عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 04-26-2017, 09:38 PM
 
قصة الرجل الحكيم وسر السعادة الدائمة

قصة الرجل الحكيم وسر السعادة الدائمة


السعادة والسعادة تجعل من يطلبها في راحة هل هي راحة دائمة أم مؤقتة ؟؟
كان هناك رجل حكيم وهو مختص في طبيب النفوس يعالج الحسد والإكتئاب والحزن وضيق النفس ووو ,يأتوه الناس من كل مكان إلى قريته دخل عليه يوم من الأيام ثلاثة شباب قال الحكيم مامشكلتكم
قالوا نعاني من فقدان السعادة وكنا سعداء جداً ,قال الحكيم كل واحد منكم يحكي لي قصته
الأول :قال كنت شخص مجرم أسرق وانصب على الناس وكنت سعيداً جداً بأفعالي الدنيئة وأفتخر بهذه الأفعال المذلة للنفس ,إلى ان جاء اليوم الذي قبضت الشرطة عليا ,سجنت خمس سنوات وتعذبت في السجن وبعد خروجي من السجن تغير الناس عليا بعد ان كشفوا بأني مجرم خطير وعاقبوني الناس عقوبة إجتماعية ,لا يثق فيا أحد ولم يصاحبني أحد ندمت حينها بأفعالي وفقدت سعادتي.
قال الثاني: كنت شخص فقير ومعدم ولا أجد حيلة لكي أعيش حياة معتدلة وكريمة ,إلى أن وجدت عمل أحببته وأثقن في عمله وأصبحت أجني الأموال والأرباح وإزدادت سعادتي كل يوم ضننت أن السعادة في الغنى وجمع الأموال حتى جاء ذلك اليوم المشؤم ,وضعت كل رأس مالي في تلك البضاعة وتدينت من التجار لكي أنتهز فرصة لجني أرباح أكثر ,إحترقت البضاعة في المخازن وخسرت رأس المال وفقدت سعادتي يومها.
قال الثالث: أنا شاب كنت أبحث عن السعادة والراحة ولدي صديق أضلني حيث كان يتعاطى المخدرات وكان سعيداً بذلك ويقول لي عندما اتعاطى تكون أجوائك سعيدة جرب جرب ,فدخلت في هذا الطريق ونفذ كل مالي وأصبحت مجرماً أسرق وفسدت أخلاقي ضننت أني وصلت للسعادة بل بالعكس أبتعدت عنها نعم فقدت السعادة.
قال الحكيم: سأعطيكم الدواء لمشكلت فقدان السعادة ويجب المواضبة عليها ,السعادة الدائمة تصنعوها بأنفسكم وتتحرك من داخل أنفسكم ,النتيجة تكون رضى من الله ,والناس سينظروا لكم نظرة المحبة والثقة ويكونوا سعداء بالتعامل معكم ألا وهي (الأخلاق )أرحموا أنفسكم بها لكي تكونوا سعداء دوماً إلى نهاية حياتكم ,مهما تقلبت أموركم من فقر وغنى وصحة ومرض ومصائب وهم ,لن تفقدوها أبداً علقوا سعادتكم بالأخلاق.
الكاتب: ناصر الشفتري من صفحة /خواطر ناصر الشفتري - فيس بوك

التعديل الأخير تم بواسطة ناصر الشفتري ; 04-27-2017 الساعة 08:43 PM
رد مع اقتباس