمت...فتقدمت مايو منه وقالت بألم :كاى....ارجوك اخى ..ستجد الفتاة المناسبة لك صدقنى ..وحينها سأبارك لك من كل قلبى ..انها تنتظرك الان بمكان ماه وقلبها يخفق حبا لك ...
فهمهم بسخرية ليقول بهمس وهو يحدق بالخارج: ما الذى يملكه هو وانا لا..!!
فوضعت مايو يدها على قلبها بتعب ثم تنهدت لتضع يدها على كتفه وتديره للخلف برفق ثم قالت وهى تنظر لعينيه بسعادة مزيفة: أنت تملك شقيقة تحبك حبا جما ..اما هو فلا...
فابتسم بخفة ثم ابعد يدها عن كتفه قائلا :توقفى عن هذا مايو فقط انسى امرى...
انسى هذا اللقاء ..
اعتبرى ان هذا اليوم لم يأتى ...
وعودى لاعتقادك اننى مت وعيشى حياتك بسعادة ....
ثم استدار وخرج بصمت فتبعته مايو وهى تقول بترج :ارجوك كاى انا اريدك سعيدا ...
فقال بهدوء :سأكون سعيدا لسعادتك عزيزتى ..
فبتسمت بألم ثم تمتمت :اتعدنى ..؟؟
فهمهم ثم قال وهو يتابع سيره مبتعدا :اعدك شقيقتى ....
فبتسمت بلطف ومسحت دموعها التى انهمرت رغما عنها ...
بينما تابع هو تجاه سيارته التى تقف بعيدا لتنظر هى حولها بدهشة وتكتشف انها كانت بمخزن صغير على الميناء وبأن ذالك الصوت الجميل الذى جهلته كان صوت تلاطم الامواج القريبة ..
كان هناك عدة مخازن على ابعاد مختلفته فالتفتت ناحية الطريق لتر سيارته التى فتحها واستقر بداخلها جالسا يضع رأسه على المقود بجمود ...
....
فوضعت يدها على قلبها بألم لتترقرق دموعها مجددا وهى ترى حزنه الكبير ... هى حقا لا تستطيع الشعور بشعوره ومع ذالك قلبها يتمزق لاجله ..ان تعشق شخصً وهو لا يبادلك ذلك الشعور امره اسوأ من القتل ...
حينها رفع راسه ببطئ لينظر لها ويتفاجأ بنظراتها الدامعة..
فبتسم بأكراه بسمة لا تتعدى خداعها ،ثم شغل محرك السيارة ليتحرك مبتعد عن ذالك الجو المشحون...
رحل ليترك لها حرية التقاط انفاسها التى كادت تنقطع ..شعرت وكأنها كانت تغرق وعندما رحل تمكنت من النجاة ...
فتنهدت بقليل من الارتياح لتنظر حولها بريبة ليظهر مبتغاها بعد ثوان من خلف احد المخازن سائرا تجاهها وعلى وجهه ابتسامة عريضة مستفزة ...
فضمت قبضتها بقوة وعضت على اسنانها لتقول بغضب بعدما توقف امامها :اخرس تماما...
فرفع اكتافة ليبتسم ببلاهة قائلا :انا لم اتكلم اصلا ...
فزفرت بضيق لتتخطاه مبتعدة عن ذلك المكان فسار خلفها ثم قال بهدوء مشاغب:الى اين ذهب..
فتمتمت بضجر :لا اعلم
فقال مجاريا لها :انه مجنون لم لا يفهم ابدا ...
فتنهدت ثم قالت :قلت لك بأن تخرس يكفينى ما مررت به لذا لا تحاول استفزازى اكثر ...
فابتسم بشغب ثم قال : انا لا استفزك انت من تستفزين نفسك ..
فعضت على اسنانها لتستدير له بغضب ..ولكنها تفاجأت بأنه يقف خلفها مباشرة فتوترت من نظراته الغريبة ليبتسم لها بلطف ثم يتمتم :هل عنيت كل ما قلتٍ..؟؟
فتوردت وجنتاها لتتمتم بحرج: أ..أاا....
فضرب جبهته بجبهتها بقوة ثم قال بسعادة :انا اعرف هذا مسبقا ايتها الغبية ...
فابتسمت بجانبية وهى تغمض احدا عينيها واضعة كفها على جبينها من الالم لتقول بضجر : رأسك قاس كالحجر ...
فأبعد يدها عن جبينها ليقول بلطف وهو ينظر لاحمراره : اآلمك..؟؟؟
فأومأت براسها بهدوء ليبتسم بشغب ثم يقول :لقد تعمدت ذلك ههه...
فعضت على اسنانها ليدفعها للخلف ثم يركض وهو يقول :صدقينى سيسقطون يوما ما ...
فتمتمت بغضب :سحقا لك ايها اللعين ..
وركضت خلفه بسرعة فقال وهو يركض بسرعة :لا تتبعينى فأنا قاتل ...
فابتسمت بخفة ثم صرخت :سألقنك درسا ايها المتجسس .......
***********
وقفت على باب المنزل تنظر للخارج بصمت فوقف خلفها ليقول بهدوء : لقد رحل الى بلد اجنبى مجددا ....
فالتفتت له بسرعة ومعالم الدهشة مرتسمة على وجهها لتتمتم بذهول : كيف علمت ..؟؟
فابتسم بجانبية ثم قال :ان كنت تقصدينه فلدى مصادرى ..."ثم امسك بكتفيها بكفيه وقرب وجهه من وجهها ثم تابع "وإن كنت تقصدين نفسك ..فلطالما قرأت افكارك ... اعرفك جيدا وخصوصا وقت انشغال بالك ...
فبتسمت بأريحة وهى تنظر بعينيه بتمعن لتتمتم بهدوء :لقد استطعت اختراقه بطريقة ما ...
فقال بسعادة بعد ان احتضنها برقة :اما هذا فالقدر من وهبه لى ....
نهاية البارت...
ما رأيكم بالبارت ؟
وما رأيكم بالروايه ككل ؟
ما اكثر جزء اعجبكم بالبارت، وبالروايه ؟
ما نواحى الضعف التى لاحظتموها بالرواية..؟
وما نواحى القوة ؟
هل اعجبتك النهاية ام انك كنت تتوقع نهاية مختلفة ؟
فى امان الله❤
تدقيق; Dew_Drop..
تقييمك (:3
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]