يحكى أنّ:
فتاة ممدّدة على فراشها تعاني من مرض خطير سألت أختها الكبرى وهي ..
تراقب شجرة بالقرب من نافذتها:
كم ورقة باقية على الشجرة؟
فأجابت الأخت بعين ملؤها الدمع:
لماذا تسألين يا حبيبتي؟!!
أجابت الطفلة المريضة:
لأني أعلم أن أيامي ستنتهي مع وقوع أخر ورقة!!
ردت الأخت وهي تبتسم:
إذن حتى ذلك الحين سنستمتع بحياتنا ونعيش أياماً جميلة .
مرت الايام ...
وتساقطت الأوراق تباعاً ..
وبقيت ورقة واحدة...
ظلت الطفلة المريضة تراقبها
ظناً منها أنّه في اليوم
الذي ستسقط فيه هذه الورقة
سينهي المرض حياتها.
انقضى الخريف..
وبعده الشتاء..
ومرت السنة..
ولم تسقط الورقة..
والفتاة سعيدة مع أختها..
وقد بدأت تستعيد عافيتها من جديد! ..
حتى شفيت تماماً ...
فكان أول ما فعلته
أنها ذهبت لترى معجزة الورقة
التي لم تسقط!!
فوجدتها ورقة بلاستيكية
ثبتتها أختها على الشجرة ... العبرة أن:
الأمـــــــــــل ...
روح أخـــــرى
إن فقدتهــــا فلا تحــــرم غيــــرك منهـــــا
__________________ متيقنة
أن الله ب القرب دائماً اللهم ارحم امي وابي واعفو عنهما واغفر لهما اللهم إنك أرحم مني عليهم فأدخلهم الجنة من أوسع أبوابها واغفر لهم
|